بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حي على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   جريدة العادل الاسلامية / العدد 46 / لأول مارس 2011م (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=292885)

عادل حسان سليمان 01-03-2011 09:46 PM

جريدة العادل الاسلامية / العدد 46 / لأول مارس 2011م
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى الأحباء
هذا عدد جديد من ...............
http://dc17.arabsh.com/i/02700/18ds0u92luzy.png
-----------------------------------------------------------
صورة العدد
-------------------
http://dc16.arabsh.com/i/02700/v82gwnnjayf0.jpg
----------------------------------------------------
شرح آية
------------------
{ ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }
شرح الآية
--------------
{ ذلك } أي المذكور من الوبال والعذاب { بأنه } بسبب أن الشأن { كانت تأتيهم رسلهم بالبينات } بالمعجزات { فقالوا أبشر يهدوننا } أنكروا وتعجبوا من أن يكون الرسل بشرا والبشر يطلق للواحد والجمع { فكفروا } بالرسل { وتولوا } عن التدبر في البينات { واستغنى الله } عن كل شيء فضلا من طاعتهم { والله غني } عن عبادتهم وغيرها { حميد } يدل على حمده كل مخلوق .
--------------------------------------------------
موضوع العدد
-----------------
http://dc16.arabsh.com/i/02700/y65wmuh0mt3y.jpg
تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء
أَيُّهَا النَّاسُ، مِن أَسمَاءِ الله تَعَالَى المَلِكُ، وَلَهُ سُبحَانَهُ المُلكُ، وَمُلكُهُ لَا يُحِيطُ بِهِ مَخلُوقٌ، وَلَا يُحصِيهِ بَشَرٌ، ((يَا عِبَادِي، لَو أَنَّ أَوَّلَكُم وَآخِرَكُم وَإِنسَكُم وَجِنَّكُم قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي فَأَعطَيتُ كُلَّ إِنسَانٍ مَسأَلَتَهُ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِندِي إِلَّا كَمَا يَنقُصُ المِخيَطُ إِذَا أُدخِلَ البَحرَ)).

وَمَنِ استَعرَضَ القُرآنَ وَجَدَ الإِفَادَةَ عَن سِعَةِ مُلكِ الله تَعَالَى فِي كَثِيرٍ مِنَ الآيَاتِ، وَفِي أُمِّ الكِتَابِ: الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ [الفَاتِحَة: 2].
وَكَونُهُ سُبحَانَهُ رَبًّا لِلعَالَمِينَ يَدُلُّ عَلَى اتِّسَاعِ مُلكِهِ، وَفِيهَا أَيضًا: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفَاتِحَة: 4].
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا: (لَا يَملِكُ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ اليَومِ مَعَهُ حُكمًا كَمُلكِهِم فِي الدُّنيَا)، يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى الله مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ المُلْكُ اليَوْمَ للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ [غَافِر: 16].

فَيَسقُطُ فِي يَومِ القِيَامَةِ كُلُّ مُلكٍ إِلَّا مُلكهُ سُبحَانَهُ، وَيُجَرَّدُ كُلُّ سُلطَانٍ عَن سُلطَانِهِ، وَيَكُونُ مُلُوكُ الدُّنيَا وَجَبَابِرَتُهَا كَسَائِرِ النَّاسِ، فَلَا أَمرَ لَهُم وَلَا نَهيَ، إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ [مَريَم: 40]، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ للهِ [الانفِطَار: 18-19]. وَقَالَ النِّبِيُّ : ((أَغيَظُ رَجُلٍ عَلَى الله يَومَ القِيَامَةِ وَأَخبَثُهُ وَأَغيَظُهُ عَلَيهِ رَجُلٍ كَانَ يُسَمَّى: مَلِكَ الأَملَاكِ، لَا مَالِكَ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ)) رَوَاهُ الشَّيخَانِ وَالَلَّفظُ لِمُسلِمٍ
.

وَفِي القُرآنِ تَسمِيَةُ الله تَعَالَى مَلِكًا، وَبَيَانُ أَنَّ المُلكَ لَهُ سُبحَانَهُ وَبِيَدِهِ عَزَّ وَجَلَّ: فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ [المُؤمِنُون: 116]، هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ المَلِكُ [الحَشر: 23]، ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ [فَاطِر: 13]، تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المَلِك: 1].
وَمِنَ الذِّكرِ اليَومِيِّ المُكَرَّرِ عَقِبَ الصَّلَوَاتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

وَمُلكُهُ سُبحَانَهُ يَشمَلُ جَمِيعَ الوُجُودِ، للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ [المَائِدَة: 120]، وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا [الزُّخرُف: 85
].

وَإِذَا كَانَ اللهُ تَعَالَى هُوَ المَلِكَ، وَكَانَ المُلكُ لَهُ سُبحَانَهُ، وَكَانَ المُلكُ بِيَدِهِ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَهُوَ الَّذِي يَهَبُهُ مَن يَشَاءُ، وَيَمنَعُهُ مَن يَشَاءُ، وَيَنزِعُهُ مِمَّن يَشَاءُ
.

وَحِكمَتُهُ سُبحَانَهُ القَاضِيَةُ بِأَنَّ الدُّنيَا لَا تُسَاوِي عِندَهُ شَيئًا، وَلَا تَزِنُ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَهِيَ أَهوَنُ عَلَيهِ عَزَّ وَجَلَّ مِن جَديٍ مَيِّتٍ مُلقى في الأَرضِ لَا يَأبَهُ النَّاسُ بِهِ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ بِلَازِمٍ أَن يَمنَحَ المُلكَ أَبَرَّ النَّاسِ، وَلَا أَن يَمنَعَهُ أَفجَرَ النَّاسِ، فَمَلَّكَ سُبحَانَهُ البَرَّ وَالفَاجِرَ وَالمُؤمِنَ وَالكَافِرَ، بَل آتَى المُلكَ مَن أَنكَرَ رُبُوبِيَّتَهُ: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَن آتَاهُ اللهُ المُلْكَ [البَقَرَة: 258]، وَمَنَحَ فِرعَونَ مُلكَ مِصرَ وَهُوَ الَّذِي ادَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ وَقَالَ: أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى [النَّازِعَات: 24
].

وَفِي المُقَابِلِ آتَى سُبحَانَهُ المُلكَ أَنبِيَاءَ وَصَالِحِينَ قَائِمِينَ لله تَعَالَى؛ فَمَلَّكَ ذُرِّيَّةَ الخَلِيلِ عَلَيهِ السَّلَامُ: فَقَد آتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُلْكًا عَظِيمًا [النِّسَاء: 54].
وَقَالَ مُوسَى مُعَدِّدًا نِعَمَ الله تَعَالَى عَلَى قَومِهِ: يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا [المَائِدَة: 20].
وَكَانَ مِن أَشهَرِ مُلُوكِهِم دَاوُدَ: وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللهُ المُلْكَ وَالحِكْمَةَ [البَقَرَة: 251].
ثُمَّ خَلَفَهُ عَلَى المُلكِ ابنُهُ سُلَيمَانُ عَلَيهِمَا السَّلامُ: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ [النَّمل: 16]، وَهُوَ الَّذِي دَعَا فَقَالَ: رَبِّ اغفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّابُ [ص: 35]، فَاستَجَابَ اللهُ تَعَالَى دَعوَتَهُ، وَاتَّسَعَت مَملَكَتُهُ، وَسُخِّرتَ لَهُ الرِّيحُ وَالجِنُّ وَالطَّيرُ وَالوَحشُ وَالحَشَرَاتُ.
-------------------------------------------------------
شخصية العدد
--------------------
مصطفى محمود / الحلقة الأولى
------------------------
http://dc16.arabsh.com/i/02700/l7i1goquuf2z.jpg
مصطفى كمال بن محمود بن حسين
مفكّر إسلامي مهتم بالإعجاز العلمي والطبّي في القرآن الكريم، أديب إسلامي غزير الإنتاج، واسع الإطلاع.
ولد في شبين الكوم، بمحافظة المنوفيّة بمصر، انتقل مع أبيه إلى مدينة طنطا، درس في المدرسة الخيريّة الإسلاميّة، ونال الشهادة الثانويّة بطنطا، ثم التحق بكليّة الطب بجامعة القاهرة، وأتم تخصّصه بعد تخرجه سنة 1371/1952 في الأمراض الصدريّة سنة 196/13790 وتعرّف على المنهج من خلال الدراسة الطبيّة، واتصل بالأدب العربي، وتأثر بالفكر الماركسي، والأدب الروسي، وأكب على قراءة كتب الفلسفة قديمها وحديثها، فلم تزده إلا حيرة، وأخذ يكتب المقالات في الصحف والمجلاّت عندما كانت السيطرة الإعلاميّة في الستينات للاشتراكيين، وحرّر بمجلّة (روز اليوسف) 1956 ثم استقال من مهنة الطب وتفرغ للكتابة سنة 1960
.
وقف موقف الشك والمناقشة من المسلّمات الدينيّة بين عامي (1954 ـ 1958) وسمّاها المرحلة العلمانيّة وفي هذه المرحلة ألف: (حوار مع ملحد) و (الله والإنسان) سنة 1374/1955 ما لبس أن تخلى عنهما، واعترف بأنّهما كانا نتاج بيئة أفسدت تصوّراته الفطريّة
.
ثم انتقل إلى مرحلة الشك في الشك بين عامي (1958 ـ 1962) واتضح له أنّ عجز الفكر العلمي عن أن يقّم تفسيراً علميّاً مقنعاً للحياة والموت والإنسان والتاريخ، وفي هذه المرحلة كتب (لغز الموت ولغز الحياة) ورواية (المستحيل). الدكتور مصطفى محمود

وأسفرت رحلاته إلى الغابات الاستوائيّة والصحراء الكبرى ومعايشة الرجال الملثّمين في قبيلة الطوارق إلى تأليف: (الغابة) و(مغامرة في الصحراء) و(حكايات مسافر).
واتجه نحو العلم وكتب الرواية العلميّة (العنكبوت) و(الخروج من التابوت) و(رجل تحت الصفر) التي حازت على جائزة الدولة التقديريّة عام 1970
.
ثم كتب مسرحيّة (الزلزال) و(الإنسان والظل) ومجموعات قصص (رائحة الدم) و(شلّة الأنس) ورواية (الأفيون) الاجتماعيّة
.
انتهى في أواخر الستينات إلى شاطئ القرآن الكريم ووجد كل ما كان يبحث عنه من إجابات، فكشف زيف الأفكار التي اعتنقها، وارتدّ عنها، وفنّد آراءها، وأعلن التزامه بالإسلام، منهج حياة، يجمع بين جوهر الدين وروحه، وبدأ يشعر بالسعادة والاطمئنان النفسي، عندما اتصل بالقرآن الكريم ترتيلاً وتفسيراً، وكان لقراءته العميقة في تفسير (ظلال القرآن) لشهيد الإسلام سيد قطب، وملحمة استشهاده، الأثر الكبير في نفسه المتعطشة للحقيقة، وتفاعل مع الفكر الصوفي، وقرأ كتب حجّة الإسلام أبي حامد الغزالي، فوجد فيها بغيته
.
أخذ يفسر القرآن الكريم مستخدماً العلم الحديث، وشواهد الطبيعة وعلم الأحياء
.
ويقدم برنامجه التلفزيوني الناجح على الشاشة الصغيرة (العلم والإيمان) الذي جذب إليه المشاهد العربي وأعاد إلى قلبه الثقة بهذا الدين
والى الحلقة الثانية .
-----------------------------------------------------
من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
------------------------------------------
http://dc17.arabsh.com/i/02700/l77dslz2kv8j.jpg
-------------------------------------------------------------
سؤال وجواب
----------------------
فى أى من الأيام خلق الله أدم عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خلق الله أدم عليه السلام يوم الجمعة

---------------------------------------------
أخوانى ....أرجو أن يكون هذا العدد قد حمل اليكم جديدآ
وتقبلوا خالص امتنانى لتصفحكم هذا العدد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو إسراء A 03-03-2011 02:00 PM

جزاك الله خيرا


بالنسبة لشخصية العدد أرجو الرجوع إلى محاضرة الدكتور محمد إسماعيل المقدم (محطات شطحات )

من هناhttp://www.midad.me/sounds/view/22223


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.