![]() |
كيف نشأ الكون
1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا الموضوع يتحدث عن نشأة الكون المحتوى فى الملفات المرفقة اسالكم الدعاء فارس المحبة |
جزاكم الله كل خير
|
وجزاك كل الخير
|
خبر سار
بشـــري سارة لإخواني وأخواتي متابعين قناة الرحمة وقناة الروضة الفضائية
يمكنكم الأن متابعة بث قناتكم عبر الترددات الأتية : علي القمر الصناعي " النيل سات " قنـــاة الروضة 10873 رأسي معامل الترميز " 27500" علي القمر الصناعي " العرب سات " قناة الرحمة 11012 أفقي معامل الترميز " 27500" 11585 رأسي معامل الترميز "27500" أو يمكنكم متابعة بث قناة الروضة المباشر عن طريق البث المباشر أضعط هنا http://www.alrahma.tv/Pages/Online/Details.aspx?ID=5 |
جزاكم الله خيرا
|
جزاك الله خيرا نشأة الكون عن عمران بن حصين قال: إني عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال: ( اقبلوا البشرى يا بني تميم، قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم، قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ؟ قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء ) رواه البخاري . المعنى الإجمالي : كان من عادة النبي – صلى الله عليه وسلم - في مجالسه أن يقوم بتعليم أصحابه، لا سيما الداخلون الجدد في الإسلام، أو الوافدون عليه من بلاد بعيدة، فعندما جاءه وفد من بني تميم بشرهم - صلى الله عليه وسلم - بما أعد الله للمتقين، وقال لهم: اقبلوا البشرى رغبة منه أن يسألوه عن بدء هذا العالم، كيف ابتدأ خلقه ؟ إلا أنهم رغبوا في العطاء العاجل، وتطلعوا للماديات، فأعرض عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم – وأقبل على وفد أهل اليمن وقال لهم: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم فقبلوها، وسألوه عن أول هذا الأمر، أي مبتدأ هذا العالم ونشأته، فأخبرهم - صلى الله عليه وسلم - بأن الله هو خالق هذا الكون، وأن الله كان ولا شيء قبله، وأنه أوجد الوجود من العدم، وأنه ابتدأ خلق السموات والأرض، وكان عرشه على الماء، ولم يبين – صلى الله عليه وسلم – مبتدأ خلق العرش ولا خلق الماء لقصد السائلين السؤال عن بدء خلق هذا العالم وليس مطلق الخلق وجنسه . وأوضح - عليه الصلاة والسلام – أن كل ما يتعلق بهذا العالم سطره الله في كتاب عنده . الفوائد العقدية: 1- أن الله هو الأول الذي لا شيء قبله. 2- أن كل ما سوى الله مخلوق موجود من العدم. 3- أن العرش والماء سبق خلقهما خلق السموات والأرض . 4- أن الله غير محتاج للعرش، بل والعرش وما دونه محتاج إليه. 5- إثبات صفة الخلق له سبحانه، وخلقه الشيء إيجاده من العدم . 6- الإيمان بالقدر، وأن الله كتب علمه بما كان وما سيكون في كتاب عنده. المصدر: طريق الإسلام |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.