بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   المنتدى الرياضى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   ((( كأس امم آسيا .. .. قطر 2011 ))) ...... متجدد (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=276554)

MIdo. 07-01-2011 04:28 PM

((( كأس امم آسيا .. .. قطر 2011 ))) ...... متجدد
 




كأس أمم آسيا

قطر .. 2011



.
.
.
.
.
.



تغطية مميزة للحدث ...

MIdo. 07-01-2011 04:32 PM


تاريخ البطولة ... عبر التاريخ


تأسس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1954 في العاصمة الفيليبينية مانيلا على هامش دورة الألعاب الآسيوية الثانية، وبحضور اثنتي عشرة دولة هي اليابان وكوريا الجنوبية والهند وهونغ كونغ وأفغانستان وميانمار والصين تايبيه وإندونيسيا وباكستان والفيليبين وسنغافورة وفيتنام.
وتم الاتفاق بين تلك الدول على إقامة أول بطولة آسيوية لمنتخبات القارة في هونغ كونغ عام 1956 لتنطلق بذلك كأس آسيا قبل أربعة أعوام كاملة من انطلاق كأس أمم أوروبا وقبل عام من انطلاق كأس أمم أفريقيا، وتصبح ثاني أعرق بطولة قارية بعد كأس كوبا أميركا التي انطلقت في 1916.

البطولة الأولى – هونغ كونغ 1956

أقيمت النسخة الأولى في هونغ كونغ بمشاركة أربع دول فقط هي الدولة المنظمة وكوريا الجنوبية وفيتنام الجنوبية وإسرائيل، وكانت بنظام الدوري من دور واحد، وفازت كوريا الجنوبية باللقب بعد أن حققت انتصارين وتعادل واحد.

البطولة الثانية – كوريا الجنوبية 1960

تأهلت كوريا الجنوبية بصفتها الدولة المنظمة وخاضت 10 منتخبات أخرى التصفيات، تأهل منها ثلاثة هي الصين وفيتنام الجنوبية وإسرائيل للنهائيات التي أقيمت مرة أخرى بنظام الدوري من دور واحد.
كان اللقب مرة أخرى من نصيب كوريا الجنوبية التي حققت ثلاث انتصارات سجلت خلالهم تسعة أهداف مقابل هدف واحد دخل مرماها، وهذا هو اللقب الأخير لكوريا الجنوبية في هذه البطولة حتى يومنا هذا

البطولة الثالثة – إسرائيل 1964

استضافت إسرائيل البطولة التي أجريت بنفس النظام فخاض 12 منتخباً تصفيات تأهل منها ثلاث منتخبات هي كوريا الجنوبية والهند وهونغ كونغ، وحققت الدولة المنظمة اللقب بعد أن فازت في ثلاث مباريات، بينما كان المركز الثاني من نصيب الهند والثالث من نصيب كوريا الجنوبية حاملة اللقب.

البطولة الرابعة – إيران 1968

استمرت المقاطعة العربية للبطولة التي نظمت للمرة الأولى في غرب آسيا، هذه المرة بمشاركة خمسة منتخبات لعبوا بنفس النظام (الدوري من دور واحد).
تأهلت كل من إيران بصفتها الدولة المنظمة وإسرائيل حاملة اللقب مباشرة بينما تأهلت منتخبات بورما وهونغ كونغ والصين تايبيه عن طريق تصفيات شارك فيها 14 منتخبا.
وفازت إيران باللقب للمرة الأولى بعد أن حققت أربعة انتصارات، في الوقت الذي حلت فيه بورما في المركز الثاني.

البطولة الخامسة – تايلاند 1972

شهدت البطولة المشاركة الأولى للعرب بعد خروج إسرائيل من الإتحاد الآسيوي فشاركت ست منتخبات في التصفيات هي الكويت والعراق والبحرين والأردن ولبنان وسوريا، ولكن لم يتأهل منهم للنهائيات سوى منتخبين هما الكويت والعراق.
وتم تغيير نظام النهائيات لتشهد مشاركة ستة منتخبات، تم تقسيمهم على مجموعتين ضمت كل واحدة ثلاثة منتخبات، وتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي الذي أقيم بنظام خروج المغلوب.
وضمت المجموعة الأولى إيران وتايلاند والعراق والثانية كوريا الجنوبية وكمبوديا والكويت، وفشل الفريقان العربيان في تخطي الدور الأول بعد خروجهم بفارق الأهداف فقط عن كل من تايلاند وكمبوديا على التوالي.
في الوقت الذي توجت فيه إيران بلقبها الثاني على التوالي بعد أن حققت فوزاً صعباً في النهائي على كوريا الجنوبية بنتيجة 2-1.


البطولة السادسة – إيران 1976

كان من المقرر أن تقام نهائيات البطولة في لبنان بمشاركة عشر منتخبات ولكن اندلاع الحرب الأهلية أدى إلى إسناد تنظيم البطولة إلى إيران التي استفادت تماماً من ذلك وحافظت على اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
وكان من المفترض أن تشارك أربعة منتخبات عربية في نهائيات البطولة هي الكويت واليمن الجنوبي والسعودية والعراق، ولكن المنتخب السعودي انسحب قبل انطلاق البطولة.
كم انسحبت منتخبات تايلاند وكوريا الشمالية أيضاً ليتبقى ست منتخبات في النهائيات تنافسوا بنفس نظام البطولة الماضية.
الكويت حققت إنجازاً كبيراً بحصولها على المركز الثاني بعد خسارتها أمام إيران في المباراة النهائية بهدف دون مقابل، كما تقاسم لاعبها تقاسم فتحي كميل لقب هداف البطولة مع لاعبي إيران ناصر بوراءي والإماراتي غلام حسين برصيد 3 أهداف لكل منهم. كما حقق المنتخب العراقي نتيجة طيبة بحلوله في المركز الرابع.

البطولة السابعة – الكويت 1980

أصبحت الكويت أول دولة عربية تنظم النهائيات وحققت أيضاً أول لقب للعرب بفوزها في المباراة النهائية على كوريا الجنوبية.
شاركت عشرة منتخبات في النهائيات، قسموا على مجموعتين، وتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي أقيم بنظام خروج المغلوب. وشهدت البطولة المشاركة الأولى لمنتخبات سوريا وقطر والإمارات.
وتأهل إلى الدور قبل النهائي، كل من إيران وكوريا الجنوبية عن المجموعة الأولى التي حل فيها المنتخب السوري في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة، أما المجموعة الثانية فشهدت تأهل كل من كوريا الجنوبية والكويت، بينما حل منتخب قطر رابعاً والإمارات خامساً ليودعا البطولة.
وفي نصف النهائي، تخطى المنتخب الكوري الجنوبي نظيره الشمالي، بينما أقصى المنتخب الكويتي المنتخب الإيراني حامل اللقب، قبل أن يواجه الفريق الكوري الجنوبي في النهائي ويحقق فوزاً ساحقاً 3-صفر.

البطولة الثامنة – سنغافورة 1984

تأهلت الكويت حاملة للقب وسنغافورة الدولة المنظمة مباشرة للنهائيات، وأقيمت البطولة بنفس نظام البطولة الماضية.
شارك هذه المرة 21 منتخب في التصفيات منهم سبعة منتخبات عربية، وكان الظهور الأول في التصفيات لمنتخبات عمان واليمن الشمالي. تأهلت ثمان فرق للنهائيات منهم أربع فرق عربية هي السعودية وقطر والإمارات وسوريا.
حققت السعودية اللقب في أول مشاركة لها في نهائيات كأس آسيا بعد أن فازت في المباراة النهائي على الصين بنتيجة 2-0، وحقق المنتخب الكويتي المركز الثالث بفوزه على إيران بركلات الترجيح.
أختير اللاعب الصيني جيا جيكوان كأحسن لاعب في البطولة كما تصدر قائمة الهدافين بالمشاركة مع كل من الإماراتي ناصر مهند خميس والإيراني شاهروخ بياني برصيد 3 أهداف لكل منهم.

البطولة التاسعة – قطر 1988

أصبحت قطر ثاني دولة عربية تنظم البطولة، ومع تأهل السعودية حاملة اللقب مباشرة، كان هناك فرصة لمشاركة قياسية عربية، وبالفعل تجاوزت أربع منتخبات عربية حاجز التصفيات ليصبح عدد الفرق العربية المشاركة ست منتخبات من أصل عشرة.
وشهدت البطولة مشاركة منتخبي البحرين واليابان للمرة الأولى في النهائيات.
لم يشهد نظام البطولة أي تغيير ونجح المنتخب السعودي في الفوز بلقبه الثاني على التوالي بانتصاره على كوريا الجنوبية في المباراة النهائية بركلات الترجيح بعد التعادل سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي، بينما خرجت منتخبات الإمارات وقطر والبحرين والكويت من الدور الأول.
وأختير الكوري الجنوبي كيم يو سونغ أحسن لاعب في البطولة، بينما تصدر مواطنه لي تاي هو قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف.

البطولة العاشرة – اليابان 1992

لم يشهد نظام البطولة أي تغيير ولكن تم تخفيض عدد المنتخبات المشاركة إلى ثماني منتخبات منهم اليابان الدولة المنظمة والسعودية حاملة اللقب. وتم تغيير نظام التصفيات ليكون حسب المنطقة الجغرافية وبالتالي لم يتأهل عن بقية الدول العربية سوى منتخبا قطر والإمارات.
تغلبت اليابان في المباراة النهائية على السعودية حاملة اللقب بهدف دون مقابل، بينما حققت الإمارات نتيجة طيبة بحلولها في المركز الرابع بعد هزيمتها من الصين بركلات الترجيح.
تصدر السعودي فهد البيشي قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف بينما اختير الياباني تاكويا تاكاغي أحسن لاعب في البطولة.

البطولة الحادية عشرة – الإمارات 1996

تم زيادة عدد المنتخبات في النهائيات إلى 12 منتخباً، قسموا على ثلاث مجموعات على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة بالإضافة إلى أحسن فريقين في المركز الثالث إلى ربع النهائي.
شاركت خمس منتخبات عربية في النهائيات هي السعودية والإمارات والكويت والعراق وسوريا، وكانت المشاركة العربية هي الأفضل في تاريخ البطولة حيث تأهلت كل من السعودية والكويت والإمارات للدور قبل نهائي، وفازت السعودية بلقبها الثالث بعد أن تفوقت على الدولة المنظمة في المباراة النهائية بركلات الترجيح، بينما اكتفت الكويت بتحقيق المركز الرابع.
تم اختيار الإيراني خودادات عزيزي كأحسن لاعب في البطولة وتصدر مواطنه على دائي قائمة الهدافين برصيد 8 أهداف.

البطولة الثانية عشرة – لبنان 2000

استضافت لبنان بنجاح نهائيات البطولة بمشاركة اثني عشر منتخباً، وحقق المنتخب الياباني اللقب الثاني له بفوزه في النهائي على نظيره السعودي حامل اللقب بهدف دون مقابل.
في حين حقق المنتخب الكوري الجنوبي المركز الثالث بفوزه على نظيره الصيني بهدف دون مقابل، بينما خرجت منتخبات قطر والكويت والعراق من الدور ربع النهائي، ولبنان من الدور الأول.
وتم اختيار الياباني هيروشي نانامي كأحسن لاعب في البطولة وكان لقب الهداف من نصيب الكوري الجنوبي لي دونغ كووك برصيد ستة أهداف
البطولة الثالثة عشرة – الصين 2004

نظمت الصين البطولة للمرة الأولى في تاريخها وتم زيادة عدد الفرق في نهائيات إلى 16 فريق قسموا على أربع مجموعات، تأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع الهائي الذي أقيم بنظام خروج المغلوب.
وواصلت اليابان سيطرتها على الساحة الآسيوية بتحقيقها اللقب للمرة الثالثة في تاريخها بعد أن فازت في المباراة النهائية على الصين بنتيجة 3-1.
شهدت البطولة مشاركة قياسية عربية حيث شاركت ثمانية منتخبات في النهائيات هي السعودية والكويت وقطر والإمارات والبحرين وعمان والأردن والعراق، وكان التألق هذه المرة من نصيب المنتخبات الأقل خبرة، حيث قدمت منتخب البحرين أفضل العروض العربية وحل في المركز الرابع، بينما ظهر منتخبا الأردن والعراق بصورة مشرفة وخرجوا من الدور ربع النهائي، كما خرج منتخب عمان بصعوبة من الدور الأول أمام إيران واليابان، بينما قدمت السعودية وقطر والكويت والإمارات مستويات متواضعة.
تقاسم البحريني علاء حبيل والإيراني علي كريمي قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف لكل منهما، بينما أختير الياباني شينسوكي ناكامورا كأحسن لاعب في البطولة
البطولة الرابعة عشرة – ماليزيا/فيتنام/تايلاند/إندونيسيا 2007

في إطار سعيه لتطوير البطولة، أجرى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم تغييرات جذرية في نظام التصفيات، كما قرر أن تقام في عام 2007 حتى لا تتعارض مع أي بطولات كبرى في العالم، وقرر أيضاً أن تقام البطولة في الصيف حتى يتسنى للاعبين الآسيويين المحترفين في أوروبا المشاركة مع منتخباتهم.
وللمرة الأولى في التاريخ شاركت أربعة دول في تنظيم البطولة وهو ما تسبب في العديد من المشاكل التنظيمية والانتقادات، ليعلن الإتحاد الآسيوي خلال البطولة أنه لن يكرر التجربة مرة أخرى.
وشهدت القارة الآسيوية مولد بطل جديد هو المنتخب العراقي الذي تغلب في المباراة النهائية على نظيره السعودي بهدف دون مقابل بعد أن قدم مستويات رائعة على مدار البطولة بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا ومع مجموعة ممتازة من اللاعبين نجحوا في إعادة البسمة من جديد على وجوه الشعب العراقي.


MIdo. 07-01-2011 04:38 PM

قطر 2011

تستضيف دولة قطر النسخة الخامسة عشرة من نهائيات كأس أسيا لكرة القدم خلال الفترة من السابع حتى التاسع والعشرين كانون الثاني/يناير 2011. ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها قطر البطولة حيث كان لها من قبل شرف استضافة النسخة التاسعة في عام 1988، ولكن بالطبع الأمور ستكون مختلفة كثيراً هذه المرة.

فنهائيات كأس آسيا عام 1988 شهدت مشاركة عشرة منتخبات فقط لعبوا 24 مباراة أقيمت على ملعبين هما ملعب نادي قطر وملعب النادي الأهلي.
وخلال السنوات الـ 22 التالية خطت دولة قطر خطوات واسعة نحو تطوير الرياضة القطرية والبنية التحتية الرياضية من أجل جعل الدوحة عاصمة الرياضة الآسيوية، فاستضافت بطولات كبرى مثل كأس العالم للشباب عام 1995 وكأس الخليج 2004 ودورة ألعاب غرب آٍسيا 2005، بالإضافة إلى العديد من البطولات العالمية في التنس والرياضيات والآلية ورياضات جماعية وفردية أخرى.


وتكللت تلك المجهودات في عام 2006 مع استضافة العاصمة القطرية لدورة الألعاب الآسيوية بمشاركة 13 ألف رياضي جاءوا من 45 دولة، وهي الدورة التي اعتبرها جميع خبراء الرياضة في القارة كأنجح الدورات في تاريخ الرياضة الآسيوية.

ثم جاء عام 2010 ليشهد حدثاً تاريخياً بارزاً وهو فوز قطر بحقوق تنظيم نهائيات كأس العالم عام 2022 متفوقة على الولايات المتحدة وأستراليا اللذان تقدما أيضاً لاستضافة البطولة، ولتصبح بذلك أول دولة عربية وشرق أوسطية تنال هذا الشرف.

لا شك أن كل تلك الإنجازات التي تحققت على مدار العقدين الأخيرين ستدفع المنظمين للخروج بنهائيات كأس آسيا 2011 في أفضل صورة ممكنة والعمل على جعلها البطولة الأنجح منذ انطلاق النسخة الأولى في عام 1956، خاصة أنها ستكون أكبر بطولة كرة قدم تستضيفها قطر في تاريخها.
وسنقدم لكم خلال السطور التالية أبرز المحطات التي مرت بها نهائيات كأس آسيا 2011 من الإعلان عن حصول قطر على حقوق تنظيم البطولة قبل ثلاثة أعوام في جاكرتا.


الملف القطري بدون منافس



تم الإعلان عن حصول دولة قطر على حقوق تنظيم النسخة الخامسة عشرة من نهائيات كأس آسيا في التاسع والعشرين من تموز/يوليو 2007 بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا على هامش منافسات كأس آسيا 2007 التي استضافتها إندونيسيا بالمشاركة مع ثلاث دولة أخرى هي تايلاند وماليزيا وفيتنام.
ولم يجد العرض القطري لتنظيم البطولة أي منافسة تذكر أمام العروض الأخرى مع انسحاب الهند وعدم اكتمال العرض الإيراني، بالإضافة إلى تفضيل أستراليا التقدم لاستضافة البطولة في عام 2015.


شعار البطولة


تم الكشف عن شعار كأس آسيا 2011 في الحادي عشر من آذار/مارس 2009 خلال احتفال خاص في العاصمة القطرية الدوحة.
والشعار عبارة عن كرة قدم تتحد فيها القارة الآسيوية، من خلال جزء تنعكس فيه أشعة الشمس المشرقة التي ترمز لشرق القارة، وفي الجزء المقابل يظهر اللون العنابي المأخوذ من علم دولة قطر وهو يعبر عن غرب القارة الآسيوية.
ويظهر من خلال الشعار أيضاً رأس حيوان المها، الذي تشتهر به دولة قطر، وهو في وضع الانطلاق في تعبير عن التنافس بين المنتخبات المشاركة.


قرعة النهائيات


تم سحب قرعة نهائيات كأس آسيا 2011 في الثالث والعشرين من نيسان/أبريل 2010 خلال احتفال كبير احتضنته أكاديمية آسباير للتفوق الرياضي في العاصمة القطرية.
المستوى الأول ضم منتخب الدولة المضيفة قطر بالإضافة إلى منتخبات العراق حامل اللقب والسعودية وكوريا الجنوبية، في حين ضم المستوى الثاني كل من اليابان وأستراليا وإيران وأوزبكستان.
أما المستوى الثالث فضم الصين والإمارات والأردن والبحرين، في الوقت الذي جاءت فيه منتخبات سوريا والكويت والهند وكوريا الشمالية في المستوى الرابع والأخير.

وأسفرت القرعة عن مواجهات نارية في الدور الأول مع وقوع عملاقي القارة السعودية واليابان في المجموعة الثانية مع كل من سوريا والأردن، وعملاقين آخرين هما أستراليا وكوريا الجنوبية في المجموعة الثالثة مع الهند والبحرين
في حين ضمت المجموعة الرابعة العراق حاملة اللقب وإيران الفائزة باللقب ثلاث مرات وكوريا الشمالية، التي شاركت في مونديال جنوب أفريقيا، إلى جانب المنتخب الإماراتي.
كما وضعت القرعة منتخب أصحاب الأرض في اختبار صعب بعد وقوعه في مجموعة واحدة مع الصين وأوزبكستان والكويت.


التعويذة


تم الكشف عن تعويذة البطولة في الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2010 خلال احتفال أنيق في حديقة "آسباير بارك" بالدوحة حضره عدد من كبار الشخصيات على رأسهم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الإتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة، والسيد سعود المهندي أمين عام الإتحاد القطري والمدير التنفيذي للجنة المنظمة للبطولة، بالإضافة إلى ألكس سوساي أمين عام الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
والتعويذة عبارة عن خمس شخصيات مختلفة جميعها من إبداع الشاب القطري أحمد بن ماجد بن علي المعاضيد الذي استلهم تصميمها من حيوان السبوق أو الجربوع، أحد أشهر المخلوقات البرية التي تتميز بها الطبيعة الصحراوية في قطر.
والشخصيات الخمس تمثل عائلة على رأسها الأب "زكريتي" والأم "ترانا" ثم الابنة الكبرى "فريحة" يليها الابن الأوسط "سبوق" وأخيراً الابن الأصغر "تمبكي"، واستوحيت هذه الأسماء من بعض أشهر المناطق الطبيعية والتاريخية في قطر.
زكريتي: الوالد الذي يسعى جاهداً لحماية عائلته - لونه أخضر – أهم سماته الحكمة وحب الحياة والهدوء – أسمه مستمد من منطقة زكريت غرب قطر.
ترانا: وهي الأم التي تعمل بشغف لتربية أبنائها – اللون بنفسجي – تتسم بالنبل والقدرة على اتخاذ القرارات بحكمة، بالإضافة إلى الخيال الواسع – الاسم مستمد من منطقة تيريانا جنوب قطر.

فريحة: وهي الابنة الكبرى – اللون الأحمر – القدوة الحسنة لشقيقيها تتسم بالنشاط والحيوية وهي دائماً سعيدة وتحب مساعدة الآخرين – اسمها مستمد من منطقة في شمال قطر كانت من أهم المناطق التجارية في القرن الثامن عشر.
سبوق: الابن الأوسط – اللون أزرق – قوي ونشيط ويملك روح القيادة كما أنه ذكي وسريع للغاية ويمتلك الكثير من الحماس – والسبوق هو الاسم الشعبي للجربوع في قطر.
تمبكي: الابن الأصغر – اللون الأصفر – تتسم شخصيته بالشجاعة والصلابة، وقدرته على الابتسام حتى في أحلك الأوقات – أسمه مستمد من منطقة في شرق قطر.



الكرة الرسمية


"T90 Tracer" أو "تي 90 تراسر" هي الكرة الرسمية لنهائيات كأس آسيا 2011، تم الإعلان عنها في منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر 2010، وهي من تصميم شركة نايك الأمريكية الشهيرة.
وتتميز الكرة الجديدة بلونيها الأبيض والأزرق المستوحيان من ألوان شعار الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.



إستاد خليفة الدولي


http://images.alarabiya.net/%D9%85%D..._8958_7288.jpg

أحد أعرق وأشهر الملاعب في القارة الآسيوية، افتتح في عام 1976 تزامناً مع استضافة قطر لبطولة كأس الخليج الرابعة. وشهد عملية تطوير وتوسعة شاملة ليعاد افتتاحه في عام 2005 استعداداً لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "الدوحة 2006"، وهو يتسع حالياً لـ 50 ألف متفرج.

ملعب الغرافة


ملعب الغرافة أو ملعب ثاني بن جاسم يتسع لحوالي 25 ألف متفرج، افتتح في عام 2003 وهو الملعب الرسمي لنادي الغرافة.

ملعب الريان


ملعب الريان أو ملعب أحمد بن علي هو الملعب الخاص بنادي الريان يقع في منطقة أم الأفاعي غرب العاصمة القطرية الدوحة، تم افتتاحه في عام 2003 تزامناً مع المباراة النهائية لكأس الأمير بين نادي الريان ونادي قطر. تبلغ سعته 25 ألف متفرج.

ملعب نادي قطر الرياضي


ملعب نادي قطر الرياضي، يعرف أيضاً بملعب سحيم بن حمد، وهو يتسع لأكثر من 15 ألف متفرج. يستضيف الملعب مباريات نادي قطر بالإضافة إلى جولة قطر ضمن بطولة الدوري الماسي لألعاب القوى.

ملعب السد


ملعب السد أو ملعب جاسم بن حمد، هو الملعب الخاص بنادي السد، سعته الإجمالية تبلغ 15 ألف متفرج، افتتح في منتصف السبعينات قبل أن يتعرض لعدد من عمليات التطوير والتوسعة على مدار العقود التالية.
استضاف نهائي دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشر، كما لعب دور كبير في فوز قطر بتنظيم مونديال 2022، فخلال زيارة وفد الفيفا الأخيرة لتقييم العرض القطري، تمت إقامة مباراة السد والريان في افتتاح دوري نجوم قطر على الملعب مع استخدام تكنولوجيا تخفيض الحرارة داخل الملعب والمقرر استخدامها خلال مونديال 2022.

MIdo. 07-01-2011 04:40 PM


MIdo. 07-01-2011 04:44 PM


MIdo. 07-01-2011 04:47 PM


MIdo. 07-01-2011 04:54 PM


MIdo. 07-01-2011 04:58 PM


MIdo. 07-01-2011 05:00 PM


MIdo. 07-01-2011 05:02 PM

2011



MIdo. 08-01-2011 01:27 PM

افتتاح مذهل لنهائيات كأس الأمم الآسيوية



بحضور سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر افتتحت بطولة كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها قطر بداية من اليوم وحتى التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير الحالي.



جرى حفل الافتتاح وسط أجواء أسطورية مبهرة استخدمت فيها الألعاب النارية بأسلوب فني وتقني مميز وتم تحويل أرضية إستاد خليفة الدولي إلى شاشة تلفزيونية كبيرة عرضت في البداية علم دولة قطر مستضيفة الحدث الكروي الأبرز على صعيد القارة الصفراء، ثم تم عرض أعلام جميع الدول المشاركة في البطولة يتوسطها علم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.


وفي بداية الحفل فوجئ الحضور بشاعر قطري يقف في أرضية الملعب وقام في بداية حديثه بإلقاء السلام والتحية على حضرة سمو الأمير الذي بادره التحية بمثلها في مشهد رائع ومؤثر أعجب به جميع الحاضرين في المدرجات فانطلقت صيحات التحية والسلام وصفق الحضور بشدة لتحية سمو الأمير، وعقب ذلك تحدث الشاعر القطري شاكراً سموه على ما قام به من مجهودات رفعت من شأن دولة قطر وجعلتها واحدة من أكثر دول العالم نمواً وتقدماً في السنوات الأخيرة.


واستخدمت عقب ذلك ألسنة اللهب بشكل متتالي ومسلسل حول الملعب فأضافت شكلاً جمالياً وفنياً رائعاً خاصة بعد أن صاحبها إطلاق الألعاب النارية الملونة الأمر الذي جعل سماء الإستاد تكتسي بألوان الطيف الجذابة.


ورويداً رويداً تحولت أرضية الملعب إلى سماء مرصعة بالنجوم وتبحر فيها أعلام الدول المشاركة وكأنها الكواكب، ولم يستمر الحفل فترة طويلة إذ لم يتجاوز الدقائق العشر وعلى الرغم من ذلك فقد استخدمت فيه أرقى الوسائل التكنولوجية وأحدثها ما أذهل الحاضرين الذين جاءوا من كل حدب وصوب ومن جميع الأقطار الآسيوية المشاركة في البطولة.


MIdo. 08-01-2011 01:30 PM

أوزبكستان تنتزع فوزاً ثميناً في الافتتاح

http://www.aljazeerasport.net/Resour...39470734_2.jpg


انتزع المنتخب الأوزبكي فوزاً ثميناً من نظيره القطري بهدفين دون رد اليوم الجمعة في افتتاح بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير الحالي.

أقيمت المباراة على إستاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة في افتتاح مواجهات المجموعة الأولى وحضرها أكثر من أربعين ألف متفرج، وانتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، وفي الشوط الثاني أحرز عديل أحمدوف هدف التقدم في الدقيقة 58، وأضاف سيرفر جباروف الهدف الثاني في الدقيقة 77.
بذلك تصدر منتخب أوزبكستان ترتيب منتخبات المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، في انتظار المواجهة الأخرى ضمن المرحلة الأولى من مباريات المجموعة بين الكويت والصين والتي سيحتضنها إستاد الغرافة غداً السبت.

الشوط الأول

بدأت المباراة وسط حضور جماهيري غفير امتلأت به مدرجات إستاد خلفية الدولي واستهل المنتخب القطري المباراة مهاجماً معتمداً على التمريرات البينية من العمق للمهاجم سيباستيان سوريا المتحرك بسرعة على الأطراف لخلق المساحات.

على الجانب الآخر بدأ المنتخب الأوزبكي اللقاء بتحفظ كبير لامتصاص حماس لاعبي العنابي والجمهور المتحمس، وانكمش لاعبوه عملاً على عدم خلق مساحات تسمح للقطريين بالاختراق، وعلى الرغم من ذلك تمكن حسين ياسر من التوغل من الجانب الأيسر مستغلاً تمريرة رائعة جاءته من العمق ورفعها ياسر بإتقان على رأس القادم من الخلف فابيو سيزار الذي سدد الكرة بقوة إلى خارج الملعب.

وسريعاً ما جاء الرد من جانب المنتخب الأوزبكي عن طريق نجم الفريق وصانع ألعابه ألكسندر غينيريخ الذي سدد من على حدود منطقة الجزاء تصويبة قوية اصطدمت بعارضة المرمى القطري إلى خارج الملعب في الدقيقة السادسة.
مجدداً كرر المنتخب الأوزبكي انطلاقاته واستغل غينيريخ التقدم البطئ من حامد إسماعيل لكشف مصيدة التسلل ومرر كرة بينية إلى قاسم حسنوف لاعب لخويا متصدر الدوري القطري إلا أن حارس المنتخب القطري قاسم برهان خرج في توقيت مناسب وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية في الدقيقة السابعة.

ووضح تماماً أن المنتخب الأوزبكي يعتمد بشكل كامل على صانع ألعابه غينيريخ بجانب انطلاقات حسنوف من الجانب الأيسر والذي كاد مجدداً أن يفتتح التسجيل لأوزبكستان إثر توغله من الجانب الأيسر ثم تسديده لكرة أرضية زاحفة أخرجها بصعوبة برهان إلى ركلة ركنية في الدقيقة الثانية عشرة.

http://www.aljazeerasport.net/Resour...51267734_3.jpg

مع مرور الربع ساعة الأولى دانت السيطرة للمنتخب الأوزبكي بسبب اعتماده بشكل كامل على الضغط على أصحاب الأرض في جميع مساحات الملعب بجانب انتشارهم الجيد عند الاستحواذ على الكرة واعتمادهم على التمرير المثمر من قبل جيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008 وغينيريخ والانطلاقات السريعة من جانب حسنوف والمهاجم شاتسكيخ.
في الدقيقة 16 حصل جارالله المري على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء أوزبكستان انبرى لها حسين ياسر ورفعها داخل منطقة الجزاء إلا أن الحارس الأوزبكي نستروف أمسك الكرة بثبات.
وواصل المنتخب الأوزبكي غزواته الخطرة وفي الدقيقة 19 تصدى برهان لكرة عرضية أرضية زاحفة وأبعدها بصعوبة فوصلت إلى حسنوف الخالي تماماً من الرقابة فسددها مباشرة في المرمى إلا أن الكرة خرجت بغرابة إلى خارج الملعب فضاعت أقرب الفرص للتسجيل خلال العشرين دقيقة الأولى من اللقاء.

وحاول لاعبو العنابي التعامل مع الهجوم المكثف من جانب منتخب أوزبكستان عن طريق تنظيم هجمات مضادة سريعة اعتماداً على تمريرات لورانس إلى المهاجمين جارالله المري وسوريا وفي الدقيقة 22 كاد المري أن ينفرد إثر بينية متقنة من لورنس إلا أن الخروج الموفق من الحارس نستروف حال دون حدوث ذلك.

في الدقيقة 24 اخترق المهاجم مكسيم شاتسكيخ لاعب آرسنال كييف الأوكراني دفاعات العنابي وضرب مصيدة التسلل مجدداً ثم سدد كرة أرضية أخرجها قاسم برهان مجدداً بصعوبة.

رويداً رويداً بدأ المنتخب القطري ينظم صفوفه مجدداً ونشط حسين ياسر في تحركاته العرضية مشكلاً إزعاجاً كبيراً لدفاع المنتخب الأوزبكي وفي الدقيقة 37 حصل العنابي على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء انبرى لها فابيو سيزار مسدداً كرة لولبية ماكرة اصطدمت بالقائم الأيمن لنستروف وخرجت إلى ركلة مرمى بعد أن ضاعت أخطر الفرص القطرية للتقدم.

وتواصلت صحوة العنابي القطري وتحرك بمكر ودهاء سيباستيان سوريا مستلماً تمريره بينية ثم مرر الكرة للخلف إلا أن التغطية العكسية الأوزبكية أبعدت الكرة بسرعة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 44.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول توغل المدافع حامد إسماعيل دون أن يعاني من أي ضغط أوزبكي ثم سدد تمريرة أرضية زاحفة أمسكها بثبات نستروف، ثم أطلق بعد ذلك حكم اللقاء الياباني يوشي نيشيمورا صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

وبدأ المنتخب القطري الشوط الثاني مهاجماً وفي الدقيقة 48 أهدى فابيو سيزار تمريره رائعة إلى سوريا الذي انطلق سريعاً إلا أن الحارس نيستيروف حاول أن يمسك بالكرة فلم ييأس سوريا واشترك مجدداً فأبعد الدفاع الأوزبكي الكرة بصعوبة وبدون تركيز لتصل إلى حسين ياسر الذي تباطأ في تسديدها صوب المرمى ليتدخل الدفاع مرة أخرى ويبعد الكرة إلى ركلة ركنية.

وعقب ذلك أجرى مدرب أوزبكستان فاديم أبراموف تغييراً اضطرارياً بإخراج المدافع المصاب ساخوب جوراييف ودفع بالبديل ستانيسلاف أندرييف.
عاد مكسيم شاتسكيخ لتهديد مرمى العنابي في الدقيقة 56 مجدداً وسدد كرة مباشرة من داخل منطقة الجزاء إلا أنها ذهبت فوق العارضة، وبعد ذلك بدقيقتين أطلق حسنوف تصويبة رائعة ارتدى لها قاسم برهان قفاز الإجادة مجدداً وأخرجها بصعوبة لركلة ركنية.

وفي الدقيقة 58 استمر التهديد الأوزبكي واستلم المدافع عديل أحمدوف الكرة من على حدود منطقة الجزاء ثم أطلق تسديدة صاروخية سكنت الشباك معلنة هدف التقدم لأوزبكستان وهو أول أهداف البطولة في نفس الوقت.

http://www.aljazeerasport.net/Resour...09798580_3.jpg

أجرى الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري في الدقيقة 60 تغيريين متتاليين بغية تنشيط الهجوم وإنقاذ الموقف حيث دفع بخلفان إبراهيم بدلاً من حسين ياسر ومحمد السيد بديلاً لجارالله المري.

وفي الدقيقة 67 أجرى أبراموف تغييراً مفاجئاً بإخراج أفضل لاعبيه حسنوف ودفع بتورسنوف.

حاول المنتخب القطري تنظيم صفوفه سريعاً وإدراك التعادل وانطلق محمد السيد وسوريا بأكثر من كرة مستغلان المساحات الخالية في دفاعات المنتخب الأوزبكي المتقدم بغية تسجيل هدف التعزيز، إلا أن الانطلاقات القطرية عابها دائماً غياب التركيز، وكاد البديل تورسنوف أن يحرز الهدف الثاني لأوزبكستان من تسديدة أرضية قوية إلا أن برهان أخرج الكرة ببراعة وصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 72.

وفي الدقيقة 77 فاجأ البديل خلفان إبراهيم الجميع ومرر الكرة بالخطأ إلى سيرفر جباروف الذي استغل الهدية القطرية جيداً وسدد الكرة مباشرة في المرمى محرزاً الهدف الثاني لتزداد مهمة العنابي في التعادل والعودة من ثم إلى اللقاء صعوبة.

لم ييأس القطريون وانطلقوا مجدداً بحثاً عن هدف التعادل وسدد البديل يوسف أحمد كرة خاطفة من داخل منطقة الجزاء أبعدها بثبات الحارس نيستيروف في الدقيقة 81.

وكرر يوسف أحمد غزواته الخطرة ومرر كرة سريعة إلى لورانس ثم استلمها أحمد مرة أخرى داخل منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية إلا أن نيستيروف تألق مجدداً وحمى عرينه من هدف تقليص الفارق للمنتخب القطري.
انعدمت الخطورة على المرميين بعد ذلك حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز أوزبكستان وحصدها أول ثلاث نقاط في مسيرتها بالدور الأول.

مثل قطر

لحراسة المرمى : قاسم برهان
الدفاع : حامد إسماعيل – بلال محمد – إبراهيم ماجد – إبراهيم الغانم
خط الوسط : لورانس – وسام رزق – فابيو سيزار – حسين ياسر.
خط الهجوم : جارالله المري – سيباستيان سوريا.

مثل أوزبكستان

لحراسة المرمى: إيغناتي نيستيروف
للدفاع: فيكتور كاربينكو - أنزور إسماعيلوف – عديل أحمدوف - ساخوب جوراييف
لخط الوسط: عزيز حيدروف - سيرفر جباروف – تيمور كابادزه
للهجوم: مكسيم شاتسكيخ - ألكسندر غينيريخ – جسور حسنوف.

MIdo. 08-01-2011 01:33 PM

ميتسو يعتذر ويلوم نفسه



قدّم الفرنسي برونو ميتسو، مدرب منتخب قطر لكرة القدم اعتذاره للشعب القطري على الخسارة أمام أوزبكستان 0-2 في المباراة الافتتاحية لبطولة آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم مؤكداً أنه الملام وأن مستوى فريقه الحقيقي مختلف.

وقال ميتسو في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء "اليوم كان سيئاً. كنا تحت ضغط نفسي هائل. أعتذر من الجماهير. أردنا أن نقدم مباراة جيدة ونفوز لكن لم نستطع".

ورفض المدرب الفرنسي لوم اللاعبين على الأداء والنتيجة وقال "أنا من يجب أن يلام" وأكّد أن منتخبه صغير السن وأراد تحقيق الفوز لكن اللاعبين فشلوا في تحمل العبء الكبير للمباراة"، كما أبى تحميل خلفان إبراهيم مسؤولية الهدف الثاني عقب تمريرته الخاطئة" : "إنها كرة القدم والأخطاء فيها تحدث".

واعتبر ميتسو أن ما قدمه منتخب قطر لا يعكس حقيقة مستواه وأن لديه الكثير ليقدمه.

وتلعب قطر في الجولة الثانية أمام الصين في 12 الحالي وعن هذا اللقاء قال ميتسو: "ليس أمامنا أي حسابات. يجب أن نفوز ولا شيئاً آخر. أحترم المنتخب الصيني. إنه منتخب قوي"، ورأى أن الضغط سيكون مختلفا آملاً تقديم الأفضل.

وردا على سؤال على احتمال الفشل في التأهل للدور الثاني أجاب ميتسو أنه يحب فريقه واللاعبين كثيراً وقد عمل ليلاً نهاراً دون نوم على حد قوله لتحقيق هدف لعبور للدور الثاني وأضاف "ما حدث أمام أوزبكستان يحزنني كثيراً" وأكد أنه سيواصل العمل على تحقيق العبور.

من جهته اعتبر مدرب أوبكستان فاديم ابراموف أن فريقه كان حاضراً للمباراة بشكل جيد وهذا ما ساعده على تحقيق الفوز.

وأضاف ابراموف أنهم حققوا هدفهم وهذا ما سيساعدهم على الدخول براحة نفسية نوعا ما في اللقاء المقبل أمام الكويت، لكنه رفض الحديث عن التراخي مؤكداً أن عملاً جديداً سيبدأ من يوم غد بعد استراحة الليلة.

ورأى أن فريقه قدم مباراة جيدة فنياً معتبراً أن وسطه كان ممتازاً والدفاع كذلك لكن "هذه ليست أقصى إمكانات المنتخب الأوزبكي". ورداً عن تصنيف الصحافة الأوزبكية منتخب بلادها بالأفضل تاريخياً لديهم أجاب أن فريقه يعاني من مشكلة واحدة وهي وفرة اللاعبين المتميزين على حد قوله مما يجعل جلوس الكثير منهم على دكة الاحتياط أمراً محتماً .

MIdo. 08-01-2011 01:36 PM


MR : ABO BATTA 08-01-2011 01:47 PM

http://files.fatakat.com/2009/8/1251621718.gif


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.