![]() |
uعماد حسين: معارضة.. للإيجار
لا أمل فى شفاء أى مريض من دون أن يعرف حقيقة مرضه، ولا أمل فى خروجنا من أزمتنا السياسية من دون أن نعرف أن المعارضة الراهنة هى أسوأ من الحكومة.لماذا هى أسوأ؟. لأنها باختصار تمارس خداع الشعب، وتدعى أنها معارضة، فى حين أنها تقيم علاقة آثمة وغير شرعية مع الحكومة من وراء ظهر الشعب.
بعض البسطاء لايزالون يصدقون المعارضة وصحفها وهى تتحدث عن فساد وأخطاء الحكومة، ولا يعرفون حتى هذه اللحظة أن هذه المعارضة تمارس التمثيل وأنها تتقاضى أجرا نظير هذه المعارضة. وحتى يكون الأمر واضحا، فعندما نشير إلى المعارضة فالمقصود هم من يقولون إنهم القادة وليسوا بالطبع كل الأعضاء، فهؤلاء المساكين مغلوبون على أمرهم ولا توجد آليات ديمقراطية حقيقية داخل أحزابهم تتيح لهم تغيير هذه القيادات الفاسدة. قبل انتخابات مجلس الشورى الأخيرة تحدث كثيرون عن وجود صفقة بين الحكومة والأحزاب الرئيسية فى المعارضة، وفوجئنا بالمعارضة تزأر وتقسم بشرفها أنه لا توجد صفقة، ثم تبين أن هذا الشرف ــ قد فقد فى ظروف غامضة. عندما سمحت الحكومة لبعض المعارضين بالفوز فى انتخابات الشورى كان ذلك هو الجزء الأول من الصفقة، ثم جاء الجزء الثانى بالتعيينات فى مجلس الشورى قبل أيام. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها فسيكون الجزء الثالث هو السماح للمعارضة بالحصول على بعض المقاعد فى مجلس الشعب التى تتيح للحكومة الضحك على الشعب بوجود معارضة، والتمثيل على الخارج بوجود تعددية وحرية تعبير. أما المرحلة الرابعة والأخيرة من الصفقة فأغلب الظن هى ترشح قادة المعارضة أمام مرشح الحزب الوطنى فى انتخابات الرئاسة العام المقبل على طريقة المرحوم أحمد الصباحى، أى أنهم سينافسون حتى آخر قطرة عرق من أجل فوز مرشح الحزب الوطنى بالمنصب. لوقت طويل كنت أظن أن كل شىء له حدود، ومهما بلغ المرء من الانحطاط، فهناك أيضا حدود لا يمكن تجاوزها، لكن بعدما حدث وتكشف خلال انتخابات مجلس الشورى الأخيرة، فيبدو أن المعارضة لم يعد هناك قاع لانهيارها. لا أعرف كيف يمكن لمواطن برىء أن يصدق المعارضة وهى تتهم الحكومة بالفساد، رغم أن هذه المعارضة قبلت بالفتات من هذه الحكومة، ولا أعرف لماذا يعتقد من يسمون أنفسهم بزعماء المعارضة أننا سنصدقهم وهم يشنون الهجمات الكلامية على الحكومة نهارا وينامون فى أحضانها ليلا؟! فى زمن الفضائيات والإنترنت والمدونات والصحف المستقلة يصعب ويستحيل إخفاء الأسرار ولن يمضى وقت طويل حتى يتم نشر الجلسات السرية التى قادت إلى «الاتفاقات المشبوهة» من أجل استئجار بضعة أشخاص كى يمثلوا أنهم معارضون. http://www.shorouknews.com/Columns/C...aspx?id=256680 |
والله انا باصاب بالاحباط من كل هذه المواضيع التى لا تغير ساكنا
|
عاهدت نفسى بعدم الرد خوفا من زوار الفجر
و كذلك من مستر طارئ أنه يداهمنى و قت صلاة الفجر فبدلا من أن يذهبوا لصلاة الفجر أجدهم يهدمون بوابات و أبواب لإلقاء القبض على البريئ و المذنب فكلنا فى الهم سوا و لكن المعارضة استهلاك محلى منذ زمن و كذلك الفضائيات التى تسحر الناس بنقد الحكومة و السذج من الشعب ينقاد لهم ألا ترى سيدى الفاضل إننا كلنا يمثل على كله و يبقى فقط أن لكل منا دور فى الحياة يقوم هو بكتابته و إخراجه و تمثيله و كمان المشاهدة مع النقد و اتركك فى سلام لأنتظار اصحاب الهروات الغليظة و العصا الحديدية و كمان محضرة شنطة هدومى ربما استمر عندهم كم يوم استجمام |
انا لله وانا اليه راجعون
|
ليس المقصود كل المعارضة, في معارضة جادة وحقيقية في مصر لكنها بعيدة عن الاضواء الرسمية بتعلميات الامن. لكن المقصود المعارضة الرسمية زي احزاب امناء الشرطة و الاحزاب البتدخل مجلس الشورى والشعب بالاتفاق مع الحكومة.
|
اقتباس:
اقتباس:
الاخت الفاضلة كيف حالك والاسرة الكريمة كلامك غريب يشعرني اننا في الستينات:040vk0: او كأنك تعيشين في بلد وانا اعيش في بلد اخر :o:o البلد الذي اعيش فيه ليس ارخص ولا ايسر من شتم ونقد وسب النظام على الصفحات وفي الفضائيات وعلى المقاهي وفي النوادي وعلى المصاطب:039uw8: باقوللك ايه تعالي عيشي في بلدنا:022yb4::022yb4: |
اقتباس:
البلد الذي اعيش فيه يتم اهانة الناس فيه على يد الشرطة كأنه شيء طبيعي البلد الذي اعيش فيه تقتحم فيه قوات الشرطة المنازل بدون اذن نيابة وتعتدى على كل من في المنزل البلد الذي اعيش فيه يتم القبض القبض على النساء والعجائز والاياء والامهات حتى يسلم الشخص نفسه البلد الذي اعيش فيه يقتل الناس في على يد الشرطة في الشوارع او في اقسام الشرطة ثم يتم تلفيق التهم لهم بعد قتلهم البلد الذي اعيش فيه يحتل المركز 40 في قائمة الدول الفاشلة من 177 دولة البلد الذي اعيش فيه اكثر من 40% من سكانه تحت خط الفقر البلد الذي اعيش فيه سوف يتحرر من الاستبداد قريبا ان شاء الله على يد الشعب. يجب على الناس ان تدرك ان حريتها ومصيرها بيدها |
الله يرحمك يا معارضة يا جادة يا محبة لوطنك
لقد ذهبت لوم تعد من يجدها عليه التعقيب هنا |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.