![]() |
هاااااااااااااااااااااااام جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد رسول الله اما بعد يا جماعه المسلمين انا بطلب منكم طلب صغير جدا بعد اذنكم تلخيص علي نصين فقط لاغير الرثاء والمقامه وجزاكم الله كل خير السلام عليكم ورحمه الله وبركاته |
أنت فاشل لأنهم أسهل نصين في المنهج
توقيع/مجهول |
المقامة الحُلوانية " لبديع الزمان الهمذاني"
التعريف بالكاتب : هو أبو الفضل أحمد بن الحسين الهمذاني ، وُلِدَ في همذان سنةَ 348 هـ واشتهر بالذكاء وتحصيل العلم وتأليف المقامات وله ديوان شعر ورسائل كثيرة ويعد من أبرع كتاب المقامة فقد أملى أربعمائة مقامة من ابتكاراته لم يبق منها إلا اثنتان وخمسون مقامة ، وقد سُمي بديع الزمان ؛ لأنه كان يحفظ المائة بيت من الشعر إذَا أُنْشِدَتْ مرة ، ويُنْشِدُهَا مِنْ آخرها إلى أولها مقْلوبة وقد تُوفي سنة 398 هـ . *****التمهيد : س1 : ما معنى المقامة في اللغة ؟ جـ : معنى المقامة في اللغة : المجلس أو الجماعة من الناس . س2: ما تعريف المقامة أدبياً ؟ جـ : المقامة أدبياً : تدور حول قصة يكون مكانها مجلس أو جماعة من الناس ،تشتمل على حادثة فى موقف لشخص يتكسب بالأدب ،تنتهي بموعظة أو فكاهة . س3: من أبطال مقامات بديع الزمان الهمذانى ؟ جـ: *عيسى بن هشام ((الراوى )) ويظهر فى جميع المقامات . **أبو الفتح الإسكندرى ((البطل المغامر ))لا يظهر فى جميع المقامات . س3:لماذا سميت هذه المقامة (الحُلوانية) ؟وأين تقع الإسكندرية التي نسب إليها أبو الفتح السكندري ؟ جـ : سميت الحلوانية نسبة إلى حُلوان وهى مدينة جنوب همذان قرب بغداد في العراق ، والإسكندرية المقصودة: هى مدينة بناها الإسكندر الأكبر و تقع على نهر جيحون شرقي بلاد فارس. *************النص : [العودة من الحج والبحث عن حمام] 1 - حدّثَنا عِيسى بنُ هشامٍ قال : لما قفلتُ من الحجِّ فيمنَ قفَل ، ونزلتُ حُلوانَ مع مَنْ نزل ، قلتُ لغلامي أجدُ شعري طويلاً ، وقد اتَّسخَ بدني قليلاً ، فاخترْ لنا حمَّاماَ ندخلهُ ، وحجَّاماً نستعمله ، وليكنْ الحمامُ واسع الرُّقعة ، نظيف البُقعة ، طيبَ الهواء ، معتدل الماء ، وليكن الحجام خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول . اللغويات : قفلتُ : رجعت وعدت ، المصدر : قفول × ذهبت - حُلْوان : مدينة بالقرب من همذان جنوب بغداد - غلامي : خادمي ج غلمان ، غلمة وأغلمة - بدني : جسمي ج أبدان - حجَّاماً : المراد حلاقاً (والحجَّام في اللغة هو : مَن يُعالج المريض بالحجامة وهي استخراج الدم بالمحجْم) - نستعملُه : نستخدمه ونجعله عاملاً لتقصير الشعر - الرُّقعة : أي المساحة ج رقع ورقاع - البُقعة : المكان والقطعة من الأرض (ج) بقع وبقاع طيب: صحى × فاسد أو موبوء -خفيف: ماهر (ج) خفاف وأخفّاء - حديد : حاد (ج)حداد×صدئ وثلم - الموسى : شفرة الحلاقة (ج) مواسى وموسيات - قليل الفضول : قليل الكلام لا يُثرثر ولا يتدخل فيما لا يعْنيه . الشرح : يقول عيسى بن هشام : عندما عدت من الحج ووصلت إلى مدينة حلوان ، وقد ظهرت عليّ آثار السفر من طول الشعر واتساخ البدن .. طلبت من خادمي أن يبحث لنا عن حمام مناسب ، وحجام (حلاق) بشروط أهمها : أن يكون الحمام واسعاً ، نظيفاً ، هواؤه طيب ، وماؤه مناسب ، وأن يكون الحلاق ماهراً ، وشفرة حلاقته حادة ، وثيابه نظيفة ، وكلامه قليل . س1 :من أين عاد عيسى بن هشام ؟ وأين نزل ؟ وماذا طلب من خادمه ؟ جـ: عاد من الحج ،ونزل بحلوان ، وطلب من خادمه أن ينتقى لهما حماماً به حلاق ماهر . س2: ما صفات الحمام المطلوب كما رسمها ابن هشام؟ جـ : أن يكون واسعا نظيفا طيب الهواء ماؤه معتدل ، به حلاق نظيف الثياب حاد الموسى قليل الكلام جيد الصنعة س3: ما سمات عيسى بن هشام من خلال شروطه ؟ جـ: مرهف الحس ، هادئ النفس ، محب للجمال والنظافة . س4: هذه الفقرة تشير إلى عادة اجتماعية .. فما هى ؟ جـ: انتشار الحدائق العامة للنظافة والعلاج الطبيعى والاستعانة بالحلاقين والمدلكين ،واستخدام الطين فى العلاج . ****** *****التذوق : ************المحسنات البديعية : * السجع فى :(قفل ، نزل) و (طويلاً ، قليلاً) و (ندخله ، نستعمله) و (الرقعة ، البقعة) و (الهواء ، الماء) :وهو يكسب التعبير جرساً موسيقياً يطرب الأذن . ****(السجع : ينشأ من اتفاق الفواصل المتتالية في آخر حرف منطوق وحركته ، ولا يأتي إلا في النثر .) * الجناس الناقص فى:(حمامأً، حجاماً) و (الرقعة ، البقعة): وهو يكسب التعبير جرسا موسيقياً 0 *الازدواج بين : (قفلت من الحج فيمن قفل ـ نزلت حلوان مع من نزل )،* (أجد شعرى طويلاً ـ اتسخ بدنى قليلاً)،*(واسع القعة ـ نظيف البقعة)،*(طيب الهواء ـمعتدل الماء)،*(خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول) : وهو يكسب التعبير جرساً موسيقياً 0 (الازدواج : يأتي من اتفاق بعض العبارات المتتالية في عدد الكلمات ، وفي الإيقاع الموسيقي بدون سجع ، ويأتي في النثر فقط .) **********الأساليب : * (فاختر لنا) :الفاء للترتيب والتعقيب والسرعة،وتقديم لنا للقصر ،اختر: أمر غرضه : الالتماس . * (وليكن الحمام ، وليكن الحجام) : أمر غرضه : التمني . * وبقية أجزاء الفقرةأساليب خبرية غرضها : التقرير والوصف . *********************الصور الخيالية : *(حلوان ):مجاز مرسل علاقته الكلية (حيث أطلق حلوان وأراد المكان الذى نزل به فيها ) *(حجاماً نستعمله ): استعارة مكنية ،صور الحجام بآلة تستخدم وتوحى بالتقليل من شأن الحجام. *(خفيف اليد) : كناية عن صفة المهارة . وسر جمال الكناية تقوية المعنى ؛ لأنها تأتى به مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم . ***من الألفاظ الموحية : *حمام ـ حجام : نكرة للعموم والشمول . *حديد: توحى باعتناء الحجام بأدواته .* خفيف اليد: توحى بالمهارة والإتقان ************************************************** ********* النص : [صراع على رأسي] 2 - فخرجَ مليّاً ، وعاد بطيّاً ، وقالَ : قد اخترتُه كَما رَسمْتَ ، فأخَذْنَا إلى الحمامِ السمْتَ ، وأتيناهُ فلمْ نَرَ قِوامَه ، لكنني دخلتُه ، ودخلَ على أثرِى رجلٌ ، وعمدَ إلى قطعةِ طينٍ ، فلطَّخَ بها جبيني ، ووضَعْها على رأسي ثُم خرج ، ودخل آخر ، فجعل يدلكني دلكاً يكد العظام ، ويغمزني غمزاً يهد الأوصال ، ويصفر صفيراً يرش البزاق ، ثم عمد إلى رأسي يغسله ، وإلى الماء يرسله ، وما لَبِثَ أنْ دخَلَ الأولُ فحيَّا أخدعَ الثاني بلطمةٍ قعقعتْ أنيابَه ، وقال يالُكَعُ مالَكَ ولهذا الرأسِ وهُو لي ؟ ثُمَّ عطفَ الثاني على الأولِ بصفْعةٍ هتكتْ حِجابَه ، وقال : بل هذا الرأسُ حقي وملكي وفي يدي ، ثُم تَلاكَما حتى عَيِيَا ، وتَحاكَما لما بَقِيا . اللغويات : - مليًّا : وقتاً طويلاً × سريعاً أو لحظة - بطيًّا : بطيئاً ×سريعاً - كما رسمت : كما وصفت وحددت -السمتُ : الطريق الواضح ج سموت - وأخذْنا السمتَ إلى الحمامِ : سرنا في الطريق إليه - قَوامه : نظامه ،وعماده - على أثري : خلفي ×قبلى - عمِد : قصَد - لطَّخ : لوَّث ×نظف - جبيني : جبهتي ج أجبن ، أجبنة ، جبن - يكدُّ : يُتعب ويُرهق ×يريح - يغمزني : يضغطني ويعصرني – يهد: يضعف ويكسر الأوْصال : المفاصل م وصْل - البُزاق : البُصاق واللُّعاب - يرسلُه : يصبُّه ويفيضه - ما لبث : ماتأخر الأخْدع : أحد عرقين من جانبي الرقبة . ومعنى (حيَّا أخدعَه بلطمةٍ) أنه صفعه على جانب عنقه والتعبير على سبيل السخرية ج أخادع -مضمومة:قبضة يده× مبسوطة فقعقعتْ أنيابَه : جعلت أسنانه تُصدر صوتاً من شدة اللطمة - يا لُكَع : يا لَئِيم (أحمق )(ج)لكعون ومؤنثها: لكعاء - وهو لي : هو من حقي ؛ لأني بدأتُ معه بوضعِ الطينِ فهو محجوز لي - عطفَ :مال والمراد:هجم ×ابتعد - هتكت : مزقت - حِجابه : الحجاب الستار والمراد هنا شرفه وكرامته ج حُجُب - عيِيا : تعبا وأرهقا ×استراحا - تلاكما : تبادلا اللكمات تحاكما : طلبا من يحكم بينهما فيما بقي من الأمر . الشرح : وأخذ الخادم يبحث عما طلبته منه ، وعاد ليخبرني أنه وجد الحمام الذي أريده ، فاتجهنا إليه ، ودخلته على غير معرفة بنظامه ، فلحقني رجل (أحد العاملين) و وضع الطين على جبهتي ورأسي ، ثم خرج ودخل آخر فقام بتدليكي بعنف أرهق عظامي ، وأخذ يعصرني و يضغط على أعضاء جسمي بشدة ، وكان يصفر في أثناء ذلك صفيراً يخرج معه لعابه (من شدة التعب ) بصورة تشمئز منها النفس ، وهو يصب الماء على رأسي ، ثم عاد الرجل الأول ، وقد أدرك أن زميله قد استولى على (زبونه) ، فعاجل زميله بضربه قوية من قبضة يده ، ولكمه لكمة جعلت أسنانه تصطك (تحدث صوتاً قوياً) من عنف الضربة ، ثم قال له : لِمَ اقتربت من هذا الرأس وهو من نصيبي أيها الأحمق ؟ وإذا بالرجل الثاني يهجم عليه ، ويصفعه صفعة قوية ، مؤكداً أن هذا الرأس من حقه هو ، وأخذ كل منهما يكيل لزميله اللكمات حتى أصابهما إعياء شديد ، وطلبا من يفصل بينهما في هذه القضية . س1: علل: دخول عيسى بن هشام الحمام رغم أنه لم ير قوامه ؟ جـ: لأنه كان بحاجة إلى الاستحمام ،فقد اتسخ بدنه وطال شعره . س2: بم تعلل : وضع الطين على الرأس ؟ جـ: ا/ نوع من العلاج . ب/ دليل على وضع اليد على الرأس فهو محجوز . س3:بم تعلل : خروج العامل بعد وضع الطين على رأس عيسى بن هشام ؟ جـ: ليحجز أو ليضع يده على رأس آخر . س4: صف ما قام به الرجل الثانى ؟ جـ: قام بتدليك عيسى بن هشام بعنف أرهق عظامه ، وضغط على مفاصله بشدة وهو يتسلى بصفير يرش البزاق من التعب وهو يقوم بغسل رأسه. س5: ماذا يحمل النص من نقد لسلوك العاملين ؟ جـ: المنافسة غير الشريفة والحصول على المال بأى طريق ،وعدم الالتزام بأدب الحوار . **************التذوق : ****/*/*/*/*/*/*/*المحسنات البديعية : * السجعفي (ملياً ، بطياً) و(رسمت ، السمت) و (يغسله ، يرسله) و (عييا ، بقيا) يكسب التعبير جرساً موسيقياً * الجناس الناقص بين (رسمت ، السمت) و (يكد ، يهد) و (يغسله ، يرسله) و (تلاكما ، تحاكما) جناس يكسب التعبير جرساً موسيقياً . * المطابقة بين (خرج،عاد)و(دخل،خرج) تبرز المعنى ، تؤكد الفكرة ، تثير الذهن . * الازدواج بين )Lخرج ملياًـ عاد بطياً)،(يدلكني دلكاً يكد العظام ، ويغمزني غمزاً يهد الأوصال ، ويصفر صفيراً يرش البزاق)،(تلاكما حتى عييا ـ تحاكما لما بقيا) ،( يكسب التعبير جرساً موسيقياً . * الإطناب بالترادف في (يدلكني دلكاً يكد العظام ، ويغمزني غمزاً يهد الأوصال) و(حقي ، وملكي) ( ملياً / بطياً) يؤكد الفكرة . */*/*/*/*/*/ الأساليب : * (يا لكع) : نداء غرضه : الذم والتحقير والتوبيخ . * (مالك ولهذا الرأس وهولي ؟) :استفهام غرضه : التعجب والإنكار . وبقية أساليب الفقرة خبرية للتقرير . *******............الصور الخيالية : * (يكد العظام يهد الأوصال) : كناية عن عنف العامل وقسوته فى أداء عمله . * (سيصفر صفيراً يرش البزاق ) : كناية عن الإرهاق *(قعقعت أنيابه) : كناية عن شدة الضربة وعنفها . * (هتكت حجابه) : كناية عن قوة الضربة وعنفها ، و استعارة تصريحية فيها تصوير للشرف بحجاب يهتك ، وسر جمالها التجسيم . * (تلاكما حتى عييا) : كناية عن طول مدة الشجار بين الرجلين . والكناية تقوى المعنى ؛ لأنهاتعطى المعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم . * (حياً أخدع الثاني بمضمومة) : استعارة مكنية جعلت الصفعة القوية الصادرة عن قبضة الرجل إلى أخدع زميله تحية . وفيها إيحاء بالتهكم والسخرية .( ومن الممكن : صور الأخدع كأنه إنسان يتلقى التحية ) ***(أخدع ): مجاز مرسل عن القفا علاقته الجزئية . *****(لهذا الراس ): مجاز مرسل عن (الزبون ) عيسى بن هشام علاقته الجزئية. **من أساليب التوكيد : *قد اخترته:أسلوب مؤكد بقد **ومن القصر : (أخذنا إلى الحمام السمت ـ دخل على أثرى رجل ـ لطخ بها جبينى). ************************************************** *************** النص : [الاحتكام إلى صاحب الحمام] 3 -" فَأَتَيا صَاحِبَ الحَمَّامِ ، فَقَالَ الأَوَّلُ : أَنَا صَاحِبُ هَذا الرَّأْسِ ؛ لأَنِّي لَطَّخْتُ جَبِينَهُ ، وَوَضَعْتُ عَلَيْهِ طِيَنهُ ، وَقَالَ الثَّاني : بَلْ أَنَا مَالِكُهُ؛ لأَنّي دَلَكْتُ حَامِلَهُ ، وَغَمَزْتُ مَفَاصِلَهُ ، فَقَالَ الحَمَّامِيُّ:ائْتُونِي بِصَاحِبِ الرَّأْسِ أَسْأَلهُ ، أَلَكَ هذَا الرَّأْسُ أَمْ لَهُ ؟ فَأَتَيَانِي وَقَالا : لَنَا عِنْدَكَ شَهَادَةٌ فَتَجَشَّمْ ، فَقُمْتُ وَأَتَيْتُ ، شِئْتُ أَمْ أَبَيْتُ ، فَقَالَ الحَمَّامِي : يَا رَجُلُ لاَ تَقُل غَيْرَ الصِّدْقِ ، وَلا تَشْهَدْ بِغَيْرِ الحَقِّ ، وَقُلْ لِي : هذَا الرَّأْسُ لأيِّهِمَا ، فَقُلْتُ : يَا عَافَاكَ اللهُ هذَا رأْسِي ، قَدْ صَحِبَنِي فِي الطَّرِيقِ ، وَطَافَ مَعِي بِالْبَيْتِ العَتِيقِ ، وَمَا شَككْتُ أَنَّهُ لِي ، فَقالَ لِي : اسْكُتْ يِا فُضُولِيُّ ، ثُمَّ مالَ إِلى أَحَدِ الخَصْمَيَنِ فَقَالَ : يَا هَذَا إِلَى كَمْ هَذِهِ المُنافَسَةُ مَعَ النَّاسِ ، بِهذَا الرَّأْسِ،تَسَلَّ عَنْ قَلِيلِ خَطَرِهِ ، إِلى لَعْنَةِ اللهِ وَحَرِّ سَقَرِهِ ، وَهَبْ أَنَّ هَذا الرَّأْسَ لَيْسَ ، وَأَنَا لَمْ نَرَ هذَا التَّيْسَ .. قَالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ:فَقُمْتَ مِنْ ذَلِكَ المَكَانِ خَجِلاً، وَلَبِسْتُ الثِّيابَ وَجِلاً ، وَانْسَلَلْتُ مِنْ الحَمَّامِ عَجِلاً .. " اللغويات : - تجشَّمْ : تحمل المشقة - شئت : رضيت وأردت والمصدر مشيئة - أبيت : رفضت والمصدر إباء - شئتُ أم أبيتُ : سواء أردت أم رفضت (أي أنه لا يستطيع الامتناع) - هذا الرأس لأيِّهما : أي الرجلين مسئول عن نظافتها ؟ - يا عافاك الله : حفظك الله ورزقك العافية ، والمنادى محذوف وأصله(يا رجلُ عافاك الله) - البيت العتيق : البيت الحرام بمكة العتيق : القديم (ج) عتق وعتقاء - يا فضولي : يا ثرثار ، كثير الكلام ، من يتدخل فيما لا يعنيه (يعنى أنه شاهد زُور) - الخَصمينِ : الرجلين المتنازعين - إلى كم ؟ : إلى متى ؟ - المنافسة : المزاحمة والمسابقة - تسَلَّ : اصْبر وتسامحْ - عن قليلِ خطرِه : أي عن فائدته القليلة - سَقَر : جهنم والمعنى .(اتركه يذهب ملعوناً إلى جهنم) - هَبْ : افرضْ - أن هذا الرأسَ ليس : أي ليس موجودا - التيس : ذكر الماعز (ج)تيوس وتيسة وأتياس - وجِلاً : فزِعًا خائفاً×مطمئناً - انسللتُ : خرجت في خفية - عجلاً : مُسرعاً ×متمهلاً. الشرح : وحضر الرجلان إلى صاحب الحمام ، وادَّعى الأول أنه أحق بالزبون ؛ لأنه هو الذي وضع الطين عليه قبل زميله ، وقال زميله : أنا مالك هذا الرأس (الزبون) ؛ لأني قمت بتدليك صاحبه وضغط مفاصله ، فطلب صاحب الحمام إحضار صاحب الرأس ؛ ليسأله أيهما أحق به ، وحضرا إليّ وطلبا مني الإدلاء بالشهادة وتحمل المشقة ، وكان لابد من الاستجابـة لمطلبهما سواء رضيت أم لم أرضَ ، وطلب مني صاحب الحمام السكوت ، واتهمني بالشهادة الزور ، ثم مال على أحد المتنازعين ينصحه بترك المشاحنة على هذا الرأس ، وأن يتحلى بالصبر ، وكأن هذا الرأس لم يكن لي ، وكأن التيس صاحبه لم يحضر ، عند ذلك شعرت بالمهانة فقمت مسرعاً ، ولبست ملابسي ، وخرجت من الحمام خفية وبأقصى سرعة . س1: ما الشهادة التي طلبت من " عيسى بن هشام " ؟ وكيف أداها ؟ وما موقف الحمامي منه ؟2001 جـ: الشهادة التي طلبت من عيسى بن هشام هي أن يقر أمام صاحب الحمام ، أي هذين العاملين اختص برأسه ، وبإجراء استحمامه ؛ ليستحق وحده الأجرة. ***وقد أدى هذه الشهادة بحكمة ولباقة ؛ ليتخلص من هذا الموقف الحرج ، حيث قرر أن هذا الرأس قد صحبه في الطريق ، وطاف معه بالبيت الحرام ، ولذا لا يشك في أنه له وحده. *** أما موقف الحمامي منه فهو أنه لم يقبل شهادته ، بل نهره واتهمه بأنه شاهد زور ، وأن كلامه لا قيمة له س2: ما الحكم الذى أصدره الحمامى ؟ وما رأيك فيه ؟ جـ: أمر بترك المشاحنة على الرأس ،والتحلى بالصبر ،وكأن هذا الرأس لم يكن . **أرى أن حكمه مخجل وقراره معيب لأنه مال إلى أحد الخصمين فى حكمه ، واتهامه لعيسى بن هشام بالحقارة وبأنه شاهد زور . /-/-***التذوق :*********المحسنات البديعية : * السجع في (جبينه ، طينه) و (حامله ، مفاصله) و (أسأله ، أم له) و(أتيت ، أبيت) و (الصدق ، الحق) و (الطريق ، العتيق) و(الناس ، الرأس) و (ليس ، التيس) و (خجلاً ، وجلاً ، عجلاً)يكسب التعبير جرساً موسيقياً . * الجناس الناقص بين (أتيت ، أبيت) و(ليس ، التيس) و(خجلاً ، وجلاً ، عجلاً) يكسب التعبيرجرساً موسيقيا . * المطابقة بين (شئت ،أبيت) تبرز المعنى وتؤكد الفكرة . * الإطناب في : (لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق) يؤكد الفكرة . ***********الأساليب : * (ائتوني)، ( قل لى ) : أمر غرضه الالتماس . * (تجشم) : أمر غرضه :للنصح والرجاء (2001). * (ألك هذا الرأس أم له) : استفهام حقيقي لا بلاغة فيه . *(يا رجل ): نداء للتنبيه * (اسكت) : أمر غرضه النصح والتهديد والزجر . * (يا فضولي) : نداء للذم والتحقير . * (يا هذا) نداء للتحقير . *(لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق):نهي غرضه النصح و التحذير وفيها أسلوب قصربالنفى والاستثناء .. * (ألك هذا الرأس أم له ؟ هذا الرأس لأيهم ؟) : استفهام حقيقي لا بلاغة فيه . * (إلى كم هذه المنافسة مع الناس ؟): استفهام غرضه التوبيخ . * (تسلْ ، هب ) : أمر غرضه النصح والإرشاد . * وبقية الأساليب خبرية للتقرير . * والتنويع بين الخبر والإنشاء هدفه إبعاد جو السأم والملل عن القارئ ، وخلق جو من الحوار والمشاركة بين الأديب وقرائه ، وإثارة الذهن . *********** الصور الخيالية : * (رأسي قد صحبنى): استعارة مكنية ،فيها تشخيص للرأس بإنسان *(صاحب الرأس: كناية عن موصوف وهو عيسى بن هشام . *(البيت العتيق) : كناية عن الكعبة . * (التيس) : استعارة تصريحية صورت عيسى بن هشام تيساً . حذفت المشبه وصرحت بالمشبه به ، وتوحي بالتحقير والذم والسخرية . * (في الفقرة حذففي قوله : " يا عافاك الله") فقد حذف الكاتب المنادى فأصل التعبير : " يا رجل ، عافاك الله "وتم الحذف للعلم بالمحذوف وللإثارة والتشويق ، والتعبير - عافاك الله - أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، غرضه الدعاء . **إلى لعنة الله وحر سقره :أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء . ******************التعليق س1 : من أي فنون النثر هذا النص ؟ وماذا تعرف عنه ؟ومن أول من أبدعها ؟وماذا كان هدفه منها ؟ جـ : هذا النص من فن المقامة (أدب اجتماعي) ، وهي خطوة على طريق فن القصة ، وقد ظهر هذا الفن في العصر العباسي على يد (ابن دريد) وتبعه (بديع الزمان الهمذاني) ثم تبعهما (الحريري) ، وقلدهم في العصر الحديث محمد المويلحي في كتابه (حديث عيسى بن هشام) ، والمقامة في اللغة تعنى المجلس أو الجماعة من الناس ، وقد اختلف هدف المقامة عند بديع الزمان الهمذاني عنه عند ابن دريد فقد كانت عند ابن دريد تهدف إلى معرفة أصول اللغة وغريبها ، أما عند بديع الزمان فهي تهدف إلى كسب الرزق عن طريق الخداع بالإضافة إلى إظهار الكاتب لمقدرته اللغوية . س2 : ما عوامل ظهور المقامة ؟ جـ : من أبرز عوامل ظهورها : 1 - التأثر بالأدب الفارسي وبالحياة الاجتماعية الفارسية. 2 – انتشار الكدية فى القرن الرابع الهجرى وفى هذه المنطقة من بلاد العجم حيث نشأ بديع الزمان . 3 - حرص الأدباء على إظهار براعتهم اللغوية والأدبية . س3 :ماذا تعرف عن أصحاب الكدية ؟ جـ: الكدية : تعنى الاستجداء والتحايل على الرزق ،وأصحابها :هم قوم يتجولون فى البلاد ،يتكسبون عن طريق الأدب حيناً ،وعن طريق الاحتيال على الناس بحيل مختلفة حيناً آخر . س4: ما الخصائص الفنية لأسلوب المقامة ؟ جـ : الخصائص الفنية لأسلوب المقامة : 1 - كثرة الأشعار التي يقتبسها بديع الزمان من شعر آخرين أو يؤلفها من عنده . 2 - اختلاف الأداء اللغوي وتنوعه بين الرقة والغرابة. 3 - كثرة الاستعارات ، وتعدد صور الجناس و التلاعب بالألفاظ . 4 - التزام السجع والإكثار من المحسنات البديعية. 5 - النزعة الوعظية والجدل حول العقائد الدينية أحياناً. 6 - الألغاز والأحاجى . 7- الأخبار الأدبية 8 - تقترب من القصة فى بنائها الفنى. س5: التزمت المقامة نظامًا خاصًا في موضوعها ولغتها ونمط الأحداث فيها - بينْ ذلك. جـ : من حيث موضوعها :فهي تعتمد على حكاية حادثة في موقف لشخص ، وتنتهي بفكاهة أو موعظة - وتلتزم نظامًا فنيّاً في لغتها باختلاف الأداء اللغوي بين الرقة والخشونة والغرابة - وكثرة السجع والمحسنات البديعية الأخرى ***- وفي نمط الأحداث حيث تتتابع وتتأزَّم ، كما رأيت في البداية المرحة ودخول الحمام والتلطيخ بالطين - وتنافس العمال وملاكمتهم ثم محاكمتهم أمام صاحب الحمام الذي أساء إلى عيسى بن هشام . س6 : لماذا تعد المقامة وسيلة للحفاظ على اللغة ؟ جـ: لأنها تستخدم ألفاظاً غيبة ،ويسهل حفظها لما فيها من سجع ومحسنات وتضمنها أبيات شعرية. س7: تعد المقامة نواة للقصة في الأدب العربي ولكنها غير ناضجة ، وإن تحققت فيها بعض المقومات الفنية للقصة . وضح . جـ : بعض المقومات التي تحققت : 1 - البيئة المكانية : في هذه المقامة هي (الحمام) . 2 - البيئة الزمانية : عقب موسم الحج . 3 - الأشخاص : وهم [عيسى بن هشام - خادمه - صاحب الحمام - الرجلان العاملان ] 4 - الحكاية : هي الأحداث التي عرضها الكاتب ، وتغلب عليها الفكاهة والبساطة ، وتنقصها العقدة والحل . س7 : لماذا تعد المقامة مصدراً من مصادر تعلم اللغة ؟ جـ : وذلك لأنها حافظت على اللغة في عصر ظهرت فيه التيارات الإقليمية بقسوة . ·أثر البيئة في النص : 1 - وجود حمامات عامة للنظافة والعلاج الطبيعي . ·2-استخدام الطين فى العلاج . ·3- التنافس للحصول على مزيد من الربح 0 ·4-الاستعانة بالحلاقين الذين من طبيعتهم الثرثرة وكثرة الكلام . ·5 - فقر الأدباء واحتيالهم على طلب الرزق ليعيشوا 0 ******************************* تدريبات : 1 - حدثنا عيسى بن هشام قال : " لم قفلت من الحج فيمن قفل ، ونزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامي : أجد شعري طويلاً ، وقد اتسخ بدني قليلاً ، فاختر لنا حماماً ندخله ، وحجاماً نستعمله ، وليكن الحمام واسع الرقعة ، نظيف البقعة ، طيب الهواء ، معتدل الماء ، وليكن الحجام خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول " . (أ)اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس : **- مرادف " قفلت " : (أغلقـت - أصلحت - رجعـت) . - يراد بـ " غلامي"هنا : (خادمي - ابني - صاحب). - " حلوان " مدينة تقع في (الشام - مصر - العراق) . - جمع " الرقعة " (رقـع - أرقـاع - أرقعة) . (ب) - اشترط عيسى بن هشام أن يكون لكل من الحمام والحجام مواصفات خاصة. اذكرها . (ج) - ماذا تعرف عن بديع الزمان الهمذانى ؟ ولم سمَّى مقامته بالحُلوانية ؟ (د) - في الفقرة السابقة إيقاع موسيقى ظاهر . فما مصدره ؟ (هـ) - تنوع التعبير في الفقرة بين الخبر والإنشاء . وضح مظاهر هذا التنوع ، وبين قيمته . (و) - من أي فنون النثر هذا النص ؟ وماذا تعرف عنه ؟ امتحان الدور الأول 1992 م ( لما قفلتُ من الحجِّ فيمنَ قفَل، ونزلتُ حُلوانَ مع مَنْ نزل، قلتُ لغلامي أجدُ شعري طويلاً، وقد اتَّسخَ بدني قليلاً، فاخترْ لنا حمَّاماَ ندخلهُ، وحجَّاماً نستعمله، وليكنْ الحمامُ واسع الرُّقعة ، نظيف البُقعة ، طيبَ الهواء ، معتدل الماء ، وليكن الحجَّام خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول) . (أ) - اختر الإجابة الصحيحة : - معنى " السمت " : ( الوقت المناسب - المنظر الحسن - الطريق الواضح - الملبس الجميل ) -المراد بـ " قليل الفضول " (لا يطلب إلا ما يكفيه - لا يدعى ما ليس فيه - لا يتدخل فيما لا يعنيه- لا ينصرف عما يؤدبه) 0 (ب) - ما مفهوم المقامة ؟ و ما نوع الحياة التي صورتها المقامة الحلوانية ؟ (جـ) - لأسلوب المقامات عند بديع الزمان خصائص عديدة - اذكر اثنين منها . (د) - عين في الفقرة محسنا بديعيا ووضحه ثم اذكر سر جماله . امتحان الدور الثاني 1997 م " حدثنا عيسى بن هشام قال : لما قفلت من الحج فيمن قفل ، نزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامي : أجد شعري طويلاً ، وقد اتسخ بدني قليلاً ، فاختر لنا حماماً ندخله ، وحجاماً نستعمله". (أ) - أكمل ما يأتي بوضع الإجابة الصحيحة مكان النقط : - مضاد " قفلت " : ………… - " حلوان " مدينة جنوبي : …………… - جمع " غلام " : …………………… - المراد بـ " حجاماً " : …………… (ب) - ما صفات الحمام الذي يريده " عيسى بن هشام" ، وما صفات الحجام الذي يفضله ؟ (جـ) - للعبارة السابقة جرس موسيقي جميل … فما مصدره ؟ (د) - ما النظام الذي التزمته المقامة في موضوعها ، ولغته ؟ امتحان الدور الثاني 2001 م "... فأتياني وقالا : لنا عندك شهادة فتجشم ، فقمت وأتيت ، شئت أم بيت ، فقال(الحمامي) : يا رجل ، لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق ، وقل لي : هذا الرأس لأيهم ؟ فقلت : يا عافاك الله ، هذا الرأس قد صحبني في الطريق ، وطاف معي بالبيت العتيق ، وما شككت أنه لي ، فقال : اسكت يا فضولي " . (أ) - ما الشهادة التي طلبت من " عيسى بن هشام " ؟ وكيف أداه ؟ وما موقف الحمامي منه ؟ (ب) - بين غرض كل أسلوب مما يلي : - الأمر في كل من : " تجشم " ، " اسكت " . - النداء في كل من : " يا رجل " ، " يا فضولي " . (جـ) - هات من الفقرة استعارة مكنية ، وطباقا وبين فائدة كل منهما. (د) - ظهرت في هذه المقامة اثنتان من خصائص مقامات " بديع الزمان الهمذاني " ، وضحهما. امتحان الدور الثاني 2004 م " .. وَلِيَكُنْ الحَمَّامُ وَاسِعَ الرُّقْعَةِ ، نَظِيفَ البُقْعَةِ ، طَيِّبَ الهَوَاءِ ، مُعْتَدِلَ المَاءِ ، وَلْيِكُنْ الحَجَّامُ خَفِيفَ اليَدِ ، حَدِيدَ المُوسَى ، نَظيفَ الثِّيابِ ، قَليلَ الفُضُولِ .. فَخَرَجَ مَلِيّاً وَعَادَ بَطِيّاً ، وَقالَ : قَدْ اخْتَرْتُهُ كَمَا رَسَمْتَ ، فَأَخَذْنَا إِلَى الحَمَّامَ السَّمْتَ " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : - ضع مرادف " السمت " ، ومضاد " بطيا " في جملتين مفيدتين . (ب) - ماذا طلب عيسى بن هشام من غلامه ؟ (جـ) - استخرج من الفقرة كناية ، وبين أثرها في المعنى . (د) - للمقامة عند بديع الزمان خصائص . اكتب أربعاً منها .صلاح القاضى |
بارك الله فيك
شكرا علي المجهود الرائع ده |
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا كتير على المجهود الرائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ده
|
شكرا كتيــــــــــــــــر على المجهود الرائع
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.