فلقد بكيت والله لهذا اليوم أربعين عاماً

أحب الله لقاءه..

المستعد للموت ، صاحب قيام الليل، الصلوات الخمس في المسجد .

إن بعض السلف لما توفي احتضر ،بكت ابنته..

قال: لما تبكين يا بنية.

قالت: ابكي عليك يا أبي شيخاً كبير.

قال: تبكين وقد ختمت القران في هذه الغرفة أربعة آلاف مره ...

تبكين ختمت القرآن تبكين على أي شئ...


------

وأحدهم لما بكت زوجته بكت..

قال : لما تبكين؟

قالت: ابكي عليك .

قال : إن كنتي باكيه فأبكي على نفسك ، ابكي على نفسك لا تبكي علي !!

-------

فلقد بكيت والله لهذا اليوم أربعين عاماً ....أربعين عاماً....

أبكي لهذا اليوم... جاءت اللحظة التي لا ابكي فيها

((حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون ))

يتمنى (( لعلي أعمل صالحا ))

لعلي ألزم زوجتي بالحجاب، لعلي أأمر بناتي بالستر ،لعلي أحث أولادي لصلاة ، لعلي أخرج تلك الصحون وهذه الدشوش أبعدها من أولادي

(( لعلي أعمل صالحا )) لعلي أخرج أموالي من الربا لعلي أتوب من فعل الفواحش لعلي أعف لساني عن الحرام


(( لعلي أعمل صالحاً فيما تركت))

شكرااااااااااااا

ربنا ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا عامرا بذكرك وعينا دامعه لخشيتك
ربنا ارزقنا الجنة جميعا

جزاكم الله خيرا يا استاذ احمد
اللهم اجعل اخر دعوانا لا اله الا الله محمد رسول الله

ربنا ارزقنا الجنة جميعا

بارك الله فيك