أحمل قلبي بين يدي
وليس بين ضلوعي
فهو المرشد بعد ربي
ونبيي وقبل عينيي

يا ترى
أيكون هذا هو
خطئي وذنبي
فى كل ما مر بي
من حزن وغدر بي


أيجب أن يحبس قلبى
بين جنبيي أسير
لظلمات الجسد النحيل
للطمع والحقد الغليل
لرغبات النفس والتضليل



مهما جلب لى من ألم
سيظل قلبي بين يدي
به أحيا وأسير




سيظل قلبي بين يدي
ينبع منه الحنان
مثل ماء الغدير
له منابع واسعة
هى رحمة الرب
ولا يدري أين المصب
فالنهر يفيض على
ناس كثير
وليس له مطلب
وان كان يسير
فقط أريد الابتسام
وقليل من التدليل



سيظل قلبى يعطى ويعطى
حتى يفهم من حولي
ويقومون بالتغيير
فى نفوسهم
ورغباتهم
والتعامل الغليل
حتى يعرفوا أن السعادة
فى السخاء والعطاء
ورؤيه البهجة على وجه
الكبير والصغير
لا أدعى أنى عائشة أو العذراء
لكنى أتشبه بهم
فى الايمان وقتل البغضاء
والرسول قال لأهله
أذهبوا
فأنتم الطلقاء
أنكون أولى من الرسول
فى أخذ الحقوق
فان كان الحق هو العدل
فالرحمة فوق العدل
فى أحيان كثير



سيظل قلبى بين يدي
قبل عقلى يسير
يعطى ويعطى
حتى يطيل لى العمر القصير
حتى يكون كالقمر المنير
حتى يعرف من حولي
اني لم أكن يوما
أطمع فيما عندهم
قليل أو كثير


وليتعلموا أن الحب
والعطاء هم أصل
التغيير فى النفس
وفى نفوس الغير

سيظل قلبي بين يدي
أوجهه الى ريي
لينال من الله
الغفران والرضا الوفير