بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   تعريف الدولة المدنية (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=354096)

غاربله 11-08-2011 01:21 PM

تعريف الدولة المدنية
 
ماذا تعنى الدولة المدنية؟

ظهرت فكرة الدولة المدنية عبر محاولات فلاسفة التنوير تهيئة الأرض ــ فكريا ــ لنشأة دولة حديثة تقوم على مبادئ المساواة وترعى الحقوق، وتنطلق من قيم أخلاقية فى الحكم والسيادة.. ولقد تبلورت فكرة الدولة المدنية عبر إسهامات لاحقة ومتعددة من مصادر مختلفة فى العلوم الاجتماعية.
ولكى يبلور المفكرون طبيعة الدولة الجديدة لجأوا إلى تصوير حالة الطبيعة التى تقوم على الفوضى وعلى طغيان الأقوى. فهذه الحالة تحكمها مشاعر القوة والغضب والسيطرة ؛ فتفقد الروح المدنية التى تتسم بالتسامح والتساند والتعاون من أجل العيش المشترك. إن تأسيس الدولة المدنية هو الكفيل بسيادة هذه الروح التى تمنع الناس من الاعتداء على بعضهم البعض من خلال تأسيس أجهزة سياسية وقانونية خارجة عن تأثير القوى والنزعات الفردية أو المذهبية، تستطيع أن تنظم الحياة العامة وتحمى الملكية الخاصة، وتنظم شئون التعاقد، وأن تطبق القانون على جميع الناس بصرف النظر عن مكاناتهم وانتماءاتهم.
وتمثل الدولة إرادة المجتمع.
يعنى ذلك أن فكرة الدولة المدنية تنبع من إجماع الأمة ومن إرادتها المشتركة.
وإذ تتأسس الدولة المدنية على هذا النحو فإنها تصبح دولة توصف بأوصاف كثيرة من أولها أنها دولة قانون.
فالدولة المدنية تعرف على أنها اتحاد من أفراد يعيشون فى مجتمع يخضع لنظام من القوانين، مع وجود قضاء يطبق هذه القوانين بإرساء مبادئ العدل. فمن الشروط الأساسية فى قيام الدولة المدنية ألا يخضع أى فرد فيها لانتهاك حقوقه من قبل فرد آخر أو طرف آخر. فثمة دائما سلطة عليا ـ هى سلطة الدولة ـ يلجأ إليها الأفراد عندما تنتهك حقوقهم أو تهدد بالانتهاك.
هذه السلطة هى التى تطبق القانون وتحفظ الحقوق لكل الأطراف، وتمنع الأطراف من أن يطبقوا أشكال العقاب بأنفسهم. ومن ثم فإنها تجعل من القانون أداة تقف فوق الأفراد جميعا.
ومن خصائص الدولة المدنية أنها تتأسس على نظام مدنى من العلاقات التى تقوم على السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة فى الحقوق والواجبات، والثقة فى عمليات التعاقد والتبادل المختلفة. إن هذه القيم هى التى تشكل ما يطلق عليه الثقافة المدنية، وهى ثقافة تتأسس على مبدأ الاتفاق؛ أى وجود حد أدنى من القواعد التى تشكل خطوطا حمراء لا يجب تجاوزها، على رأسها احترام القانون (وهو يشكل القواعد المكتوبة). وتأتى بعده قواعد عرفية عديدة غير مكتوبة تشكل بنية الحياة اليومية للناس، تحدد لهم صور التبادل القائم على النظام لا الفوضى، وعلى السلام لا العنف، وعلى العيش المشترك لا العيش الفردى ،وعلى القيم الإنسانية العامة لا على القيم الفردية أو النزعات المتطرفة.
ومن ثم فإن الدولة المدنية لا تستقيم ألا بشرط ثالث هو المواطنة. ويتعلق هذا الشرط بتعريف الفرد الذى يعيش على أرض هذه الدولة. فهذا الفرد لا يُعرف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته, وإنما يُعرف تعريفا قانونيا اجتماعيا بأنه مواطن، أى أنه عضو فى المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وهو يتساوى فيها مع جميع المواطنين. فإذا كان القانون يؤسس فى الدولة المدنية قيمة العدل، وإذا كانت الثقافة المدنية تؤسس فيها قيمة السلام الاجتماعى، فإن المواطنة تؤسس فى الدولة المدنية قيمة المساواة.
فالمواطنون يتساوون أمام القانون ولكل منهم حقوق وعليه التزامات تجاه المجتمع الذى يعيشون فيه.
والمواطنون هنا لا يجب أن يعيشوا كمواطنين لا مبالين، بل يجب أن يكون جلهم من المواطنين النشطاء الذين يعرفون حقوقهم وواجباتهم جيدا، ويشاركون مشاركة فعالة فى تحسين أحوال مجتمعهم بحيث يرقون بمدنيتهم على نحو دائم، ويخلصون إخلاصا كبيرا لكل ما هو «عام»: الصالح العام، والملكية العامة، والمبادئ العامة. فهم يحرصون دائما على كل ما يتصل بالخير العام.
ومن ثم، فإن الدولة المدنية لها خصيصة رابعة مهمة وهى الديمقراطية. فالديمقراطية هى التى تمنع من أن تؤخذ الدولة غصبا من خلال فرد أو نخبة أو عائلة أو أرستقراطية أو نزعة أيديولوجية. إن الديمقراطية هى وسيلة الدولة المدنية لتحقيق الاتفاق العام والصالح العام للمجتمع كما أنها وسيلتها للحكم العقلانى الرشيد وتفويض السلطة وانتقالها. إن الديمقراطية تتيح الفرصة للتنافس الحر الخلاق بين الأفكار السياسية المختلفة، وما ينبثق عنها من برامج وسياسات. ويكون الهدف النهائى للتنافس تحقيق المصلحة العليا للمجتمع (إدارة المجتمع والسياسات العامة بأقصى درجات الدقة والإحكام والشفافية والأداء الإدارى المتميز النزيه) والحكم النهائى فى هذا التنافس هو الشعب الذى يشارك فى انتخابات عامة لاختيار القيادات ونواب الشعب، لا بصفتهم الشخصية وإنما بحكم ما يطرحونه من برامج وسياسات.
إن الديمقراطية هى الوسيلة التى تلتئم من خلالها الأفكار المختلفة والتوجهات السياسية المختلفة، للارتقاء الدائم بالمجتمع وتحسين ظروف المعيشة فيه، وكذلك الارتقاء بنوعية الثقافة الحاكمة لعلاقات الأفراد وتفاعلاتهم.
بمعنى مختصر إنها الطريق نحو التقدم الدائم.
ولا تتحقق الديمقراطية ألا بقدرة الدولة المدنية على تطوير مجال عام أو ميدان عام، وهو مصطلح يطلق على مجال النقاش والتداول العام الذى يحقق التواصل الاجتماعى بين الجماعات المختلفة والآراء المختلفة. ويضم المجال العام مجالات فرعية للنقاش والحوار، تبدأ من الصالونات الفكرية وتتدرج عبر الجمعيات الأهلية والمنتديات والمؤتمرات العامة وصولا إلى النقاشات التى تدور فى أروقة النقابات المهنية وجماعات الضغط والحركات الاجتماعية والأحزاب السياسية. وهذا الميدان العام يحافظ على استقلاله، بحيث يكون قادرا على طرح أفكاره على نحو موضوعى ومحايد.
فالمجال العام هو الذى يلهم المجتمع الأساليب القويمة فى التفكير والتدبر العام والتواصل الجمعى. إنه يحول المناقشات المتفرقة إلى مناقشات تصب فى هدف عام، وتتم وفق قواعد وأصول عقلية بحيث لا يتحول النقاش إلى فوضى، طالما أنه يقوم على العقل والبصيرة والتدبر والقدرة على التفاوض وتقديم الحلول والمرونة فى الاستجابة لأفكار الأطراف الأخرى.
ويتأسس المجال العام ـ بجانب عملية التدبر العقلى والتفاوض ـ على ما يطلق عليه الفعل التواصلى أو الاتصالى. إنه الفعل الذى يقوم على احترام أفعال الآخرين وأفكارهم، والاستجابة إليها على نحو عقلانى بحيث يتجه النقاش صوب المصلحة العامة دون إحداث صخب أو ضوضاء أو عنف أو تنافر أو تنابذ أو رفض.
وأخيرا، فإن الدولة المدنية لا تتأسس بخلط الدين بالسياسة. إن الدين يظل فى الدولة المدنية عاملا أساسيا فى بناء الأخلاق وفى خلق الطاقة للعمل والإنجاز والتقدم. هذه وظيفة للدين أصيلة فى كل المجتمعات الحديثة الحرة.. ومن ثم فليس صحيحا أن الدولة المدنية تعادى الدين أو ترفضه. فالدين جزء لا يتجزأ من منظومة الحياة وهو الباعث على الأخلاق والاستقامة والالتزام، بل إنه عند البعض الباعث على العمل والإنجاز والنجاح فى الحياة. ينطبق ذلك على الإنسان فى حياته اليومية كما ينطبق على رجال السياسة بنفس القدر.
إن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية, فذلك يتنافى مع مبدأ التعدد الذى تقوم عليه الدولة المدنية، فضلا عن أنه ــ وربما يكون هذا هو أهم هذه العوامل ــ يحول الدين إلى موضوع خلافى وجدلى وإلى تفسيرات قد تبعده عن عالم القداسة وتدخل به إلى عالم المصالح الدنيوية الضيقة. من ثم فإن الدين فى الدولة المدنية ليس أداة للسياسة وتحقيق المصالح، ولكنه يظل فى حياة الناس الخاصة طاقة وجودية وإيمانية تمنح الأفراد فى حياتهم مبادئ الأخلاق وحب العمل وحب الوطن والالتزام الأخلاقى العام.
وأخيرا، فإذا كانت هذه هى أركان الدولة المدنية فلا يصح أن نأخذ منها ركنا دون آخر، فهى أركان متكاملة متساندة، يدعم بعضها بعضا فى منظومة متكاملة تكاد تكون هى منظومة الحياة الحديثة.


تعريف الدولة المدنية
اقتباس:

الدولة المدنية هي: دولة القانون هكذا هي عندنا ببساطة وبالتالي فهي ليست دولة رئيس الوزراء ولا دولة رئيس الجمهورية أو الملك، ونريد هنا التأكيد على الطبيعة الموضوعية لتلك الدولة التي تؤسسُ على قاعدة الفصل بين السلطات الثلاث، الفصل بمعناه الحقيقي وليس الاعتباري، والفصل هو المُكون الرئيسي لطبيعتها المادية وثقافتها المجتمعية.
وفق هذا التعريف وغيرها من التعريفات الكثيرة نجمل أسس وأركان الدولة المدنية في:
1 - بشرية الحاكم وعدم قداسته
2 - الشعب مصدر السلطات
3- حرية إبداء الرأي ( الشورى أو الديمقراطية بدرجاتها )
4 - الفصل بين السلطات
5 - التمثيل النيابي للشعب
6 - حق المواطنة..
ونلاحظ أننا بهذه الأسس الستة قد غطينا كافة التعريفات المتوفرة للدولة المدنية، ولم نحصل على تعريف واحد منها يغطي هذه الأركان الستة مجتمعة، ولذا فهذه الأسس تشمل كل ما يدخل في تعريف الدولة المدنية الحديثة.. حيث إن الصورةُ المتكاملةُ للدولةِ المدنيَّةِ كما تسبق للأذهان الآن و القائمةِ على مؤسساتِ المجتمعِ المدنيِّ، والعقدِ القائمِ بينَ الأفرادِ وبينَ السلطةِ العُليَا التي وصلتْ لمنصبِهَا بالانتخابِ، وبأغلبيَّةِ الشعبِ، والحفاظِ على مبدأِ فصلِ السلطاتِ، وحقِّ الشعوبِ في الاعتراضِ والثورةِ، هذه الصورةُ المركبَّةُ الشائعة لَا تكادُ تُوجدُ مكتملةً كمفهومٍ للدولةِ المدنيَّةِ سوى عندَ جون لوك

أبو إسراء A 11-08-2011 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاربله (المشاركة 3824402)
ماذا تعنى الدولة المدنية؟

وأخيرا، فإن الدولة المدنية لا تتأسس بخلط الدين بالسياسة. إن الدين يظل فى الدولة المدنية عاملا أساسيا فى بناء الأخلاق وفى خلق الطاقة للعمل والإنجاز والتقدم. هذه وظيفة للدين أصيلة فى كل المجتمعات الحديثة الحرة.. ومن ثم فليس صحيحا أن الدولة المدنية تعادى الدين أو ترفضه. فالدين جزء لا يتجزأ من منظومة الحياة وهو الباعث على الأخلاق والاستقامة والالتزام، بل إنه عند البعض الباعث على العمل والإنجاز والنجاح فى الحياة. ينطبق ذلك على الإنسان فى حياته اليومية كما ينطبق على رجال السياسة بنفس القدر.
إن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية, فذلك يتنافى مع مبدأ التعدد الذى تقوم عليه الدولة المدنية، فضلا عن أنه ــ وربما يكون هذا هو أهم هذه العوامل ــ يحول الدين إلى موضوع خلافى وجدلى وإلى تفسيرات قد تبعده عن عالم القداسة وتدخل به إلى عالم المصالح الدنيوية الضيقة. من ثم فإن الدين فى الدولة المدنية ليس أداة للسياسة وتحقيق المصالح، ولكنه يظل فى حياة الناس الخاصة طاقة وجودية وإيمانية تمنح الأفراد فى حياتهم مبادئ الأخلاق وحب العمل وحب الوطن والالتزام الأخلاقى العام.



أحيى فيك هذه الشجاعة بتعريف الدولة المدنية التى من أهم سماتها أنها الدولة التى لا تخلط الدين بالسياسة أى تفصل الدين عن الدولة وهذا للأسف هو تعريف الدولة العلمانية بإمتياز .

تريدون أن يتحول المسلمون إلى مجموعة من الدراويش والمجازيب وهذا ما يبرر تحالفكم مع الصوفية وهذا ما يبرر إجتماعات السفيرة الأمريكية المتكررة بمشايخ التصوف ، وأما أن يتحول الإسلام إلى قوة فاعلة تحكم حركة الحياة فلا !!

إن مزايا الدولة المدنية سوف تجدها بإمتياز فى الدولة الإسلامية ، فالديمقراطية البديل الافضل لها هو الشورى ، وسيادة القانون يتمثل فى سيادة الشريعة الإسلامية ، والعدل قيمة إسلامية والمساواة والحرية التى توافق الشريعة الإسلامية هى من أهم قيم الإسلام وأخلاقياته ، والدولة الإسلامية هى دولة مؤسسات ويقال للحاكم أخطأت ويقوم وقد يعزل إن ارتكب ما يوجب عزله .

والدولة الإسلامية فوق هذا تربط الأرض بالسماء وفيها تتنزل البركات وتكثر الخيرات ويقل الفساد .
(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقو لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ...)

غاربله 11-08-2011 02:10 PM

اقتباس:

وهذا ما يبرر تحالفكم مع الصوفية وهذا ما يبرر إجتماعات السفيرة الأمريكية المتكررة بمشايخ التصوف
تخوين
تخوين
تخوين
تخوين

الاستاذ محمد سرور 11-08-2011 03:24 PM

اقتباس:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاربله http://www.thanwya.com/vb/life/buttons/viewpost.gif
وأخيرا، فإن الدولة المدنية لا تتأسس بخلط الدين بالسياسة

وهل الدولة التى اسسها رسول الله عليه الصلاة والسلام فصلت الدين عن السياسة

. إن الدين يظل فى الدولة المدنية عاملا أساسيا فى بناء الأخلاق وفى خلق الطاقة للعمل والإنجاز والتقدم

كلام جميل محدش يعترض عليه

هذه وظيفة للدين أصيلة فى كل المجتمعات الحديثة الحرة

اعتقد ان الاصح ان يقال هذه احدى وظائف للدين أصيلة فى كل المجتمعات الحديثة الحرة

.. ومن ثم فليس صحيحا أن الدولة المدنية تعادى الدين أو ترفضه

كلام جميل ....يعنى كدة الدستور هيكون مرجعيته من القرآن والسنة
ومن ثم القانوين المستصاغة من الدستور هتتبع الكتاب والسنة

. فالدين جزء لا يتجزأ من منظومة الحياة وهو الباعث على الأخلاق والاستقامة والالتزام

ونكمل ونقول الالتزام بشرع الله والوقوف عند حدوده ....تلك حدود الله غفلا تعتدوها

، بل إنه عند البعض الباعث على العمل والإنجاز والنجاح فى الحياة. ينطبق ذلك على الإنسان فى حياته اليومية كما ينطبق على رجال السياسة بنفس القدر.

وهو دة المطلوب انه يطبق على الجميع
إن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية

الله اعلم بالنوايا ....... ولكن نقول هل استخدام الدين لتحقيق اهداف سياسية لصالح من
ان كانت لصالح المجتمع فلا بأس ....وان كانت لصالح فصيل معين .....فليأتى صاحب الاتهام بدليل

, فذلك يتنافى مع مبدأ التعدد الذى تقوم عليه الدولة المدنية

وهل الدولة التى اقامها الرسول تنافت مع التعدد
، فضلا عن أنه ــ وربما يكون هذا هو أهم هذه العوامل ــ يحول الدين إلى موضوع خلافى وجدلى وإلى تفسيرات قد تبعده عن عالم القداسة وتدخل به إلى عالم المصالح الدنيوية الضيقة

كثيرا ما نسمع ان الدين مقدس وطاهر ....والسياسة مدنسة ونجسة
ونرد ونقول ....وهل جعل الله الدين الطاهر المقدس الا ليطهر المدنس القذر

وبالنسبة لدخوله فى المصالح الدنيوية الضيقة .....طيب ليه ربنا ارسل الرسالات لينا فى الدنيا
مش علشان ظبط امور حياتنا على شتى اشكالها

. من ثم فإن الدين فى الدولة المدنية ليس أداة للسياسة وتحقيق المصالح

ولكنه اداة لتحقيق مصالح المجتمع

، ولكنه يظل فى حياة الناس الخاصة طاقة وجودية وإيمانية تمنح الأفراد فى حياتهم مبادئ الأخلاق وحب العمل وحب الوطن والالتزام الأخلاقى العام.

البعض من الناس يريدون حبس الدين في ضمير صاحبه فإن كان لابد ان يخرج من حنايا صدره فإلى المسجد لا الى الحياة !
فلا علاقة عندهم للدين بالسياسة !ولا بالإقتصاد !ولا بالثقافة !ولا بالإجتماع !
فماذابقي للدين إذا ؟؟

وأخيرا، فإذا كانت هذه هى أركان الدولة المدنية فلا يصح أن نأخذ منها ركنا دون آخر، فهى أركان متكاملة متساندة، يدعم بعضها بعضا فى منظومة متكاملة تكاد تكون هى منظومة الحياة الحديثة
.

فى النهاية هل يوجد من يعترض على دولة زى اللى اسسها الرسول علية الصلاة والسلام فى المدينة

أبو إسراء A 11-08-2011 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة h___h (المشاركة 3826842)
يا ريتها تبقى علمانية


إن شاء الله لن تكون إلا إسلامية على منهاج الخلافة الراشدة تقيم العدل فى الأرض بعد أن ملئت الأرض جورا وفسادا .

maths city teacher 11-08-2011 10:54 PM

ومن ملئها فجرا وفسوقا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن سيعيد لها الامن والامان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إسلامى عزتى 11-08-2011 11:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maths city teacher (المشاركة 3827140)
ومن ملئها فجرا وفسوقا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الظلم والابتعاد عن الاسلام
ومن سيعيد لها الامن والامان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرجوع الى كل قيم ديننا كم قال لنا ربنا

maths city teacher 11-08-2011 11:52 PM

اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا

إسلامى عزتى 11-08-2011 11:54 PM

اللهم آمين

سيف العدل البتار 12-08-2011 12:06 AM

كلام
مش معاكم غير الكلام
علمانية ايه يا بنتى
ولن اقارن

maths city teacher 12-08-2011 12:15 AM

لا اله الا الله محمد رسول لا علمانيه ولا غيرها نريدها دوله يحكمها الدستور فقط ويكون الحاكم يعرف شرع الله ويطبقه

nurahn 12-08-2011 01:32 AM

لاحظت تردد هذا السؤال في كل مناقشاتك
فحبيت اجاوبك عليه
لا طبعا عمرنا مهنرفض دوله زي الي اسسها نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
ولكن بشرط واحد هو ان يحكمها رجال كالخلفاء الراشدين او اتباع الرسول يعني اشخاص لا تتخذ من الدين سترة وتتهم الناس بالتخوين دون ادله اشخاص تطبق كل ما انزله الله من شريعه مش يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
كفاية تخوين انا حاسه انه اول ما حد بيعارضكم بتعملوا هجووووووووووووووووووووووووووووووم
علماني ليبرالي كافر ملحد خقير من اهل النار لحد دلوقتي ملقتش واحد من الي بيدعوا للدوله الاسلاميه واخواني وبيتعامل مع الناس باسلوب الدين الاسلامي

حلمى محمد 12-08-2011 01:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nurahn (المشاركة 3828022)
لاحظت تردد هذا السؤال في كل مناقشاتك
فحبيت اجاوبك عليه
لا طبعا عمرنا مهنرفض دوله زي الي اسسها نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
ولكن بشرط واحد هو ان يحكمها رجال كالخلفاء الراشدين او اتباع الرسول يعني اشخاص لا تتخذ من الدين سترة وتتهم الناس بالتخوين دون ادله اشخاص تطبق كل ما انزله الله من شريعه مش يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
كفاية تخوين انا حاسه انه اول ما حد بيعارضكم بتعملوا هجووووووووووووووووووووووووووووووم
علماني ليبرالي كافر ملحد خقير من اهل النار لحد دلوقتي ملقتش واحد من الي بيدعوا للدوله الاسلاميه واخواني وبيتعامل مع الناس باسلوب الدين الاسلامي

الصراحه انا مشفتش حد لغايه دلوقتى قال كده


عموما بالنسبه للعلمانيه مفتى الجمهوريه هو اللى قال مفيش مسلم علمانى

maths city teacher 12-08-2011 01:48 AM

انا لا علمانى ولا ليبرالى
انا مسلم بس
كويس كده انت بقى اللى سميتوا اى حد مش بيحب السلف انه علمانى

حلمى محمد 12-08-2011 01:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maths city teacher (المشاركة 3828110)
انا لا علمانى ولا ليبرالى
انا مسلم بس
كويس كده انت بقى اللى سميتوا اى حد مش بيحب السلف انه علمانى

احنا مين ؟؟


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.