بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حي على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب....؟؟؟؟ (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=302920)

mostafa_gamal2 31-03-2011 01:16 AM

متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب....؟؟؟؟
 
... السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...


متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب....؟؟؟؟


لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

سؤال يطرحه الكثير من الناس..؟

إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟
...


الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ،


وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة



حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتارة يفعل ذلك

سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة


كما قال سبحانه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ


وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[1]، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام


بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، فإذا


ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو


نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في


الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر


والاحتساب، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات


وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون

لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:

((ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها))،


وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرا يصب منه))، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة)) خرجه الترمذي وحسنه....





فيجب علينا ان نفهم ايها الاحبة شيء :



اقدار الله اما تكون مصائب او معاقب اي اما تكون لرفع


الدرجات او لمحو الذنوب التي اكتسبناها بايدينا ...فنتعبد الله


في الاولى بالصبر والاحتساب ونتعبد بالثانية بالتوبة


والاستغفار ..وهناك كثير من الناس من ينشغل بالسؤال عند


النوازل ...اهي مصائب ام معاقب ..اؤكد ايها الاحبة لابد ان


لاينصب انشغالنا حول هذا لكن علينا ان نجعله باب للتعبد


ونستغله في الرجوع واللجوء لله عزوجل فان كانت مصائب

فهي في صالحنا ولحكمة يعلمها الله وان كانت معائب فلان


الله يريدنا ان نرجع اليه وهي رحمة من رحماته..



فليس وقوع الإنسان في الذنب مبرر للقنوط من رحمة الله ...

وليس العلم بسعة رحمة الله مبرر للتمادي في عصيانه والتمادي في المحرمات
وليس التسليم بأن كل مجتمع لابد أن يقع في الخطايا والذنوب .... مبرر لأن يتساهل الإنسان في هذا الأمر
فكن من أهل الطاعات ... وارفع نفسك من أن تكون من أهل الخطايا والسيئات

ولا تحتج بقدر الله على معصيتك لله



ورحم الله عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ...

حينما جيء إليه بسارق ...

فسأله عمر : لم سرقت

قال السارق : سرقت بقدر الله ..

فقال عمر رضي الله عنه : ونحن نقطع يدك بقدر الله ..

وهذا رد على من احتج بالقدر على المعايب.


الموضوع منقول للفائدة....

عمر ابو قطرة 31-03-2011 12:11 PM

بارك الله فيك

Ezel 31-03-2011 12:52 PM

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...kMcIgYQD3A&t=1

mostafa_gamal2 31-03-2011 03:32 PM

شكرا على المرور العطر


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.