![]() |
اريد موضوع تعبير عن العلم ونبى
انا لسة عضو جديد واتمنى ان احنا نساعد بعض و ان شاء الله نقدم مواضيع حلوة
انا عايز موضوع تعبير عن العلم و يكون كبير اقل حاجة 4 صفحات ده رأس الموضوع العلم سلاح ذو حدين , فعلينا جميعا ان نوظف العلم فيما يفيد البشرية ولا يضرها ارجو الرد بسرعة عشان مطلوب اسلمو بكرة اهم حاجة يكون طويل |
العلم سلاح ذو حدين
تعريف العلم: فإن العلم من أعظم الأمور التي شرف الله تعالى بها بني آدم وأكرمهم بها، فالعلم النافع من أحسن ما يحصله المسلم في دينه ودنياه؛ لأن بالعلم صلاح الدين والدنيا معًا، وقد عظم الله تعالى شأن العلماء العالمين بشرعه فقال جل وعلا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}. والعلم أيضًا ينقسم إلى قسمين باعتبار آخر: فهو إما علمٌ نافع فيشمل العلوم الدينية والعلوم الدنيوية المفيدة، وعلمٌ ضار كتعلم الأمور التي تلحق الضرر بالإنسان. ومن هذا تعلم السحر وتعلم صناعة الأمور التي حرمها الله تعالى كتعلم صنع الخمر وتراكيب المخدرات والسموم التي يراد بها ضُر الإنسان بغير وجه حق، وهذا من العلم الضار الذي ذمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ كما قال تعالى: {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ}؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله العلم النافع ويستعيذ به من العلم الذي لا ينفع؛ فثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملاً متقبلاً). وفي عصرنا اليوم تقدم العلم بشكل كبير واندمج مع التكنولوجيا ايضا ً فأصبحت التطورات العلمية والتكنولوجية متوفرة بين ايدينا وسهلة الاستخدام ، ومتاح لكل فرد فينا ان يستخدم العلم كيفما شاء فيسهل علينا استخدامه في المفيد النافع ، ويسهل علينا ايضا ً استخدامه في الضار السىء. فمثلا : الانترنت ، هو احدى مخرجات العلم والتكنولوجيا ومتاح لأغلب افراد المجتمعات في هذه الايام ويسهل علينا استخدامه بشكل نافع مفيد للامة كما كان مخططا ً له ، ولكن هناك فئة من الناس تسىء استخدام الانترنت بشكل سلبي وضار على النفس وعلى الامة ايضاً ، واليوم أصبح الهدف هو تحطيم الشعوب بالاستخدام السىء للانترنت ، وذلك حتى تغفل الامة عن دينها وعن عزتها وعن العودة لربها. وايضا ً من الامثلة على ذلك ، الجوال فهو ايضاً أحد مخرجات العلم والتكنولوجيا الحديثة ويمكن استخدامه بشكل أيجابي او سلبي حسب الشخص الذي يريد استخدامه . وأيضاً يستخدم العلم في تصنيع الاسلحة النووية والاسلحة الخفيفة وهذه لها استخدامات عديدة ، فالعلم سلاح ذو حدين ، فالذي يحدد ان العلم يستخدم بالشكل السليم النافع او يستخدم بالشكل الضار الخاطئ هو الشخص الذي يقوم باستخدام العلم او مخرجات العلم . فالعلم اليوم أصبح متاحاً لكل صغير وكبير وأصبحت مخرجات العلم متوفرة بكثرة ويسهل الحصول عليها في هذه الايام. ولكن هل نستطيع السيطرة على العلم واستخدامه بشكل ايجابي والحد من استخدامه بشكل سلبي ؟؟ هل يمكن لنا ان نوجه أفراد الامة الى الاستخدام الصحيح الايجابي للعلم ؟؟ الاجابة على هذه الاسئلة تتلخص في أن يكون لدى كل واحد فينا دافع لاستخدام العلم بشكل مفيد ، ومعرفة كل واحد فينا الضرر المترتب علينا وعلى الامة من الاستخدام السلبي للعلم ومخرجاته ، لذلك يجب على كل واحد فينا ان يكون واعيا بهذه الامور وان يرشد الناس الى الاستخدام الايجابي وتعريفهم بأضرار الاستخدام السلبي قال الرسول صلى الله عليه وسلم )عن ابي الدرداء رضي الله عنه( قال من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة و ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع و ان العالم ليستغفر له من في السماوات و الارض حتى الحيتان في الماء و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب و ان العلماء و رثة الانبياء و ان الانبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما و انما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر. إن التقدم العلمي في الوقت الحاضر قد صحبه كثير من الإيجابيات، وأيضا الآثار السلبية التي تركت بصماتها على الإنسان فأصبحت التكنولوجيا سلاحا ذا حدين، فالكمبيوتر والانترنت والتليفون المحمول والقنوات الفضائية وغيرها سهلت سبل المعرفة والاتصال ولكن على الجانب الآخر استغلها البعض استغلالا سيئاُ خرج بها عن الهدف الذي أنشئت لأجله.. إن الإسلام دين يدعو إلى العلم واكتشاف الكون من حولنا ليزدادويتعمق إيماننا بالله سبحانه وتعالي.. وقد سخر الله لنا الأدوات والمكونات من حولنالنصنع منها الآلات والوسائل التي تساعد في عمارة الأرض.. لا لنستخدمها في التزييفوسرقة المعلومات أو نشر الفاحشة، ولذا يلخص هذه القضية المفكر الإسلامي وحيد خان فيكتابه ‘الإسلام يتحدى’ إن الاكتشافات العلمية المتجددة مع كل زمان هي التي كشفت عنالحقائق التي أوردها القرآن الكريم ولم تسئ إليه من قبل أو بعد بل وساعدت على استيعاب ما جاء به الله من حقائق الحياة منذ 14 قرنا من الزمان.. وبالرغم من أن لشبكة الإنترنت فوائد كثيرة لا تحصي إلا أنه – وللأسف - 80 % من الشبابالتي تقل أعمارهم عن 30 سنة يقضون 90 % من أوقاتهم في الترفيه والتسلية، و 64 % خاصةمن الذكور على مواقع ‘الشات’ الذي يستمر لأكثر من 7 ساعات دون فائدة لمجرد الدردشةأو التعرف على الفتيات والتي تنتهي بعلاقات غير شرعية بالإضافة إلى المواقع التيتضلل أفكار الشباب، فالإنسان بما حباه الله من عقل يحكم به على الأمور.. فعليه أن يفكرجيدا قبل أن يقدم على مجهول، وأن يستخدم نعم الله فيما يفيد فالحكمة ضالة المؤمنأينما وجدها فهو أحق الناس بها، ولكن هناك من سلك طريق الغواية والشيطان لنشرالفاحشة بين الناس مستغلين قدرتهم المالية ليفسدوا غيرهم وهذا سببه ضعف الوازعالديني ووسائل الإعلام التي تثير الرغبات المكبوتة والجامحة وغياب رقابة الأسرةوالمؤسسات التعليمية والدولة وضعف تأثير رجال الدين. وقد أكد علماء الفتوى حكم استخدام هذه الوسائل في الأعمالغير الأخلاقية فالدردشة عبرالانترنت بين الفتاة والشاب الغريب عنها تعتبر من المحرمات لكونها بمثابة خلوة تقودإلى الفتنة والوقوع في المحرمات، واستخدامها يضيع الوقت. والكاميرا أصبحت حربا تتعرض لها النساءوالفتيات لأبشع أنواع الهجوم غير الأخلاقي حيث تلتقط الصور بدون إذن ويتم التهديدبها بالإضافة إلي تبادل الصور غير الأخلاقية بين الشباب، وللأسف هذا اعتداء على خصوصيةالإنسان التي حفظها الإسلام وأهتم بها، فأتاح له مساحة من الحريةالتي لا عدوان فيها، ومن ذلك حريته في منزله وتصوير الفرد دون أن يدري أو بدون رغبتهانتهاك لحرمته فضلا عن بشاعة العقاب الذي ينتظره في الآخرة بسبب تتبع عورات الآخرينوأيضاً استغلال شاشات الفضائيات في وسائل التواصل ‘SMS’ بإرسال رسائل فاضحة ذات عباراتعامية ركيكة تؤذي الحياء وتضيع الوقت والمال في الفواتير الملتهبة، فعلى المسلم أنيكون حريصا على وقته الذي هو عمره وعلى دينه الذي هو رأسماله مصداقا لقول الرسولصلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه . أما سبب هذه التصرفات، فإن حداثة استخدامالتكنولوجيا وعدم وجود فكرة مسبقة مع نقص القيم والأخلاقيات تدفع الشباب إلىالاستخدام الخاطئ، بالإضافة إلي غريزة حب التملك التي تجعل الإنسان يحاول امتلاكما في أيدي الآخرين، كما أن حب الاستطلاع يجعل الناس تحاول التفتيش في خبايا الآخرينمثل اقتحام المواقع الالكترونية بدافع إرضاء غريزته أو التشهير أو الانتقام منالآخرين. ولإصلاح هذه السلبيات علينا ترويض الإنسان بتوفير نوع من التربيةالتي تزوده بالأخلاقيات والقيم ومعرفة حدود حريته وحرية الآخرين وأساليب الحصول علىالحق.. وذلك - مثلاً - بإدخال مادة تحت اسم التربية التكنولوجية للتدريب على استخدام هذهالوسائل الحديثة في المجالات المسموح بها والمجالات التي لا تخترق حرية الآخرينولا تعتدي عليهم.. وعلى الآباء والأمهات تقديم القدوة والنموذج فلا يصح لرب البيتأن يقدم لأولاده برامج منسوخة أو مقلدة بحجة رخص ثمنها أو مشاهدتها في وقت عرضها فهذانوع من سرقة الملكية الفكرية كما أنه على أصحاب هذه البرامج بيعها بأسعار التكلفةوتقديم المواد النافعة.. وعودة التواصل الأسري؛ فالشباب جعل بينه وبين الاتصالبالآخرين جهاز الكمبيوتر فأصبحت هذه الأجهزة وسيلة للهرب من هموم ذاتية كالبطالةوالفراغ القاتل والعلاقات الاجتماعية المهزوزة والعلاقات الأسرية الممزقة والعلاقاتالعاطفية المشوَّهة مما ساعد على الخلط بين الحلال والحرام فلا بد من عودة لم شملالأسرة وصلة الأرحام وإحكام الرقابة على الأبناء |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.