![]() |
عن القرآن : "أشياء" ممنوعة من الصرف ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
بسم الله والصلاة والسلام على رسوله ، وبعد : بينما أقرأ بضع آيات من القرآن الكريم ، فى سورة المائدة على وجه التحديد ، قرأت هذه الآية : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ" لو تمعنتم فى الكلمة المحددة بالآية فسترون أنها مجرورة بالفتحة أى ممنوعة من الصرف .... استعرضت فى ذهنى جميع حالات المنع من الصرف التى وصلت إلى علمى وإدراكى ، ولكنى فشلت فى رد هذه الكلمة لأى من تلك الحالات ..... فهى ليست عَلمًا أو صفة ، صحيح أنها مختومة بألف ممدودة ولكن أظن أن الهمزة هنا أصلية .... فكان ملجأى إليكم لأسال أساتذتى الكرام وإخوتى الأفاضل إيضاح سبب المنع من الصرف .... فى انتظار ردودكم وجزاكم الله كل خير على السمع لى والإفادة .... |
لان همزتها هنا مزيدة للتأنيث 000 والله أعلى وأعلم
|
ولكن أستاذى الفاضل أليس" أشياء" جمع "شيء" من "شاء" فنقول شاء شيئا أى أراد؟ ......
وإذا كان الأمر كذلك فإذا همزتها أصلية :confused: أم أن هذا التحليل منافٍ للصواب ؟ |
من المفروض مفردها (شىء) وجمعها شيئاء ثم حدث قلب
|
كما فهمت من كلام حضرتك ....
الهمزة هنا مزيدة للتأنيث ، أما الهمزة الأصلية فحذفت ، وبالتالى تكون كلمة"أشياء" ممنوعة من الصرف لأنها مختومة بألف ممدودة للـتأنيث ..... شكرًا جدًا على تفاعلك ..... |
أنت حقا رائع يا أستاذ علي بارك الله فيك وزادك خلقا وعلما
|
هناك أبحاث دُوِّنت من أجل البحث عن علة المنع من الصرفِ لكلمة ( أشياء ) ،
وهو أمرٌ مختَلف عليه . لك أن تبحث عنها في جوجل . في أمان الله.. |
دى انا لسا وخداها النهاردة
كلمة اشياء فعلها شاء تمام كدا لما نجيب الاسم منها هيبقى شيئ لكنها ف الأصل شيئاء وكدا حصلها حاجة اسمها قلب مكانى بقى عندنا هنا همزتين اللى قبل الألف واللى بعده فاللى قبل الألف هى الأصلية انما الأخيرة هى اللى ممدودة للتأنيث وهيبقى وزنها (( لفعاء )) |
الأخ الفاضل
جمع التكسير المختوم بهمزة والجمع على وزن أفعلاء - فعلاء يمنع من الصرف لعلة أنه جمع تكسير يعامل معاملة الاسم المختوم بهكزة لاسم الممدود |
قال علماءُ الصرف : إنَّ أشياء منعت من الصرف للقلب المكاني قالوا أنَّ أشياء أصلها شيئاء على وزن فعلاء فاستثقل العرب وجود همزتين بينهما ألف فنقلوا الهمزة الأولى إلى أول الكلمة فأصبحت أشياء على وزن لفعاء فمنعت من الصرف للقلب المكاني . |
قال علماءُ الصرف : إنَّ أشياء منعت من الصرف للقلب المكاني قالوا أنَّ أشياء أصلها شيئاء على وزن فعلاء فاستثقل العرب وجود همزتين بينهما ألف فنقلوا الهمزة الأولى إلى أول الكلمة فأصبحت أشياء على وزن لفعاء فمنعت من الصرف للقلب المكاني) ما قاله الأستاذ عبدالله نصر ماهو الا وجه من الوجوه. وإن كان الكسائي يقول أن ليس بها قلب مكاني . وأنها جمع مثل(بيت ،أبيات) ويقول ابن فارس :لو قال الله تبارك وتعالي (عن أشياءٍ إن تبد لكم) لحدث ثقل في المعني وما قاله الأستاذ عبدالله هو ما اختاره سيبويه. والله أعلي وأعلم |
جزاكم الله كل خير
|
الحمد لله رب العالمين
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.