بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حي على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ما هو واجبنا تجاه امنا السيدة عائشه " رضى الله عنها (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=252240)

الاميرة الرقيقة 28-09-2010 11:40 PM

ما هو واجبنا تجاه امنا السيدة عائشه " رضى الله عنها
 
:excl::friendsxs3:ما هو واجبنا تجاه امنا السيدة عائشه " رضى الله عنها "


قال تعالى : "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ " النور 11

إننا وقلوبنا تحترق عندما يؤذى رسولنا صلى الله عليه وسلم ويهان في عرضه وزوجه أم المؤمنين أمنا عائشة رضي الله عنها
والكل يسأل ما دورنا تجاه أمنا
نحتاج إلى وقفة صادقة لنوجه تلك العاطفة إلى دفاع عملي واقعي يجعل من تلك الفتنة
" خير لكم "
فعندما سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ما كان وجدنا بعد ذلك من عجيب قدر الله وعمله لدينه أن ازداد الناس حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفه من كان يجهله وكذلك في غيرها من الفتن

وحتى لا أطيل النفس في المقدمة
نود أن نجعل من هذه المشاركة توجيها وبيانا لما يجب علي كل واحد منا فعله في الفتن عامة وفي هذا الابتلاء خاصة فقد تتباين ردود أفعالنا وتختلف ولكن كما ذكرت نريد توجيه هذه الطاقات توجيها منضبطا بما يعود علينا وعلى الأمة بالنفع
لذلك مشاركتي وحدها ليست إجابة على السؤال ولكني ادعو الجميع للمشاركة في هذا الموضوع من خلال بعض العناصر والتي قد تزيد أو تعدل - ذلك أن هذا الأمر يحتاج إلى مجهود جماعي لا فردي لنخرج منه بثمرة ونفع
>
روي عن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مر بعبد من عباد الله يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا فلما ارتفع عنه وأفاق قال علام جلدتموني قال إنك صليت صلاة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره

وحسنه الألباني في صحيح الترغيب

فهل
مررنا على الإسلام ولم ننصره
مررنا على الإسلام ولم ننصره
مررنا على الإسلام ولم ننصره

اخواتي ارجوكم نريد همم عالية دفاعا عن ام المومنين
كافي خذلان وسكوت
يوم القيامة اذا عرض السؤال علينا
ماذا عملتي تجاه السيدة عائشه عندما قاموا سببها
وسوف نكون مسئولون عن ذلك

واجبنا تجاه امنا السيدة عائشه




1- معرفة سيرة السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها والوقوف على مكانتها في الأمة
2- تفريغ بعض محاضرات وكلمات مشايخنا لاسيما كلمة شيخنا محمد حسان حفظه الله للرد على تلك الشبهات ووضع موضوع كامل منفصل في الرد العلمي المفصل على تلك الشبه الخائبة
3- نشر سيرة السيدة عائشة رضي الله عنها وتعليمها للناس
4- اعداد بعض المقاطع المرئية للدفاع عن السيدة عائشة رضي الله عنها وبيان مناقبها
>http://www.youtube.com/watch?v=wxP0abD4RfY

الاميرة الرقيقة 01-10-2010 09:46 AM

http://files.fatakat.com/signaturepi...pic15279_1.gif

"(شروق) "sh*m 01-10-2010 06:20 PM

حسبى الله ونعم الوكىل فى كل من سب السىدةة عائشة

أبو إسراء A 01-10-2010 08:41 PM

هذه بعض الأحاديث الشريفة التي وردت في فضل سيدّتنا أم المؤمنين الصدّيقة عائشة بنت أبي بكر الصدّيق، رضي الله عنهما وأرضاهما بكمال الرضوان....


"(3681) ــ حدَّثنا يَحيى بن بُكَيرٍ حدَّثنا الليثُ عن يُونُسَ عن ابن شهابٍ قال أبو سَلمةَ: إنَّ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت : «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً: يا عائشُ هذا جِبريلُ يُقرِئُكِ السلامَ. فقلتُ: وعليهِ السلامُ ورحمة اللَّهِ وبركاته، تَرَى ما لا أرَى. تُريدُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم». (صحيح البخاري)


(3682) ــ حدَّثنا آدمُ حدَّثنا شُعبةُ قال: وحدّثنا عمرٌو أخبرَنا شعبةُ عن عمرِو بن مُرَّةَ عن مُرَّةَ عن أبي موسى الأشعري رضيَ اللّهُ عنه قال: قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم «كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يكمُلْ منَ النساء إلاّ مريمُ بنت عِمرانَ وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ. وفضلُ عائشةَ على النساء كفضل الثَّرِيدِ على سائر الطعام». (صحيح البخاري)


(3684) ــ حدَّثنا محمدُ بن بَشّارٍ حدَّثّنا عبدُ الوهابِ بن عبدِ المجيد حدَّثّنا ابنُ عَونٍ عن القاسم بن محمدٍ «أنَّ عائئشةَ اشتكَت، فجاء ابنُ عباس فقال: يا أُمَّ المؤمنين، تَقْدَمينَ على فَرَطِ صدق، على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر». (صحيح البخاري)


(3685) ــ حدَّثنا محمدُ بن بَشّارٍ حدَّثنا غُندَرٌ حدَّثنا شعبةُ عن الحَكمِ سمعت أبا وائلٍ قال: «لما بعثَ عليٌّ عَمّاراً والحسنَ إلى الكوفةِ ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمّارٌ فقال: إني لأعلم أنها زوجتُهُ في الدنيا والآخرة، ولكن اللَّهَ ابتَلاكم لتتبعوهُ أو إيّاها». (صحيح البخاري)



قال ابن القيم رحمه الله :

ومن خصائصها : أنها كانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها

ومن خصائصها أيضا : أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .

ومن خصائصها : أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .

ومن خصائصها : أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال : " ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه صلى الله عليه وسلم وقلن كما قالت .

ومن خصائصها : أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكرا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها ...

ومن خصائصها رضي الله عنها : أن الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .

ومن خصائصها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .


ومن خصائصها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم تقربا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن أجمعين . أ.هـ " جلاء الأفهام " ( ص 237 - 241 )

قالت ام المومنين::
تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين ، فقدمنا المدينة ، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج ، فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة ، فأتتني أمي أم رومان ، وإني لفي أرجوحة ، ومعي صواحب لي ، فصرخت بي فأتيتها ، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار ، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ، ثم أدخلتني الدار ، فإذا نسوة من الأنصار في البيت ، فقلن : على الخير والبركة ، وعلى خير طائر ، فأسلمتني إليهن ، فأصلحن من شأني ، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ، فأسلمتني إليه ، وأنا يومئذ بنت تسع سنين
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3894

عن عائشة ، قالت : تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين . وبنى بي وأنا بنت تسع سنين .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1422

توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين ، فلبث سنتين أو قريبا من ذلك ، ونكح عائشة ، وهي بنت ست سنين ، ثم بنى بها وهي بنت تسع سنين
الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3896

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي ابنة ست سنين ، وبنى بها وهي ابنة تسع ، ومكثت عنده تسعا
الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5158
أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين ، وبنى بها وهي بنت تسع سنين
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5134

تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمرق شعري حتى وفى له جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحبات لي فصرخت بي فأتيتها وما أدري ما تريد فأخذت بيدي فأوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به على وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في بيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1533

تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست ، ودخل علي وأنا بنت تسع سنين ، وكنت ألعب بالبنات
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3378

تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست سنين ، وبنى عليها وهي بنت تسع
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3379

أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين ، وأدخلت عليه وهي بنت تسع ، ومكثت عنده تسعا
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5133

أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : وكانت تأتيني صواحبي . فكن ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي . وفي رواية : وقال في حديث جرير : كنت ألعب بالبنات في بيته . وهن اللعب
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2440

يا أم سلمة لا تؤذونني في عائشة فانه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها
صحيح البخاري فضائل الصحابة باب فضل عائشة رقم3564

abo shahd 02-10-2010 01:08 AM

تعجز يداى عن شكرك
أخـــــ الاميره ــــتــى..


فقد وفيتى وكفيتى فى ما قدمتيه ..

جزاكم الله كل خيرا
وبارك الله فيكم ولكـم ..


وجعله الله فى ميزان حسناتكم .. آمين

لا حرمنا من جميل ما تقدموه لنا ،،



الاميرة الرقيقة 02-10-2010 07:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء A (المشاركة 2709243)
هذه بعض الأحاديث الشريفة التي وردت في فضل سيدّتنا أم المؤمنين الصدّيقة عائشة بنت أبي بكر الصدّيق، رضي الله عنهما وأرضاهما بكمال الرضوان....


"(3681) ــ حدَّثنا يَحيى بن بُكَيرٍ حدَّثنا الليثُ عن يُونُسَ عن ابن شهابٍ قال أبو سَلمةَ: إنَّ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت : «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً: يا عائشُ هذا جِبريلُ يُقرِئُكِ السلامَ. فقلتُ: وعليهِ السلامُ ورحمة اللَّهِ وبركاته، تَرَى ما لا أرَى. تُريدُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم». (صحيح البخاري)


(3682) ــ حدَّثنا آدمُ حدَّثنا شُعبةُ قال: وحدّثنا عمرٌو أخبرَنا شعبةُ عن عمرِو بن مُرَّةَ عن مُرَّةَ عن أبي موسى الأشعري رضيَ اللّهُ عنه قال: قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم «كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يكمُلْ منَ النساء إلاّ مريمُ بنت فِرعونَ. وفضلُ عائشةَ على النساء كفضل الثَّرِيدِ على سائر الطعام». (صحيح البخاري)


(3684) ــ حدَّثنا محمدُ بن بَشّارٍ حدَّثّنا عبدُ الوهابِ بن عبدِ المجيد حدَّثّنا ابنُ عَونٍ عن القاسم بن محمدٍ «أنَّ عائئشةَ اشتكَت، فجاء ابنُ عباس فقال: يا أُمَّ المؤمنين، تَقْدَمينَ على فَرَطِ صدق، على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر». (صحيح البخاري)


(3685) ــ حدَّثنا محمدُ بن بَشّارٍ حدَّثنا غُندَرٌ حدَّثنا شعبةُ عن الحَكمِ سمعت أبا وائلٍ قال: «لما بعثَ عليٌّ عَمّاراً والحسنَ إلى الكوفةِ ليستَنفِرَهم، خَطبَ عمّارٌ فقال: إني لأعلم أنها زوجتُهُ في الدنيا والآخرة، ولكن اللَّهَ ابتَلاكم لتتبعوهُ أو إيّاها». (صحيح البخاري)



قال ابن القيم رحمه الله :

ومن خصائصها : أنها كانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها

ومن خصائصها أيضا : أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .

ومن خصائصها : أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .

ومن خصائصها : أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال : " ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه صلى الله عليه وسلم وقلن كما قالت .

ومن خصائصها : أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكرا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها ...

ومن خصائصها رضي الله عنها : أن الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .

ومن خصائصها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .


ومن خصائصها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم تقربا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن أجمعين . أ.هـ " جلاء الأفهام " ( ص 237 - 241 )

قالت ام المومنين::
تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين ، فقدمنا المدينة ، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج ، فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة ، فأتتني أمي أم رومان ، وإني لفي أرجوحة ، ومعي صواحب لي ، فصرخت بي فأتيتها ، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار ، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ، ثم أدخلتني الدار ، فإذا نسوة من الأنصار في البيت ، فقلن : على الخير والبركة ، وعلى خير طائر ، فأسلمتني إليهن ، فأصلحن من شأني ، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ، فأسلمتني إليه ، وأنا يومئذ بنت تسع سنين
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3894

عن عائشة ، قالت : تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين . وبنى بي وأنا بنت تسع سنين .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1422

توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين ، فلبث سنتين أو قريبا من ذلك ، ونكح عائشة ، وهي بنت ست سنين ، ثم بنى بها وهي بنت تسع سنين
الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3896

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي ابنة ست سنين ، وبنى بها وهي ابنة تسع ، ومكثت عنده تسعا
الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5158
أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين ، وبنى بها وهي بنت تسع سنين
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5134

تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمرق شعري حتى وفى له جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحبات لي فصرخت بي فأتيتها وما أدري ما تريد فأخذت بيدي فأوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به على وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في بيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1533

تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست ، ودخل علي وأنا بنت تسع سنين ، وكنت ألعب بالبنات
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3378

تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست سنين ، وبنى عليها وهي بنت تسع
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3379

أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين ، وأدخلت عليه وهي بنت تسع ، ومكثت عنده تسعا
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5133

أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : وكانت تأتيني صواحبي . فكن ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي . وفي رواية : وقال في حديث جرير : كنت ألعب بالبنات في بيته . وهن اللعب
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2440

يا أم سلمة لا تؤذونني في عائشة فانه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها
صحيح البخاري فضائل الصحابة باب فضل عائشة رقم3564

http://arkbmana.info/up/upfiles/mJd04194.gif

الاميرة الرقيقة 02-10-2010 07:29 PM

[quote=abo shahd;2710389] تعجز يداى عن شكرك
أخـــــ الاميره ــــتــى..

فقد وفيتى وكفيتى فى ما قدمتيه ..

جزاكم الله كل خيرا
وبارك الله فيكم ولكـم ..

وجعله الله فى ميزان حسناتكم .. آمين

لا حرمنا من جميل ما تقدموه لنا ،،

http://vb.arabseyes.com/uploaded/55051_1185222387.gif

امينة حماد 03-10-2010 11:22 AM

شكرا اختنا الفاضلة على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك

الاميرة الرقيقة 03-10-2010 03:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امينة حماد (المشاركة 2714171)
شكرا اختنا الفاضلة على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك

شكرا لمرورك العطر

ضياء الدين سعيد 12-10-2010 05:14 PM



يكاد القلب يعتصر دمًا..
والروح تتحجر في الجسد ألما..
والعقل يطيش جنونًا..

لما نراه ونسمعه في هذا الزمان من سب للصحابة وشتمهم رضوان الله عليهم..

لكن لم نتخيل يومًا أن تتمادى بهم أنفسهم الدنيئة ليتطاولوا على من ؟؟

حبيبة حبيب الله
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/29.gif
صلى الله عليه وسلم
أم المؤمنين عائشة

http://3andyou.com/mlffat/files/6078.gif

يا إلهي لطفك..



ألم يقل رب العزة جل جلاله وعزَّ شأنه في كتابه العزيز: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء}الأحزاب32

أليست الصديقة بنت الصديق من نساء النبي صلى الله عليه وسلم؟

بلى، إنها حبيبة قلبه ولما سئل عن أحب الناس إليه قال:


سأل عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم،(أي الناس أحب إليك يارسول الله؟ قال عـــائـــشــــة ، قال : فمن الرجال قال :
أبوها) متفق عليه.


http://3andyou.com/mlffat/files/6078.gif عنها وأرضاها
وأنا الآن لست بمنزلة الدفاع عن أمي الحبيبة عائشة..
http://3andyou.com/mlffat/files/6078.gif
فمن أكون أنا حتى أدافع عن التي أنزل الله في براءتها قرآنا يتلى إلى قيام الساعة..




فقد قال ربنا جل جلاله:
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11



وإن كان الظاهر منها أنها شر للمسلمين بل هي خير لهم فقد يهتدي بها الكثير ويرجع إلى الله ويتوب إليه ويكون من أئمة الإسلام الذين يحاربون بكل ما ملكوا من جهد ونفس وحتى روح من يحوم حول حمى السنة وأصحابها.







أمنا عائشة http://3andyou.com/mlffat/files/6078.gif
..أنتِ العفة بذاتها و أصفى من الصفاء..

مقامك العالي لا يصله هذا النحيب والبكاء
مقامك السامي لا تلمسه تلك الألسنة الهوجاء


كم يكفينا بأن من برأها هو الله عز وجل



يقول الأندلسى دفاعاً عن أمنا عائشة

لسماعها صوت مع المقدمة أضغط هنا



ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي* هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِها* ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ* فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ* بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها* فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي* فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ* اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي* فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ* وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي* وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي* وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي* بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي* إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ* ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ*وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ* مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ* فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي* ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ* وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ* فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي* حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ* وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ* وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى* بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ
وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَا* زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا* وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ* في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ* وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى*هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ*مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِها* فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ* بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ
طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ*وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ*لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً*هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي*وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ*مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَا*فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ*فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ* لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ* وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ* وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي* واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ
وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ* مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي* إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي* فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ* ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى* حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ* وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي* ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي
واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ* وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي
يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ* يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ* عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ* إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ* مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ
صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ* فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ




يوجد ثلاثة أتهمهم الناس ظلماً وعدواناً فى عرضهم وبرأهم الله عز وجل
أولاً : يوسف عليه السلام
- شهادة يوسف نفسه .
قال : وإلا تصرف عني كيدهـــن أصب إليهن وأكن من
الجاهلين .
بشهادة امرأة العزيز .
حين قالت : الآن حصحص الحق أنا راودتــه عن نفســه .
الشاهد من أهلها .
قال تعالى : وشهد شاهد من أهلها .
زوج المرأة .
حين قال : يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين .
شهادة الله .
قال تعالى : كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من
عبادنا المخلصين .
هذا والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين







ثانياً : السيدة مريم ابنة عمران أم نبى الله عيسى عليه و عليها السلام :

فبرأها الله عز وجل على لسان نبى وهو فى المهد عيسى عليه السلام

فقال

إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33};مريم


ثالثاً : عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها :

فبرأها الله بنفسه على لسان جبريل للنبى محمد وأصبحت برائتها خالدة إلى يوم الدين

((إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ(11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)...الآيات من سورة النور)).


اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين كيداً
فأردد كيده إلى نحره






الاميرة الرقيقة 12-10-2010 07:56 PM

كلام مقنع
 
م
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجعون إلى الله (المشاركة 2740649)

يكاد القلب يعتصر دمًا..
والروح تتحجر في الجسد ألما..
والعقل يطيش جنونًا..

لما نراه ونسمعه في هذا الزمان من سب للصحابة وشتمهم رضوان الله عليهم..

لكن لم نتخيل يومًا أن تتمادى بهم أنفسهم الدنيئة ليتطاولوا على من ؟؟

حبيبة حبيب الله
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/smilies/29.gif:av4056bb7jp3:
صلى الله عليه وسلم
أم المؤمنين عائشة


يا إلهي لطفك..



ألم يقل رب العزة جل جلاله وعزَّ شأنه في كتابه العزيز: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء}الأحزاب32

أليست الصديقة بنت الصديق من نساء النبي صلى الله عليه وسلم؟

بلى، إنها حبيبة قلبه ولما سئل عن أحب الناس إليه قال:


سأل عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم،(أي الناس أحب إليك يارسول الله؟ قال عـــائـــشــــة ، قال : فمن الرجال قال :
أبوها) متفق عليه.


http://3andyou.com/mlffat/files/6078.gif عنها وأرضاها
وأنا الآن لست بمنزلة الدفاع عن أمي الحبيبة عائشة..
http://3andyou.com/mlffat/files/6078.gif
فمن أكون أنا حتى أدافع عن التي أنزل الله في براءتها قرآنا يتلى إلى قيام الساعة..




فقد قال ربنا جل جلاله:
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11



وإن كان الظاهر منها أنها شر للمسلمين بل هي خير لهم فقد يهتدي بها الكثير ويرجع إلى الله ويتوب إليه ويكون من أئمة الإسلام الذين يحاربون بكل ما ملكوا من جهد ونفس وحتى روح من يحوم حول حمى السنة وأصحابها.







أمنا عائشة http://3andyou.com/mlffat/files/6078.gif
..أنتِ العفة بذاتها و أصفى من الصفاء..

مقامك العالي لا يصله هذا النحيب والبكاء
مقامك السامي لا تلمسه تلك الألسنة الهوجاء

كم يكفينا بأن من برأها هو الله عز وجل



يقول الأندلسى دفاعاً عن أمنا عائشة




ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي* هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِها* ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ* فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ* بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها* فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي* فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ* اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي* فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ* وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي* وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي* وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي* بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي* إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ* ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ*وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ* مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ* فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي* ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ* وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ* فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي* حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ* وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ* وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى* بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ
وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَا* زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا* وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ* في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ* وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى*هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ*مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِها* فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ* بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ
طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ*وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ*لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً*هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي*وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ*مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَا*فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ*فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ* لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ* وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ* وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي* واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ
وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ* مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي* إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي* فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ* ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى* حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ* وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي* ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي
واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ* وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي
يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ* يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ* عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ* إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ* مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ
صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ* فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ



يوجد ثلاثة أتهمهم الناس ظلماً وعدواناً فى عرضهم وبرأهم الله عز وجل
أولاً : يوسف عليه السلام
- شهادة يوسف نفسه .
قال : وإلا تصرف عني كيدهـــن أصب إليهن وأكن من
الجاهلين .
بشهادة امرأة العزيز .
حين قالت : الآن حصحص الحق أنا راودتــه عن نفســه .
الشاهد من أهلها .
قال تعالى : وشهد شاهد من أهلها .
زوج المرأة .
حين قال : يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين .
شهادة الله .
قال تعالى : كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من
عبادنا المخلصين .
هذا والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين







ثانياً : السيدة مريم ابنة عمران أم نبى الله عيسى عليه و عليها السلام :

فبرأها الله عز وجل على لسان نبى وهو فى المهد عيسى عليه السلام

فقال

إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33};مريم


ثالثاً : عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها :

فبرأها الله بنفسه على لسان جبريل للنبى محمد وأصبحت برائتها خالدة إلى يوم الدين

((إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ(11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)...الآيات من سورة النور)).


اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين كيداً
فأردد كيده إلى نحره






شكرا لمشاركتك الجمىلة انا مش عارفة اقول بعد الكلام الى حضرتك قولتة بس دة من واجبنا نحو
أم المؤمنين عائشة


:078111rg3::078111rg3::078111rg3::078111rg3::07811 1rg3:http://3andyou.com/mlffat/files/6078.gif

Mr. Medhat Salah 17-10-2010 07:13 PM

جزاك الله خيرا

الاميرة الرقيقة 17-10-2010 07:31 PM

وانا هبدا وقول نسبها وياريت الى وراى يقول متلا نشاتها وهكذ
أبوها: أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمها : أم رومان بنت عامر بن عمير بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن تيم بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

shima'a 17-10-2010 08:47 PM

حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من سب السىدةة عائشة

abedmm 28-10-2010 11:50 AM

اللهم انى احبك و احب رسولك وازواجه الطاهرات الطيبات العفيفات امهاتنا وتاج رؤسنا وقرة اعيننا واحب اصحابه جميعا رضوان الله عليهم
اللهم عليك بمن اساء الى احد منهم


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.