![]() |
معنى السلفية لغة واصطلاحا
معنى السلفية لغة واصطلاحا راجع لسان العرب لابن منظور(9/159). قلت : ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها : ) فإنه نعم السلف أنا لك).رواه مسلم وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله لابنته زينب رضي الله عنها عندما توفيت ) : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون). أخرجه أحمد (1/237-237) ، وابن سعد في " الطبقات (8/37) ، وصححه الشيخ أبو الأشبالأحمد شاكر رحمه الله في شرح المسند (3103). فلم يصب ، وأعله شيخنا الالبانى رحمهالله في السلسلة الضعيفة (1715) بعلي بن زيد بن جدعان. قال القلشاني في ( تحرير المقالة من شرحالرسالة ) (ق36): " السلف الصالح وهو الصدر الأول الراسخون في العلم ،المهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الحافظون لسنته ؛ احتارهم الله تعالىلصحبة نبيه وانتخبهم لإقامة دينه ، ورضيهم أئمة الأمة , وجاهدوافي سبيل الله حقجهاده ، وأفرغوا في نصح الأمة ونفعها ، وبذلوا في مرضاة الله أنفسهم. **وقدأثنى الله عليهم في كتابه بقوله : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفاررحماء بينهم } (الفتح:29) ، وقوله تعالى { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا منديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك همالصادقون } ( الحشر:8) وذكر تعالى فيها المهاجرين والأنصار ثم مدح من اتبعهمورضي ذلك ومن الذين جاءوا من بعدهم وتوعد بالعذاب من خالفهم واتبع غيرسبيلهم فقال : {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى } (النساء:115) ، فيجباتباعهم فيما نقلوه ، واقتفاء أثرهم فيما عملوه ، والإستغفار لهم . وقال البيجوري في " شرح جوهرة التوحيد " ص 111 (والمراد بمن سلف من تقدممن الأنبياء والصحابة والتابعين وتابعيهم ( وقد تناقل أهل العلم في القرونالمفضلة الى الان هذا المصطلح للدلالة على عصر الصحابة ومنهجهم : 1_أخرج مسلم في مقدمة صحيحه ص 16 من طريق محمد بن عبدالله قال : سمعت علي بن شقيق يقول : سمعت عبدالله بن المبارك يقول - على رؤوس الناس : " دعوا حديث عمروبن ثابت فإنه كان يسب السلف " قلت : المراد الصحابة رضي الله عنهم 2_قال الأوزاعي: " اصبر نفسك على السنة ، وقف حيث وقف القوم , وقل بماقالوا وكف عما كفوا عنه ، واسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم " أخرجه الامام الاجرى فى الشريه صـ58 قلت : المراد الصحابة رضوان الله عليهم ولذلك فكلمة " السلف " اكتسبت هذا المعنى الإصطلاحي والذي لا يتجاوز إلى غيره. ** كلمة(سلف)من حيث الزمان: فهي تستعمل للدلالة على خير القرون وأولاها بالإقتداء والإتباع , وهيالقرون الأولى المشهود لها بالخيرية على لسان خير البرية محمد صلى الله عليه وسلمبقوله : " خير الناس قرني , ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيءأقوام تسيق أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته " ولكن التحديد الزمني غير دقيق لحصر مفهوم السلف حيث نرى كثيرا من الفرق الضالةوالبدع قد أطلت برؤوسها في تلك الفترة الزمنية ، لذلك فوجود الإنسان في ذلك العصرلا يكفي للحكم عليه بأنه على منهج السلف ما لم يكن موافقا للصحابة رضي الله عنهم فيفهم الكتاب والسنة ، ولذلك يقيد العلماء هذا المصطلح بـ " السلف الصالح" **قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع فتاويه(4/149): " ولا عيبعلى من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق ،فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا " **وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة رقم {1361} {1/165} : "س: ما هي السلفية وما رأيكم فيها؟ ج : السلفيةنسبةإلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهلالقرون الثلاثة الأولى )رضي الله عنهم( الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليهوسلم بالخير في قوله: )خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثمالذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته( رواهالإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم، والسلفيونجمعسلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا علىمنهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلكأهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآلهوصحبه وسلم". اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالافتاء عضو:عبدالله بن قعود، رحمه الله عضو:عبدالله بن غديان، حفظه الله نائب رئيس اللجنة:عبدالرزاق عفيفي، رحمه الله الرئيس:عبدالعزيز بن باز رحمهالله ****ويقول محدث العصرالإمام الألباني - رحمه الله : هناك من مدعي العلم منينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: )لايجوزللمسلم أن يقول : أنا سلفي ( وكأنه يقول : )لايجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادةوسلوك . لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفناالصالح،وعلى رأسهمالنبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحينوغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثمالذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" . فلا يجوزلمسلمأن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أيةنسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق. والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟ فهو إما أنيكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أومالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسبإلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلاشك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليتشعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين؟ وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمةعلى وجه العموم . وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقةالناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليهوسلم وما كان عليه أصحابه . فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينةهي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلىمنهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار:( أناسلفى) )مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 (. **وقد يظن بعض الناس ممن يعرفون ولكنهم يحرفون عند ذكر السلفية : أنها إطار جديدلجماعة إسلامية جديدة انتزعت نفسها من قلب دائرة الجماعة الإسلامية الواحدة ، وهيتتخذ لنفسها من معنى هذا العنوان وحده مفهوما معينا ، فتمتاز عن بقية المسلمينبأحكامها وميولها بل تختلف عنهم حتى بمزاجها النفسي ومقاييسها الأخلاقية. وليس لذلك واقع ألبتة في المنهج السلفي ، إذ السلفية تعني : الإسلام المصفى من رواسب الحضارات القديمة ، وموروثات الفرق العديدة بكماله وشموله كتابا وسنة بفهم السلف الممدوحين بنصوص الكتاب والسنة. وهذا الظن إنما صنعته أوهام قوم نفروا من هذه الكلمة الطيبة المباركة التي أصلها ضارب في جذور تاريخ هذه الأمة حتى تلتقي بالصدر الأول. |
جزاك الله خيرا
|
مشكووووووووووووووووووووووووووور
|
شكراً لكما وبارك الله فبكم
|
جزاكم الله خيرا
بس انا اعرف الى بيقول لا يجوز قول انا سلفى لسبب ان كلمة السلف فى معناه الموجود اى من سالف النبى صلى الله عليه وسلم وهم الصحابة رضوان الله عليهم اى من راه ولا تقال على من تبع من راى النبى لان من تبعه يقال عنه تابعى وليس سلفى فلاولى يقال على التابعين هم السلف لانهم فى نفس القرن الاول من الهجرة ولم يرد لنا نص يدل على انهم اطلقوا على اى شيخ او امام تابعى او خليفة انه سلفى بل يقال تابعيين ولان محدش من الموجودين دوقتى شاف النبى ولا هو من صحابته بل نحن احبائه وجزاكم الله خيرا |
أختى المجاهدة أقرأ هذه ففيها الرد على تعليقك
::::::::::::::::::::: هل يجوز القول أنا سلفي..فتاوى اهل السنة والجماعة (قال الشيخ محمد ناصر الالباني-رحمه الله- : (قل بإختصار أنا سلفي) سلسلة مفهوم السلفية للشيخ العلاّمة محمد بن ناصر الالباني -رحمه الله- http://www.islamway.com/index.php?iw...&series_id=786 الانتساب إلى مذهب السلف: ا لانتساب إلى السلف فخر وأي فخر وشرف ناهيك به من شرف، فلفظ السلفية أو السلفي لا يطلق عند علماء السنة والجماعة إلا على سبيل المدح. والسلفية رسم شرعي أصيل يرادف {أهل السنة والجماعة} و {أهل السنة } و{أهل الجماعة} ، و{أهل الأثر} و {أهل الحديث} و {الفرقة الناجية} و{الطائفة المنصورة} و{أهل الاتباع}. قال الإمام الذهبي : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا "سلفيا" " السير (13/380) و قد حكى الإجماع على على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم). قال شيخ الإسلام ابن تيمية : لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا . مجموع الفتاوى 4/149 -------------------------------------------------------- سئل محدث العصر العلامة الشيخ محمد ناصرالدين الألباني – رحمه الله : س: لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟ الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية: فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" . ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع: وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف. ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك} . لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" . فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق. والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟ فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟ وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه . فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي} " . [مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ] -------------------------------------------------- قال الشيخ الألباني – رحمه الله - :" ولذلك فنحن نؤيِّدُ كلَّ مَن يدعو إلى الرَدِّ على هؤلاء الخارجين على الحُكَّام، والذين يحُثُّون المسلمين على الخروج على الحُكَّام؛ لأنَّ هذا الخروج خروجٌ عن الإسلام. مَن ادَّعى السلفيَّةَ والتي هي الكتاب والسنَّة، فعليه أن يسير مسيرةَ السلف، وإلاَّ الاسم لا يُغني عن حقيقة المسمَّى.قد ذكرتُ آنفاً بأنَّ مِن دعوة العلماء قاطبة أنَّه لا يجوز الخروج، ولا يجوز التكفير، فمَن خرج عن دعوة هؤلاء لا نُسمِّيه بأنَّه (سلفي)!كذلك المسلم الذي يُسمِّي نفسَه مسلماً، ولكنَّه لا يعمل بالإسلام، ولذلك قال ربُّنا تبارك وتعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ والمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة 105] الدعوةُ السلفية هي تُحاربُ الحزبية بكلِّ أشكالِها وأنواعها، والسببُ واضحٌ جدًّا، الدعوة السلفية تنتمي إلى شخص معصوم وهو رسول الله .أمَّا الأحزابُ الأخرى فينتمون إلى أشخاصٍ غير معصومين، قد يكونون في أنفسهم صالحين، قد يكونون في ذواتهم من العلماء العاملين، ولكن أتباعهم ليسوا كذلك. أخيراً وختاماً، فلان سلفي أو الجماعة الفلانية سلفية، لكنهم لا يعملون بالدعوة السلفية التي هي الكتاب والسنة والتمسك بما كان عليه السلف، وإلاَّ فهم خارجون عن الدعوة السلفية؛ والدليل الذي أختم به هذا الجواب هو قوله تبارك وتعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء 115].ولذلك فكلُّ الجماعات التي تدَّعي الانتسابَ إلى السلفِ، إذا لَم يعملوا بما كان عليه السلف، ومِن ذلك ما نحن بصددِه أنَّه لا يجوز تكفير الحُكَّام ولا الخروج عليهم، فإنَّما هي دعوى يدَّعونها..."انظر كتاب " فتاوى العلماء الأكابر "لعبد المالك الرمضاني – وفقه الله - ص98. وقال – رحمه الله ونور قبره - : " و القاصي و الداني يعلم أننا لا نؤيد كل هذه التكلات الحزبية ، بل نعتقد أنها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة ..."( من مقدمة كتاب : ماذا ينقمون من الشيخ الألباني / محدث العصر الإمام الألباني – رحمه الله --------------------------------------------------- قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : إذا قيل أهل السنة فمن هم ؟؟ قال السلفيون: نحن أهل السنة وقال الأشعريون :نحن أهل السنة وقال الماتريديون: نحن أهل السنة وقال بعض الناس: كلكم أهل السنة، مصالح , لكن الصواب الذي لا شك فيه أن أهل السنة لا ينطبق إلا على السلفيين المتبعين للسلف لأن معنى أهل الشيء هو المرادف للشيء ومن خرج عن السنة بتأويل لم تدل عليه السنة فهو ليس من أهل السنة فالصواب إذا قيل أهل السنة لا يعنى بهم إلا السلفيون يعني المتبعين للسلف ..... --------------------------------------------------------- فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة السؤال: هذه مستمعة من الرياض لها مجموعة من الأسئلة تقول في السؤال الأول أسمع عن السلف من هم السلف يا فضيلة الشيخ ؟ الجواب الشيخ: السلف معناه المتقدمون فكل متقدم على غيره فهو سلف له ولكن إذا أطلق لفظ السلف فالمراد به القرون الثلاثة المفضلة الصحابة والتابعون وتابعوهم هؤلاء هم السلف الصالح ومن كان بعدهم وسار على منهاجهم فإنه مثلهم على طريقة السلف وإن كان متأخراً عنهم في الزمن لأن السلفية تطلق على المنهاج الذي سلكه السلف الصالح رضي الله عنهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (إن أمتي ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة) وفي لفظ (من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي) وبناء على ذلك تكون السلفية هنا مقيدة بالمعنى فكل من كان على منهاج الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان فهو سلفي وإن كان في عصرنا هذا وهو القرن الرابع عشر بعد الهجرة نعم ------------------------------------------------------- فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ( إن السلف هم أهل القرون المفضلة فمن اقتفى أثرهم وسار على منهجهم فهو (سلفي ) ومن خالفهم في ذلك فهو من (الخلف ) ) ------------------------------------------------------ فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- هل صحيح أن الحنابلة هم السلفيون فقط؟ وما حقيقة السلفية؟ هل هي قرينة التشدد والتزمت كما يروج البعض؟ الجواب : ليس هذا القول بصحيح، وإنما السلف الصالح هم الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من التابعين وأتباع التابعين من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم ممن سار على الحق، وتمسك بالكتاب العزيز والسنة المطهرة، في باب التوحيد، وباب الأسماء والصفات، وفي جميع أمور الدين، نسأل الله أن يجعلنا منهم، وأن يوفق جميع المسلمين حكومات وشعوباً في كل مكان للتمسك بكتابه العزيز وسنة رسوله الأمين وتحكيمهما، والتحاكم إليهما، والحذر من كل ما يخالفهما إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله ولي التوفيق. المصدر : من أسئلة صحيفة المسلمون - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع. ---------------------------------------------------- وقالت اللجنة الدائمة ( السلفية نسبة الى السلف والسلف هم الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من القرون الثلاثة الاولى رضي الله عنهم الذين شهد لهم رسول الله صلى عليه وسلم بالخير في قوله " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمنيه ويمنيه شهادته ) رواه الامام احمد والبخاري ومسلم . -------------------------------------------------- المراد بلفظة ( السلف ) المعنى اللغوي :- قال ابن منظور ( والسلف والسليف والسلفة الجماعة المتقدمون ) وقال أبو السعادات اب الاثير : ( وقيل سلف الانسان من تقدم بالموت من أبائه وذوي قرابته ولهذا سمي الصدر الاول من التابعين السلف الصالح ) وقال عبدالكريم السمعاني : ( السلفي : بفتح السين واللام وفي أخرها الفاء .هذه النسبة الى السلف وانتحال مذهبهم ) وقال أبو الحسن ابن الاثير الجزري ( بعد نقل كلام السمعاني المتقدم (وعرف به الجماعة ) وقال الامام السفاريني ( المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة الكرام راضون الله عليهم وأعيان التابعين لهم بأحسان وأتباعهم وأئمة الذين ممن شهد له بالأمامة وعرف شأنه في الدين وتلقي الناس كلامهم خلفاً عن سلف دون رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي مثل ( الخوارج/ الروافض / والقدرية /والمرجئة / والجبرية / والمعتزلة / والكرامية ...ونحو هؤلاء ) صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف. |
ما معنى السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ سلسلة محاضرات الهدى والنور للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني [شريط مفرغ] ما معنى السلفية ؟ وإلى من تنسب ؟ وهل يجوز الخروج عن فهم السلف الصالح في تفسير النصوص الشرعية ؟ السؤال بعض الأخوة الجالسين يسمعون عن الدعوة السلفية سماعاً ويقرؤون عنها ما يُكتب من قِبَلِ خصومها لا من قِبَلِ أتباعها ودُعاتِها ، فالمرجو من فضيلتكم – وأنتم من علماء السلفية ودعاتها – شرح موقف السلفية بين الجماعات الإسلامية اليوم الجواب أنا أجبتُ عن مثل هذا السؤال أكثر من مرة ، لكن لا بد من الجواب وقد طُرِحَ السؤال ، فأقول : أقول كلمة حقٍّ لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن تتبين له الحقيقة : أول ذلك : الدعوة السلفية ، نسبة إلى ماذا ؟ السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أُطلق عند علماء المسلمين : السلف ، وبالتالي تُفهم هذه النسبة وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف : هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية في الحديث الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) مدول القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول عليه السلام بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية حينئذٍ أقول أمرين اثنين : الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص ، كما هي نِسَب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبةٌ إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، فالخلف لم يأتِ في الشرع ثناء عليهم بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق حيث قال عليه السلام : ( ثم يأتي من بعدهم أقوامٌ يَشهدون ولا يُستشهدون ، ) إلى آخر الحديث ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر فيه مدحٌ لطائفةٍ من المسلمين وذمٌّ لجماهيرهم بمفهوم الحديث حيث قال عليه السلام : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) أو ( حتى تقوم الساعة ) ، فهذا الحديث خص المدح في آخر الزمن بطائفة ، والطائفة : هي الجماعة القليلة ، فإنها في اللغة : تطلق على الفرد فما فوق . فإذن إذا عرفنا هذا المعنى في السلفية وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح حينئذٍ يأتي الأمر الثاني الذي أشرتُ إليه آنفاً ألا وهو أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة وإلى ماذا ترمي من العصمة فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : أن – يتبرأ ، هذا أمرٌ بدهي ، لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية ، يعني : الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ؟ نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالأكثرية – بما عليه جماهير الخلف – حينما يأتون بقوله عليه السلام : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يصح تطبيق هذا الحديث على الخلف اليوم على ما بينهم من خلافات جذرية ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم وهذا أمرٌ يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يُضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينةً لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى وفيما سيقع في المسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ( هي الجماعة ) هذه الجماعة : هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) أن المقصود بهذا الحديث هم الصحابة الذين حكم الرسول عليه السلام بأنهم هي الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ونحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ومن سلوك سبيل غير سبيلهم في قوله عز وجل : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا ) أنا لَفَتّ نظر إخواننا في كثيرٍٍ من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل قوله في هذه الآية ويتبع غير سبيل المؤمنين على مشاققة الرسول ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا ) لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول صلى الله عليه وسلم ، والحكم عليه بمصيره السيئ ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل : ( ويتبع غير سبيل المؤمنين ) هل هذا عبث ؟! - حاشا لكلام الله عز وجل من العبث ـ إذن ما الغاية..؟ ما الحكمة من عطف هذه الجملة ((ويتبع غير سبيل المؤمنين)) على مشاققة الرسول..؟ الحكمة في كلام الإمام الشافعي، حيث استدل بهذه الآية على الإجماع، أي : من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة – في تعبيرنا السابق – وهم الجماعة التي شهد لها الرسول عليه السلام أنها الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن كان يريد أن ينجو من عذاب الله يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا . إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين : أولاً : من هم المسلمون المذكورين في هذه الآية ثم ما الحكمة في أن الله عز وجل أراد بها الصحابة الذين هم السلف الصالح ومن سار سبيلهم ..؟ قد سبق بيان جواب هذا السؤال أو هذه الحكمة وخلاصة ذلك أن الصحابة كانوا قريب عهد بتلقي الوحي غضا طريا من فم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولاً ثم شاهدوا نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم الذي عاش بين ظهرانيهم يطبق الأحكام المنصوصة عليها في القرآن والتي جاء ذكر كثير منها في أقواله عليه الصلاة والسلام بينما الخلف لم يكن لهم هذا الفضل من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرةً ثم لم يكن لهم فضل الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة : قوله عليه السلام : ( ليس الخبر كالمعاينة ، ) ومنه بدأ ومنه أخذ الشاعر قوله : ( وما راءٍ كمن سمع ) فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا وسمعوا منه الكلام مباشرة ورأوه منه تطبيقاً عمليا ، اليوم توجد كلمة عصرية نبغ بها بعض الدعاة الإسلاميين وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعل منها حقيقةً واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام يمشي واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام وعلى ضوء فهم السلف الصالح كما نقول لا يمكننا أن نحقق هذا الكلام الشاعري الجميل أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرةً ، فَوَعَوْهُ خير من وَعِيَ ،ثم في أمور هناك تحتاج إلى بيان فعلي ، فرأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ،هناك آيات في القرآن الكريم ، لا يمكن للمسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم ) مثلاً قوله تعالى : (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) الآن هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية فليفسر لنا هذه الآية الكريمة (والسارق) ،من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما هي ؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان لا يستطيع أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستطيع أو الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تُقطع بالنسبة لهذا السارق ؟ اللغة : السارق لو سرق بيضة فهو سارق ، واليد في هذه لو قُطِعَتْ هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يدٌ ، لكن الجواب هو : - حين نتذكر الآية السابقة : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم ) الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طَبَّقَهُ عليه السلام فعلاً في خصوص هذه الآية كمثل وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها ، لأن من قرأ في علم الأصول يقرأ في علم الأصول أنه هناك عام وخاص ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات النصوص ، إن لم يكن مئات النصوص ، نصوص عامة أوردتها السنة ، ولا أريد أن أطيل في هذا حتى نستطيع أن نجيب عن بقية الأسئلة . ************ |
تـــنــــــــشـــــــــيــــــــــط
|
ما شاء الله اللهم احشرنا مع نبيك والسلف الصالح يأكرم الأكرمين اللهم وفقنا لما فيه الخير يارب العالميبن بارك الله فيكم أجمعين
|
جزاك الله خيرا
|
وجزاك اخى الحبيب
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.