![]() |
مفاجأة: الدولة تؤجل المدارس والجامعات وتسمح باستمرار عمل ١٢ ألف دار حضانة فى القاهرة
مفاجأة: الدولة تؤجل المدارس والجامعات وتسمح باستمرار عمل ١٢ ألف دار حضانة فى القاهرة
كتب هيثم دبور ١٤/ ٩/ ٢٠٠٩http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240تصوير ـ حسام فضل آلاف الحضانات مازالت مستمرة فى العمل فى الوقت الذى قررت فيه الحكومة تأجيل بدء العام الدراسى أسبوعا، بسبب أنفلونزا الخنازير، واصلت دور الحضانات عملها فى استقبال الأطفال دون سن الالتحاق بالمدارس، ويبلغ عدد هذه الحضانات ١٢ ألفا فى القاهرة الكبرى وحدها، وهى تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى. وكشف أصحاب الحضانات أنهم لم يتلقوا أى تعليمات من وزارة التضامن الاجتماعى بخصوص الإجراءات التى يجب اتخاذها، وقالت رشا فاروق، مديرة إحدى الحضانات بمدينة نصر، «كل ما سنقوم به هو الاهتمام بالتنظيف وعدم تسلم الطفل الذى ترتفع درجة حرارته، وكلها أمور اجتهادية لأن الوزارة لم ترسل منشورا خاصا بالتعامل مع الأطفال فى ظل الأزمة». وقالت فيفيان، مديرة حضانة بالمعادى، «نخضع لوزارة التضامن الاجتماعى وما يسرى على وزارة التربية والتعليم لا يسرى بالضرورة علينا، والوزارة ما قالتش اقفلوا، ووزارة التربية والتعليم ملهاش سلطة علينا، وقرارها بتأجيل المدارس لم يؤثر على عدد المتقدمين للحضانة». وتقول بدور أكرم، مديرة حضانة بمحافظة ٦ أكتوبر: «الوضع غير مطمئن خاصة مع اقتراب الشتاء، وقد اتخذنا من جانبنا قرارات بتخفيض عدد الأطفال ليصل إلى ٣٥ فى الفصل الواحد، لنضمن ملاحظتهم بشكل مستمر، كما خصصنا مكاناً لعزل الأطفال المرضى، لكن كل الاجراءات التى اتخذناها كانت اجتهادات إذ لم تقرر الوزارة بعد طريقة التعامل مع الوضع». ويقول الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية، «احتمالات التعرض للمرض متساوية بين الأطفال وكبار السن، لكن احتمالات إصابة الأطفال بين سن عامين و٥ سنوات مرتفعة جدا وتتضاعف وتصل إلى الالتهاب الرئوى والشعب الهوائية، لذلك يتحتم أن يتفهم الأهالى الوضع ويبعدوا أطفالهم المصابين عن المدارس والحضانات». وقال إمام فوزى، مسؤول العلاقات العامة فى وزارة التضامن، إن قسم العلاقات العامة لا يعرف تحديدا سبب عدم اتخاذ الوزارة قرارا بإيقاف الحضانات على غرار المدارس، وبسؤال عزة إبراهيم مديرة قسم الأسرة والطفولة قالت «الوزارة لم توقف عمل الحضانات لأنها خدمة للمرأة العاملة، كما أن الوزارة تحكم سيطرتها على الأوضاع فيها». http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=225898 |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.