![]() |
من الادب النبوي
من الأدب النبوي * أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم 1- عن أنس رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه فى قلبه ، وجمع له شمله ، وآتته الدنيا وهى راغمة ، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه ، وشتت عليه أمره ، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له " . رواه ابن ماجة . - هذا يدل على أن من عمل الخير طلباً لثواب الآخرة ، رضى الله عنه ورزقه القناعة ، وجاءته الدنيا ذليلة تجرى وراءه وتقدم له خيراتها . ومن سعى للدنيا بغير الطرق المشروعة غضب الله عليه ، وجعل شبح الفقر ماثلاً أمام عينه فهو يبيع الدنيا بالدين ، ويصاب بتفريق الأمر وتشتيت الرأي . وأثر من عمل الخير طلباً لثواب الآخرة ينال رضا الله أما أثر من سعى للدنيا غضب الله عليه. 2- عن عبد الرحمن بن سمرة قال :" قال النبي صلى الله عليه وسلم :" يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة ، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها " رواه البخاري - نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن طلب الإمارة ، لأن من نالها بالطلب والسؤال لم يعنه الله على أعبائها فينتهي أمره بالفشل وهناك أحداث تاريخية تدل على ذلك منها : صراع الأمويين على الخلافة ، وصراع العباسيين معهم . أثر عدم طلب الإمارة : إعانة الله على أعبائها ، ويوفقه إلى ما فيه الخير . 3- عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أسخط الله فى رضا الناس سخط الله عليه ، وأسخط عليه من أرضاه فى سخطه ، ومن أرضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه ، وأرضى عنه من أسخطه فى رضاه ، حتى يزينه ويزين قوله وعمله فى عينيه" (ورد في كتاب كشف الخفا ) - في الحديث الشريف دعوة إلى إرضاء الله ولو سخط الناس . وأثره تأييد الله لمن يفعل ذلك فيزين الله قوله وعمله فى عيون الناس حتى يحبوه. وتحذير من إغضاب الله تعالى إرضاء للناس وأثره سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاهم وأغضب الله . والمثل الأول: من يشهد بالحق لينصف مظلوماً ظلمه بعض أقاربه والمثل الثاني : من كتم شهادة الحق إرضاء لبعض أصدقائه . 4- عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه . وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه " رواه الإمام مالك والترمذي . - يدعو الحديث إلى قول الخير وحفظ اللسان من كلام الشر وأثر الكلمة الطيبة رضا الله الدائم وأثر الكلمة الخبيثة غضب الله . فإن ما يحدثه اللسان من كلام قبيح خبيث سيترتب عليه نتائج وخيمة هي أشد وقعاً مما تحدثه الأسنة ، فالأخيرة يمكن أن تلتئم وتجف آلامها ، أما جرح اللسان فيتجدد مع الأيام ويزرع الأحقاد والأحزان ، ويورث الندم والحسرة ، ويولد الكره والعداوة . |
باركالله فيك وجزاك خيرا
|
جزاك الله خيرا
|
|
الله ينور عليك
|
جزاك الله كل خير
|
مضاد كلمة امرة اية ؟؟؟؟؟
|
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا
|
:022yb4:شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا
|
بارك اللهفيكم وزادكم علماً
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.