![]() |
الشيخ راتب النابلسي: لا يوجد دليل شرعي لمن أجاز بناء "الجدار الفولاذي" إلا إرضاء القو
الشيخ راتب النابلسي: لا يوجد دليل شرعي لمن أجاز بناء "الجدار الفولاذي" إلا إرضاء القوي
http://www.egyptwindow.net/Uploadedi..._005_300_0.jpg 04/01/2010م استنكر الشيخ محمد راتب النابلسي صمْتَ ملايين المسلمين الذين هبُّوا لنداء كرة القدم، ولم يهبُّوا للتنديد ببناء "الجدار الفولاذي" الذي تُقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة المحاصر. وتساءل الداعية النابلسي وأستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية في جامعات ومعاهد دمشق -في فتوى مكتوبة وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الإثنين (4-1-2010م): "هل يقبل هذا عقل في الأرض؟! أم من أجل أمن "إسرائيل" ولمنع وصول الحليب والدواء للأطفال والمرضى والمحاصرين؟!". وقال النابلسي: "كنا نتمنَّى من علماء "الأزهر" ومن أعضاء "مجمع البحوث الإسلامية" الأفاضل أن يُجرِّموا الحصار وإغلاق المعابر وتهويد القدس وتدنيسها ومحاولة هدم المسجد الأقصى، وأن يندِّدوا بمَن أوصل الوجبات الساخنة للجيش "الإسرائيلي" أثناء حرب غزة". وأضاف الشيخ: "وأرى أنه ليس هناك أي مستند أو دليل شرعي لـ"مجمع البحوث الإسلامية" في فتواه التي أصدرها بشأن "الجدار الفولاذي" سوى مستند واحد؛ ألا وهو: (إرضاء القويّ)". وتابع: "من منا لا يحرِّم بناء هذا الجدار؟! من منا يحلِّل أن يموت شعبٌ بأكمله؟ من منا يحلِّل أن يموت شعب مسلم؟ من منا يحلِّل أن يموت الأطفال الرضَّع؟، هذا كلام يفوق قدرة الاحتمال.. هذا شيء لم نألفْه في حياتنا السياسية إطلاقًا". وقال معلقًا على فتوى "الأزهر": "الإنسان بالفتوى يرقى إلى أعلى عليِّين، أو يهوي بها إلى أسفل سافلين، إذا كانت هذه الفتوى إرضاءً لله تعالى فيرقى بها إلى أعلى عليِّين، أما إذا كانت لإرضاء الأقوياء فيهوي بها إلى أسفل سافلين، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم سبعين خريفًا، ومن هذه الكلمات أن تقول: حلال بناء (الجدار الفولاذي)". وأكد النابلسي أنَّ من أصدروا هذه الفتوى "بعيدون بُعد الأرض عن السماء مِن أن يعتبروا أن أهل غزة إخوانهم، بعيدون عن هذه المعاني كليًّا، فهذه معانٍ للمؤمنين فقط". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام |
لا إله إلا الله محمد رسول الله |
وأكد النابلسي أنَّ من أصدروا هذه الفتوى "بعيدون بُعد الأرض عن السماء مِن أن يعتبروا أن أهل غزة إخوانهم، بعيدون عن هذه المعاني كليًّا، فهذه معانٍ للمؤمنين فقط".
ماشاء الله الشيخ بيدي صك مين اللي مؤمن ومين اللي مش مؤمن؟؟؟ وما يرى فضيلته لا اسكت الله له حسا في قتل حندي يحرس حدود بلده طبعا ولا حاجة ومفيش حدود في دار الاسلام ويمكن يقل انه رايح جهنم؟؟؟؟ |
اقتباس:
ولكن كل ما تم تحريمه هو الحرام ! وليست الأمور كلها تؤخد من الناحية الدينية فقط وسيادته لم يلم بسياسة الانفاق والتهريب حتى يصدر فتواه ! مع احترامي الكامل لسيادته وللجميع |
اقتباس:
بارك الله فيك يابشمهندس / محمد وأضيف لما قلت قديماً عندما كان يُعرض على أحد العلماء مسألة ما فى دولة ما من شخص ليس من هذه الدولة كان يرد العالم قائلاً : اسألوا علماء بلادكم فهم أدرى بشئونكم ونحن شيخنا الفاضل أدرى بشئوننا . |
كفاية ياجماعة ان اللي اصدر فتوي تحليل الجدار هو طنطاوي
ما شاء الله من امته كنا بسمعوا يعني فعلا انا مقتنعة تماما ان الجدار دا عشان يرضوا السلطة رنا يهدي |
اقتباس:
أن تحريمها هو الصحيح ! |
اين هذ1النابلسي من العالم النابلسي القديم
ماذا يقول هذا النابلسي عن تعاون عصابة حماس مع الرافضة في ايران و حري بنا ونحن نعيش في هذا الوضع أن نتذكر أحد علماء الإسلام ممن كان له موقف مشهود مع أحد سلف الرافضة وهو الحاكم العبيدي وكيف أن هذا العالم لم يغتر بالشعارات والخطب الرنانة والبطولات المزعومة فقال كلمة الحق ولم يداهن ولو كلفه ذلك حياته. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في ترجمة الحاكم العبيدي المعز المدعي أنه فاطمي: وحين نزل الإسكندرية تلقاه وجوه الناس، فخطبهم بها خطبة بليغة ادعى فيها: أنه ينصف المظلوم من الظالم، وافتخر فيها بنسبه، وأن الله قد رحم الأمة بهم، وهو مع ذلك متلبس بالرفض ظاهراً وباطناً. كما قاله القاضي الباقلاني: إن مذهبهم الكفر المحض، واعتقادهم الرفض، وكذلك أهل دولته ومن أطاعه ونصره ووالاه، قبحهم الله وإياه. وقد أحضر إلى بين يديه الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبو بكر النابلسي فقال له المعز: بلغني عنك انك قلت: لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة، ورميت المصريين (أي العبيدين) بسهم. فقال: ما قلت هذا، فظن أنه رجع عن قوله. فقال: كيف قلت؟ قال: قلت: ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر. وقال: ولِمَ؟ قال: لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم، فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في اليوم الثاني بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً، ثم أمر بسلخه في اليوم الثالث، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرا القران، قال اليهودي: فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات رحمه الله. فكان يقال له: الشهيد، واليه ينسب بنو الشهيد من أهل نابلس إلى اليوم، ولم تزل فيهم بقايا خير. البداية والنهاية (ج/ص: 11/ 322) |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.