![]() |
ممكن اعرف رايكم فى الموقف دا
مر أبا الدرداء بجماعه قد تجمهروا على رجل وجعلوا يضربونه و يشتمونه ، فأقبل عليهم وقال : ما الخبر ؟! قالوا : رجل وقع في ذنب كبير قال : أرأيتم لو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه ؟ ... ... قالوا : بلى قال : لا تسبوه ولا تضربوه وإنما عظوه وبصروه ، واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في ذنبه . قالوا : أفلا تبغضه ؟! قال : إنما أبغض فعله ؛ فإذا تركه فهو أخي. فأخذ الرجل ينتحب و يعلن توبته . موقف استوقفني عند قرأتي لسيرة أبو الدرداء ما أحوجنا لهذه الأخلاق فليس أسهل من حمل السوط للمخطئ ويبعد عن فكرنا نصحه و ننسى ان نحمد الله أن عافانا من هذا الفعل. أعجبتني مقوله سمعتها من معز مسعود "اكره الغلط و ما تكرهش الغلطان كان ممكن تبقى في يوم مكانه وتكون في التوبه طمعان ". أسأل الله أن يهدينا ويوفقنا إلى ما يحب و يرضى |
اميـــــــــــــــن
شكرا للافادة |
اقتباس:
شكرا على المرور بالموضوع |
جميل .........
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.