بوابة الثانوية العامة المصرية - عمرو خالد يفكر في تأسيس حزب " بلدنا نهضتنا" بمشاركة قيادات في الوطني

عمرو خالد يفكر في تأسيس حزب " بلدنا نهضتنا" بمشاركة قيادات في الوطني
الأربعاء, 2-03-2011 - 2:39الأربعاء, 2011-03-02 14:39 | إيمان عبد المنعم

http://dostor.org/sites/default/file...e/0oupawb0.jpg

عمرو خالد

طالما خرج علينا الداعية عمرو خالد ليؤكد أنه ليس لديه أي طموح سياسي ولا يرغب في ممارسة أي عمل سياسي فهو لا يبتغي سوي الدعوة إلي الله بعيدا عن السياسية وأنه لا مبرر لمناهضة أمن الدولة والنظام السابق له ،كانت أخر مرة كرر فيها هذه العبارة بعد أسبوعين من اندلاع ثورة 25 يناير علي أحد البرامج الحوراية ولكن اليوم خرج علينا مدير أعمال عمرو خالد السابق والذي يعمل صحفيا بمؤسسة الأهرام ليؤكد عزم عمرو خالد تأسيس حزب سياسي
وكشف مدير أعمال خالد إلي أنه يسعي لتأسيس حزب ذو مرجعية دينية تحت عنوان " بلدنا ..نهضتنا " وذلك لمنافسة جماعة الإخوان المسلمين التي قررت هي الأخر في وقت سابق في تأسيس حزب سياسيا
وعلم الدستور الأصلي أن خالد كان سيشارك أحد قيادات الحزب الوطني سابقا في تأسيس حزب سياسي إلا أن هناك خلاف حدث بين رؤية الأثنين حول توجهات الحزب وموقع عمرو خالد فيه فقرر الانفصال وتأسيس حزب خاص
وأضاف مدير أعمال خالد :أن عمرو خالد يعقد اجتماعات مكثفة بمنزله لاستقطاب شخصيات بارزة في المجتمع من رجال أعمال وشخصيات عامة للمساهمة في تأسيس الحزب.
أكدت المصادر أن عمرو خالد قد طرح فكرة تأسيس الحزب على عدد كبير من الشباب المحيطين به إلا أن الأمر لم يلق قبولا من الأغلبية، لعدم وجود خلفية سياسية للداعية الإسلامي. وهو ما دفعه إلى الاجتماع برجال سياسة لتقديم الدعم الفكري له خلال الفترة المقبلة ومنهم د.عمرو عزت سلامة، وزير الدولة للبحث العلمي(وعضو لجنة السياسيات بالحزب الوطني ) ود.أحمد جمال موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي (عضو الحزب الوطني )، والفنان محمد صبحي والناقد الرياضي علاء صادق. كما يعكف على صياغة برنامج الحزب رجل الأعمال المصري البريطاني الجنسية د.محمد يحيى (وهو أحد قيادات جماعة الإخوان سابقا ) ويقوم بالعمل على الإنتهاء من إجراءات التأسيس المهندس أكمل طلعت ,وسيصدر عمرو خالد بيانا لتوضيح موقفه من انشاء الحزب من عدمه

http://dostor.org/politics/egypt/11/...2/37312?page=1
-------------------------------------------------
ملحوظه هذا المقال يعبر عن رأى جريده الدستور وليس رأى الشخصى