ممدوح شاهين: شباب الثورة طلبوا تأجيل الانتخابات لإعداد أنفسهم.. واليوم يعترضون
 

أكد اللواء ممدوح شاهين أنه لم تكن هناك نية متعمدة للتغطية على الإعلان الدستورى الذى صدر فى 25/9 مؤكداً أن الإعلان الدستورى السابق لم يكن يجيز عمل تعديل على نسبة القوائم والفردى فى الانتخابات البرلمانية والتى عدلها المجلس الأعلى للقوات المسلحة نزولاً على رغبة القوى السياسية، وأضاف مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية والدستورية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الإعلان الدستورى سلطة مطلقة للمجلس فى المرحلة الانتقالية .
وفى حديث خاص للواء شاهين لبوابة الأهرام الإلكترونية، شرح تفصيلياً سبب تحديد موعد الانتخابات البرلمانية وحدد خارطة الطريق للفترة الانتقالية وأجاب عن كل تساؤلات المواطنين.
وحول قانون مجلسى الشعب والشورى أكد شاهين أنه كان الاتجاه إعطاء نسبة خمسين فى المائة للأحزاب والخمسين فى المائة للمستقلين، حتى نعطى فرصة لمن لم يجد حزباً يعبر عن إرادته السياسية ويريد أن يرشح فى الانتخابات وعندما زاد عدد الأحزاب ووصل إلى 48 حزباً وحدث اجتماع مع الفرق سامى عنان طرحوا رغبة الأحزاب فى تمثيل أكبر فكان الاختيار بأن نسبة الثلثين للأحزاب والثلث للفردى وكانت نقطة منع انضمام أى نائب ترشح مستقل إلى أى حزب لأن فى ذلك غشا قد عانينا منه عندما كنا نرى المستقلين بعد الفوز ينضمون للحزب الوطنى.
وحول وضع خطة زمنية لانتقال السلطة تعجب اللواء شاهين من ترديد هذه الطلبات رغم ما أعلنه المجلس من توقيتات للانتخابات البرلمانية، وقال من الإعلان الدستورى الأول والجميع يعرف أن ترتيب انتخابات برلمانية ثم جمعية تأسيسية للدستور فانتخابات رئاسية ،وهو ما تم بالفعل ونفى اللواء شاهين أن تكون الفترة الانتقالية قد طالت وقال عندما أعلنا منذ تسلم الجيش للسلطات فى البلاد أن الانتخابات البرلمانية ستتم بعد ستة أشهر اعترض الجميع بسبب إتاحة الفرصة لشباب الثورة وللوجوه الجديدة للانخراط فى العمل السياسى وتكوين أحزاب لمواجهة التيارات والأحزاب الدينية المتواجدة بقوة فى الشارع المصرى، واليوم عندنا طلب جديد موقع من 22 حزباً لتأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة ستة أشهر لإتاحة الفرصة للأحزاب الوليدة الأحزاب الأخرى ترفض التأجيل ويجب أن نراعى كل هذه التوازنات والملاءمات.
وشرح اللواء شاهين لـ "بوابة الأهرام" أن مواعيد الانتخابات البرلمانية تم تحديد موعد بدايتها بعد موسم الأعياد القومية مثل 6 أكتوبر والدينية مثل عيد الأضحى لحين عودة الحجاج الذين من حقهم المشاركة فى الانتخابات وآخر فوج يعود 24/11 وبعد التنسيق مع وزارة الداخلية تم تحديد موعد بدء الاتنخابات، وكان لابد من وضع مخطط زمنى يضمن فرق أسبوعين للإعادة والطعون حتى لا نفاجأ بنواب فى البرلمان يتم الطعن على عضويتهم بعد ذلك.
وأكد اللواء شاهين فى النهاية أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الداخلية، آخرها الاجتماع الذى ضم المشير وعددا من أعضاء المجلس العسكرى بوزير الداخلية وعدد من القيادات فى الداخلية للتأكيد على ضرورة حماية الانتخابات وفى نفس الوقت يجب أن نعترف جميعاً أن الانفلات الأمنى تتم محاصرته وأن الحملات المشتركة للجيش والشرطة تحقق نجاحاً كبيراً فى عودة الأمن للمواطن.
وختم اللواء شاهين حديثه بأن المجلس الأعلى مصمم على الانتقال بالبلاد إلى بر الأمان وعبور المرحلة الانتقالية حتى تسليم السلطة لرئيس منتخب للبلاد
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%A5%D8%B9.aspx

جزاكم الله خيرا .

ومين قال ان شباب الثوره ولا غيرهم من يتحدث باسم مصر او باسم شعبها

انا اصدق اللواء ممدوح شاهين وعلى يقين ان الاحزاب تقول شئ فى العلن وتغير كلامها فى الحجر المغلقة وان كل الاحزاب فى مصر لايهمها الا مصلحتها الشخصية الضيقة وحتى لو تعارض مع المصلحه العامة للبلد والاحزاب التى تدعى الطهر والنزاهه الان كلها كانت تعقد صفقات مع الحزب الوطنى والاحزاب التى تتشدق بالديمقراطية والعداله وهضرب مثال مثلا حزب التجمع الذى يرئسه الدكتور رفعت السعيد شوفوا من كام سنه وهو يطالب بانتقال السلطة طيب ياعم الحج ما تبداء بنفسك وتترك رئاسة الحزب للشباب لكن ازاى هما بس يمتلكوا كلام فى كلام والشعب المصرى والحمد لله فهم الفوله وعزف حتى بعد الثورة من الاشتراك فى الاحزاب لانه اصلا لا يثق بها لانها لا تنزل الشارع ولاتمثل المواطن العادى فعلا
والله البلد دى لو غرقت مش هتغرق الا بهؤلاء النخبة الذين لايسمعوا الا اصواتهم فقط ولكن انا على يقين ان الشعب المصرى اكبر من اى صراعات واكبر من اى احزاب واكبر من اى فتن واكبر من اى اعلام يقدم مغالطات طول الوقت