بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   دعابة شعرية (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=197868)

أحمد محمد التداوى 02-04-2010 05:37 PM

دعابة شعرية
 
فما اسم حديدة في رأس رمح ٍ ** دُوَين الكعب ليست بالسِّـنان ؟؟



و أصل الحكاية أن رجلا ً شاعرا ً كان اسمه أبا عطاء السندي, و كان ألثغ, يقلب الجيم إلى زاي, و الشين إلى سين, و العين إلى همزة مدّ.

و قد كان له أصدقاء اجتمعوا في مجلس سمر فقالوا:

قد تهيأ لنا كل شيء فلم يبق إلا أن ندعو أبا عطاء السندي, ثم قال أحدهم: من يحتال له ليقول " زج " و " جرادة " و شيطان " , و له بغلتي بما عليها ؟؟
( و قد اختار هذه الكلمات لأن أبا عطاء يلثغ بأحرفها كما ذكرنا ).
فقال أحدهم: أنا أفعل, فدعوه فأقبل فرحبوا به و أجلسوه.
ثم بعد أن استقر بهم المجلس قال له ذلك الشخص:
أبـِن لي إن سُئلتَ أبا عطاء **** يقينا ً كيف علمك بالمعاني ؟؟

فأجاب مسرعا ً:
خبير ٌ آلم ٌ فاسأل تزدني **** بها طبا ً و آيات المثاني

فقال:
فما اسم حديدة في رأس رمح **** دوين الكعب ليست بالسنان ؟؟
فأجاب
هو الزز الذي إن بات ضيفا **** لصدرك لم تزل لك لوعتان
فقال: صدقت.
ثم قال:
فما صفراء تدعى أم عوف **** كأن رجيلتيها منجلان ؟؟
فأجاب:
أردت زرادة و أزن زنا ً **** بأنك ما أردت سوى لساني.
فقال: أصبت.
ثم قال:
أتعرف مسجدا ً لبني تميم **** فويق الميل دون بني أبان ؟؟
فأجاب:
بنو سيتان دون بني أبان **** كقرب أبيك من عبد المدان


فاحمرَّت عينا أبي عطاء غضبا ً حين أدرك أن هذه الأسئلة كانت " مقلبا ً " لكي يسمعوه وهو يقول : " زز" بدل زج, و " زرادة " بدل جرادة, و " بنو سيتان " بدل بنو شيطان.
فقال له صاحبه حين رأى الغضب باديا ً على وجهه: هذا مقام المستجير بك, و لك النصف مما أخذت.
فقال له أبو عطاء: فاصدقني.
فأخبره الخبر.
فعفى عنه و قال له: بورك لك في جُعلك, خذه فلا حاجة لي إليه.
و قضوا ليلتهم في سمر و فكاهة.

أحمد محمد التداوى 02-04-2010 05:40 PM

قصة طريفة تدل على ظرف و براعة الشاعر الكبير بشار بن برد و استعانته ببعض الكلمات التي ليس لها معنى للهروب من الوزن. فقد مات الحمار المدلل الأغلى على قلب الشاعر الكبير بشار بن برد و الذي ولد ضريرا... فحزن لفراقه أيما حزن.. و سأله أصدقاؤه عن سبب حزنه و بكائه فقال لهم: رأيت حماري في المنام فعاتبته و سألته عن سبب استعجاله في الموت و تركه لي وحيدا فقال لي: أي الحمار لقد أحببت حمارة جارنا الأصبهاني( و الحمارة تعني الأتان أيضا) فلم يرق قلبها و استنكرت أن يحبها حمار مثلي لي فمت من حبي لها و فرط تعلقي بها. . و أنشدني حماري في المنام الأبيات التالية:




سيدي مل بعناني نحو باب الأصبهاني

إن بالباب.. أتاناً فضّلت.. ...كلًّ أتان ٍ

تيمتني يوم رحنا بثناياها.... الحسان

و بغنج … و دلال ٍ شلَّ جسمي و براني

فلها خد ٌ... أسيلٌ مثلُ خدّ ِ الشيفران

فقال له أصدقاؤه و ما هو الشيفران يا أبا معاذ؟ فأجابهم: هذا من غريب الحمير فإذا لقيتم حماراً فاسألوه..

عماد عبد الستار 03-04-2010 12:36 PM

جزاك الله خيراً

على العربى 03-04-2010 12:45 PM

شكرا يا تداوى وانا عايزك

ahmed barakat 03-04-2010 11:59 PM

شكرا الى مالا حدود اساتذتى واباائى الكرام


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.