للنحويين فقط
 

الفعل يستحيل بمعنى يتحول ويصير وعليه فكلمة حتفا تعرب " خبرا يستحيل منصوب وعلامة نصبه الفتحة " ولك الشكر من الله

نونت كلمة عزير لأنها مبتدأ ولفظ عربى وابن الله خبر لعزير وكذا قرئت بدون تنوين على أنها خبر لميتدأ محذوف وكلمة ابن وصف له وكذلك يمكن أن تكون كلمة ابن خبر من عذير المبتدأ وحذف التنوين منعا لالتقاء الساكنين والله تعالى أعلم

استاذى الفاضل ... كلمة عزير غير عربية

أخى ارجع إلى الكتب التى قد قرأناها ونحتفظ بها فى مكتبتنا مثل كتاب " إعراب القرآن الكريم وبيانه " لمحيى الدين الدرويش " ستجد ما قلته بالضبط أخى ؛ فعزير منون لأنه عربى ، وقرئ بدون تنوين لأنه أعجمى . الجزء الثالث سورة التوبة الآية 30 صفحة 207 وعندئذ ستقول : سمعا وطاعة .

يقرأ عزير بتنوين وغير تنوين .فمكن قرأ بالتنوين كان(عزير)مبتدأ وابن خبره ولاتحذف الالف فى(ابن)من الخط ويكسر التنوين لالتقاء ساكنين .
ومن قرأه بغير تنوين ففيه ثلاثة أوجه
1- أن يكون (عزير)مبتدأ وابن خبره وحذف التنوين لسكونه وسكون الباء فى ابن كقراءة من قرأ أحد وفوق الدال ضمة فحذف التنوين لسكونه وسكون اللام
2-أن يكون جعل قوله (ابن الله)صفة(لعزير). وابن إذاكان صفة لعلم مضافا الى علم حذف التنوين من الاول كقوله زيد بن عمرو .
فعلى هذا يكون عزير مبتدأوابن صفته وخبر المبتدأ محذوف وتقديره وقالت اليهودعزيرابن الله معبودهم وحذف الخبر للعلم به
3- أن يكون (عزير)غير منصرف للعجمة والتعريف وهذا أضعف الوجوه لانه عربى مشتق من عزره إذا عظمه ووقره. والله تعالى أعلى وأعلم

مشكوووور وهذا خطأ غير مقصود

أخي الكريم طالبا كنت أو معلما
حينما تقول : قال تعالى : لا بد أن تعي ما تقول ، فأنت تقول على الله ، فدقق جيدا بما يتناسب مع عظمت ما تنقل عنه فإن الله تعالى لم يقل : وقطعناهم اثنتا عشرة اسباطاامما بل أنت من قال ذلك .
قال تعالى : وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما " صدق الله العظيم .