فى مفاجاة غير متوقعه كشف مصدر امنى رفيع المستوى ان السبب الحقيقى وراء نقل الرئيس السابق حسنى مبارك من المستشفى التى كان يرقد بها فى مدينه شرم الشيخ الى المركز الطبى العالمى هو صعوبه تامينه فى شرم الشيخ بعد محاولة اغتياله على يد قناصه اسرائليين تم ضبطهم اثناء محاولتهم قتل الرئيس السابق وظبط معهم أسلحتهم المزودة بالليزر وعدد بندقيتين و4 مسدسات
والمفجأة ايضا جاءت بعدما تم القبض على الجاسوس الإسرائيلي معاذ زحالقه واللذى كان بحوزته صليبين كبيرين اكتشف ان بهما اسلحه متقدمه لا تستخدم الا فى الاغتيال واللذى اعترف انه قام بأستلامهم من قس يوناني يعمل في إحدي كنائس القدس ليقوم بتسليمهم الى مصري يدعي حاتم عبدالحميد يعمل مرشدًا سياحيًا في شرم الشيخ فى نفس الشركه التى يعمل بها المجري الإسرائيلي إدوارد تشيكوس وصديقته وبضبطهم اعترفوا جميعا انه كان من المفترض ان يقموا بتسليمها الى عناصر مدربه على الاغتيال لتغتال كلا من الرئيس السابق حسنى مبارك و مرشحى الرئاسه عمرو موسى و الدكتور البردعى
كما تم الكشف ان الاسلحه التى ضبطت معهم هى نفس الاسلحه التى قتل بها شهداء ماسبيرو
كما اعترف الجاسوس الاسرائيلى إدوارد تشيكوس ان رجل الاعمال حسين سالم والهارب خارج مصر منذ الثورة وحتى الان انه قام بالتعرف عليه وطلب منه مغادرت مصر فى نهايه يناير 2011 الا انه بقى لعدم تلقيه اوامر من الموساد بتركه مصر وعودته الى اسرائيل وانه كان هو وصديقته دورهما مراقبه مستشفى شرم الشيخ ونقل كل ما يدور بها لحظه بلحظه للموساد وانه قد تلقى امرا من الموساد بالاستعداد لعمل عمليه كبرى داخل مستشفى شرم الشيخ وهى اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب تشديد الحراسه عليه

يذكر أن تقدمت امس إسرائيل بطلب رسمى لاستلام الجاسوس الإسرائيلي معاذ زحالقه مقابل بعض السجناء المصريين المحبوسين فى اسرائيل