من أجل الزواج
 

كثير من الفتيات المخطوبات ترى عيوبا فادحة بخطيبها و لكنها تتغاضى حتى يتم الزواج ثم تتجرع المرار ،و أنا لم أفعل ذلك فى حياتى و لا أحب أن تفعله أى فتاة من أجل أن تتجنب كلام الناس ،و الغريب أن الفتاة تتغاضى فى الخطبة ثم تقيم الدنيا و لا تقعدها بعد الزواج ويكون الطلاق أسهل عليها من فسخ الخطبة ،وأنا أرى أن الزواج شركة تبدأ بحسن اختيار الشريك مع الاتفاق التام على صلاحيات كلا الزوجين ثم تكون مرحلة الاحتمال و التنازل بعد الزواج طالما كان هذا فى إطار الشرع فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ......و أظن أن السبب فى ارتفاع نسبة الطلاق سوء الاختيار و ضياع قداسة الحياة الزوجية .......وأرجو معرفة آرائكم فى هذا الموضوع.

انتى عارفه يا امانى كلامك كله صح بس المراه الصالحه ممكن تغير زوجها بعد الجواز الى الاحسن بكتير عن الاول
ومش معنى كده انها تتغاضى عن العيوب دى خاصه اذا كانت العيوب دى فى الدين على سبيل المثال انه يكون مس بيصلى فى الوقت ده المفروض انها نا تامنوش على نقسها اصلا اقصدا ان اكون ان العيوب انةاع وان كانت العيوب دى يمكن تغيرها فمفيش مانع اما اذا كانت لا يمكن فلاوالف لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالا

المفروض الصلاة من أساسيات اختيار الزوج أو الزوجة و لايصح الزواج بإنسان لايصلى من البداية لكن الرجل بطبعه يبالغ فى الاعتداد بكرامته و فى أحيان كثيرة يرفض الاعتذار حتى وإن كان مخطئا و المرأة الذكية _ كما أرى _هى التىتجعل للاعتذار أشكالا أخرى غير تلك التى يبدو فيها الزوج كطفل مذنب يستجدى الرضا من أمه ،وهناك اعتبارات أكبر من رومانسية الأزواج ألا وهى مصلحة الأولاد وأنا نادرا ما أجد الزوجة التى تشرب المر وتتحمل من أجل الأولاد فى هذا الزمن .

انتى عارفه يا امانى الانسان ال انتى بتتكلمى عنه كان اختيار غلط من الاول ولو كل واحده اختاره الزوج الصح من الاول مش هيكون فى مشاكل وبعدين الانسان ال ما يعتذرش ما يكونش انسان طبيعى وده رايي