إ خوانى المعلمين أ خواتى المعلمات
 

إخوانى المعلمين أخواتى المعلمات

فى هذا الوقت العصيب والظرف الدقيق تمر بلدنا بمنعطف تاريخى بعد ثورة المصريين المباركة فى الخامس والعشرين من شهر يناير الماضى والتى ستظل وساماعلى صدورنا وتاجا فوق رؤوسنا و علما على بلدنا وديباجة فى حديثنا وتهذيبا وتحسينا لأخلاقنا ورفعة لأمرنا بين الخلائق جميعا . وهذا يلقى على عاتقنا جميعا مسؤولية عظيمة ومهمة دقيقة فى هذا الوقت بالذات طالما ان ارتضينا حمل هذه الامانة الشاقة والتى عرضها الله على السماوات بارتفاعها الشاهق بلا عمد والارض باتساعها الفائق والجبال بضخامتها وقوتها فأبين أن يحملتها وأشفقن منها فحملتها أنت أيها الضعيف المسكين بظلمك وجهلك والله نسأل ان نكون أهلا لهذه الامانة آمين يا رب العالمين

جل ما اقول
عن المظاهرة فى يوم العاشر من شهر سبتمبر أنها مسؤولية عظيمة وأمانة كبيرة قد تكون سلاحا ذو حد ين إما انها ترفع قدرنا أو تخسف بنا وبدارنا الارض
من الممكن ان ترفع قدرنا
ـ ان التزمنا بمطالب موحدة لا دخل للفردية فيها
ـ ان ظهرنا بالمظهر الحضارى الائق من تنظيم للصفوف والتوحد على كلمة سواء وتنسيق لا حدود له
ـ الالتزام بكل ما يقال لنا من اللجان المنظمة والانصياع التام للجان الانضباط والمراقبة
ـ لا مجال فى هذا اليوم لابداء الاراء واختلاف الناس أو خروج البعض بتنفيذ أفكار فكر فيها من تلقاء نفسه
ـ يوافق الجميع على الصواب ولا يتفرقون على الأصوب
ـ لا مجال فى هذا اليوم لأنا فمن يقول أنا فذلك تكليف صعب اتركه لمن يستحقه أو من يراه المجموع انه يستحق
ـ تنحية الانتماءات جانبا أيا كانت مسمياتها فلا صوت يعلو فوق صوت المعلم ( معلم بلا انتماءات )
ـ لا مجال لتصفية الحسابات فنحن فى قارب واحد
ـ ترديد الهتافات بصوت قوى تقشعر منه الابدان
ـ عند اعتلاء المنصة لا يستأثر بها احد لنفسه ويلتزم بالوقت المحدد له حتى يتسنى للاخرين توصيل ما بداخله (لا احتكار للمنصة فهى للجميع طالما أنه من الملتزمين )
ـ نجعل نية هذا العمل خالصة لوجه الله لنفوز فى الدارين
ـ نجتهد ونلتزم والنتائج على الله سبحانه
ـ هذا من وجهة نظرى والله الموفق لما يحب ويرضى