ثائرة
 

سلمت يداكي لا حرمنا الله من ذوقك الرفيع ف الكتابه واحاسيسك العاليه

الله عليكى وانا آخذ من حيث ما انتهت خاطرتك وكما فعلت نقاء الروح
فعلا البقية تصلك عن قريب
==
والجميل قولك الفعل مضارعاً (فعل : تصلك) بما فيد الاستمرار فى الوصول
ولم تقُلين : ستصلك
الله عليكى
دائما من حين لآخر أجدنى أحن إلى المنتدى لأتابع أصحاب الإبداعات الجميلة
دمتِ أختى ودام قلمك

فك الله قيدك وحررك من أسر هذا السيد . العنوان جاء مرتبطا بالموضوع ( ثائرة ) على الظلم على القهر على العبودية .. إنها انتفاضة الحياة والرغبة في الحرية والخروج من سجن القهر الذي لاتملكين فيه شيئا وقد قيد السيد الظالم حريتك وحبس كلماتك قبل أن يحبس ذاتك .. وسلب إرادتك قبل أن يسلب روحك.. وحبس جمالك في قفص كما تحبس الطيور ليمتع نفسه بالنظر إليك .. ولكي يضمن بقاءك في هذا القفص قص أجنحة الحرية لديك .. ونسى مشاعرك فأصبحت عنده وكأنك تمثال اقتناه من متحف .. أو دمية يلهو بها فترة ثم يلقي بها بعد أن سئم منها ..وأنت في حاجة إلى قلم وقد حبس كلماتك لتعلني ثورتك على هذا الظلم وتخرجي من هذا الصمت المميت لتعلني له أنه لم يكن اختيارك ولكنه قدرك الذي اعترض طريقك في الحياة واختطفك كما تخطف صغار الطير وحبسك في هذا القفص اللعين .. إنها رسالة لزمن القهر والاستعباد .. رسالة لكل ظالم كتم أنفاس الناس وصادر حريتهم واستمتع بإذلالهم وقهرهم .. رسالة إلى كل ( سيد ) جعل الناس عبيدا له يفعل بهم ما يريد .. تذكرت الآن فيلم الثلاثية ( السكرية - قصر الشوق - بين القصرين ) لنجيب محفوظ ( سيد أحمد عبد الجواد وزوجته أمينة ) فهذا نموذج للقهر والاستبداد .. ولكن هل سينشر رسالتك؟ أو هل سينشرها دون أن يغير حروفها ؟ عموما فقد تم النشر ووصلتنا الرسالة الأولى ونحن في انتظار الرسائل التالية
تحياتي أستاذة نغم ولي سؤال ( علام يعود الضمير ( ها ) في ( اخترتني من متحف لتمتع بها ناظريك ) أعلم أنه يعود عليك فكان يجب أن يكون ( بي ) ليناسب الخطاب والمتكلم أم هو عائد على محذوف والتقدير اخترتني ( .... ) أم هو انتقال من المخاطب إلى الغائب للالتفات وإثارة الذهن ..
أحمد عز

ثورة جامدة اوى

بس كلمات بسيطة وجميلة

شكرا:)

ثورة النفس أعنف الثورات

ما أحوجنا لتلك الثورة

وما اتعسنا اذا حبست أنفاسنا

واختلط مداد القلم بمداد القلب

رائعة ثورتك

دمت بكل الحب

بارك الله فيكي
 

بجد كلمات رائعة و معبرة
مليانة بالأحاسيس

ويسلملي مرورك الغالي شكرا على كلماتك الرقيقه كلك ذوق
تحياتي

مرورك هو الرائع ياقمر
داعيالك حبيبة قلبي اكثر من دعوتين:dربنا يوفقك
الرساله الاولى علنيه والاخريات سريه:d

شكرا شاعرنا الفذ على مرورك الغالي علينا
وكلماتك الرقيقه
لاحرمنا الله منك ومن تعليقاتك القيمة
تحياتي

الاستاذ أحمد عز
تحليك للموضوع رائع جدا وبالضبط هو اللي انا قصدته بس مش شرط الخاطره تكون خاصه بي ولكنها تعبر
عن حاله موجوده وبكثرة في المجتمع العربي وبالفعل هي رساله تعبر عن القهر والاستعباد لبعض الرجال
اللذين يشبهون الى حد ما ( سي السيد)
اما بالنسبه الى سؤال حضرتك

( علام يعود الضمير ( ها ) في ( اخترتني من متحف لتمتع بها ناظريك ) أعلم أنه
يعود عليك فكان يجب أن يكون ( بي ) ليناسب الخطاب والمتكلم أم هو عائد على محذوف والتقدير اخترتني ( .... ) أم هو انتقال من المخاطب إلى الغائب للالتفات وإثارة الذهن ..
هنا انا شبهت المراه اختيرت كتمثال او تحفه من متحف او معرض للتحف والصور يقتنيها الرجل ليمتع بها ناظريه
ومتى رغب يرميها او يبدلها باخرى هو ضمير محذوف ويعود الى اخترتني اي هو اختار
الف شكر تحليك رائع وما شاء الله عليك, حضرتك تزيد من قوة الكلمات ديما بمرورك عليها
تحياتي وتقديري

شكرا يا ألاء بالفعل هي ثورة جامدة
شكرا على مرورك مرة ثانيه
تحياتي