شيخ الأزهر يطالب أوباما بالإفراج عن عمر عبد الرحمنيصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الط
 

يصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صباح غد الثلاثاء، بياناً، خلال مؤتمر صحفى يعقده بالمشيخة يطالب فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بسرعة الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة فى السجون الأمريكية.

وكان قد تردد على مشيخة الأزهر طيلة الفترة السابقة نجلا الدكتور عمر عبد الرحمن، وعقدا عدة لقاءات مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للتدخل للإفراج عن والدهما.

هذا هو عهدنا بفضيله الامام الاكبر ناصرا لامه الاسلام ورجلا فى كل المواقف ومما يحسب للأمام الاكبر تاكيده على عالميه الازهر الشريف مناره للعلم وقبله للعلماء فالازهر يخاطب الرؤساء وهو فوق الحكام وفوق الثورات وفوق الجميع كما قال الامام الاكبر شيخ الازهر

السلفيين بيطالبوا الشيخ الجليل يخاطب امريكا بالافراج عن عمر عبدالرحمن
عاوزين بقى نرجع مره تانيه للاجتماع تحت رايه الازهر ودعمه لان دعم الازهر هو دعم للامه لكها ولم لشملها والله العالم الصادق من اى تيار او اى حزب هو من يحب الازهر حتى لو يختلف مع اشخاص ولكن من المهم جدا ان نكون امه تحت رايه واحده حتى لا يستهان بنا

ياأخي الدكتور عمر عبد الرحمن من رجال الأزهر وشيخ الأزهر أولى برجاله فهو ممثلهم

فالدكتور عمر أستاذ التفسير بجامعة الأزهر

لعلك تدري ذلك!!!!!!

هو من رجال الازهر فيما مضى وولائه ليس للازهر انما كان للجماعه الاسلاميه وكلنا عارفينها طبعا

ودا الى بنقول عليه مليون مره منهج الازهر منهج وسطى معتدل يعلم ابنائه قبول الاخرين حتى لو نختلف معهم اما الجماعات فمنهجها التشدد والتمسك برايهم والاعتقاد بصوابه
اتمنى والله من قلبى ان يتم الافراج الفورى عنه

هناك أسئلة لحضرتك

من أعطى لحضرتك الحكم على الناس بهذا الشكل ؟ فتدخل هذا الأزهر وتطرد ذاك من الأزهر ؟

ثانياً: الشيخ قد برأته المحاكم من كل التهم المنسوبة إليه ، ثم تعود حضرتك لتحاكمه على المنتدى

ثالثاً : رغم اختلافنا مع الجماعة الإسلامية ، لكنهم قد تراجعوا عن أفكارهم وتمت الموافقة على هذه المراجعات بفتوى من الدكتور عمر ، لكننا نتكلم عن عالم أزهري له قدره مهما اختلفنا معه في بعض فتاويه ، والتي ربما كانت ردة فعل للتعذيب والتنكيل بهم في المعتقلات .

ثالثاً: من تقصد بالأزهر الوسطي ؟

هل هم الدراويش العاكفين بجوار الأضرحة ومن يسيرون بقانون ( حدثني قلبي عن ربي)؟ أم تقصد الأزهر الأكاديمي القائم على البحث العلمي والعمل بالدليل الصحيح بمنهجية وأصول الاستدلال العلمي الصحيح ، والذي يتيح الفرصة لكل أكاديمي لعمل فكره وعقله في الأدلة ،والذي قد تختلف رؤاه بنقده موروثا تعارف عليه الكثيرون ؟
فرجاء عدم اختزال الأزهر في فكر شخص أو مجموعة ، بل نختلف ونتحاور بأصول الحوار ونقبل بعضنا بعضا دون تجريح ولا تنقيص ، وصولا للحق الذي هو غاية كل شخص مخلص لدينه ، وإلا شبهنا الأزهر بقم الإيرانية
وأعتقد أن الأزهر برئ من هذا فهناك الكثير من العلماء قد درسوا لي وأعرف المئات لا يتبنون الفكر الإقصائي .

بارك الله فى شيخنا احمد الطيب