![]() |
سخافات ابو حمالات
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...38315394_n.jpg حتى زمزم يا أبو خليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ __________________________ __________________________ _ و نستمر فى كشف تكذيب عيسى لما لا يعجبه من السنة النبوية الشريفة يقول فقيهنا العظيم فى كتابه الشهير( مجرد اختلاف فى وجهات النظر ) "انظر الى الروايات المصاحبة لآثار النبى و قد امتلأت بالأساطير و المعجزات فاحذر من تصديقها و التسليم الفعلى بها ( الا طبعا ما يجيزها العلامة بن عيسى ) هكذا دون مناقشة " ثم يضرب مثالا فيقول " خذ عندك ما يرويه صحيح البخارى فى كتاب اللباس باب ما يذكر من الشيب رقم 5896 ... عن اسرائيل عن عثمان بن عبد الله بن وهب قال : أرسلنى أهلى الى أم سلمة زوج النبى صلى الله عليه وسلم بقدح من ماء وقبض اسرائيل ثلاثة أصابع من قصة فيها شعر من شعر النبى , وكان اذا أصاب الانسان عيب أو شىء , بعث اليها مخضبة , فاطلعت فى الجلجل , فرأيت شعراء حمراء ... ويمضى الشارحون والمعلقون بقولهم : " الواضح أن السيده أم سلمة رضى الله عنها كان عندها شعر من شعرات النبى محفوظة للتبرك , وكانت معروفة للصحابة " ترى ماذا كان تعليق عيسى على هذا الكلام الثابت فى صحيح البخارى و غيره من معظم كتب السنة بإسناد يصل أو يقترب من التواتر المعنوى يقول معلقا على الحديث و المستفاد منه " وفى هذه الروايات وغيرها تشم رائحة التأثر بالديانات الأخرى , التى تشترك فى كون وجود ماء مقدس , تماما كما تنتشر الروايات المستندة , الى أحاديث نبوية حول قداسة ماء زمزم وبركته وهى روايات ان صحت فقد وجد الناس المسلمون وغيرهم فيها العلاج الشافى من كل أمراض الدنيا , وهو ما لم يحدث ولن يحدث". __________________________ _______________________ و قد ثبتت فضيلة ماء زمزم في أحاديث كثيرة، وتوارث المسلمون تعظيمها من غير إنكار منكر ولا مدافعة دافع، فمن الأحاديث الثابتة في ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حادثة شق صدره صلى الله عليه وسلم، وغسله بماء زمزم، فتخصيص ماء زمزم دون غيره بغسل صدره الشريف يدل على فضله وبركته. وفي صحيح مسلم: " إنها مباركة وإنها طعام طعم" فقوله صلى الله عليه وسلم إنها مباركة" يدل دلالة صريحة على بركتها وفضلها على سائر المياه، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم: فيه طعام الطعم، وشفاء السقم" قال المنذري في الترغيب والترهيب 2/209، والهيثمي في مجمع الزوائد 3/286 رواه الطبراني في الكبير (11/98 ورواته ثقات، وابن حبان في صحيحه، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير ( مع فيض القدير) 3/489. ومنها حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "زمزم طعام طعم، وشفاء سقم" رواه البزار بسند صحيح كما في الترغيب والترهيب ومنها حديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً: " ماء زمزم لما شرب له" رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي، وحسنه ابن القيم في زاد المعاد 4/393 والحافظ الدمياطي في المتجر الرابح 318، وجود إسناده الزركشي في التذكرة ص151، وقال ناصر الدين الدمشقي: حديث محكم ثابت. وقال السخاوي صححه من المتقدمين ابن عيينة، ومن المتأخرين الدمياطي والمنذري. أهـ، وكذلك صححه السيوطي في حاشيته على سنن ابن ماجه، وقال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج 4/143 الحديث حسن بل صحيح، كما قاله أئمة، وقال في حاشيته على مناسك النووي صـ"404: والذي استقر عليه أمر محققي المحدثين أنه حسن أو صحيح، وهذا التحقيق منقول من كتاب فضل زمزم صـ92 و غير تلك الأحاديث ما يؤكد ثبوت البركة و الشفاء بأمر الله لهذا الماء الذى اتهم عيسى الأمة بأنها تتشبه بأهل الملل الأخرى بتعظيم شأنه أو تقديسه بزعمه و أما التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان معمولاً به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثل ماء وضوئه ، وثوبه وطعامه وشرابه وشعره وكل شيء منه ، كما كان الخلفاء العباسيون ومن بعدهم العثمانيون يحتفظون بثوب النبي تبركاً به ولا سيما في الحروب . فأما التبرك بما مس جسده عليه الصلاة والسلام من وضوء أو عرق أو شعر أو نحو ذلك ، فهذا أمر معروف وجائز عند الصحابة رضي الله عنهم ، وأتباعهم بإحسان لما في ذلك من الخير والبركة ، وهذا أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه . و هذا له ضوابط مهمة اولها أنه خاص بالنبى صلى الله عليه و سلم وحده و لا يعمم على الصالحين كما يحدث من البعض و الثانى أنه كان فى حياة النبى فى الأصل و هذا الثابت الذى لا خلاف عليه ( طبعا باستثناء الفقيه المحدث ابراهيم عيسى ) و هذه صورة الصفحة التى قال فيها هذا الكلام و نعدكم بالمزيد من المصائب التى نكشف بها حقيقة هذا الكاتب للجميع " و لتستبين سبيل المجرمين منقول لأهميته |
كلام إبراهيم عيسى عن معجزة القرآن __________________________ _____ فى كتابه الشهير ( مجرد اختلاف فى وجهات النظر ) يقع عيسى فيما اتهم به الناس و هو " الخلط " لقد اتهم المسلمين و علماءهم فى هذا الكتاب أنهم وقعوا فى الخلط بين معنى كون القرآن معجزة و بين كونه رسالة تحمل آيات الحكمة و الرحمة و القوانين الأخلاقية و لمزهم أن هناك الكثيرين الذين تشغلهم " طريقة " سماها البحث عن المعجزات و الحقيقة أنه فى هذا السياق و ان كان قد أثنى على رحمة الله فى القرآن و القوانين الأخلاقية التى يحويها لكنه وقع كما قلنا فى الخلط الذى اتهم به غيره لقد أقر عيسى أن القرآن حوى آيات الله المحكمات و ما الآية فى الاصطلاح و اللغة إلا المعجزة ؟ من استقراء كلمة "آية " فى القرآن نجدها تعنى "1" آية بمعنى المعجزة "2" آية بمعنى العبرة والعظة "3" آية بمعنى الإعجاز الالهى في خلق السماوات والأرض وما بينهما .. وإليكم التفصيلات آية بمعنى المعجزة .. آية بمعنى المعجزات التى كانت للأنبياء السابقين مثل معجزة موسى " وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ : النمل 12 " . و قد اتفق المسلمون على أن المعجزة الإلهية الخاتمة هى معجزة القرآن الكريم التى نزلت بديلا عن المعجزات الحسية السابقة التى كانت للأنبياء السابقين ، والتي جاءت معجزة عقلية مستمرة إلى يوم القيامة ، وفى القرآن وآيته المختلفة عن الآيات السابقة يقول تعالى "وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ : النحل 101 ـ 102 " ولذلك فإن كل فقرة فى القرآن تعتبر فى حد ذاتها آية ، لأن القرآن كله "آيات " يقول تعالى: ( "الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ) ( الحجر 1 ) (طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ ) (النمل 1 )( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ) (الجاثية 6 ) والمعجزة تأتى للتحدى ، تحدى البشر وإثبات عجزهم عن الإتيان بمثل تلك الآية، لذا تحدى موسى سحرة فرعون بما معه من آيات العصا و يده (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ) طه 17 ـ ) (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا ) (الاسراء 101 ) وزعم المشركون ان : محمدا قد اخترع القرآن ، فتحداهم رب العزة بأن يؤتوا بمثيل للقرآن : (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ) ( الطور 33 ـ 34 ) بل تحداهم بأن يؤتوا بعشر سور مثله مفتريات على حد زعمهم : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ( هود 13 ) بل تحدى الناس جميعا ان يؤتوا بسورة واحدة من مثله(وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) ( البقرة 23 ) بل تحدى الله تعالى الجن والانس أن يؤتوا بمثيل للقرآن الكريم (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) (الاسراء 88) 4 ـ ولكن هناك آيات خوارق للإنقاذ مثل إنقاذ إبراهيم من النار (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ )( الأنبياء 68 ـ ). و وآيات للتكريم مثل تسخير الجبال والطير والحديد لداود و تسخيرالجن والريح لسيلمان ، (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) (سبا 10 ) ومثل الإسراء لخاتم النبيين ، يقول تعالى عنه " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) ( الاسراء 1 ) و تأتى الآية بمعنى العبرة و تأتى أيضا بمعنى بديع الخلق ولكن هذا ليس موضوعنا الآن ما يلزمنا هو من أين أتى عيسى بالتفريق العجيب بين الآية و المعجزة و هو الذى يناقض صريح القرآن كما سميت معجزات موسى عليه السلام الأخطر من ذلك هو ادعاء عيسى أنه لا حاجة للمعجزات حتى يتحرك القلب أو العقل و هذا ما يناقض النص و المنطق أما عن النص فقد صح عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال ( ما من نبي من الأنبياء إلا وقد أوتي من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) متفق عليه . ومن عظيم حكمة الله عز وجل أن جعل معجزات رسله من جنس ما أبدع فيه القوم المرسل إليهم، إمعاناً في الحجة، وقطعاً للعذر، فلو جعلت معجزة الرسول في أمر يجهله من أرسل إليهم ، لكان لهم عذر في عدم إحسان ما يجهلونه . فموسى عليه السلام أرسل في قوم كان السحر شائعا بينهم ، فآتاه الله من الآيات ما فاق به قدرة السحرة على أن يأتوا بمثله ، فلما رأى السحرة ذلك ، علموا أن هذا أمر ليس من فعل السحر ، وإنما هي المعجزة الربانية التي أيَّدَ الله بها نبيه موسى ، فما كان من السحرة إلا أن آمنوا وأذعنوا . ولما بعث الله تعالى عيسى عليه الصلاة والسلام في بني إسرائيل كان فن الطب فيهم شائعاً، فاقتضت حكمته تعالى أن جعل كثيراً من معجزاته عليه السلام من قبيل أعمال أهل الطب، فأبرأ الله على يديه الأبرص والأكمه - الذي ولد أعمى - وأحيا الموتى، وكل من البرص والكمه فضلا عن الموت من الأمراض المستعصية التي لم يكن بمقدور الأطباء في ذلك الزمان التسبب في الشفاء منها ، فآتى الله عيسى عليه السلام معجزة الشفاء منها بلمسة ودعاء، وكل ذلك يدل على أن فعله عليه السلام لم يكن من جنس ما يفعله الأطباء، فإن الأطباء يمكنهم أن يشفوا من البرص ، لكن بعد معالجة وزمن، وكذلك يمكنهم أن يشفوا من العمى الذي يكون عرضياً ليس مخلاً بجوهر البصر، وأما شفاء الأكمه عديم البصر فهذا ليس في طاقتهم ، وكذلك إحياء الموتى. ومثل ذلك مع نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد بعث في قوم كانوا أهل فصاحة وبيان، وكان صلى الله عليه وسلم أميا لا يقرأ ولا يكتب، فلما بعثه الله عز وجل جعل معجزته من جنس ما نبغ فيه العرب، وهو الكلام الفصيح، فآتاه الله القرآن، وتحدى العرب أن يأتوا بمثله فعجزوا ، ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور مثله فعجزوا، ثم تحداهم أن يأتوا بمثل سورة منه فعجزوا ، ثم أعلمهم بأنه لو اجتمع البشر كلهم، وتظاهرت الجن معهم على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ما استطاعوا أن يأتوا بمثله، قال تعالى : { أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } (يونس: 38)، وقال تعالى: { أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين } (هود: 13). وصدق الله إذ يقول: { قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا } (الإسراء:88). كما سبق و بينا فالمنطق البسيط يوضح أن المكذب أو المعاند يحتاج إلى شىء يبهره و يخضع عنقه و يسلم بقدرة و عظمة ما كان به يكذب و لذا كانت المعجزات و أعظمها كما قال العلماء معجزة القرآن التى لا تنقضى عجائبها إلى يومنا هذا و اعترف بها العلماء من كل التخصصات يقول الدكتور موريس بوكاى فى مقدمة ترجمته للقرآن : "ان هذا هو الكتاب الذى ادخرته العناية الالهية لنبى البشر , وان هذا الكتاب ندوة علمية للعلماء , ومعجم لمن يطلب الغة , ودار معارف لمن يطلب الشرائع والقوانين ويمكننا ان نقول : ان جميع الكتب السماوية التى انزلت قبله لا تساوى اكثر من آية من اياته" بينما يقول المستشرق المنصف بارتلمى شتيلر : "ان القرآن بقى اجمل مثال للغة التى انزل بها , ولم ارى ما يشبه ذلك فى جميع ادوارالتاريخ الدينى للعالم الانسانى " (فى جولة مع المستشرقين ص55) اما جستاف لوبون فيقول "حسب هذا الكتاب جلالة ومجدا ان الاربعة عشر قرنا التى مرت عليه لم تستطع ان تجفف من اسلوبه الذى لا يزال غضا كأن عهده بالوجود امس , ولم يكن هذا النبى الجليل داعيا الى الاخرة وحدها بل امر اتباعه بان ياخذوا نصيبهم من الدنيا " (المرجع السابق) وناتى الى جميس يتشنر الذى يقول : هذا هو القرآن الكريم معجزة نبى الاسلام ورسول السلام خاتم الرسل والانبياء " ( (المرجع السابق ) وقال الشاعر الألمانى الشهير جوته في ديوانه: عما إذا كان القرآن خالدا؟ أنا لا أسأل عن ذلك!... أما أنه كتاب الكتب فإنني أؤمن بذلك كواجب على المسلم واخيرا نختم بما قالته الكاتبة ارم استرونج " لقد جاء محمد بالقرآن الذى فاق وتجاوز كل الالفاظ الادبية التى عرفها العرب حتى ان هؤلاء القرشيين الذين رفضوا الخضوع للاسلام قد تأثرو ا بالقرآن واضطربوا بسببه وذلك لانه كما قلنا مخالفا لمعهودهم فى اللغة ولانماطهم الادبية , انه لم يكن كإلهامات كهانهم وشعرائهم , ولا هو كرقى وتصورات السحرة , بل ان القرآن قد ملك عليهم عقولهم وقلوبهم , وقد اسلم كثير منهم بسبب تاثرهم بالقرآن الذى لولاه ما كان الاسلام نفسه هذه شهادات غير المسلمين عن القرآن عدا بوكاى فقد اسلم كما نعلم و يبدو الفارق واضحا بين انبهارهم باعجاز القرآن و بين ما سماه عيسى خلطا بين المعجزة و الرسالة هدانا الله و إياه الله و غفر لنا و له جمع و ترتيب دكتور محمد على يوسف |
جموع ما قاله الكاتب إبراهيم عيسى على الشيخ الشعراوى فى كتابه ( أفكار مهددة بالقتل ) و قبل أن نترككم لتحميل السكرين شوت المأخوذ من الكتاب مباشرة نريد أن نسأل كاتبنا و محبيه سؤالا هل هكذا يعامل العلماء ؟؟ هل الاختلاف مع العلماء ( و هو أمر مباح فلا قداسة للأشخاص و لا رهبانية فى الاسلام ) يكون بتلك الطريقة الفجة و بألفاظ من نوعية : __________________________ ________________ الافكار الرجعية المناهضة للعلم يخدم التخلف تملقه ونفاقه لأصحاب السلطة والمال والجاه انفصامات تلبيس يستخدم الدين و لا يستخدمه الدين يغير القصائد كما يغير العمائم تشبيه بشعراء السلاطين الذين يغيرون مواقفهم تبعا لثقل صرر الدنانير و خفتها بابا فاتيكان جديد على الطريقة الاسلامية نموذج للإسلام البدوى و الفقه النفطى قررت أن أواجه تأثيره و أحارب تفكيره سيف مسلط على رقابنا جسرا تعبر عليه الفتاوى الرسمية و السلطانية و المتطرفة على السواء و غيرها من الألفاظ و التجريحات التى ستقرءونها ان شاء الله فى السكرين شوت و السؤال مرة أخرى أهكذا يعامل أهل العلم ؟؟ هل هذه طريقة الاختلاف عند ابراهيم عيسى ؟؟ سؤال نتمنى أن نسمع اجابته منه أو من أحبابه |
ابراهيم عيسى ويأجوج ومأجوج ________________________ يبدو أن إبراهيم عيسى هوايته هى التشكيك فى كل شيئ وهز كل ثابت من الثوابت .. لكن أن يصل إلى الأمر إلى يأجوج ومأجوج فهذا ما لم أكن أتوقعه من "المفكر الكبير" إبراهيم عيسى .. يقول سيادته : "وتحتشد كتب التفسير بروايات عن يأجوج ومأجوج يشيب لهولها المنطق وتبدو ملونة بالخرافات المطلقة" و يقول أيضا : "انفتح ثقب سور يأجوج ومأجوج منذ أيام النبي ولعل 1431عامًا من كثرة الخبث تسمح بأن يسقط إثرها السور ونجد أنفسنا أمام يأجوج ومأجوج، ولكن المشكلة أننا لا نعرف ملامح ولا شكل ولا سمات يأجوج ومأجوج مما يسمح لي بالاعتقاد أنهم جاءوا فعلا وظهروا وسيطروا وحكموا وتسيدوا من عشرات السنين وربما يحملون جوازات سفر أو بطاقات رقم قومي!!" من مقال إبراهيم عيسى - "أعينونى بقوة" – الدستور- 11/3/2010 المشكلة ليست فى أنك لا تعلم لكن ربما المشكلة فى أنك لا تريد أن تعلم , أو تعلم لكنك متشكك أو مشكك أو كليهما ,أو أنك تتنطع راغبا التأويل , على العموم ليس عيبا أن لا تعلم لكن العيب فى أن تستكبر أن تتعلم , أو تعرض عن أن تتعلم, ثم تكتب فى ما لا تعلم. أخرج الإمام مسلم رحمه الله عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، قال: غير الدجال أخوفنى عليكم فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتى على كل مسلم، إنه شاب قطط عينه طافئة، كأنى أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن أدركه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا، قلنا: يارسول الله فما لبثه في الارض؟ قال: أربعون يوما يوم كسنة ويوما كشهر ويوما كجمعة وسائر أيامه كأيامكم، قلنا: يارسول الله فذلك اليوم الذى كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا اقدروا له قدره، قلنا: يارسول الله وما أسراعه في الارض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح وإن من فتنته أن يأتى على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له وإن من فتنته أن يأمر السماء فتمطر والارض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ماكانت درا وأشبعه ضروعا وأمده خواصرثم يأتى القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شئ من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها أخرجى كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلأ شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجه ويضحك، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقى دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذ طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهى حيث ينتهى طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ثم يأتى عيسى قوما عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة. فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: أنى أخرجت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادى إلى الطورويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون مافيها من ماء ويمر أخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو ببيت المقدس فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما، ويحضر نبى الله عيسى واصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من من مئة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون قتلى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبى الله عيسى وأصحابه إلى الارض فلا بجدون في الارض موضع شبر الا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبى الله عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الارض حتى يتركها كالزلقة ثم يقال للارض: انبتى ثمرتك ودرى بركتك، فيؤمئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى ان اللقحة لتكفى الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفى الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت اباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها كهرج الحمر فعليهم تقوم الساعة). أنبئنى يا إبراهيم .. هل نزل عيسى عليه السلام بعد وقاتل الدجال حتى يخرج الله يأجوج ومأجوج؟؟!! وكما هو باد من الحديث أن لا قبل لأحد بيأجوج ومأجوج الذين ذكرهم النبى بينما من تتحدث عن أنهم حكموا وتسيدوا فللناس قبل بهم و قدرة على مواجهتهم فهم فى رأيك العجيب الحكام الفاسدون ما يدلنا أن إبراهيم عيسى يعلم تلك الروايات و لكنه يرفضها قوله فى الفقرة السابقة لتلك كما تجدون فى الاسكرين شوت "وتحتشد كتب التفسير بروايات عن يأجوج ومأجوج يشيب لهولها المنطق وتبدو ملونة بالخرافات المطلق " فهو يعتقد بوضوح أن ما خالف فكره و ما ارتآه هو محض خرافة و منافى للمنطق و إن صحت به الأحاديث و قويت أسانيده و اتفق عليه علماء المسلمين قديما و حديثا بالله عليكم أهكذا يكون التعامل مع تفسير القرآن و صحيح السنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.