أختنا الفاضلة
سأضع اليوم بين يديك هذا الموضوع الذي تلخص عنوانه من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام المروي عن أبي هريره رضي الله عنه حيث قال عليه الصلاة والسلام ‏
صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات .
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ....

.
نعم لايدخلن الجنة ولآيجدن ريحها ..!
لما لا ورؤسهن كأسنمة البخت المائله ..!
أو تعلمن من يقصد بذلك

نعم أنتي أخيه
لن أطيل بسرد العظات ونحوهـ
ولكن والله يـ أحبتي أن الموضوع أخطر مما نحن نتصور فقد آنتشرت هذه الظاهر في مجتمعنا ككل وهو مايعرف به بين اوساط الفتيات ( حجاب أبو نفخه )
حتى الفتاة المؤمنه اجدها بين الكليات والمدارس
في الاسواق وفي المجتمعات
في كل مكان اجد ذلك

والغريب اننا نعلم بذلك ولعلنا نتذكر حديث المصطفى سويه

فهل تعلمن مامعنى :
( رءوسهن كأسنمة البخت )

معناه : يعظمن رءوسهن بالخمر والعمائم وغيرها مما يلف على الرأس , حتى تشبه أسنمة الإبل البخت
وهي ضفر الغدائر وشدها إلى فوق , وجمعها في وسط الرأس فتصير كأسنمة البخت وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو لارتفاع الغدائر فوق رءوسهن , وجمع عقائصها هناك , وتكثرها بما يضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس ,
كما يميل السنام والله أعلم

في زمننا هذا صرن الفتيات يلبسن الحجاب هكذا
( شباصه ) ...................فوق الرأس.....................وضع الشيله على العضاضة..............رؤوسهن كأسنمة البخت

اختى

ايتها الكريمة
يادرة مكنونة
يا من افخر بانها مسلمة
يا من اعتز بعفتها وطهارتها وحشمتها
مالى اراكى اختى وقد ذهب حيائك
مالي أرى جمالك نهبٌ لكل أحد، فعينان بارزتان بألوان عدة تفتن الشيب قبل الشباب، وشعر تدلى، وحجاب شفاف كأنه يحتاج إلى حجاب، ويدان مخضبتان تجملت بالخواتيم المرصعة الجميلة، وإني أسألك بصراحة ؟ كل هذا لمن؟ {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}

أختي المباركة:
إني أعلم أنك للخير محبة، وللعفة طالبة، ولما عند الله راغبة، ولذلك أكتب إليك وأنا على يقين بأنك لقولي ستسمعين، ولندائي ستجيبين،
اسأل الله أن يرزقك ما تحبين.
وإني أخيتي لأدعوك للستر والعفاف، ومن ترك شيئاً لله ـ عز وجل ـ عوضه خيراً منه ، فنحن أعزنا بالإسلام،
وإن ديننا ليأمرنا بالغطاء والحجاب وأن لا نكون فتنة للآخرين مهما كان الأمر ومهما عظمت رغبة الأنثى في إبداء زينتها،
فالمؤمنة التقية مأجورة على تسترها وإخفاء محاسنها وما عند الله خير وأبقى .

ويا أيتها الكريمة أنا لا أدعوك بأن تكوني منفرة في شكلك ومظهرك ابدا والله (فإن الله جميل يحب الجمال)
ولكن كم أحزن عندما أرى ذلك الجمال مباحاً للجميع متاحاً ليرتع فيه القريب والبعيد؛ بينما جمال المؤمنة لزوجها فحسب،
وكم يؤلمني أخيتي عندما أرى التبرج المشين والسفور الفاضح وإني أذكرك بنظر الله تعالى إليكِ وحلمه عليكِ {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}
أذكرك بلقاء الله تعالى ليس بينكِ وبينه حجاب
، فبماذا يكون الجواب ؟ !
ثم تخيلي معي كم رجل ذا لب فتن بمتبرجة ( فما وضعتيه فوق رأسك هو تبرج) فخسر دينه بسببها ولا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله لنا ولك العفو والعافية.

أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..

إليكِ أخيتي ..أكتب وقلبي ينزف ألماً وحسرة فماعاد الحجاب حجاباً ولا عاد الغطاء ستراً ولا الخمار حصناً!!
يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات :

ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيا من الأثمانِ
لله هاتيك الخيـــام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجـــــانِ
فيهن حور قاصرات الطرف خيـرات حسان هن خير حسانِ
خــيرات أخلاق حســـان أوجهاً فالـحسن والإحسان متفقانِ
صوني حياءك صوني العرض لا تهني *** وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الـحيــاء مـــن الإيــمـان فاتــخــذي *** منه حليّك يـا أختاه واحتجـــــــبي
و يـــا لـقبــح فــتـاة لا حــيـــاء لهــــا *** وإن تحلّت بغالي الماس والذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيــــــه مكرمــــــة *** لكـل حواء ما عابت و لم تعـــــبِ
نريد منهـا احتشامــــــاً عفةً أدبـــــــاً *** وهـم يريدون منهـــا قلة الأدبِ !

أختاه
شرع الله لنا دينا هو خير الاديان و اعلاها
بين الحقوق و حفظ النفوس و اعطى كل ذي حق حقه
و من ذلكم ان حفظ المراة و كرمها بعد ان كانت في الجاهلية من عرض الدنيا و سقط المتاع تعاني لوعة التعذيب و انواع الاهانة ما الله به عليم فتوأد صغيرة و تورث كبيرة
فهي صانعة الرجال و مهد تربية الاجيال جعل لها من الحقوق مثل ماعليها فحذاري حذاري من كل مايدلس عليكِ حجابكِ ..

رساله لكم إيضا أوجهها لكم
أخوتي في الله
عليكم بتبليغ ما قرأتموهـ لأمهاتكم وبناتكم وأزواجكم
فأنتم مسؤلون أمام الله منهن
ألآ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

خلآصة الموضوع هذا هو الحجاب الإسلآمي :

وليس هذا مجرد تغطية شعر لا الوجه
وتدليسه بـ النفخه ..!

وحذاري حذارى من ( تشويه الحجاب الإسلآمي )
:
.

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى