ادلة صدق الاستاذ فتحي من جريدة البشاير
 

جدول الأجور الجديد لموظفى الدولة من اول يوليو



الاحد 26 يونيه 2011 8:04:43 م
http://www.elbashayer.com/upload/img...1309107828.jpg
البشاير ـ محمود عبد القادر :

وضعت وزارة المالية جدول الاجور الجديدة المستحقة فى الاول من يوليو 2011 وجعلت الحد الادنى للأجور 700 جنية بحيث يتم تحريك جميع الدرجات الوظيفية الى ذلك الحد 700 جنية ليستفيد منة الموظفون حديثى التعين والمربطون على الدرجات السادسة والخامسة والرابعة ممن تنخف رواتبهم عن 70و419 أو يساوية ليكون إجمالى الراتب 700 جنية .

وتحقيقا للعدالة الاجتماعية والحفاظ على الفروق المالية بين الموظفين حفاظا على الفروق الاجتماعية سيتم اعتبارا من الدرجة الثالثة وما فوقها الموجود عليها غالبية الهيكل الوظيفى والادراى للدولة , ممن هم رواتبهم تعادل 50و561 أو ما يزيد عن هذا المقدار ولا يصل الى 700 جنية سيتم زيادة الراتب الى 700 جنية ويضاف عليها 278 جنية ليحصل على 50و839 جنية مضاف اليها جميع العلاوات و الزيادات السنوية المقررة .

وبالنسبة للدرجات الوظيفية مما يزيد رواتبهم عن 700 جنية ولا يتجاوز 50و914 جنية سيتم زيادتهم الى 980 جنية مضافا اليها 278 جنية ليكون اجمالى الراتب 1258 جنية .

وبالنسبة لدرجة المدير والمدير العام مما تبدأ رواتبهم 915 جنية ترتفع رواتبهم الى 75و1010 جنية مضافا عليها 278 جنيها ليكون اجمالى الرواتب 75و1288 جنية مضافا اليها جميع الزيادات والعلاوات السنوية المقررة .

وأكد الدكتور سمير رضوان وزير المالية على أن كلما أرتفع الراتب على الحدود المتعارف عليها والتى تعنى توفير حياة كريمة لهم ستخفض قيمة الزيادة التى سيتم رفع الراتب بها وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية .

وعن الحد الادنى للأجر كشف الوزير عن أن هناك خلافات وتصورات مختلفة عن الفارق بين الحد الادنى والاقصى وهو متعارف علية بنسبة 1 الى 36 ضعفا إلا أن ذلك يحتاج الى مراجعة حيث أن جدول الاجور بدون المكافأت تظهر أن الفارق مثالى جدا وهو 1 الى 14 ضعفا وهو ما سيتم تقليصة من خلال ضبط البدلات والاجور المتغيرة مؤكدا أن الحد الادنى هو يستفيد منة 2و3% من قوة العمل .

أولا العمال :
الدرجة السادسة حديثى التعين وممن حاصلين على محو الامية والابتدائية واكثر من 10 سنوات يكون راتبة 700 جنية .
الدرجة الخامسة وهو ممن أمضى فى الخدمة أكثر من 10 سنوات ولا يزيد راتبة الى 700 جنية مضافا الية 278 ليحصل على 978 جنية .
الدرجة الرابعة وهو مما تجاوز 20 عام فى الخدمة يزيد راتبة الى 700 جنية الحد الادنى ـ أما ان كان راتبة يزيد عن 700 جنية ولا يتجاوز 50و914 الى 980 جنية .

ثانيا : الاعمال الادارية والمكتبية والفنية :
الدرجة الرابعة وهم الحاصلين على المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والذى مضى فى وظيفتة أكثر من 7 سنوات يكون راتبة 700 جنية أما اذا زادت ما بين 7 سنوات ولايتجاوز مدت تعينة 15 عاما يدرج الى الدرجة المالية الثالثة .

الدرجة الثالثة وهم الحاصلين على المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة وأمضوا 10 سنوات ولم يزيد وكذلك المؤهلات العليا ولم يمضوا فى تعينهم أكثر من 10 سنوات ويحصلون على 70و419 جنية أو يساوية ليصلوا الى 700 جنية أما ممن رواتبهم تعادل 50و561 جنية سوف يتم زيادة المرتب الى 700 جنية مضافا عليها 278 ليحصل على 50و839 جنية ز

الدرجة الثانية وهم من المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة ممن أمضوا فى تعينهم من 15 عام ولا يزيد عن 20 عام وكان رواتبهم تعادل 50و561 جنية سيتم أضافة 278 جنية ليصل الى 50و839 جنية مضافا الى هذا المبلغ 20و138 ليكون رواتبهم 70و977 جنية أما أن كان مؤهلات عليا وأمضى فى خدمتة أكثر من 10 سنوات ولا يزيد عن 15 عاما يحصل على نفس المبلغ 70و977 جنية .

الدرجة الاولى وهم من المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة الذين امضوا فى تعينهم وخدمتهم 15 عاما ولا يزيد عن 25 عام ولا يزيد رواتبهم عن 700 جنية ولا يتجاوز 50و914 جنية سيتم زيادتهم الى 980 جنية يضاف اليها 278 جنية ليكون الاجمالى 1258 جنية .

وبالنسبة لدرجة المدير والمدير العام مما تبدأ رواتبهم 915 جنية ترتفع رواتبهم الى 75و1010 جنية مضافا عليها 278 جنية ليكون إجمالى الراتب 75و1288 جنية مضاف اليها جميع الزيادات والعلاوات السنوية المقررة .
اخيرا اقول للاخوة الذين وقعو في هذا الرجل اتقوا فانه سوف يقتص ممن ظلمو ه
واقول للاستاذ فتحي اعفو عمن ظلمك قال تعالي" فاليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم "
واقو لكم جميعا " يايها الذين امنوا توبوا الي الله توبتا نصوحا "
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا

عاجل تاجيل الحد الادنى الى شهر اغسطس القادم
 

ابلغنى اليوم سكرتير المدرسه ان مدير الاداره التعليميه اصدر اوامره بعمل كشوف

مرتبات شهر 7 على النظام القديم الى ان تاتى اخبار جديده وتم عمل الكشوف على النظام القديم

بلد كلام فى كلام من غير فعل

حضرتك تبع محافظة ايه

جدول الاجور الجديد من على موقع المالية يؤكد استفادة 1,9 مليون فقط يعني المعلمين خارج
 

ما زال الكذب والتعتيم موجود والضحك على الناس. علشان خلاص الثانوية قربت تنتهي . لنا الله

مستحيل يكون الكلام ده صحيح

فعلا وعندنا بردة علي النظام القديم
لكي الله يامصر

اكيد الزيادة هتكون فى استمارة منفصلة مش تقلقوا

والشرقية نفس الكلام على قديمه ................... لحين وصول تعليمات

[size=5]وتحقيقا للعدالة الاجتماعية والحفاظ على الفروق المالية بين الموظفين حفاظا على الفروق الاجتماعية سيتم اعتبارا من الدرجة الثالثة وما فوقها الموجود عليها غالبية الهيكل الوظيفى والادراى للدولة , ممن هم رواتبهم تعادل 50و561 أو ما يزيد عن هذا المقدار ولا يصل الى 700 جنية سيتم زيادة الراتب الى 700 جنية ويضاف عليها 278 جنية ليحصل على 50و839 جنية مضاف اليها جميع العلاوات و الزيادات السنوية بالنسبه لنا نحن المدرسين هل يكون المقصود بالراتب بالكادر ام من غير الكادر يعنى انا على الدرجه الاولى مرتبى من غير الكادر اقل من 700 تقريبا 400 فهل مقصود الرتب بالحوافز فقط ام بالكادر

الإيمان هو حياة القلوب والأبدان ، وبلسم السعادة ، ومناط النجاة في الدنيا والآخرة ، فهو يورث القلوب طمأنينة ، والنفوس رضى ، وكلما تدرج العبد في مراتب الإيمان ذاق طعمه ، ووجد حلاوته ، واطمأنت نفسه به
قال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
متفق عليه.
وحقيقة الإيمان الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم تقوم على ثلاثة أركان ، إذا سقط أحدهما بطل الإيمان من أساسه ، وهذه الأركان هي :
1- اعتقاد القلب.
2- وقول اللسان.
3- وعمل الجوارح.
قال الإمام الشافعي: " وكان الإجماع من الصحابة ، والتابعين من بعدهم ممن أدركنا :
أن الإيمان قول وعمل ونية لا يجزيء واحد من الثلاثة عن الآخر
فالركن الأول ( اعتقاد القلب ) يشمل أمرين اثنين لا بد من تحققهما :
الأول :إقرار القلب ، والمقصود به اعتراف القلب بأن ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم حق ، وأن ما حكما به عدل ، لا يخالط ذلك الاعتقاد شك ولا ريب .
الثاني : عمل القلب ، والمقصود به ما أوجبه الله عز وجل على العبد من أعمال القلوب كحب الله ورسوله ، وبغض الكفر وأهله وغيرها ، فكل هذه تدخل في عمل القلب.
والأدلة على اشتراط اعتقاد القلب كثيرة نذكر منها ، قوله تعالى :
{ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم }
( الحجرات : 14)
ومنها قوله تعالى :
{ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان }
(المجادلة:22)
فتأمل قوله تعالى :
{ أولئك كتب في قلوبهم الإيمان }
حيث جعل القلوب محل الإيمان وموطنه.
فكل هذه الأدلة وغيرها كثير يدل على أن إيمان القلب هو أصل الإيمان ومادته ، ومن ضيع إيمان القلب فلا إيمان له بل هو معدود من الزنادقة والمنافقين .
وأما الركن الثاني : فهو الإقرار باللسان
قال صلى الله عليه وسلم :
( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها )
متفق عليه .
قال الإمام النووي في شرح الحديث : " وفيه أن الإيمان شرطه الإقرار بالشهادتين مع اعتقادهما ... "
وقال الإمام ابن تيمية : " وقد اتفق المسلمون على أنه من لم يأت بالشهادتين فهو كافر "(الإيمان 278 ).
والمقصود بالشهادتين ليس مجرد النطق بهما ، بل التصديق بمعانيهما والإقرار بهما ظاهرا وباطناً فهذه الشهادة هي التي تنفع صاحبها عند الله عز وجل .
وأما الركن الثالث :
فهو عمل الجوارح والمقصود به فعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى الله عنه . والأدلة على دخول هذا في الإيمان أكثر من أن تحصى ، فنذكر بعض ما يحصل به المقصود ، فمن ذلك قوله تعالى :
{ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون }
(الحجرات:15)
فقد وصفهم الله بصدق الإيمان لإتيانهم بالأعمال الصالحة ، التي هي لازم عمل القلب وثمرته
ومنه أيضا قوله تعالى :
{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلونالذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم }
( الأنفال:4)
فتأمل كيف وصفهم الله بأنهم المؤمنون حقاً لما أتوا بالأعمال الصالحة ، فدل على دخول الأعمال الصالحة في الإيمان وأنها جزء منه .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( آمركم بالإيمان بالله وحده ، أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : شهادة ألا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وأن تعطوا من الغنائم الخمس )
متفق عليه .
فقد فسر صلى الله عليه وسلم الإيمان في الحديث بالعمل الصالح .
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم :
( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها ، قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )
رواه مسلم.
وقد اعتنى الأئمة بهذا الحديث، وعدوه أصلاً لإدخال الطاعات في الإيمان ، وعدوها من شعبه
وفي هذا الحديث بيان أن الإيمان أصل له شعب متعددة ، وكل شعبة تسمى إيماناً ، فالصلاة من الإيمان ، وكذلك الصوم والحج والزكاة ، والأعمال الباطنة كالحياء والتوكل ... وهذه الشُعَبُ منها ما يزول الإيمان بزوالها كشعبة الشهادة ، ومنها ما لا يزول بزوالها كترك إماطة الأذى عن الطريق ،وبينهما شعب متفاوتة تفاوتا عظيماً ، منها ما يلحق بشعبة الشهادة ويكون إليها أقرب ، ومنها ما يلحق بشعبة إماطة الأذى ويكون إليها أقرب.
هذه هي حقيقة الإيمان، وتلك هي أركانه ، والعلاقة بين إيمان القلب وإيمان الجوارح علاقة تلازمية ، بمعنى أنه لا يمكن أن يدعي عبد الإيمان بقلبه ، ثم يظل معرضا لا يعمل صالحا ، ولا ينتهي عن منكر ، فإن هذه الدعوى مع كونها غير نافعة شرعا ، إلا أنها كذلك غير موجودة واقعاً ، ذلك أن من وقر الإيمان في قلبه انطلقت جوارحه بالعمل ولسانه بالشهادة
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن شيء وقر في القلب وصدقه العمل ".

اللى بقاله على الدرجه الثالثه منذ3 او4 سنين مثلا هياخذ700 واللى امضى فى الدرجه الثالثه 9 او10 سنين هياخد 700+278ليحصل على 839.5

دا اللى انا فاهمه وبكره تشوفوا

صح كلام صحيح مائه فى المائه

الإيمان هو حياة القلوب والأبدان ، وبلسم السعادة ، ومناط النجاة في الدنيا والآخرة ، فهو يورث القلوب طمأنينة ، والنفوس رضى ، وكلما تدرج العبد في مراتب الإيمان ذاق طعمه ، ووجد حلاوته ، واطمأنت نفسه به
قال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
متفق عليه.
وحقيقة الإيمان الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم تقوم على ثلاثة أركان ، إذا سقط أحدهما بطل الإيمان من أساسه ، وهذه الأركان هي :
1- اعتقاد القلب.
2- وقول اللسان.
3- وعمل الجوارح.
قال الإمام الشافعي: " وكان الإجماع من الصحابة ، والتابعين من بعدهم ممن أدركنا :
أن الإيمان قول وعمل ونية لا يجزيء واحد من الثلاثة عن الآخر
فالركن الأول ( اعتقاد القلب ) يشمل أمرين اثنين لا بد من تحققهما :
الأول :إقرار القلب ، والمقصود به اعتراف القلب بأن ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم حق ، وأن ما حكما به عدل ، لا يخالط ذلك الاعتقاد شك ولا ريب .
الثاني : عمل القلب ، والمقصود به ما أوجبه الله عز وجل على العبد من أعمال القلوب كحب الله ورسوله ، وبغض الكفر وأهله وغيرها ، فكل هذه تدخل في عمل القلب.
والأدلة على اشتراط اعتقاد القلب كثيرة نذكر منها ، قوله تعالى :
{ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم }
( الحجرات : 14)
ومنها قوله تعالى :
{ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان }
(المجادلة:22)
فتأمل قوله تعالى :
{ أولئك كتب في قلوبهم الإيمان }
حيث جعل القلوب محل الإيمان وموطنه.
فكل هذه الأدلة وغيرها كثير يدل على أن إيمان القلب هو أصل الإيمان ومادته ، ومن ضيع إيمان القلب فلا إيمان له بل هو معدود من الزنادقة والمنافقين .
وأما الركن الثاني : فهو الإقرار باللسان
قال صلى الله عليه وسلم :
( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها )
متفق عليه .
قال الإمام النووي في شرح الحديث : " وفيه أن الإيمان شرطه الإقرار بالشهادتين مع اعتقادهما ... "
وقال الإمام ابن تيمية : " وقد اتفق المسلمون على أنه من لم يأت بالشهادتين فهو كافر "(الإيمان 278 ).
والمقصود بالشهادتين ليس مجرد النطق بهما ، بل التصديق بمعانيهما والإقرار بهما ظاهرا وباطناً فهذه الشهادة هي التي تنفع صاحبها عند الله عز وجل .
وأما الركن الثالث :
فهو عمل الجوارح والمقصود به فعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى الله عنه . والأدلة على دخول هذا في الإيمان أكثر من أن تحصى ، فنذكر بعض ما يحصل به المقصود ، فمن ذلك قوله تعالى :
{ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون }
(الحجرات:15)
فقد وصفهم الله بصدق الإيمان لإتيانهم بالأعمال الصالحة ، التي هي لازم عمل القلب وثمرته
ومنه أيضا قوله تعالى :
{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلونالذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم }
( الأنفال:4)
فتأمل كيف وصفهم الله بأنهم المؤمنون حقاً لما أتوا بالأعمال الصالحة ، فدل على دخول الأعمال الصالحة في الإيمان وأنها جزء منه .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( آمركم بالإيمان بالله وحده ، أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : شهادة ألا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وأن تعطوا من الغنائم الخمس )
متفق عليه .
فقد فسر صلى الله عليه وسلم الإيمان في الحديث بالعمل الصالح .
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم :
( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها ، قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )
رواه مسلم.
وقد اعتنى الأئمة بهذا الحديث، وعدوه أصلاً لإدخال الطاعات في الإيمان ، وعدوها من شعبه
وفي هذا الحديث بيان أن الإيمان أصل له شعب متعددة ، وكل شعبة تسمى إيماناً ، فالصلاة من الإيمان ، وكذلك الصوم والحج والزكاة ، والأعمال الباطنة كالحياء والتوكل ... وهذه الشُعَبُ منها ما يزول الإيمان بزوالها كشعبة الشهادة ، ومنها ما لا يزول بزوالها كترك إماطة الأذى عن الطريق ،وبينهما شعب متفاوتة تفاوتا عظيماً ، منها ما يلحق بشعبة الشهادة ويكون إليها أقرب ، ومنها ما يلحق بشعبة إماطة الأذى ويكون إليها أقرب.
هذه هي حقيقة الإيمان، وتلك هي أركانه ، والعلاقة بين إيمان القلب وإيمان الجوارح علاقة تلازمية ، بمعنى أنه لا يمكن أن يدعي عبد الإيمان بقلبه ، ثم يظل معرضا لا يعمل صالحا ، ولا ينتهي عن منكر ، فإن هذه الدعوى مع كونها غير نافعة شرعا ، إلا أنها كذلك غير موجودة واقعاً ، ذلك أن من وقر الإيمان في قلبه انطلقت جوارحه بالعمل ولسانه بالشهادة
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن شيء وقر في القلب وصدقه العمل ".