![]() |
البلاص...!
الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه هي إحدى إبداعات الكاتب (مصراوي) .. قصة قصيرة ساخرة تنتقد الواقع المؤلم وتحاول وضع يد قارئها على بعض طرق العلاج .. أعجبتني .. ووافق ذلك مروري ببعض النماذج التي تحاول القصة عرضها .. فأحببت أن تشاركوني قراءتها .. بارك الله فيكم .. يقول الكاتب : البلاص !! فى قرية صغيرة طيبة عاش شاب يعانى من مشكلة تقض مضجعه تكمن مشكلة الشاب فى أنه يحس أنه أقل ممن يماثلونه من جميع الأوجه بتوالى الأيام فكر الشاب فى طريقة يلفت بها الأنظار أخذ هذا الشاب يسير فى القرية فاردا ذراعية مثبتا لرأسه كمن يحمل شيئا على رأسه أخذ كل من يراه يسأله عن سر هذه المشية صرخ فيهم قائلا ( أنتم عميان ألا ترون هذا البلاص الذى أحمله فوق رأسى ) تعجب أهل القرية منه وسخروا مما يقول أخذ الشاب يجول فى القرية يزعق بأن اهل القرية عميان لا يرون ما يراه إنقسم الناس فى الرأى حول ما يفعلون معه الغالبية العظمى رأت أنه من العبث إضاعة الوقت فى إثبات (الثابت) بأنه لا يوجد بلاص فوق رأسه وأنه من الأفضل تركه على حاله فهو الوحيد المتضرر فى النهاية وستتخشب رقبته ويعوج عموده الفقرى وهذا أفضل جزاء له أما البعض فقد آلى على نفسه أن يثبت لذلك المسكين أنه لا يوجد بلاص وأنفقوا فى ذلك وقتا طويلا ولكن النتيجة كانت عكسية دائما لأن الشاب كان يحصل على ما يريده بوجوده فى دائرة الجدل والنقاش التى يكون بلاصه محورها بعد فترة إهتدى إثنان من الشباب ممن يحاولون إقناعه بعدم وجود البلاص إلى حكيم من قرية مجاورة و أخبروه بالقصة كلها فكر الحكيم قليلا ثم طلب منهم أن يحضروا الشاب وهو سيحل المشكلة ذهب الشباب إلى صاحبنا واخبروه أن حكيما مشهود له بالحكمة والعلم يريد أن يراه ليحكم بينهم وافق الشاب وهو واثق أن الحكيم سيكون مثل الجميع ولن يرى أى بلاص ذهب الجميع إلى الحكيم ودخلوا عليه أشاروا إلى الشاب وقالوا هاهو الشاب أيها الحكيم هل ترى بلاصا فوق رأسه نظر الحكيم إليهم وقال طبعا أراه وسأكسره الأن (كان الحكيم قد خبأ فى سندرة بالسقف تلميذا له وأعطاه بلاصا وطلب منه أن يلقيه على الأرض عند إشارة معينه) أمسك الحكيم بعصا غليظة ولوح بها فوق رأس الشاب (وكانت هذه الإشارة المتفق عليها ) فهوى بلاص متحطم على الأرض تحت أقدام صاحبنا فوجئ صاحبنا وأحس أن قصته قد إنتهت ، إن هذا الحكيم اللعين سيحرمة من بلاص متعته صمت قليلا ثم صلب رقبته مرة أخرى وصرخ (هذا ليس بلاصى أنا بلاصى كان مليان عسل) ........................ فى الحياة ستقابلون أمثال هذا الشاب ستجدونهم يروجون لأفكار من عدم يتبنون الخواء مصرين أن به الكثير من عسل الشفاء يرمون من حولهم بالعجز لعدم قناعتهم بترهاتهم يعشقون أن يكونوا محاور للجدل التافه ليشبعوا إحساسا مفتقدا بالأهمية نصيحة منى لا تمنحهوهم شيئا من وقتكم تذكروا دوما لا فائدة أبدا من مناقشة ما يتعلق بالبلاليص . . . . . انتهت القصة .. وفي انتظار تعليقاتكم بارك الله فيكم .. |
والله قصة رائعة فعلالالالالالالالا
وفعلا معك حق فهؤلاء كثيرين ومنتشرين حولنا بارك الله فيك وجزاك عنا خيراااااااااااا وتقبل تحياتى |
ارجو الا اكون قد فهمت الموضوع خطأ وماذا تقصد ؟؟
ولكن على كل حال القصة فى نفسها مفيدة ولكن لا يجب ان تكون محاولة استهزاء بالبعض مهما فعلوا ؟؟ |
اقتباس:
وفيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا |
لا فائدة أبدا من مناقشة ما يتعلق بالبلاليص
عبارة موجزة جزاكم الله خيرا |
مثل هؤلاء الحياة الكريمة او الصفات الحميدة
لاتعنى لهم شىء بل هم فى حاجة الى الشعور بالذات المؤثرة فيمن حولهم بكل السبل فلو خيروا بين ان يكونوا قائدين لجماعة النعاج وان يكونوا افرادا من جماعة الاسود لاختاروا قيادة النعاج لمجرد ان يطلق عليهم اسم القيادة ينظرون الى النجاح على انه اسم يجب ان يصلون اليه بشتى السبل يحبون الانتصار ليس لانهم يحبون الحق بل لانهم يشعروا بذاتهم عندما ينتصروا حتى لو كان فى الباطل يحبون الاسم الاول فى الصف الاول لا يهم فى اى فريق ولكن المهم ان يكونوا الاوائل وفى النهاية جميل ان نتجاهل هؤلاء فهذا هو الحل الامثل |
اقتباس:
وجزاكم مثله |
اقتباس:
|
قصة جميلة ومؤثرة أبناء عائشة وهذا ما عهدناه منك دائما ، والحقيقة أنها قصة رمزية رائعة ومعناها واضح ، أن هناك من يعتقد أنه يحمل بلاصا ملئ بالعسل ، ورغم أن الجميع أكد له أنه لا يحمل شئيا ، و أن عليه أن يتحرر من هذا الوهم ، ولكن للأسف ، هو فضل الوهم على الحقيقة التى يراها جميع الناس ، و رغم محاولات الحكيم ، بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع |
بارك الله فيك صراحة موضع جميل
|
قصة جميلة و معبرة جدا ...
انا معاك فى كل كلمة قولتها ... المفروض مانعيروش اى اهتمام ولا نيع وقتنا مع واحد زى ده ... بارك الله فيك |
اقتباس:
وفيك بارك الله استاذ ايمن اسعدنى مرورك |
اقتباس:
وفيك بارك الله اسعدنى مرورك |
اقتباس:
اسعدنى مرورك |
ما اكثر هؤلاء في زماننا ... اجدهم في كل مكان ... ربما اختلف معك في التشخيص ( اقصد من هؤلاء؟ ) ..... حيث تتضارب الافكار والاتجاهات والسبل التي تتحقق من خلالها الاهداف ... ولكن في نهاية المطاف المغزي واحد .. وبعد بحث وُجد ان افضل وسائل التصدي هي ان نعلم فقط انه ... اقتباس:
جزاكم الله خيرا كلمات متميزة فلكم منا جزيل الشكر في امان الله، |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.