| مصطفى تانى هى شغلانة بقى |
25-11-2009 02:04 PM |
قصة طالب فى كلية طب مربعة جدا
- ها هنعمل ايه دلوقتى ؟
- اهدى بقى وسيبنى وافكر
- تفكر ؟ ماتفكيرك اللى جابنا هنا يا حيوان .. مكنا سيبناه فى حاله
- ازاى نسيبه فى حاله .. كان لازم وحتما ولا بد نقتله !
(صوت صراخ رفيييع جدا اقشعرت له ابدانهما )
- الحق يا صلاااح .. ده لسة عايش مماتش
- طب بسرعة هات المشرط ونلحق نخلص عليه
- يانهار اسود يانهار اسود .. انا خايف يابنى
(صوت الصراخ مرة تانية بس كان طويل المرة دى )
- اه ياولاد التييييييييت .. انتو بتشرحونى وانا حى ؟ طب كنتو موتونى بدل العذاب ده وبعدين ايه انا بشرح البطن وماشى .. ماشى فى عزبة ابوك يلا .. وايه دوس دوس .. هو انا دواسة يا تيييت
- ايه ده .. ياااااااامة الحق يلا ياصلاح ده بيتكلم
- مانا سمعت ياعم .. اجرى يلااااااا ..
- هوه حاجة غريبة انى اتكلم ولا ايه !
- اه طبعا المفروض انك ..
- المفروض انى ضفدع صح ؟ طب وايه يعنى ما ربنا مدينى لسان زيى زيك ولا علشان انت اسمك صلاح يعنى ؟
- لأ يعنى بس انت .. انت ضفدع ياعم
- اول مرة تشوف ضفدع بيتكلم ..؟ يالهوى انت مش عايش يابنى
- الحقيقة ياسى ضفدع اول مرة فعلا
- يابنى انت مجنون .. بتكلم ضفدع ؟ انا بحلم ولا ايه ..الحقيينى ياااااااامة
(ووقع صاحبنا بتاع يااامة ده مغمن عليه)
- هوه صاحبك ده ماله ياعم .. قلبه خفيف كده ليه
- معلش اصله امه مدلعاه شوية !
- على رأيك .. عيل سيس .. بقولك وحياة ابوك بما اننا بقينا اصحاب يعنى متجيب سوجارة ! .. وبالمرة كمان متقفلى الجرح اللى فى بطنى ده لاحسن احساس مش مريح انك بطنك مفتوحة كده .. انا حاسس بهبوط !
- بس كده .. انت تؤمر يابرنس !
- ياسلام عليك .. ياه ايدك زى المرزبة الله يحرقك
- معلش بقى اول مرة اشرح .. وشكلى بسببك هسييب طب واحول السن ! ,, خد السجارة ياريس
- على رأيك السن فيها مزز حلوة موز موز موووز !
- اوعى ياريس .. شكلك صايع ياعمنا
- ياه .. مشوفتنيش انت وانا شباب .. فييييين ايام ماكنت فى جوية والبنات تشوفنى لابس البدلة .. يييختىىى
- ايه ؟ جوية.. من اولها كده ؟
- معلش بقى سيبنى اخد فرصتى .. مانت فى طب واكلها والعة .. الا ايه السوجارة الغريبة دى ..
- دى كنت ياعمنا .. امريكانى ياريس
- اخيييه .. هوه انت منهم .. هوه انا بعد مارحت ايطاليا البلد باظت ولا ايه
- ايه ؟ ايطاليا ؟ ازااااى ؟
- اه ياعم مالك مستغرب دى ليه .. يعنى قبلت انى جوية ومقبلتش دى يابو صلاح
- اه اه .. خلاص كمل
- اما كنت فى ايطاليا ايام سعد باشا ..
- سعد زغلول ؟ انت قديم اوى كده ليه ؟
- يا عم انت ملكش وظيفة الا انك تقاطع امى ونا بتكلم .. لامش سعد زغلول ياعم .. انا اقصد سعد الصغير
- اه قلتلى ^_^
(وفجأءة الواد المغمى عليه قام تانى وو)
- انتو لسة هنا وبتتكلمو .. وايه ده بتشرب سجارة ياضفدع .. الحقينىىى يااااااااااااااااماااااااااااااااااااة
(ووقع تانى للأسف )
- صاحبك ده على فكرة واد نايتى ..
- اه ياعم سيبك منه .. انما قلى .. التدخين مضر بالصحة .. بتتنيل ليه
- ده عندكو انتو بس ياهبل .. انا اصلا من زوات الدم البارد والسجارة بتدفينى والنيكوتين ده زى الفيتامينات ليكو بالظبط
- يمكن .. الا صحيح متعرفناش .. انا صلاح
- وانا حسام !
- والله وعشت وشوفت ضفدع اسمه حسام
- اى خدمة ياعم بقى .. انا همشى لأحسن اتأخرت على ام العيال .. والنهاردة الخميس ولازم .. احم لازم يعنى .. انت مش الدكتور شرحلكو عملية التزواج عند الضفادع ؟
- هههههههه .. طب روح روح .. وخد الحباية دى .. مسلكها من واحد صحبى صيدلى .. هتخليك اسد
- لا والنبى .. والله والطب اتقدم .. تشكر يابو صلاح .. الا رقم موبايلك كام .. علشان ابقى رنلك يعنى !
- وكمان معاك موبايل .. خد ياعم النمرة اهه ..معاك موبايل ايه بقى ..؟
- a7a 512 موبايل كويس اوى واقتصادى وبيتشحن بالبق
- ازاى يعنى بالبق ..
- احم .. يعنى بصوت كده بالبق .. هبقى اقولك بعدين بقى
- ااااه اه فهمت .. ياه .. انتو اتقدمتو اوى واحنا لسة هنا
- امال يابنى .. لو لم اكن ضفدعا لوددت ان اكون ضفدعا .. انت مشوفتش crazy frog مقطع الدنيا بأغانيه
- على رأيك .. ده دماغ
- انا هرن عليك علشان تسيف الرقم بس وحياة ابوك ماتفتح
- ماشى ماشى .. ايه ده .؟ 007 .. ده رقمك ؟
- اه امال ايه .. رقم مميز ..مش لأى حد على فكرة !
- ياه لو تعرف تجيبلى خط من ده .. تبقى فلة فى النعلة ياريس
- خلاص بس كده .. بس ابقى هاتلى صورة من بطاقتك
- قشطة .. هبقى ارنلك بقى اما اعوزك
- خلاص .. تؤمرنى بشئ انا هخلع انا .. بيس يامان !
- بيس يافروج !
(ومضت لحظات من الصمت .. وفاق صاحبنا المغمن عليه .. وو)
- اااه يامة يادماغى يانا .. انا كنت بحلم ولا ايه
- بس ياض ياسيس .. ايه يعنى ضفدع بيتكلم وايـ..
(وفجأة سمعو صوت زئيييير شديد جدا رج جميع ارجاء المنطقة)
- ياااامة .. هى الليلة دى مش هتفوت ولا ايه .. ايه ده ؟
- هاهاهاهاهاهاهاهاهاها
- انت بتضحك ليه ياعم انت
- يظهر حسام اخد الحباية ..!
|
