![]() |
في قداس القيامة .. قيادات الاقباط والوزراء يتجنبون البرادعي
في قداس القيامة .. قيادات الاقباط والوزراء يتجنبون البرادعي
http://www.moheet.com/image/69/225-300/692424.jpg البابا شنودة والدكتور محمد البرادعي القاهرة : قام الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بحضور قداس عيد القيامة، وسط اهتمام إعلامى كبير . وتباينت ردود الأفعال إزاء حضور البرادعي، إذ استقبله البابا شنودة في المقر الباباوي مع عدد كبير من الزوار وجرى بينهم حديث لمدة 15 دقيقة, ثم أتجهو للكنيسة لحضور مراسم القداس . وذكرت جريدة "الدستور" المصرية انه كان لافتاً للنظر أن البرادعي ظل يبحث عن الكرسي المخصص له لعدة دقائق لكنه لم يعثر عليه مما دفعه للجلوس على أحد الكراسي العادية ، فيما تجنب عدد من القيادات القبطية الجلوس إلى جواره , ثم جلس إلى جوارة مارجريت سكوبي سفيرة امريكا في مصر لعدة دقائق وتبادلت معه الحديث قبل أن يطلب منها منظموا القداس الجلوس بعيداً عنه. كما كان اللافت للنظر ايضاً أستقبال عدد من الأقباط للبرادعي بترحاب أثناء دخوله الكنيسة وقالوا له "ربنا معاك" . وشارك قيادات من الحكومة والحزب الوطني منهم بطرس غالي وزير المالية , ماجد جورج وزير البيئة , زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ، وتجنبوا جميعاً المرور بجوار البرادعي أو مواجهته أو النظر في عينه . وكان أحد كبار الأساقفة بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية نفى أن تكون الكنيسة قد وجهت دعوة رسمية للبرادعى لحضور القداس الاحتفالى بعيد القيامة مساء السبت المقبل. وأضاف الأسقف: "يستطيع البرادعى بالطبع أن يحضر القداس دون دعوة، خاصة أنه حاصل على جائزة نوبل وهو شخصية دولية مهمة، لكنه بهذا الشكل سيفاجأ بالوقوف بين الناس وسط الزحام الشديد، وهو أمر غير مقبول بالطبع". وقال "يمكن للبرادعى أن يتوجه لتهنئة البابا فى المقر البابوى صباح الأحد، وهو أمر لا يحتاج لدعوات، لكن سياسة البرادعى الراغب فى الالتحام بالناس، ستدفعه لتفضيل حضور القداس وسط الجماهير، أكثر من التوجه لتهنئة البابا فى الكاتدرائية يوم العيد". http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=361556&pg=19 |
الجبن سيد الأخلاق
|
جابه لنفسه !!!
|
طب وايه المشكلة فى الكلام ده
الراجل رايح يهنئ الناس بعيدهم وطبعا لازم أبناء الحكومة يبعدوا عنه لأننا فى مصر وكلام الأسقف منطقى ومعقول جدا وبالمناسبة أحب أقول لإخوانا المسيحيين كل سنة وهم طيبين |
اقتباس:
خلى بالك ده حرام بإتفاق العلماء وبعدين مين اللى مات ومين اللى قام أين عقلك؟ لماذا الإصرار فى كل مرة على مخالفة تعاليم الدين الحنيف عيب أنت مسلم وللاخرين ما إعتقدوا. الله يهدى |
التجاهل
تجاهل الحكومة له مش في صالحها الناس سوف تتعاطف معه اكثر لان الراجل محترم لاكثر درجة وعلي خلق فعلا ولا يعيب في احد اثناء لقاءات فهو يحترم الكل ويجب الا نجرحه وقد كان من قبل نؤيده ونقلدة قلادة النيل والان بقي وحش عشان عايز يعمل حاجة لمصر ولما كان بيعمل عمل دولي كافأناه ليه هذا التناقض والتجاهل http://up3.up-images.com/up//uploads...24e23e033f.gif |
لا حول ولا قوة الا بالله
|
وهل يجوز اصلا تهنئه غير المسلم بعيد يكذب صحيح القرأن؟ بجد عاوز اعرف خاصه انه معنا ناس ازهرين
عندما تدخل منتديات كثيره تجد غير المسلمين عموما حريصيين جدا ونشيطين للغايه فى نشر دينهم وليس عندهم مجامله على حساب دينهم فهل خريجى الازهر عندهم نفس النشاط؟ مجرد سؤال |
اقتباس:
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل |
اقتباس:
ايه الحرام بالظبط ؟ إنه البرادعي يروحلهم في الكنيسة ولا تهنئة الغير مسلمين ؟ اقتباس:
لما التشدد والتعصب في الدين ؟ هل التآخي والتواد بين المسلمين والغير مسلمين اصبح محرماً ؟ هل عندنا يباركون لنا في مناسباتنا ونبارك لهم في مناسباتهم كده يبقى غلطنا ؟ هو مباركتنا ليهم دي معناها إننا عيدنا معاهم او اعترفنا بدينهم او بعيدهم ؟ خدوا الامور بأبسط من كده |
اقتباس:
ام رأى شخصى لحضرتك؟ طبعا فى الدين كما تعلم مفيش حاجه اسمها رأى شخصى الدين فيه احكام وله علماء متخصصين فى هذه الامور انا مثلا متخصص فى اللغه الانجليزيه ولو سألتنى اى سؤال سأجيب عليك بإذن الله وارفق مصدر المعلومه والدليل عليها . لذلك انا هنا بسأل سؤال فقهى لانى محتاج اعرف الإجابه فعلا ولكن بدليل من القرأن والسنه ومن يأتى بدليل اقول له جزاك الله خيرا لانك عرفتنى شيئ فى دينى. من المعروف ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يعيش حوله ناس غير مسلمين كاليهود مثلا فهل ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه هنأهم باعيادهم؟ الذى اعرفه فقط انه كان يعاملهم معامله حسنه كما نفعل نحن جميعا. فانا اعامل غير المسلمين معامله حسنه جدا واعتقد اننا كلنا نفعل ذلك ولكن هل نهنأ بالاعياد؟ فما الدليل؟ وماهى قصه العيد ؟ هل فيها مخالفه لديننا ام لا؟ |
ان الدين عند الله الاسلام
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين الاسلام يهدم ما قبله كيف يمكن ان تقول (كل الاديان دينى )???? |
اقتباس:
أكيد مش فتوى فأنا لست أهل لذلك اقتباس:
مادام لم ينهي عنه حديث أو قرآن ربما عندنا في مصر تقاليد واعياد لم توجد في عهد النبي او لكفار مكة وكما أننا لم نسمع أن النبي لم يهنئ الغير مسلمين من قبل فلم نسمع أيضاً انه استنكر ذلك من أحد المسلمين أنه قد فعلها ! كما أن الأمر يساعد على روح الإخاء وهو ما دعا إليه الإسلام ولم يهدم من الاسلام في شيء ! |
ما حكم تهنئة المسلم غير المسلمين بأعيادهم ؟ خاصة إذا كانوا يهنؤننا بأعيادنا ويحسنون معاملتنا ولا يسيؤن إلينا؟ بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد.. فلا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم. وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم. جاء في فتاوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء : مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما. وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ! ما موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين لهم، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم؟ إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9. ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم: فالأولون (المسالمون): شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، والبر: أن تتنازل عن بعض حقك. العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه. والبر: أن تزيده على حقه فضلا وإحسانا. وأما الآخرون الذين نهت الآية الأخرى عن موالاتهم: فهم الذين عادوا المسلمين وقاتلوهم، وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركو مكة بالرسول – صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. وقد اختار القرآن للتعامل مع المسالمين كلمة (البر) حين قال: (أن تبروهم) وهي الكلمة المستخدمة في أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى، وهو (بر الوالدين). وقد روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها - أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة، وهي راغبة (أي في صلتها والإهداء إليها) أفأصلها؟ قال: "صلي أمك" ( متفق عليه). هذا وهي مشركة، ومعلوم أن موقف الإسلام من أهل الكتاب أخف من موقفه من المشركين الوثنيين. حتى إن القرآن أجاز مؤاكلتهم ومصاهرتهم، بمعنى: أن يأكل من ذبائحهم ويتزوج من نسائهم، كما قال تعالى في سورة المائدة: ((وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم)) المائدة:5. ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: وجود المودة بين الزوجين، كما قال تعالى: ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) الروم: 21. وكيف لا يود الرجل زوجته وربة بيته وشريكة عمره، وأم أولاده؟ وقد قال تعالى في بيان علاقة الأزواج بعضهم ببعض: ((هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)) البقرة: 187. ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: المصاهرة بين الأسرتين، وهي إحدى الرابطتين الطبيعيتين الأساسيتين بين البشر، كما أشار القرآن بقوله: ((وهو الذي خلق من الماء بشرا، فجعله نسباً وصهراً)) الفرقان:54. ومن لوازم ذلك: وجود الأمومة وما لها من حقوق مؤكدة على ولدها في الإسلام، فهل من البر والمصاحبة بالمعروف أن تمر مناسبة مثل هذا العيد الكبير عندها ولا يهنئها به؟ وما موقفه من أقاربه من جهة أمه، مثل الجد والجدة، والخال والخالة، وأولاد الأخوال والخالات، وهؤلاء لهم حقوق الأرحام وذوي القربى، وقد قال تعالى: (( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )) الأنفال: 76، وقال تعالى: (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى )) النحل:91. فإذا كان حق الأمومة والقرابة يفرض على المسلم والمسلمة صلة الأم والأقارب بما يبين حسن خلق المسلم، ورحابة صدره، ووفاءه لأرحامه، فإن الحقوق الأخرى توجب على المسلم أن يظهر بمظهر الإنسان ذي الخلق الحسن، وقد أوصى الرسول الكريم أبا ذر بقوله: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" ( قال الترمذي : حسن صحيح) هكذا قال: "خالق الناس" ولم يقل: خالق المسلمين بخلق حسن. كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على (الرفق) في التعامل مع غير المسلمين، وحذر من (العنف) والخشونة في ذلك. ولما دخل بعض اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم، ولووا ألسنتهم بالتحية، وقالوا: (السام) عليك يا محمد، ومعنى (السام): الهلاك والموت، وسمعتهم عائشة، فقالت: وعليكم السام واللعنة يا أعداء الله، فلامها النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، فقالت: ألم تسمع ما قالوا يا رسول الله؟ فقال:" سمعت، وقلت: وعليكم"، (يعني: الموت يجري عليكم كما يجري علي) يا عائشة:" الله يحب الرفق في الأمر كله" (متفق عليه). وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة إذا كانوا –كما ذكر السائل- يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجازي الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) النساء:86. ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظا من حسن الخلق من غيره، والمفروض أن يكون المسلم هو الأوفر حظا، والأكمل خلقا، كما جاء في الحديث "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا" (حديث صحيح ، حسنه الترمذي ) وكما قال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ( حديث صحيح ). ويتأكد هذا إذا أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم المسلمين، وهذا واجب علينا فهذا لا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم بل بحسن التواصل. وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حسن الخلق، كريم العشرة، مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه. حتى إنهم –لثقتهم به عليه الصلاة والسلام- كانوا يودعون عنده ودائعهم التي يخافون عليها، حتى إنه صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، ترك عليا رضي الله عنه، وأمره برد الودائع إلى أصحابها. فلا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156. والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس. ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير. ولا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم قد شددوا في مسألة أعياد المشركين وأهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد المشركين وأهل الكتاب الدينية، كما نرى بعض المسلمين الغافلين يحتفلون بـ(الكريسماس) كما يحتفلون بعيد الفطر، وعيد الأضحى، وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم، ولكن لا نرى بأسا من تهنئة القوم بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم . أما الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً أو مقيماً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات.( انتهى). ملحوظة : خالف عضو المجلس الدكتور محمد فؤاد البرازي هذا القرار بقوله: "لا أوافق على تهنئتهم في أعيادهم الدينية، أو مهاداتهم فيها". ويقول فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر- : الجواب عن هذا السؤال يحتاج إلى نوع من التفصيل. التهنئة لغير المسلم مطلقًا بدون مخالفة شرعية جائزة، وهي من باب حسن الأخلاق التي أمرنا بها ولون من ألوان الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة عملاً لا قولاً، أما إذا تضمنت التهنئة مخالفة دينية فهنا تكون ممنوعة من أجل هذه المخالفة، كأن يقول له مثلاً: "بارك الله لك في أهلك ومالك" مثلاً، فهذا دعاء بالبركة لغير المسلم وذلك لا يجوز، وإنما يقول له مثلا: "أعاد الله عليك التوفيق والهداية" أو ما إلى ذلك وإذا تضمنت التهنئة تقديم هدية فهذا جائز أيضًا، بشرط أن تكون حلالاً، فلا يقدم له زجاجة من الخمر مثلاً أو صورًا عارية؛ بحجة أنه ليس مسلمًا.. فالمسلم لا ينبغي أن يشترك في تقديم شيء محرم في ديننا وإذا ذهب إليه في بيته أو في كنيسته فلا يحل له أن يجلس تحت الأشياء المخالفة لديننا كالتماثيل أو الصلبان، أو الاختلاط بالنساء العاريات، وغير ذلك من ضروب المحرمات التي تقترن بمواضع وأماكن غير المسلمين وننبه إلى أن التهاني لا ينبغي أن تكون باستعمال آيات قرآنية في بطاقة أو في غيرها؛ لأن غير المسلمين لا يدركون قداسة هذه النصوص، وبالتالي يضعونها في القمامة، يدوسونها بالأقدام بقصد أو بغير قصد؛ فينبغي على المسلم أن ينزِّه نصوص دينه عن كل امتهان. ويقول العلامة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي –حفظه الله-: من حق كل طائفة أن تحتفل بعيدها بما لا يؤذي الآخرين ، ومن حقها أن تهنئ الآخرين بالعيد؛ فنحن المسلمين لا يمنعنا ديننا أن نهنئ مواطنينا وجيرانا النصارى بأعيادهم فهذا داخل في البر كما قال الله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"، وخصوصا إذا كانوا يجاملون المسلمين ويهنئونهم بأعيادهم ، فالله تعالى يقول: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها". ولكن لا يشترك المسلم في الطقوس الدينية التي هي من خصائص المسيحيين وقرباتهم الدينية. ويقول الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي -أستاذ الشريعة بجامعة قطر-: الجار في الإسلام له حقوق، سواء كان مسلما أم غير مسلم، فإذا كان مسلما وله بجاره قرابة أصبح له ثلاثة حقوق: حق القرابة، والإسلام، والجوار. أما إذا كان مسلما ولم يكن بينهما قرابة؛ فله حقان: حق الإسلام، وحق الجوار فإذا كان هذا الجار غير مسلم فله حق واحد وهو حق الجوار، وهذا الحق حق مقدس نبه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" أي يجعله جزءا من الأسرة، فهذا الجار المسيحي يحض الإسلام على الإحسان إليه وحسن معاملته والله يقول: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين". ومن البر بهم مجاملتهم في أعيادهم، ويجوز مشاركتهم فيها ما دام لا يُرتكب فيها أي محرم. وهذا السلوك الإسلامي قد يكون عاملا من عوامل هداية هؤلاء، وقد انتشر الإسلام في بلاد كثيرة لم تدخلها الجيوش، وإنما كان الخلق الإسلامي الذي مثله الرحالة والمهاجرون والتجار من عوامل نشر الإسلام في أمم ما زالت تحتفظ به حتى الآن في دول جنوب شرق آسيا. والله أعلم المصدر:d http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528615036 |
اقتباس:
لكن تهنئة النصارى بأعيادهم ده كان موجود ايام الرسول والصحابة وايام الخلفاء الراشدين كمان وعمرنا ما سمعنا عن حاجة زي كدة بلاش شغل الشعارات و الاهتمام بالمظهر الخارجي زيارتنا ليهم في الكنيسة بمناسبة عيدهم مش هيقدم ولا هياخر حاجة للشعب كله و اكيد لو كان هيفرق كان الرسول عملها او حد من الخلفاء عملها ياريت لو حد عنده علم كافي بالموضوع يفيدنا |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.