بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حي على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ام حكيم قاتلة السبع (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=199443)

wears 09-04-2010 07:06 AM

ام حكيم قاتلة السبع
 
سابعا- أم حكيم بنت الحارث


رمز الوفاء وزوجة الشهداء رضي الله عنها


هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة القرشية المخزومية رضي الله عنها, تزوجت من عدد من صحابة كرام نالوا شرف الشهادة في سبيل الله وهم (عكرمة بن أبي جهل, خالد بن سعيد بن العاص, وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين) وكانت رضي الله عنها مثلا يحتذى بها في الصبر والاخلاص والوفاء والصبر.

شهدت معركة أحد مع زوجها عكرمة بن أبي جهل وأسلمت يوم فتح مكة.

بعدما دخل المسلمون مكة المكرمة فاتحين في السنة الثامنة للهجرة فرّ عكرمة رضي الله عنه من مكة قاصدا اليمن, وهنا يتجلى موقف أم حكيم الزوجة الصابرة المجاهدة المخلصة لدينها ولزوجها حين تجرأت ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم, وطلبت منه صلى الله عليه وسلم الأمان لزوجها عكرمة, فأمّنه واستجاب لطلبها نبي الرحمة المهداة والنعمة المسداة صلى الله عليه وسلم, كما استأذنته صلى الله عليه وسلم في أن تسير في طلبه فأذن لها.

وبعد أن أمّنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نرى أم حكيم الزوجة الصابرة الوفية المخلصة لزوجها ولدينها ولنبها محمد صلى الله عليه وسلم, وتخرج في طلب عكرمة وتدركه في ساحل من سواحل تهامة وقد ركب البحر ناويا السفر, فجعلت أم حكيم تصيح عليه وتناديه قائلة: يا ابن عم! جئتك من أوصل الناس, وأبرّ الناس, وخير الناس, لا تهلك نفسك وقد استأمنت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم, فطلبت لك منه صلة الله عليه وسلم الأمان فأمّنك, وأمام ما سمع من زوجته يعود اليه رشده وصوابه ويعود معها الى مكة ويعلن اسلامه أمام النبي صلى الله عليه وسلم.

استشهد عكرمة رضي الله عنه في معركة اليرموك ليترك زوجته أم حكيم رضي الله عنه حزينة وحيدة, وكان خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه يرسل اليها الرسل وهي في عدتها يتعرض للخطبة, ولا حرج في ذلك والله تعالى يقول: ولا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم.......الى قولة تعالى.... واعلموا أنّ الله غفور حليم (البقرة 235).

وما أن انتهت عدتها رضي الله عنها حنى تزوجت منه رضي الله عنه, حيث عندما نزل المسلمون مرج الصفر بحوران جنوب دمشق, أراد خالد رضي الله عنه أن يعرّس بها فقالت له رضي الله عنها: لو أخّرت الدخول بي حتى يفضّ الله جموع الروم, فقال لها رضي الله عنه: انّ نفسي تحدثني أنني سأصاب في جموعهم هذه, عندها لبّت ام حكيم رغبته وأعرس بها عند القنطرة بمرج الصفر, ولذلك سميّت بقنطرة أم حكيم.
والجدير بالذكر أنّ خالد بن سعيد بن العاص بن أمية رضي الله عنه هو أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم.

وأولم خالد بوليمة في صبح مدخله دعا اليها أصحابه رضي الله عنهم على الطعام, فما ان فرغوا منه حتى صفّت الروم صفوفها, ونسقت جموعها, ونظمّت كتائبها, ثم يبرز رجل منهم معلم يدعو الى المبارزة, فيبرز اليه أبو جندل سهيل بن عمرو رضي الله عنه (الرجل الذي وقع صلح الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم, وكان يومها مشركا) فنهاه أبو عبيدة رضي الله عنه, فبرز حبيب بن سلمة رضي الله عنه فقتله ورجع الى موضعه, ثم برز خالد بن سعيد رضي الله عنه ليبارز آخر فقاتل وقتل, وهنا نرى أم حكيم رضي الله عنها موقفا عظيما يدل على البسالة والشجاعة وقوة الايمان ورباطة الجأش, لتثأر لزوجها, فتشد ثيابها وتجمعها في وسطها لتقوي نفسها بها, ولتساعدها على قتال الأعداء, وتعدو عدوا, ويلتحم الفريقان حتى لم يعد يسمع في هذه المعركة الا صلصلة السيوف, وأبلت أم حكيم رضي الله عنها بلاء حسنا في هذه الوقعة, وقتلت يومئذ سبعة من الروم بعمود الفسطاط الذي بات فيه زوجها رضي الله عنه معرّسا بها, وكانت موقعة مرج الصفر سنة 14 للهجرة, في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وعندما علم عمر رضي الله عنها بشجاعتها ووفاءها أعجب وتزوجها رضي الله عنها.

فرضي الله عن أم حكيم وعن جميع الصحابة وصلى الله وسلم على من رباه

ليس الجمال بأثواب تزيّننا....انّ الجمال جمال العلم والأدب

http://www.bdr130.net/vb/images/icons/icon1.gif
سابعا- أم حكيم بنت الحارث


رمز الوفاء وزوجة الشهداء رضي الله عنها


هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة القرشية المخزومية رضي الله عنها, تزوجت من عدد من صحابة كرام نالوا شرف الشهادة في سبيل الله وهم (عكرمة بن أبي جهل, خالد بن سعيد بن العاص, وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين) وكانت رضي الله عنها مثلا يحتذى بها في الصبر والاخلاص والوفاء والصبر.

شهدت معركة أحد مع زوجها عكرمة بن أبي جهل وأسلمت يوم فتح مكة.

بعدما دخل المسلمون مكة المكرمة فاتحين في السنة الثامنة للهجرة فرّ عكرمة رضي الله عنه من مكة قاصدا اليمن, وهنا يتجلى موقف أم حكيم الزوجة الصابرة المجاهدة المخلصة لدينها ولزوجها حين تجرأت ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم, وطلبت منه صلى الله عليه وسلم الأمان لزوجها عكرمة, فأمّنه واستجاب لطلبها نبي الرحمة المهداة والنعمة المسداة صلى الله عليه وسلم, كما استأذنته صلى الله عليه وسلم في أن تسير في طلبه فأذن لها.

وبعد أن أمّنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نرى أم حكيم الزوجة الصابرة الوفية المخلصة لزوجها ولدينها ولنبها محمد صلى الله عليه وسلم, وتخرج في طلب عكرمة وتدركه في ساحل من سواحل تهامة وقد ركب البحر ناويا السفر, فجعلت أم حكيم تصيح عليه وتناديه قائلة: يا ابن عم! جئتك من أوصل الناس, وأبرّ الناس, وخير الناس, لا تهلك نفسك وقد استأمنت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم, فطلبت لك منه صلة الله عليه وسلم الأمان فأمّنك, وأمام ما سمع من زوجته يعود اليه رشده وصوابه ويعود معها الى مكة ويعلن اسلامه أمام النبي صلى الله عليه وسلم.

استشهد عكرمة رضي الله عنه في معركة اليرموك ليترك زوجته أم حكيم رضي الله عنه حزينة وحيدة, وكان خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه يرسل اليها الرسل وهي في عدتها يتعرض للخطبة, ولا حرج في ذلك والله تعالى يقول: ولا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم.......الى قولة تعالى.... واعلموا أنّ الله غفور حليم (البقرة 235).

وما أن انتهت عدتها رضي الله عنها حنى تزوجت منه رضي الله عنه, حيث عندما نزل المسلمون مرج الصفر بحوران جنوب دمشق, أراد خالد رضي الله عنه أن يعرّس بها فقالت له رضي الله عنها: لو أخّرت الدخول بي حتى يفضّ الله جموع الروم, فقال لها رضي الله عنه: انّ نفسي تحدثني أنني سأصاب في جموعهم هذه, عندها لبّت ام حكيم رغبته وأعرس بها عند القنطرة بمرج الصفر, ولذلك سميّت بقنطرة أم حكيم.
والجدير بالذكر أنّ خالد بن سعيد بن العاص بن أمية رضي الله عنه هو أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم.

وأولم خالد بوليمة في صبح مدخله دعا اليها أصحابه رضي الله عنهم على الطعام, فما ان فرغوا منه حتى صفّت الروم صفوفها, ونسقت جموعها, ونظمّت كتائبها, ثم يبرز رجل منهم معلم يدعو الى المبارزة, فيبرز اليه أبو جندل سهيل بن عمرو رضي الله عنه (الرجل الذي وقع صلح الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم, وكان يومها مشركا) فنهاه أبو عبيدة رضي الله عنه, فبرز حبيب بن سلمة رضي الله عنه فقتله ورجع الى موضعه, ثم برز خالد بن سعيد رضي الله عنه ليبارز آخر فقاتل وقتل, وهنا نرى أم حكيم رضي الله عنها موقفا عظيما يدل على البسالة والشجاعة وقوة الايمان ورباطة الجأش, لتثأر لزوجها, فتشد ثيابها وتجمعها في وسطها لتقوي نفسها بها, ولتساعدها على قتال الأعداء, وتعدو عدوا, ويلتحم الفريقان حتى لم يعد يسمع في هذه المعركة الا صلصلة السيوف, وأبلت أم حكيم رضي الله عنها بلاء حسنا في هذه الوقعة, وقتلت يومئذ سبعة من الروم بعمود الفسطاط الذي بات فيه زوجها رضي الله عنه معرّسا بها, وكانت موقعة مرج الصفر سنة 14 للهجرة, في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وعندما علم عمر رضي الله عنها بشجاعتها ووفاءها أعجب وتزوجها رضي الله عنها.

فرضي الله عن أم حكيم وعن جميع الصحابة وصلى الله وسلم على من رباه



ليس الجمال بأثواب تزيّننا....انّ الجمال جمال العلم والأدب

سابعا: الصحابية أم حكيم بنت الحارث


رمز الوفاء وزوجة الشهداء رضي الله عنها



هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة القرشية المخزومية رضي الله عنها, تزوجت من عدد من صحابة كرام نالوا شرف الشهادة في سبيل الله وهم (عكرمة بن أبي جهل, خالد بن سعيد بن العاص, وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين) وكانت رضي الله عنها مثلا يحتذى بها في الصبر والاخلاص والوفاء والصبر.

شهدت معركة أحد مع زوجها عكرمة بن أبي جهل وأسلمت يوم فتح مكة.

بعدما دخل المسلمون مكة المكرمة فاتحين في السنة الثامنة للهجرة فرّ عكرمة رضي الله عنه من مكة قاصدا اليمن, وهنا يتجلى موقف أم حكيم الزوجة الصابرة المجاهدة المخلصة لدينها ولزوجها حين تجرأت ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم, وطلبت منه صلى الله عليه وسلم الأمان لزوجها عكرمة, فأمّنه واستجاب لطلبها نبي الرحمة المهداة والنعمة المسداة صلى الله عليه وسلم, كما استأذنته صلى الله عليه وسلم في أن تسير في طلبه فأذن لها.

وبعد أن أمّنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نرى أم حكيم الزوجة الصابرة الوفية المخلصة لزوجها ولدينها ولنبها محمد صلى الله عليه وسلم, وتخرج في طلب عكرمة وتدركه في ساحل من سواحل تهامة وقد ركب البحر ناويا السفر, فجعلت أم حكيم تصيح عليه وتناديه قائلة: يا ابن عم! جئتك من أوصل الناس, وأبرّ الناس, وخير الناس, لا تهلك نفسك وقد استأمنت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم, فطلبت لك منه صلة الله عليه وسلم الأمان فأمّنك, وأمام ما سمع من زوجته يعود اليه رشده وصوابه ويعود معها الى مكة ويعلن اسلامه أمام النبي صلى الله عليه وسلم.

استشهد عكرمة رضي الله عنه في معركة اليرموك ليترك زوجته أم حكيم رضي الله عنه حزينة وحيدة, وكان خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه يرسل اليها الرسل وهي في عدتها يتعرض للخطبة, ولا حرج في ذلك والله تعالى يقول: ولا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم.......الى قولة تعالى.... واعلموا أنّ الله غفور حليم (البقرة 235).

وما أن انتهت عدتها رضي الله عنها حنى تزوجت منه رضي الله عنه, حيث عندما نزل المسلمون مرج الصفر بحوران جنوب دمشق, أراد خالد رضي الله عنه أن يعرّس بها فقالت له رضي الله عنها: لو أخّرت الدخول بي حتى يفضّ الله جموع الروم, فقال لها رضي الله عنه: انّ نفسي تحدثني أنني سأصاب في جموعهم هذه, عندها لبّت ام حكيم رغبته وأعرس بها عند القنطرة بمرج الصفر, ولذلك سميّت بقنطرة أم حكيم.
والجدير بالذكر أنّ خالد بن سعيد بن العاص بن أمية رضي الله عنه هو أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم.

وأولم خالد بوليمة في صبح مدخله دعا اليها أصحابه رضي الله عنهم على الطعام, فما ان فرغوا منه حتى صفّت الروم صفوفها, ونسقت جموعها, ونظمّت كتائبها, ثم يبرز رجل منهم معلم يدعو الى المبارزة, فيبرز اليه أبو جندل سهيل بن عمرو رضي الله عنه (الرجل الذي وقع صلح الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم, وكان يومها مشركا) فنهاه أبو عبيدة رضي الله عنه, فبرز حبيب بن سلمة رضي الله عنه فقتله ورجع الى موضعه, ثم برز خالد بن سعيد رضي الله عنه ليبارز آخر فقاتل وقتل, وهنا نرى أم حكيم رضي الله عنها موقفا عظيما يدل على البسالة والشجاعة وقوة الايمان ورباطة الجأش, لتثأر لزوجها, فتشد ثيابها وتجمعها في وسطها لتقوي نفسها بها, ولتساعدها على قتال الأعداء, وتعدو عدوا, ويلتحم الفريقان حتى لم يعد يسمع في هذه المعركة الا صلصلة السيوف, وأبلت أم حكيم رضي الله عنها بلاء حسنا في هذه الوقعة, وقتلت يومئذ سبعة من الروم بعمود الفسطاط الذي بات فيه زوجها رضي الله عنه معرّسا بها, وكانت موقعة مرج الصفر سنة 14 للهجرة, في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وعندما علم عمر رضي الله عنها بشجاعتها ووفاءها أعجب وتزوجها رضي الله عنها.

فرضي الله عن أم حكيم وعن جميع الصحابة وصلى الله وسلم على من رباهم


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.