وساطة يهودية للعفو عن مبارك
 

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عدم تلقيه أية مكاتبات من الحاخام الإسرائيلي عوفاديا يوسف بشأن العفو عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وصرح مدير عام الإعلام بمكتب شيخ الأزهر الاثنين أن فضيلته يرفض بشدة استقبال أي طرف إسرائيلي أو الإقرار له الطرف بالحق في إصدار فتوى تخص الشأن المصري.
وقال شيخ الأزهر" أن لمصر قضاء نثق في شرفه ونزاهته واستقلاله التام المطلق وليس لنا أي تدخل في أي من القضايا المنظورة أمام القضاء" .
وكانت إحدى الصحف اليومية قد نشرت تصريحات للحاخام اليهودي تفيد عزمه مخاطبة فضيلة الإمام الأكبر للعمل معه على إصدار فتاوى شرعية تبيح العفو عن الرئيس السابق .**

الرابط : http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=125582

الله المستعان

‫لن نقبل يوما أعذارك ............................. لن نحمل أبدا أوزارك

فدمـــاء أحبتــنا سألت؟؟ ............................. هل تملك ردا يا مبارك

أيبـيــع الشعـب كرامته ............................. بمجرد أن تهجر دارك
...
هـل يـنسي ذلا أو قهرا ............................. وعــقودا داخـل أسوارك

ما زالت مصر مكبلة ............................. بفظائع من صنع قرارك

هل يملك مسلـم أن يعفو ............................. عن ذبحك غزة بحصارك

مـا زالـت كـل طوائفـنا ............................. تتجرع من كأس مـرارك

مــا زالـت عـزتنا تبــكي ............................. من جور و خسة فـجارك

مــا زال الـنيـل يــؤرقه ............................. إهـدارك منه إلـي جارك

ما زال الغاز و ما نملك ............................. تســرقه و تــهدي أنصارك

و جحيم الحاجة حاصرنا ............................. بـالفقـــر و شــدة أسعـارك

هـامتـنا بــديــون ثــقـلـت ............................ عــن عـمد أو بـاسـتهتارك

و الأرض بلا ثمن بيعت ............................ و تجـفـف عمدا أنـهـارك

شيدت قصورك من دمنا ............................ و مضيت لتـكـنز أصفارك

و اسأل عن صحة أطفالي ............................. و ستـعلم صـدقـا أضرارك

و اسأل عن ثورة أبطال ............................. كـشفت لـلعـالم أسرارك

و الآن تريد بأن نعفو ............................ ( عفوا لا نقبل أعذارك )‬
http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos..._2653674_s.jpg

الخوف ليس من الوساطة او الضغوط اليهودية(بمعنى اصح اسرائيلية صهيونية) ان وجدت هذه الضغوط
انما الخوف من الضغوط العربية (من الامارات و السعودية كمثال)و التي ترددت كثيرا من قبل و برغم نفيها فإنها تعود من جديد و يبدو انها حقيقة و لكن النفي لتهدئة الرأى العام ليس الا.
و صدق المثل اللهم قني شر اصدقائي..اما اعدائي فانا كفيل بهم