عندما تقف متفرجا على ما يحث فى بلادك وترى من يتهم المتظاهرين بالعمالة والخيانة ، وعندما ترى الإستهداف المنظم لجهودهم فإنك تشعر بحجم الغباء الذى كان ومازال وراء هذا الإتهام والإستهداف ....فمثلا تجد إحدى الكاذبات التى لا تملك من المنطق اى حجة تدعى كذبا بأن شباب المتظاهرين تلقوا تدريبات فى أمريكا وأوؤروبا و(قطر!!!!)على يد مدربين أجانب منهم جنسيات إسرائيلية ,وعندما فاق ضميرها من غفلته قررت أن تذيع الأمر والغريب مع هذه الشجاعة لم تسعى لكشف هويتها الحقيقية أليس ذلك غباء، كذلك إختاروا الفتاة لمهمة أصعب من قدراتها فهى لا تستطيع أن تنطق كلمات الإنجليزية بشكل سليم ، رغم تدربها على يد مدربين أجانب كما إدعت وكان حريا بمن نظم هذا الأمر أن يختار واحدة تتقن الإنجليزية ويكون لها حجة إقناع عند من يسمعها ....فلا أملك إلا أن أوجه لها كلمة واحدة شاكرا لها على مجهودها وأقول لها ....ما كل هذاالغباء؟؟؟!!!!

وعندما نتحدث عن الاخوان كعملاء وخوناء وهم اللذين وراء كل ذالك وهم كانو الوحيدون اللذين وقفو امام النظام الفاسد السابق فى كل شئ فى الانتخابات وفى الغاز المصدر وفى كل قرار خاطا وهم الان اللذين ينظمون لجانا شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة ويقفون مع الشباب فى التحرير من اول يوم شانهم شان جميع الاحزاب المعارضة نتهمهم الان بانهم خونة وانهم يريدون فساد ونتهمهم بانهم عملاء لامريكا اكبر اعدائهم وان امريكا خائفة من انهم يمسكون الحكم وهذا لن يحدث لانهم ليسو استغلالين وانهم لا يريدون سلطة وللا غيرة فى ظل هذة الظروف
من قال بانهم كذالك وتركو المصيبة الكبرى والفساد الاكبر فى البلد والقضية الاساسية
اقول لهم ........ما كل هذا الغباء ؟؟؟!!!!