بوابة الثانوية العامة المصرية - اه من شهيد ابكى الكبير ... و قتيل صدفة صار شهيد !

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد حادثة العريش و مقتل ضابطين .. اوجه رسالة ..

لكل من يستطيع القراءة

لكل من يستطيع الفهم

لكل من يستطيع ... ان يشعر ..

لكل من يستطيع ... انا يدمع ..

رأيتم معى .. شاب فى عمر الزهور .. يقف فى الحر (( الى نبكى من الوقوف فيه ساعه )) عشرات الساعات

اخضر العينين ... ابيض الوجه .. رضا الله ع وجهه .. براءة الاطفال فى ملامحه ..

يقف ليحمينا .. لكن ماذا حدث ...

انها رصاصات الغدر .. رصاصات الموت ..

انه شبح .. خطف ابن من جفون امه .. تكاد الام تقطع رموشها ..

لتضع مكانهم قفص حديدياً .. لتحافظ على ابنها ..

انه الغدر .. انه الجبن .. انه سوء الكرامة .. انه حسن الخاتمة ..

انه شهيد يا سادة .. نعم .. النقيب الخولى .. هو شهيد الشهداء ..

اه يا قلبى .. من حرارة دموعى تقطع ملامحى .. لا انها ليست دموع ..

انها نار .. تخرج تدفعنى للانتقام... اريد الانتقام لك اخى الكبير ..

اريد الانتقام لك سيدى الفاضل .. اريد الانتقام لك يا حبيبى ..

حسبى ربى و النعم الوكيل .. لا تحزن ..

لن تتساوى بمن زعم انهم شهداء ..

يهرولون و يقولون ابنى شهيد .. (( مات محاولاً اقتحام احد الاقسام )) صار شهيداً

بأى حق لك يا زمن .. تساوى من مات بالغدر .. و من مات بالصدفة ..

فالله يحب العبد الذى يسهر فى حماية غيره ..

اخى الخولى .. ابتسم .. فأنت فى منزلة .. لن يستطيع غيرك الوصول اليها ..

فسوف تنعم بظل الله فى يوم القيامة .. و تنعم بمنزلة الشهداء ..

تحياتى لك .. و الى القارئ ..

لا تخجل .. من دموعك .. فهى غصب عليك .. ليس بمقدورك التماسك ...

لان من احبه الله .. و فارقه البشر .. لابد و ان يبكى له الكثير ..

UserNamo
ThanWya