![]() |
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتى الكرام وأنا اتجول فى عالم المدونات إذ بى أجد إحدى المدونات التى أعجبتنى كثيراً وأحببت أن أنقلها لكم أترككم معها ولا تنسونى من الدعاء إلى الواقفين في الطابور ثمة خيارات أخرى بقلم: م/ وائل عادل من منتديات الجزيرة توك بينما أنا ذاهب لأشتري تذكرة ركوب مترو الأنفاق؛ إذ بي أفاجأ بطابور طويل، وكلما أتى فرد لشراء التذاكر ينظر مندهشاً لطوله ثم يقف تلقائياً فيه، بالرغم من وجود شباكين آخرين لشراء التذاكر لا يقف أمامهما أحد، كأن الجميع يقول في نفسه: "بالتأكيد لا تصرف تذاكر من هناك... إذا كانت تصرف لما كان كل هؤلاء مصطفين بهذه الطريقة في طابور واحد". ذهبت إلى أحد الشبابيك الخاوية من البشر، فوجدت الموظف يبيعني التذكرة، فإذا بالسيل المنهمر يخرج من الطابور الطويل - لما رأى التذكرة في يدي - ليأتي على الشباك الذي وقفت عنده. فقد أدركوا أن البيع متاح في الشبابيك الأخرى. ولعل الناس تحب الأماكن التي اكتشفت من قبل، وتحب أن تأنس بالكم البشري، على اعتبار استحالة أن تكون كل هذه الجموع على خطأ، وحتى إن كانوا مخطئين، فلا بأس من قبول وحدة المصير. أما قادة التحولات فيتميزون بأنهم لا يقفون في ساحة مزدحمة، لأنهم لن يضيفوا عليها إلا أشخاصاً آخرين يأنسون بالزحام، لذلك نجدهم يبحثون عن الفرص الكامنة في الطرق غير المكتشفة، ويرون أن من سار خلف الناس لن يصل إلى أبعد مما وصل إليه الناس، فيأنسون بالوحدة، ويتصفون بالتفرد، وهم الذين يصنعون النقلات النوعية، خاصة عندما يحررون عقول الناس، ويقنعونهم أن هناك طرقاً أخرى يمكن السير فيها. أيقنت أن الكثير من معطلات تقدمنا ليست إلا نتاج عقولنا، وأنماط تفكيرنا، ورغبتنا في الوقوف في الأماكن المزدحمة، والتهيب من اكتشاف السبل الجديدة. إن المنطق يقول أنك إما أن تظل أسير تجارب الماضي، وتابعاً لمحاولة من سبقك، وتقف بدورك في طابور طويل، أو تجرب اكتشاف سبيل جديد ربما يقود إلى حلول، فإن أخفقت في اكتشاف السبيل، فالطابور موجود، وهو خيار قائم، وربما يصل الواقفون فيه إلى مبتغاهم ببطء، وإن نجحت ساهمت في إيجاد مسار جديد يسهل الحركة ويختصر الزمن. إن المجتمعات التي تسعى للنهوض تبذل جهدها في تلمس الطرق، ويبدع قادتها في إيجاد البدائل، وهم المعنيون بأن يحلوا أزمة الحركة البطيئة في عصر السرعة، فتتسارع وتتوالى المبادرات التي ربما قادت إلى حل، فنرى مجتمعات حية تأنف الاستسلام وتعشق المحاولة، أما ما يدهش فعلاً في مجتمعات أخرى، مراقبة قادتها للطابور الطويل، بل وتنظيمه، ثم معاقبة من تسول له نفسه الخروج منه لاكتشاف المستقبل والبحث عن مخرج. __________________ منقول</div> |
الله عليكى
موضوع جميل فعلا الحقيقة ان مسألة الطوابير دى هى انعكاس لصورة حياتنا وكيف اننا لا نحاول ونكتفى بمحاولات الغير وكما ذكرتى انه لو حاولنا وفشلنا فالطابور قائم وموجود يعنى مش هانخسر حاجه وكأن طبيعة حالنا راضية مرتضية بهذه الاوضاع الغريبة ولو حاول احدنا اكتشاف طريق جديد او سبيل جديد لافاد الباقيين وكان هو اول المستفيدين رائع جدا يا فتاة الاسلام |
إن المجتمعات التي تسعى للنهوض تبذل جهدها في تلمس الطرق، ويبدع قادتها في إيجاد البدائل، وهم المعنيون بأن يحلوا أزمة الحركة البطيئة في عصر السرعة، فتتسارع وتتوالى المبادرات التي ربما قادت إلى حل، فنرى مجتمعات حية تأنف الاستسلام وتعشق المحاولة، أما ما يدهش فعلاً في مجتمعات أخرى، مراقبة قادتها للطابور الطويل، بل وتنظيمه، ثم معاقبة من تسول له نفسه الخروج منه لاكتشاف المستقبل والبحث عن مخرج.
بجد موضوع جميل احنا فعلا بقينا شعوب لا تبتكر وانما عاكفون على التقليد لم يعد هناك ابداع فى شى شكراااا ليكى مره تانيه على المجهود |
<div class='quotetop'>إقتباس(فتاة_الإسلام @ Jan 5 2007, 11:44 PM) [snapback]252674[/snapback]</div>
اقتباس:
أو انقرضوا او بنلغيهم إحنا اصلا وقادتها هم المشكله . . |
<div align="center"><div class='quotetop'>إقتباس(بورسعيدى @ Jan 6 2007, 12:52 AM) [snapback]252682[/snapback]</div>
اقتباس:
<div class='quotetop'>إقتباس</div> اقتباس:
<div class='quotetop'>إقتباس</div> اقتباس:
|
شكرااااااا م/ وائل عادل على الكلام اللى بينم عن بنى ادم بيفهم فى مصر . !!
وشكر طبعا لناقل الموضوع . تحياتى .. :) |
السلام عليكم .................
شكرا على هذا الموضوع . الحائر |
<div align="center"><div class='quotetop'>إقتباس(Xx_Youri_xX @ Jan 6 2007, 09:11 AM) [snapback]252774[/snapback]</div>
اقتباس:
وشكراً لردك..</div> |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.