![]() |
||مُستحيـــــــــلات ||
مُستحيـــــــــلات كتبت ُ فى عينيك ِ كل شئ ٍ من شعر ٍ يحمل اجمل لحظاتنا من كلمات ٍ شكلت أحزاننا كهذه الملامح من الوجه ِ يُشكلها العظم ُ من لحظات عتاب ٍ ومن طعنات ِ عذاب ٍ تـَشكّل الالم ُ كُنا فى المطر ِ والبرد ِ والصواعق نحس ُ اجسادنا دافئه ! وهل إحتراقنُا ليس بكافيٍ ٍ لفعل هذا ؟ كانت أقلامنا مُلازمه الاوراق تكتب ُ عنا كل حرف ٍ رغما ً عنا اليوم تُعب ِ القلم ُ لا يدرى عن اى شي ٍ يكتب ُ فقد ذاب الجليد وتبخرت بحار اشوقنا وتصاعدت وكونت سُحبا ً وأمطرتنا العذابا وقصه حبنا الجميله ِ أصبحت سرابا وأرهبنا صوت الرعيد ورغم كل هذا والقلب ُ مازال عنيد يقول له ُ القدر ُ هل أكتيفت فيقول هل من مزيد ! يا مُحرقتى ويا مُعذبتى أحببتك ِ حتى أحترقت ُ من حبك ِ ومن أحزان ٍ سببتها لك ِ فاليوم ما تبقى منى سوى كومه ِ رماد أحببتك ِ وأحرقتك ِ بحبى أعلم ُ وعذبك ِ فى الوحده ِ طول البعاد ماذ افعله ُ من أجلك ِ وانا ما تبقى منى شي ماذا افعله ُ أجيبينى تَعب ِ الكلام و تعبت الاقلام وارقتنى فى منامى الاحلام ُ ولازمتنى حبوب النوم ِ فأنا بها عن حبك ِانام ُ ولكن كيف الهروب فعقلى الباطن َ لا يغفل كيف الهروب وحبك ِ الرائع لكل باب ٍ يقفل كيف الهروب وأنت ِ قدر ٌ صعب ٌ عليا من على الجبين أن امحوه ُ صعب ٌ عليا أن افصل بين حبك وبين دمى صعب ٌ عليا أن لا يذكرك ِ فمى صعب ٌعليا أن أزيل َ اجزائك ِ الساكنه فيا صعب ٌ عليا آتينى بمعادله ٍ كميائيه تفصل مُركبك ِ ُ المُكون َ لقلبى من قلبى آتينى بعصى ٍ سحريه وأضربى بها ضربه ً فى الفضا فأجد نفسي فى عالم ٍ آخر ساعدينى فى أن افقد ذاكرتى كى انساك ِ فصعب ٌ عليا أن امحوك ِ من أورقتى من خلايا عقلى صعب ٌ أن اخُرجك ِ من جسدى صعب ٌ على العرافين والدجالين ليتك ِ جنيه لكنت ُ أقرأ القران فتخرجى منى صعب ٌ يا حبيبتى عليا ماذا اقول ثانيه بعد كل ِ ما قلت ليس ذنبى أننى أحببت وليس ذنبك ِ أن وقعتى على ارضى مثل عصفوره تدمى جناحانها فداويتهُا ثم نزفت جناحتها فداويتها ثم نزفت ونزفت هكذا الحب ْ يترك ُ ذبحه ً فى القلب صعب ٌ علينا أن نداويها هكذا الحب يسعدنا ويحزننا ويشقينا ويرسم ُ دمعه ٌ تظل ُ معلقه ٌ على اجفاننا صعب ٌ أن نُداريها _ فالحب ليس بكلمه ٍ تتلاعب ُ بها ( الشافيف ُ ) الحب كلمه ً نقولها والقلب ُ مُرتجف ٌ خائف ُ _ آه ٍ تعبت ُ جدا ً منك ِ تعبت جدا ً يا حبيبتى فكيف أهواك ِ فى بلاد ِ الحقد ِ والجُحد ِ تعبت ُ جدا ً وتعبت أفكارى هل كفى ما عننا ذكرته ُ وما تحمله ُ الذاكره من نار ِ ؟ لا وربى لو بعدد ِ قطرات المطر اشعارى ما تكفى لحظه ِ من احتراقِنا واحده ! ......... بقلم محمد إبراهيم جوده 16/1/2011 |
جميلة اوى
بس حزينة جدا تسلم ايدك |
ما أجمل كلماتك
وما أروع أسلوبك دائم في تميز تقبل مروري وتحياتي |
جميلة اوى شكرا جدا
|
جميل جدا
تحياتي |
شكراً على مروركم الجميل
:) |
كلمات رائعة جزاك الله خيراً
|
كلمات حضرتك جميلة بجد
ومؤثرة اوووى الكلام الصادك بيأثر على قارئيه ما شاء الله على حضرتك لاحظت فى الاسلوب هنا الآتى: - طابع علمى فى القصيدة مثل تشكيل العظام للوجه وهو تصوير رائع وتحدثت عن تبخر البحار و تكون السحب وسقوط الأمطار وغيرها ولكن يعاب على الشاعر تشبيه الامطار بالعذاب ومعروف انه غيث - تأثر بآية من القرآن الكريم : " يوم نقول لجهنم هل امتلئت وتقول هل من مزيد"صدق الله العظيم - تسرب بعض الالفاظ العامية مثل : (أن أزيل َ اجزائك ِ الساكنه فيا ) صعب ٌ يا حبيبتى عليا لكن الاحساس عالى كتير والموسيقى جميلة ننتظر المزيد أتمنى تتقبل مرورى |
جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة جدا
|
اقتباس:
اقتباس:
وتقبلت نقدك الاجمل ويارب ديما منورانى :) اقتباس:
نورتينى :) |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.