حقائق العمل مع أسر ذوى الاحتياجات الخاصة

1- إن حاجات الطفل المعوق كبيرة ولكن حاجات أسرته قد تكون أكبر
2- إن تكيف الطفل المعوق يعتمد إلى درجة كبيرة على دعم أسرته له وتفهمها لحاجاته وخصائصه
3- إن وراء كل طفل ذوي حاجات خاصة أسرة ذات حاجات خاصة
4- كما إن هناك فروق فردية كبيرة بين الأطفال هناك فروق فردية بين الأسر
5- أن أسرة الطفل المعوق بحاجة إلى قسط من الراحة بشكل دوري من الأعباء الثقيلة والمتواصلة التي ترضها العناية بالطفل المعوق
6- أن الأخصائيين غالبا ما يهتمون بتلبية حاجات الطفل المعوق وينسون أو لا يهتمون بما فيه الكفاية بحاجات أسرته
7- أن أسرة الطفل المعاق بحاجة إلى الدعم والإرشاد والتوجيه ولكن دون إشعارها بالضعف أو عدم الحيلة
8- أنه ليس باستطاعة أي أخصائي بمفرده مهما بلغت مهاراته أن يلبي جميع حاجات أسرة الطفل المعاق
9- يجب أن يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية حاجات كل من الطفل وأسرته على نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل
10- يجب التعبير عن الاحترام الكامل لكل أفراد الأسرة وذلك حق طبيعي لمن يلعبون الأدوار الحيوية في مساعدة الطفل ذي الحاجات الخاصة ويجب معاملتهم على الدوام بكل لطف وتقدير وإخلاص وتفهم
11- يجب أن يعمل الأخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا أن يقوموا بأدوارهما أو يعملوا نيابة عنهما
12- يجب دعم المصادر الذاتية للأسرة من مهارات وإمكانيات وقدرات ويحب تشجيع ذلك على الدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوى كفايتها
13- إن على جميع الأخصائيين أن يستمعوا بعناية لكل أسرة وأن يتواصلوا معها إلى القرارات استنادا إلى تبادل الآراء فذلك يعكس احتراما لفردية الأسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقاداتها
14- يجب أن يتاح للوالدين الحصول على كل المعلومات ليستخدمانها إذا اختارا ذلك
15- يجب الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الأولى لاكتشاف إعاقة الطفل أو حتى الاشتباه بوجودها ويجب أن يستمر ذلك الدعم إذا اعتقدت الأسرة أنها بحاجة إليه
16- يجب تنظيم الخدمات على أساس العمل بروح الفريق ويجب ألا يطغى آراء أخصائي واحد ويجب أيضا أن يشارك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة



* المصدر - التدخل المبكر الطبعة الثانية ، تأليف أ.د جمال الخطيب ، أ.د منى الحديدي - المنتدى السعودي للتربية الخاصة

• لا يقل دور أخوة وأخوات الطفل المعاق بحال من الأحوال عن دور الوالدين، بل يعد دورهم أساسيًا وحيويًا ومكملاً لدور الوالدين وتبرز أهميته من كون الأخوة يميلون بصفة عامة إلى إتباع اتجاهات الوالدين نحو الطفل المعاق.. كما يمكن لهم إذا أحسن توظيفهم أن يكونوا خير معلم وموجه ومرشد وصديق لأخيهم المعاق.
• فالأمر ليس مجرد وجود حالة طفل معاق في الأسرة بقدر مدى المسئولية التي تلقى على أفراد الأسرة.. وخاصة الأخوة والإناث منهم على وجه الخصوص نتيجة وجود هذه الحالة.
• فعندما يتوقع الوالدان من الأخوة والأخوات أكثر مما تتحمل طاقتهم أثناء تعاملهم مع أخيهم المعاق. ينشأ صراع عنيف وإحباط وتوتر في حياة الأسرة يحول حياتها إلى عذاب. هذا وقد يؤدي الاهتمام الزائد من الوالدين بالابن المعاق إلى إهمال أخوته مما يخلق جوًا من التوتر والاستياء داخل الأسرة.

ولذلك وجب على الأسرة أن:

• تُعين إخوة المعاق على فهم حالته والفروق الفردية بين البشر.. وذلك على قدر استيعابهم.
• تبصرهم بالأساليب السوية بمساعدة أخيهم المعاق.
• عدم المبالغة والإسراف في حماية ومساعدة المعاق على حساب إخوته.
• تشجيعهم على عدم الخجل من أخيهم المعاق.. حيث لا يوجد ما نخجل منه فأي فرد في أية أسرة معرض أن يكون مكانه إذا شاء الخالق عز وج.
• تراعى البعد عن التعبير اللفظي عن استياءهم من أخيهم أمام الآخرين عامة والأخ المعاق خاصة.
• تحرص على أن لا ينعكس وجود الأخ المعاق سلبيًا على حق أخوته في الاستمتاع بحياتهم وطفولتهم.

المصدر:

• مجلة خطوة العدد 25 سبتمبر 2004
  
• د. أحمد عبد الرحيم العمري - مدرس علم النفس – كلية رياض الأطفال – جامعة القاهرة