فخور لأني مصري ؟
تعريف المواطنة:039uw8:
للمعلم المصري العادي
مش السوبر أبو دروس خصوصية
التي تضع عليه الدولة معاييرها بالنسبة
للتعامل مع قضايا المعلم المصري - أن يأخذ عضو مجلس شعب أموال الشعب لعمل عمليات تجميل في الخارج وأنت تنتظر خارج غرفة العمليات منتظرأ دفع ثمن الغرفة في المستشفى الحكومي أولاً قبل الدخول وساقك في تورم مستمر و انحباس للدم وفي انتظار عمل شرائح و مسامير في الكاحل.
أن يأخذ موظف مصروف يد يزيد عن تكلفة الإنتقال بمراحل و استراحة مجهزة بإنتظاره وأنت تنتقل يوميا و تصرف مبالغ لا تتحصل إلا على خمس ما تصرفه بعد مرور ما لا يقل عن 6 أشهر .
أن يفرض عليك كمية الخبز الذي تأخذه بعد الوقوف في الطابور و بعد رجوعك تجد أنه غير صالح للإستهلاك الحيواني.
أن يخصم من المرتب شهريا البدل النقدي و أشياء أخرى لا تعلمها مهما سألت خبراء المرتبات و أعطوك اجابات شافية.
أن يفرض عليك السفر للامتحانات و في توقيت ليس معك مال تسافر به و تضطر للإستدانة لتسافر غصب عنك و تموت هناك من لسع العقارب و الأماكن الغير مجهزة و الغير نظيفة و الغير آدمية و تستهلك مبالغ لا تتحصل على ربعها إلا بعد يمكن 6 أشهر.
أن تعمل في ظروف غير آدمية من مأكل و مشرب و مجلس فأنت غير المفروض عليك الأكل في العمل أو الجلوس أو شرب الشاي أو حتى تجد كرسي نظيف تجلس عليه و لا يمذق ملابسك .
أن يكون عملك متواصل من تحضير كتابي و ذهني في البيت قبل الحصص ثم دخول الحصص ثم المواصلات ثم ثم .
أن تعاني المعاناه الجبارة في كل مناحي الحياة و تبتسم فأنت الذي رضيت بالعمل ولك الثواب و الأجر على الله و لا تشتكي إلا لله و نعم بالله .
أن تأخذ مرتب مبرمج لدفع الكهرباء و الماء و التليفون و الغاز فقط وغيرمسموح لك أن تستعمله في اي مجالات اخرى .
أن تبتلى بوزراء تعليم لا يأتون من كوادر التربية و التعليم فهم منفصمون لا يعرفون اي شيئ عن مشاكل و قضايا التربية و التعليم و همومها فيزيدون الطين بله.
أن تبتلى بنقابة معلمين خرساء بكماء عمياء لا ترى لا تسمع لا تتكلم بلسان المعلمين و لا ترى همومهم و لا تسمع أنينهم و شكواهم فقط جلوس على كراسي من دم المعلمين و عرقهم .
فغوروا ألا لعنة الله على البكم الصم العمي الذين لا يقدمون و لا يؤخرون و محسوبون علينا و مزيدون معاناة المعلمين الذين ليس لهم غير الله الذي لا يغفل و لا ينام و سوف يعلم الظالمون اي منقلب سوف ينقلبون .
ملحوظة( نحن لا ننظر في قوت مدرس الدروس الخصوصية لا سمح الله و كل يشقى لكسب رزقه و لكن نتكلم على القياس و المعايير الخاطئة التي تبنى على أن كل المعلمين ثرواتهم طائلة و لا يحتاجون للعلاوات و الزيادات و المكافئات و غيره.
|