بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أرشيف المنتدى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=513)
-   -   ادخلو يامدرسات اتعلموا دور المعلمة الحقيقى (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=204858)

manoon manoo 04-05-2010 04:44 PM

ادخلو يامدرسات اتعلموا دور المعلمة الحقيقى
 
:040vk0:حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه
الدراسة،وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالتلهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنهاكانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقدراقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب معبقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام،بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسونكانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفيالمدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلاتالدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي فيالنهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلمتيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثةالأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب،ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرضعضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أمامعله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقدحاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإنالحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينماكتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبديالكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعضالأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة،فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلىالأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلةوورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليومملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياسالتي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هديةتيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماساتمزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ماكف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديدبجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولميذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقتليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندماغادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة علىالأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد فيمعلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة،والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقدأولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأعقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنةالدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء،وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضتست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكملالمرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالتتحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنواتعلى ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنهمقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرفالأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتىالآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرةأوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً فيالدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكنهذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لمتتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقولفيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قدتوفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقدوافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقدنفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدىأحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذيذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتورستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكركأجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاًومتميزاً.

منقول للامانة مدونة اصدقاء للابد
أتمنى ان يكونوا مدرسينا هكذا:friendsxs3:

ايه كمال 04-05-2010 06:25 PM

قصة جميله اوى
مشكوووووووووووووووورة

http://www8.0zz0.com/2010/05/03/09/503797394.gif

™Myth D™ 04-05-2010 07:04 PM

جزاك اللّة كل خير

Mr. Medhat Salah 04-05-2010 08:06 PM

قصه تعليمية جميلة

شروق الطلخاوى 05-05-2010 10:07 AM

بجد جميلة اوى مع انها محزنة ولكنها شيقة جدا
وياريت فعلا يكون مدرستنا يكونو كده
جزاك الله خيرا


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.