إلى متى سنسكت على محاولة القضاء على الإسلام
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى متى سيظل السكوت على محاولة إلغاء أو تعديل المادة الثانية من الدستور وقد قرأت اليوم أن الدكتور يحي الجمل اتفق مع البابا شنودة على تعديل المادة بحيث تكون مصدر رئيسي للتشريع بحذف الألف واللام ومعنى ذلك أن هناك مصادر رئيسيية أخرى للتشريع فهم يريدون أن يأتوا بها خطوة خطوة حتى يتم محو هذه المادة والله لو الدولة مسيحية والمسلمون أقلية لأبادونا من على وجه أرض مصر ووالله لن يجدوا من يحميهم ويدافع عن حريتهم مثل الشريعة الإسلامية فلنقرأ تاريخهم على مر العصور وما فعلوه بالمسلمين والله ما أقول هذا فتنة بل للدفاع عن عقيدتنا وعن ديننا وعن وطننا لله الأمر من قبل ومن بعد وجعل الله مصر بلدا آمنة مطمئنة

مين يحيى الجمل ده اصلاعشان يتفق على تغيير المادة التانية

لا للشائعععععععععات

أرجو من الله أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروه وسوء

استقرار مصر= بقاء المادة الثانية من الدستور دون ازالة حرف أو اضافة حرف

دى مش اشعات فعلا يحى الجمل تجاوز كل الحدود المطروحة واذا فعل ذلك لن نسكت وسيرى المسحين ان هذة هى الفتنه الطائفية الحقيقية وسنموت فى سبيل المادة الثانية لاننا دولة اسلامية وليست مسيحية حفظ الله مصر والاسلام

الأخ mr.marawan
ليست شائعات ، بل هذه تخوفات لها واقع أليم ،

فالتعديلات الدستورية الأخيرة ، كانت منصبة على ايجاد الآليات والحماية لعقد انتخابات نزيهة وتقليص سلطات رئيس الجمهورية ، ولم يكن مطروحا تعديل المادة الثانية مطلقا ، ولكن ساوريس قد أسبق ذلك بحملة لحذف هذه المادة ، بواسطة قناتيه ، ومتضامنا مع بعض السفهاء العلمانيين ، الذي لا يؤمنون بالإسلام إلا اسما فقط ، وللأسف على رأس المطالبين بمحو هذه المادة يحي الجمل ، ثم قادوا حملة ومولها ساوريس لرفض التعديلات الدستورية بحجة أنها ستأتي بالأخوان للسلطة ، ولكنهم فوجئوا بتضامن الإخوان والسلفيين وجميع الشرفاء للقول بنعم ، وصعقتهم النتيجة التي خيبت أمالهم في عودة الدستور للتعديل الكلي له بواسطة لجنة ائتلافية من الأحزاب الورقية ذات التوجه العلماني والشيوعي المعادي للدين ، فلم يدخر يحي الجمل وقتا ولا جهدا ، وخرج عن واجبه السياسي كمسئول سياسي ، وغلب أيدلوجيته المعادية للدين وللمتدينين وهاجم بشدة الاسلاميين ، ثم خرج علينا باقتراحه التافه الذي يحمل الاجرام ، وسيتسبب في الفوضى في البلد بعد اجتماعه مع شنوده ، وكأن شنودة هو الوصي على الأغلبية المسلمة ، ثم قال نعدل المادة الثانية بإزالة الأف واللام منها حتى تكون نكرة لا قيمة لها بجوار مصادر للتشريع الأخرى ، ولا يضر مخالفتها لأنها ليست المصدر الرئيسي ، بل مصدر مع بقية المصادر ، أنذاك فلا قيمة لها وجودا ولا عدما ، ولا يحق الطعن على من أباح العارة والخمر بعدم الدستورية ، وهذا مذهبه العلماني المعادي للدين ، فهذا الرجل يجب على المجلس العسكري عزله فورا ، فهو ليس رجل سياسة ، بل رجل فتنة وانشقاق للوطن

اللهم اجعلنا من المتقين

أخي العزيز نحن في عصر السموات المفتوحة ، ونسمع ونرى ونقارن بالواقع ، والقوم لا يخبئون نواياهم ، بل هم يدندنون بها ليلا ونهارا على الشاشات والصحف ، وأنا معك في بيان حقيقة هذه المادة للنصارى ، ويكفيهم أنهم عاشوا في ظلال الدولة الإسلامية قبل ذهاب الخلافة آمنين مطمئنين ، وكبارؤهم يعترفون بذلك ، ولكن هناك اجندات أقباط المهجر وعلى رأسهم مجدي خليل ، والذي يحرك الكثيرين خلفه ويهاجم الاسلام علانية ، وساوريس هذا وراءه الكثير الكثير فالصحف والفضائيات المملوكة له ، قد هاجمت المادة الثانية من الدستور ، وهي تحرض الأقباط للتظاهر والاعتصام وتخريب المنشآت والممتلكات وقطع الطرقات وتكسير السيارات ،وهناك كثير من الأقباط الشرفاء تتجاهلهم أجهزة الإعلام عن عمد مثل جمال أسعد – جورج إسحاق – رفيق حبيب – نيافة البابا ماكسيموس الأول

أما عن يحي الجمل فاعتقد أنك لست متابعا جيدا للإعلام

جمل اولا غيره يقدر يقترب منها
الزمن تغير
كلانا يد وحدة والخوف خلاص راح
لو عاوز يحرق البلد يعملها
صدقنا فى ناس مستعده للشهادة من الان
جمل وشنوده
مخلاص شنودة انفضحوا امام العالم
يوم الاستفتاء كانوا يبكوا ويقوولوا انه ثلث سكان مصر
ويوم الاستفتاء طلعوا مليون 750 الف
يعم انسىهما عرفين ايه ال ممكن يحصل فى البلد

اللهم احفظنا بالإسلام قائمين واحفظنا بالإسلام قاعدين واحفظنا بالإسلام في كل وقت وفي كل حين واحفظ مصرنا الحبيبة بالإسلام
الإسلام هو الإسلام واضح جلي لا يخاف المسلمون من الإسلام لأنه يدعوا إلى كل فضيلة وينهى عن كل رزيلة لابد أن نقرأ عن الإسلام في تفاسير القرآن وفي كتب السنة وفي كتب التاريخ وفي كتب السيرة