بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   هنا بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( مواقف بكى فيها النبي ) !! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=298395)

Asia Gis 16-03-2011 10:07 PM

هنا بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( مواقف بكى فيها النبي ) !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم



البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ،

قال تعالى :




{ وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ،

فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس
من هموم الحياة ومتاعبها .







ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله
صلى الله عليه وسلم ،

حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .






ودموع النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سببها الحزن
والألم فحسب ،

ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية
من الله سبحانه وتعالى .




فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي صلى الله عليه وسلم
شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما
كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول



" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء }


رواه النسائي .


وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه



وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول


قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم -

ليلةً من الليالي


فقال


( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ،



فتطهّر ثم قام يصلي ،


فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ،


وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم منذنبك وما تأخر ؟ فقال له :


( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ )

رواه ابن حبّان .








وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن :


روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال :

" قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ،

فقرأت سورة النساء


حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا }

( النساء : 41 )

فقال : ( حسبك الآن )

فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ،


رواه البخاري .






كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم –

اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر أي طرفه، فبكى حتى بلّ الثرى ،

ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا )

رواه ابن ماجة ،

وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه
على أهوال القبور وشدّتها ،

ولذلك قال في موضعٍ آخر :

( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.

وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ،



يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }

( المائدة : 118 ) ،


ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .




وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ،


كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله :

" ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .






وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم -

يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى

قال تعالى :

{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض }

( الأنفال : 67 )




حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.

ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .




فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم –

بكى وقال :


( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.




ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم -

زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ثم قال :


( زوروا القبور فإنها تذكر الموت)


رواه مسلم .




ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ،


وكان جوابه عن سرّ بكائه

( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء )

رواه مسلم .






ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ،

حيث قال عليه الصلاة والسلام :


( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله )

رواه البخاري .

ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .

كتبه / صهيل الخيل


نسألكم الدعاء بظهر الغيب .

أســيل 16-03-2011 10:40 PM

عليه الصلاة و السلام

جزاكِ الله خيراً

شيماء20 16-03-2011 11:18 PM

عليك افضل الصلاة والسلام ياسيدى يا رسول الله

اللهم اغفر لنا وارحمنا واجعله شفيعا لنا يوم العرض عليك يا الله

المنشاوية 17-03-2011 12:13 AM

اللهم صل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

داندن 17-03-2011 08:02 AM

عليه افضل الصلاة و السلام
بتمنى اني كنت اعيش ايام الرسول (صلى الله عليه و سلم)

جزاك الله كل خير

Asia Gis 17-03-2011 12:26 PM

اقتباس:

عليه الصلاة و السلام

جزاكِ الله خيراً
عليه الصلاة والسلام

اللهم امين

وجزاكى

Asia Gis 17-03-2011 12:32 PM

اقتباس:

عليك افضل الصلاة والسلام ياسيدى يا رسول الله

اللهم اغفر لنا وارحمنا واجعله شفيعا لنا يوم العرض عليك يا الله

اللهم امين

بارك الله فيكم

Asia Gis 17-03-2011 12:33 PM

اقتباس:

اللهم صل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم

جزاكم الله خيرا

Asia Gis 17-03-2011 12:37 PM

اقتباس:

عليه افضل الصلاة و السلام
بتمنى اني كنت اعيش ايام الرسول (صلى الله عليه و سلم)

جزاك الله كل خير

كلنا لينا نفس الامنية

اللهم امين

وجزاكى

Ezel 17-03-2011 01:16 PM

عليك افضل الصلاة والسلام ياسيدى يا رسول الله

اللهم اغفر لنا وارحمنا واجعله شفيعا لنا يوم العرض عليك يا الله

نورهان ياسر 17-03-2011 01:48 PM

عليه افضل صلوات الله وسلامه
بأبى أنت و أمى يا رسول الله

إلهام صلاح لاشين 17-03-2011 02:20 PM

جزاك الله خيرا ورزقنا جميعا حسن الخاتمة

حياتى وقف لله 20-03-2011 06:08 AM

جزاكى الله كل خير

حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا }

( النساء : 41 )

فقال : ( حسبك الآن )

فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ،


رواه البخاري .


بأبى انت وامى يارسول الله

Arkenine 20-03-2011 08:27 AM

جزاك الله خيرا .
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم ، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد .

صوت العقل 20-03-2011 08:02 PM

عليه افضل الصلاة و السلام ..
جزاك الله خيرا..جزاك الله خيرا


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.