بوابة الثانوية العامة المصرية - سأحكى لكم اغرب موقف اتوضعت فيه......!!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اقرا بجد ومتزهئش هتعجبك موت
سأقص عليكم حقيقه واحد صحبى انه ليس صحبى بالفعل بل انه اخى لانه تربى معى منذ الصغر وهو يكبرنى بثلاث اعوام ونصف متستعجبوش لانى ولدت لان اجد صاحب غيره وبالمثل هو تربينه سوى وولدنا فى منطقه واحده المنيل ونشئنا بها وعندما رحلنا عن هذه المنطقه وذهبنا الى قيصل جاء هو ايضا بعدها بشهرين وسكن هو واهله معانا فى نفس المنزل هو فى الدور 18وحنا14
مفترقناش كتيرالمهم نتكلم فى موضعناهو حاليا فى رابعه اداب علم نفس الى حدث هو الاتى انه كان من الأوال الذين يرفضون او بمعنى اصح المضربين عن الزواج وانا الذى اقنعته بالزواج بعد تعب كثيف من اجل اقناعه وعندما عدت الى المنزل اخبرتى العامله بالمنزل ان محمد صديقى سال عنى اربع مرات مش متذكر كام بالضبط بس تقريبا اربع مرات وقال انه سيسال مره اخرى
ورغم ذلك لم انشغل على محمد فكنت اعلم لماذا يريدنى وبرده اعلم لماذا يصر على ان يرانى مره ثانيه ومنذ اعلن خطبته على ياسمين بعد عذاب منى باقناعه وذهبت معه الى بيتها و تعرفت على والدها واعجبتنى ياسمين اكثر مما اعجبنى والدها ولم يعدى وقت كتير او اسبوعين وعلق فى اصبعه رايه التسليم الذهبيه ذى مبيقولوا واصبح من عاده محمد ان ياتى الى ويحكى لى احلامه فى غرفتى ويجلس معى ويحدثنى عن البيت الذى سوف يبنيه على احدث طراز ويكتب عليه من الخارج (بيت الاحلام) وكان يحكى لى انه سوف ياخذها ويغادر الى الخارج و كان يحدثى ايضا عن الخلافات الصغيره التى كانت ما بينه وبينها وعلى قد ماكنت بقدر احلها وهكذا كان محمد يؤاخذنى كلما يخد عندنا اوقات فراغ ليقص عليا احلامه يعتبرنى مع الاصح مستشاره العاطفى
ومن حين لاخر بدات ياسمين تطلبنى على التليفون وتناقشنى مشاكلها مع محمد ايضا ومضت الايام وكنت موضع سرهما هما الاثنين وفجأة اخذت وضع انا ليس فيه يد وكان دئما يقول لى لولا نصائحك والحاحق ما ارتبط بياسمين وهى ايضا بتقولى لولا كلامك عنه ما تعلقت به وعندما كنت جالس رن التيلفون مشكتش انه محمد وابلغتنى العامله وقالتلى كلم محمد صحبك رديت عليه وقالى خليك فى البيت متنزلش انا نازلك مقلقتش لانى عارف انه هيحدثنى عن احلامه ووضعت السماعه وافرغت كل ما اعمله لاستنظر الخطيب الحالم الذى سيحضر بعد قليل وبعد دقائق وجدته فى غرفيتى وجلس امامى واخرج من جيبه علبه سجائر وعمرى فى يوم من الايام اره يدخن وسالته عن حكايه السجائر وانا اضحك وقال وهو بيشعل السيجاره بطريقه مضحكه *اريدان احرق اى شئ حتى لا احترق * انا مكنتش فاكر الجمله بضبط بس ده الى انا فكره وفهمته منه والحقيقه كان سعتها وجه ملئ بالكئابه والحزن وكانت ذقنه غير عادتها ونظرت اليه وطلبت له فنجال قهوه وسالته ماله لم يتكلم ولكنه خلع دبلته الذهبيه من صباعه ووضعها امامى على المكتب وقالى لا اريدها ولا اريد ان اتزوج اننى حر ولا اطيق احد يتعدى حريتى ولولاانى عثرتعلى ياسين بالذات مكنت اتزوجت ولا فكرت فى الزواج ولا فكرت انى اغير مبدا اتخذته وانى حطمت هذه المبادءئ من اجها ومن اجل عيونها ولكنى اليوم لا اريدها ولا اريد عينيها وكل الى بطلبه منك ان تذهب اليها بهذا الخاتم وتعطيهلها لتحررنى منها واشعل محمد سيجاره اخرى من سيجارته القديمه التى لم يطفئها ونظرت الى الدبله المركونه على مكتبى وتخيلت المهمه الصعبه الى هقوم بيها وتحطمت كل الاحلام التى صنعت فى غرفتى وقلت لمحمد اسمعنى انا معنديش مانع اقوم بالمهمه السخيفه ديه وسالته من حقى اعرف لماذا احطم امال المسكينه ديه وليه عايز تفسخ خطوبتك منها قالى انت عارف انى اجتماعى وبحب الناس والحفلات وانا اتخلقت لاعيش فى مجتمع ملئ بالناس وانت عارف انى لا اتناول فطارى لانى اضطر اجلس لواحدى على الكل وساعات بفطر معاك وتعلم انى اتناول غدائى مع شله واتناول عشائى مع اصدقاء اخرين وقد عرف عنى الناس كلها الطبع ده واصبحت مدعوا للحفلات واعياد الميلاد والسهرات ولكنى اكتشفت ان ياسمين تخالفنى فى كل شئ فهى تحب العزله وتحب انها تبتعد عن الناس وحاولت ان اطبع بطبعها معرفتش حسيت انى عايش مع سجانه ليست خطيبهوارى انى فى علاقتى بها عبوديه وليست خطوبه وحسيت انى لان استطيع انا اعيش فى التمثليه ديه كتير وحسيت انى ممثل فاشل ولهاذا قررت انا انسحب قررت ان ارجع لحريتى وللنس والمجتمع وقررت ان اهرب من السجن قبل انا يحكم عليا الماذون اغلا ق بابهوقالى هيه دى قصته معاها لم تقص حرف واحد ووقف وقالى انا مسافر وانا فى انتظار تليفون منك تبلغنى بالحصل وان كل شئ انتهى لارتاح وخرج محمد من امامى وبل الفعل هى ديه حقيقه محمد فعلان لم يعرف معنى الوحه وكان يبات فى بيت كل صاحب ليه شويه لكى لا يحث بالوحده
واليوم فعلا كسر العصفور قفصه الذهبى وعاد يطير الى الحريه هذاحقيقى ولكنى اليوم فى موقف محرج لم اكون ادرى كيف اتصرف ولاكيف افاتح ياسمين واحمل لها هذا الخبر المؤلم ده ووضعت خاتم الخطوبه فى جيبى وكنت قلقان من اهلى واهله واهلها اعمل ايه كررت انا اترك الموقف للقدر ورغم ذلك كنت مشغول بالمهمه وبعد يومين طلبتنى ياسمين وطلبتمنى انها ترانى ولو بضع دقائق واتفقنا ان نلتقى فى شارع طلعت حرب اما م جروبى هى الى حدد المكان وخدتنى وجلسنا فى مكان هادى ومشعر على راى الافلام المهم جلست وحسيت ان ريحه الحاجه الى فى جيبى تكاد ان تفضحنى وسالتها عن محمد وانا ببلع ريقى وقالتلى انه سافر من كام يوم ولكنها فجأه ومن غير منسبه لاقيتها بتخلع الخاتم من يديها و باقى الشبكه من ايديها ووضعته على التريزه امامى وبحركه لا اراديه مديت اديه وختهم وحتتهم فى جيبى مع دبله محمد وضحكت غصب عنى وقالتلى بالله عليك متسالنى ليه عاملتى كده محمد مش ليه ولا انا ليه وسالتها من امتى حسيتى بكده وانتم بتحبه بعد قالتلى كنت مخدوعه زيك تماما ولكنى اكتشفت انى واهمه وظنى خانى وخيالى غدر بيه انت متعرفنيش كويس ولا محمد انا مجلستش معاك كتر ولا هو ايضا لقد ارتديت شكل غير شكلى واخلاق غير اخلاقى وانطباع غير انطباعى انت لا تعرف انى عضوه فى 8جمعيات فى الجامعه والنادى وكنت اذهب اليهما بانتظام وانظم حافلاتها فانا مخلوقه اجتماعيه احب المجتمع والناس واحلى اوقاتى الى بقضيها فى حافله من الحفلات ديه الت يجتمع فيها الناس من مختلف الطبقات والافكار والعقليات وانت لا تعر انى احب حياه الفنادق والمصايف على حياه البيت النمامئه تلك هى طبعتى وخلقى ورايت فى محمد انه لا يحب الناس وانه كتاب لايقراه احدا واقنعت نفسى ان ارتدى ثيابه وكان لا يطلب منى ان نخرج ولا اى شئ كان من اصحاب العزله والوحده فتشبهت به واخذت مذهبه وتخليت عن الجمعيات والحفلات كل هذا من اجله ولكنى اليوم لا احس اننى استطيع ان اكمل معاه داخل تلك الثياب الضيق المخنوق لهذا اخترتك انت لتحمل هذا النبأ الى محمد فانا لااريد ان اصدمه فى احلامه التى عاش عليها طول الشهور الماضيه كن رفيقا به وانت تسلمه هذه الامانه كانت ياسمين تتكلم وانا غارق فى ضحكى من داخلى ومش قادر اكتم ضحكى ومش فاكر قولتلها ايه بالضبطا لمهم استاذنت منى وانصرفت ثم ميشت ولم الحق بها عشان الويتر نداهلى عشان احاسب وعندما خرجت الى الشارع قد ةتاهت فى الزحام وعدت البيتى وانا احمل محمدوياسمين فى جيبى واليوم التالى لا الى من وراه عاد محمد من السفر فجاء الي وسالنى ماذا فعلت ؟ وقالتلك ايه؟ هل انتهى كل شئ؟ ولم اجب عليه ولكنى قلت له نتقابل بره ونتكلم وافق وذهب يغير ملابسه اما انا فتصلت بياسمين وقبل انا اتحدث ماعها سالتنى عملت ايه قولتتلها مش هينفع فى التليفون عزمتها على العشاء وذهبت انا ومحمد مش هقول اسم الكفاتيريا بس هى فى التحرير على النيل وبعد وقت قليل حضرت ياسمين ونظر محمد الى ياسمين وياسمين الى محمد طويلا غير مصدقين وعندما انتهى العشاء حكيت لكل واحد التانى عمل ايه فى وقال ايه عاليه ونظر الاخر الى التانى وضحكنا كلنا لحد محسينا انحنا جلنا استريا من الضحك وحسيت ايضا ضحك فى جيبى من الدبلتين مع بدهما واديت كل واحد فيهم حاجته وعاده الى بعد وده كان سؤ تفاهم بينهم وعلى فكره دخلتهم قربت

وديه اخره الى يصاحب حد اكبر منه ويدخله فى اى مواضيع ............وعلى فكره كل ده حصل من غير الاهل ميعرفوا حاجه الحمد لله .................
المصلح الاجتماعى والمستشار العاطفى
هندى