![]() |
*`•.¸.•´* عدم المشاركة الصفية *`•.¸.•´*
تمثل عدم مشاركة أفراد التلاميذ في المناقشة و الأنشطة الصفية في كثير من الأحيان ، عائقا كبيرا أمام تقدم التعليم و تنوع أساليبه و طرقه ، كما تثبط من حماس المعلم للتدريس و تبعث في نفسه خيبة الأمل و التذمر ، فنسمع في بعض الأحيان هؤلاء يشكون من "عدم تحرك الفصل " ، " صمته التام " ، " إن الفصل يريد أن يسمع المعلومات ، و لا يريد مناقشتها أو المشاركة في تعلمها " ، " يريدون أن يجلسوا في مقاعدهم طيلة الحصة دون جهد يذكر منهم " ، إلى غير هذا من تعابير تشير إلى مشكلة المشاركة الصفية من قبل التلاميذ ، و مشكلة عدم المشاركة كما يعنيها الكثير هي عامة ، يعاني منها التعليم في مدارسنا على اختلاف مراحله . مظاهر السلوك : : تظهر مشكلة عدم المشاركة الصفية بإحدى أو كل مما يلي • عدم استجابة التلاميذ لأسئلة المعلم المباشرة . • عدم قيامهم بالأنشطة الصفية الشفوية أو الكتابية و الاكتفاء بجلوسهم في مقاعدهم بهدوء يلاحظون بعض أقرانهم المشاركين . • عدم قيامهم بدورهم في المناقشة الصفية مع أقرانهم . المنبهات ( العوامل ) المحتملة : قد ترجع عدم مشاركة أفراد التلاميذ في الأنشطة و المناقشة الصفية إلى المنبهات أو العوامل التالية : • الشعور بالخجل الذي قد يمنع بعض التلاميذ من المشاركة أو يبطئ منها . • معاناة بعض التلاميذ من مشاكل أسرية أو خاصة ، مما قد يشوش تركيزهم و انتباههم العام و يضعف من رغبتهم في آراء الغير و التعليق عليها . • عدم حفظ أو تعلم البعض لمادة المناقشة أو المشاركة الصفية مما يجبرهم على الجلوس في مقاعدهم بصمت انتظارا لانتهاء النشاط الصفي . • خوف البعض من انتقاد أقرانهم لإجابتهم أو نوع مشاركتهم أو السخرية منها . • عدم معرفة البعض لكيفية المشاركة الصفية و طبيعتها . الحلول الإجرائية المقترحة : • محاولة المعلم توزيع التلاميذ الخجولين على مجموعات الفصل ، مع تعمد جمعهم بمن يفضلون من الأقران . • تعرف المعلم على مشكلة التلميذ الأسرية أو الخاصة و محاولته الاستجابة لها علميا موضوعيا و إنسانيا . • تعزيز المعلم و تحفيزه لتعلم التلاميذ للمادة ، و ذلك باستعماله أي إجراء يراه مناسبا لعلاج عدم تعلم التلاميذ للمادة و لنوع و درجة و سرعة هذا التعلم . • استعمال المعلم لأكثر من إجراءات التعزيز السلبي ، و ذلك للحد من سلوك بعض التلاميذ الساخر من إقرانهم ، و لتوفير بيئة صفية بناءة و مشجعة . • تعليم التلاميذ لمهارة المشاركة ، مستعملا في ذلك الأساليب و الإجراءات المناسبة كالنموذج التالي : يختار اثنين من التلاميذ الذين يفتقدون مهارة المشاركة أولا و يدربهم عليها بالأسئلة و الأجوبة و التعليق ، ثم يضيف لهما تلميذا آخر و هكذا حتى يتكون منهم مجموعة عادية قادرة على المناقشة الجماعية و المشاركة بالخبرات و الأنشطة الصفية المطلوبة . |
حلول قيمه وفعاله اذا ما أحسن المعلم توظيفها
جزاك الله خيرا |
اقتباس:
|
|
اقتباس:
|
|
بارك الله فيك أخى الفاضل وجعله الله فى ميزان حسناتك
|
دائمة التميز والإبداع أختنا ميس آية كمال
تقبلى تقديرى الفائق |
بارك الله فيكى أختى العزيزة على هذا العمل وجعله فى ميزان حسناتك
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.