الجيش يصل "التعليم" لمنع المعلمين المتظاهرين من اقتحام الوزارة
 

الجيش يصل "التعليم" لمنع المعلمين المتظاهرين من اقتحام الوزارة

الخميس، 17 فبراير 2011 - 13:50

متظاهرون أمام وزارة التعليم

كتب حاتم سالم


وصل عدد من أفراد القوات المسلحة إلى مقر وزارة التربية والتعليم بوسط القاهرة، لمنع المعلمين المتظاهرين أمام الوزارة من اقتحام الديوان وخلع بوابته الرئيسية.

وتمكن الجيش من إنهاء محاولة اقتحام الوزارة، وقام بانتقاء مجموعة من معلمى الأجر للقاء الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم لإنهاء الأزمة، من جهته نزل العشرات من موظفى الوزارة لتأمين البوابة الرئيسية لها ومنع محاولة الاقتحام.

عبر عن مطالبك بدون تخريب

شكرا ع الخبر
لا للتخريب

اضبط.. طابور خامس يحرض علي الإضرابات
يسري حسان
الخميس 17 فبراير 2011




حتي الآن لم تهدأ فلول النظام السابق.. هذه الفلول التي تضم أعضاء من مجلس الشعب ورؤساء مجالس محلية تابعين للحزب الوطني يسعون إلي إحداث فوضي في البلاد بتحريضهم الناس علي الاضراب والقيام بمظاهرات فئوية.
هذا الطابور الخامس تم الكشف عن بعض عناصره في الفيوم حيث تلقي وكيل الوزارة للطب البيطري اشارة شفوية من المحافظة تطلب منه عدم الشطب علي أي موظف يتغيب عن العمل للقيام بمظاهرات لكن وكيل الوزارة طلب ان تكون هذه الاشارة مكتوبة وهو ما تم رفضه وقد قررت اللجان الشعبية في الفيوم التقدم بشكوي إلي الحاكم العسكري مستشهدة بوكيل الوزارة.
اللجان قررت أيضاً التقدم بشكوي ضد رئيس مجلس محلي بإحدي مدن الفيوم وعضو مجلس شعب عن الحزب الوطني قاما بدفع الموظفين للاضراب عن العمل والقيام بمظاهرات.
وعلمت "المساء" ان العديد من اللجان الشعبية بالمحافظات تسعي الآن إلي التقدم ببلاغات إلي النائب العام ضد أعضاء مجلس شعب ورؤساء وأعضاء مجالس محلية يشكلون عصابات الآن لتحريض الموظفين علي القيام.
ووجه هؤلاء الأعضاء في اللجان الشعبية تنبيهات للناس تهيب بهم الاستجابة لنداءات القوات المسلحة وعدم القيام باضرابات ومظاهرات تهدف إلي إظهار البلاد علي حالة من الفوضي.
الغريب في الأمر ان معظم من يقومون بالاضرابات والمظاهرات الآن كانوا ضد الثورة ووصفوا القائمين بها بالمرتزقة والمأجورين لكنهم بعد نجاح الثورة في اسقاط النظام البائد تذكروا فجأة ان لهم حقوقاً وخرجوا للمطالبة بها أو خرجوا مدفوعين بتحريض ميليشيات النظام السابق.
بالتأكيد فإن الكثيرين ممن يطالبون بحقوقهم الآن معذورون فقد أمضوا ثلاثين عاماً من القهر والذل وغياب العدالة لكن أحوال البلاد الآن لا تسمح بهذا العبث أما المحرضون فقد أصبحوا معروفين بالاسم فهل يتدخل أحد لمنعهم عن ممارسة هذه الخيانات التي تريد مصر بكل سوء؟!
http://www.almessa.net.eg/

كلامك صح يا استاذنا

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

شكرررا على الخبررر