![]() |
وصف النار كما جاء علي لسان جبريل ( عليه السلام)
وصف جبريل عليه السلام لنار جهنم وصف جبريل عليه السلام لنار جهنم |
جزاك الله خيرا
|
اللهم احفظنا من النار وعذابها
|
اللهم قنا عزاب النار يارب احفظ امه سيدنا محمد
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد سيد الخلق اجمعين |
نشكركم علي الردود ( أعاذنا الله جميعا منها ومن كل عمل يقرب اليها ) |
لقد سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله عن هذه القصة، فأجاب حفظه الله: أما الحديث الأول الطويل ، فإن عليه أمارات الوضع ، وهذا غالب ما يكون في الأحاديث الطوال ، فإنه تظهر عليها آثار الصِّنَاعَة ! وقد حَكَم عليه الألباني بالوضع في السلسلة الضعيفة برقم (5401) فالحديث الأول الطويل حديث موضوع مكذوب لا يجوز تناقله إلا على سبيل التحذير منه . ولا يجوز الاستشهاد بالحديث الموضوع لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها ، بل لا يجوز ذِكره على أنه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأما حديث : " أَهْوَن أهل النار عذاباً " فقد روى البخاري ومسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل تُوضَع في أخمص قدميه جمرة يغلي منها دماغه . |
لا يجوز نشر حديث – ولو كان في الترغيب والترهيب – ما لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإن العلماء شرطوا شروطا للاستدلال بالحديث الضعيف ، منها : 1 - أن لا يكون شديد الضعف . 2 - أن يكون له أصل في الكتاب والسنة . 3 - أن يكون في فضائل الأعمال ( لا في العقائد ولا في الأحكام ) . 4 - أن لا يَنْسِبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقول : يُروى ، أو يقول : وفي الأثر ، ونحو ذلك . 5 - أن لا يُشهره بين الناس ! وهذا نص عليه أهل العلم بالحديث . فإذا كُنّا لا ننسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهون ، فيُقال – مثلاً - : وفي الحديث .. وفي الأثر , ونحو ذلك . هذا إذا لم يكن شديد الضعف . أما إذا كان موضوعا فلا يجوز نشره بِحال إلا على سبيل التحذير منه . فليحذر الجميع من نشر الأحاديث الموضوعة المكذوبة . فإن من نشر الحديث الموضوع المكذوب فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتبوأ مقعده من النار . قال عليه الصلاة والسلام : لا تكذِبوا عليّ ، فإنه من كَذَب عليّ فَلْيَلِجَ النار . رواه البخاري . والعلماء يَعدّون إيراد الأحاديث الموضوعة ذَنْباً يُعاب به العالِم . قال الإمام الذهبي : وما أبو نعيم بمتهم بل هو صدوق عالم بهذا الفن ، ما أعلم له ذَنْـبـاً - والله يعفو عنه - أعظم من روايته للأحاديث الموضوعة في تواليفه ثم يَسْكُتْ عن تَوهِيَتِها . اهـ . والله تعالى أعلم . |
جزاك الله خيراً
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.