بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   رمضان كريم (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   كيف تختم القرآن مرة كل يوم في رمضان (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=355195)

المشتاقة للجنان 13-08-2011 12:21 PM

كيف تختم القرآن مرة كل يوم في رمضان
 
الحمد لله الذى يسر القرآن للاذكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد:

كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ، والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات من القول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟
أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية:
1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ، متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى الخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟
2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحب مهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد للطعام ، وغير ذلك).
3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى يوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه
4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله ، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدت فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز.
5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.
6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لن تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم طبعا وشرعا.
7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرق قراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبع ساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره 1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا.
8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ، والكل أعلم بأوقاته
- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)
- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة)
- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف ( 6 أجزاء) ، وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا.
- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة ) ؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛ حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .
- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولون بإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى 3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل
تقدير
- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثم ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك به أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخير مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن .
- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد صلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعة صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أي قليلو النوم.
- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أو الأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآن على الأقل)
- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة ( جزآن على الأكثر).
- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءة للقرآن فى كل مكان وزمان وحال.
- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أن تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدال العملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة ) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده.
أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30 جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيل الدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) .
واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلم فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرج عليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ، راجع: لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره من الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.
الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة .
مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ، ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة.
ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَ بما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

قلم طموح 13-08-2011 07:05 PM

جزاكم الله خيرا
اللهم اعنا

teachmath 15-08-2011 02:28 PM

جزاكم الله خير الجزاء ممكن طرقة حفظ فها القران لانى كنت حافظه ونسيته بسبب العمل والشغل واعلم ان هذا ليي بعذر ولكنى انتابنى حالة من التانيب حتى تركته

مدرسة الشواشنة الاعدادية 15-08-2011 02:40 PM

اللهم تقبل منا
 
[اللهم تقبل منا]الحمد لله الذى يسر القرآن للاذكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد:

كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ، والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات من القول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟
أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية:
1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ، متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى الخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟
2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحب مهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد للطعام ، وغير ذلك).
3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى يوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه
4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله ، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدت فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز.
5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.
6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لن تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم طبعا وشرعا.
7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرق قراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبع ساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره 1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا.
8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ، والكل أعلم بأوقاته
- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)
- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة)
- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف ( 6 أجزاء) ، وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا.
- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة ) ؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛ حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .
- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولون بإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى 3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل
تقدير
- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثم ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك به أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخير مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن .
- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد صلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعة صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أي قليلو النوم.
- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أو الأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآن على الأقل)
- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة ( جزآن على الأكثر).
- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءة للقرآن فى كل مكان وزمان وحال.
- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أن تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدال العملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة ) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده.
أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30 جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيل الدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) .
واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلم فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرج عليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ، راجع: لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره من الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.
الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة .
مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ، ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة.
ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَ بما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.[/quote]

mr.tifa 15-08-2011 02:51 PM

جزاكم الله خيرا

سنيوريتا 96 16-08-2011 09:38 PM

اللهم اعناعلى ختم القران
اللهم امين
شكرااااااااااااااااا

Mr. Medhat Salah 16-08-2011 10:16 PM

http://www.friendawy.com/file/sns_up...9%84%D9%83.gif

ايه كمال 17-08-2011 12:17 AM


alea2009 17-08-2011 01:59 AM

جزاكى الله كل خير
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

عبدالرازق العربى 17-08-2011 05:06 PM

جزاكم الله خيرا

المشتاقة للجنان 17-08-2011 09:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة teachmath (المشاركة 3844786)
جزاكم الله خير الجزاء ممكن طرقة حفظ فها القران لانى كنت حافظه ونسيته بسبب العمل والشغل واعلم ان هذا ليي بعذر ولكنى انتابنى حالة من التانيب حتى تركته


أنصحك بمراجعة خمسة أجزاء كل يوم فهي أفضل طريقة لتثبيت حفظ القرآن وإذا لم تستطع فعليك بثلاثة أجزاء على أن لا تقل عن ذلك وسترى النتيجة بإذن الله

ومن أكبر الأسباب المعينة على ذلك الدعاء والإخلاص

ahmedseleem22 18-08-2011 03:13 AM

جزاكى الله كل خير

ابوعبدالله2000 18-08-2011 12:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاقة للجنان (المشاركة 3833812)
الحمد لله الذى يسر القرآن للاذكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد:

كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ، والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات من القول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟
أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية:
1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ، متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى الخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟
2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحب مهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد للطعام ، وغير ذلك).
3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى يوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه
4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله ، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدت فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز.
5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.
6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لن تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم طبعا وشرعا.
7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرق قراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبع ساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره 1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا.
8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ، والكل أعلم بأوقاته
- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)
- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة)
- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف ( 6 أجزاء) ، وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا.
- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة ) ؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛ حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .
- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولون بإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى 3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل
تقدير
- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثم ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك به أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخير مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن .
- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد صلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعة صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أي قليلو النوم.
- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أو الأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآن على الأقل)
- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة ( جزآن على الأكثر).
- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءة للقرآن فى كل مكان وزمان وحال.
- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أن تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدال العملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة ) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده.
أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30 جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيل الدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) .
واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلم فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرج عليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ، راجع: لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره من الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.
الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة .
مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ، ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة.
ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَ بما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

بارك الله فيكم

ابوعبدالله2000 18-08-2011 12:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاقة للجنان (المشاركة 3833812)
الحمد لله الذى يسر القرآن للاذكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد:

كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ، والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات من القول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟
أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية:
1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ، متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى الخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟
2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحب مهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد للطعام ، وغير ذلك).
3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى يوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه
4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله ، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدت فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز.
5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.
6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لن تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم طبعا وشرعا.
7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرق قراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبع ساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره 1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا.
8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ، والكل أعلم بأوقاته
- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)
- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة)
- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف ( 6 أجزاء) ، وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا.
- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة ) ؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛ حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .
- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولون بإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى 3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل
تقدير
- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثم ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك به أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخير مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن .
- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد صلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعة صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أي قليلو النوم.
- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أو الأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآن على الأقل)
- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة ( جزآن على الأكثر).
- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءة للقرآن فى كل مكان وزمان وحال.
- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أن تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدال العملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة ) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده.
أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30 جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيل الدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) .
واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلم فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرج عليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ، راجع: لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره من الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.
الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة .
مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ، ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة.
ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَ بما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

جهد مشكور وبارك الله فيكم

Mr. Muhammad Sobhy 20-08-2011 12:15 AM

لا تنم وتحلم بالنجاح فانه حلم لا يتحقق الا بالجد والاجتهاد
لا تنم وليس فى راسك علم ولا كتاب معرفة
قم لا تنم واستعن بالله الذى تستمد منه كل قوتك
قم وانطلق فى افاق العلم واغتنم كل لحظة فالعمر ما هو الا لحظات تنقضى
ولا تنس انك بذلك تتقرب الى الله وبالتفوق يرضى عنك
يا جماعة اللى يعرف واحد اسم ادم فى المنتدى يكلمنى ....صديقى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.