![]() |
نص العدل للترم الثاني
" العدل " التمهيد : حثت الأديان السماوية على نشر العدل ، و إقامة أسسه القوية الراسخة في وجدان كل إنسان ،و العدل حلم الإنسان السوي ، و أديبنا طه حسين يرسم - لنا - بكلماته مجتمع العدالة و الذي لو ساد لسعد الحاكم و المحكوم ، و لنزداد قرباً من الله علينا بالعدل قال تعالى : ( اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) سورة المائدة . النص : " العدل السياسي هو عدل القانون " ( القاعدة الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم السليم هي تحقيق العدل المطلق بين الناس . فلا تفرقة بين سيد و مسود ، أو بين غنيِّ و فقير ، أو بين قويِّ و ضعيف ، فالناس جميعاًَ سواء كأسنان المشط ، لا يمتاز بعضهم من بعض ، و لا يستعلي بعضهم على بعض ... هذا عن العدل السياسي .. ) . اللغويات : - القاعدة : أساس البناء ج القواعد . - الأساسية : أي الأصلية ، الرئيسية ، الجوهرية × الفرعية ، الثانوية - يقوم : يرتكز ويرتفع عليها ، يستند - نظام : طريقة ، منهج ج نُظُم ، أنظمة - الحكم : القضاء ، الإدارة ج أحكام - السليم : الصحيح × الخاطئ ج سُلماء - تحقيق : تنفيذ ، إقامة ، تطبيق - العدل : الإنصاف ، وهو إعطاء المرء ما له من حقوق و أخذ ما عليه من واجبات × الجور ، الظلم - المطلق : غير المقيَّد بشرط × المقيَّد - تفرقة : تمييز × مساواة - سيّد : حاكم ج سادة - مسود : محكوم - سواء : متساوون × متفاوتون ، مختلفون - المشط : آلة تمشيط الشعر ج أمشاط ، مشاط - يمتاز : يُفضّل وينفرد - يستعلي : يتعالى ، يترفع × يتواضع الشرح : س1 : ما القاعدة الأساسية لنظام الحكم السليم ؟ جـ1 : القاعدة الأساسية لنظام الحكم السليم هي تحقيق و إرساء قواعد العدل و المساواة بين الناس كل الناس بلا استثناء . س2 : للعدل أساسان . وضح . جـ2 : بالفعل للعدل أساسان هما : العدل السياسي ، والعدل الاجتماعي . س3 : ما المقصود بالعدل السياسي ؟ جـ3 : المقصود بالعدل السياسي : إرساء و ترسيخ (تثبيت) قواعد العدالة و الحرية لكل المواطنين ، فلا يفرق القانون بين الناس مهما كان مستواهم ، فمع العدل السياسي لا نلحظ فرقاً أو اختلافاً بين حاكم أو محكوم ، ولا يوجد معه إنسان قوي بماله و آخر ضعيف بفقره ، فالناس جميعاً متساوون كأسنان المشط لا مجال للفوارق المادية و الاجتماعية بين البشر ، فالكل قوي بالقانون الذي لا يعرف الفرق بين الوزير و الغفير . س4 : ما النتائج المترتبة على تحقيق العدل السياسي ؟ جـ4 : النتائج المترتبة على تحقيق العدل السياسي سعادة للحاكم الذي أرضى ربه بعد أن أسعد شعبه ، وسعادة للمحكومين تجعلهم يعملون بإخلاص ؛ ليعم الخير و الرخاء في أرجاء البلاد بعد أن عمّ العدل . التذوق : ( القاعدة الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم السليم ) : تجسيم لنظام الحكم ببناء و العدل بقاعدة يرتكز عليها ذلك النظام و يرتفع . س1: ما قيمة وصف ( العدل ) بـــ ( المطلق ) ؟ و ( النظام ) بــ ( السليم ) ؟ جـ1 : وصف ( العدل ) بـــ ( المطلق ) يوحي بتمام العدل و كماله و عدم تقيده بشرط - أما وصف ( النظام ) بــ ( السليم ) فيوحي بعدالة وسلامة ذلك النظام ، فهو نظام لا فساد فيه . س2 : ما علاقة ( فلا تفرقة بين سيد ومسود ) بما قبلها ؟ جـ2 : العلاقة : تفصيل بعد إجمال . (سيد و مسود ) و ( غنيِّ و فقير ) و ( قويِّ و ضعيف ) : تضاد يؤكد المعنى ، ويفيد شمول العدل لكل الناس ، و بين العبارات السابقة توازن جميل يعطي نغمة موسيقية . س3 : ما الجمال في ( فالناس جميعاًَ سواء كأسنان المشط ) ؟ و بِمَ تأثر الكاتب في هذه الصورة ؟ جـ3 : الجمال هنا : تشبيه رائع لمساواة كل الناس أمام القانون بأسنان المشط المتساوية ، للدلالة على تمام العدل و المساواة . - و قد تأثر الكاتب هنا بالحديث الشريف ( الناس سواسية كأسنان المشط ) ، وهذا دليل على ثقافة الكاتب الدينية الواسعة . س4 : ما علاقة ( لا يمتاز بعضهم ..... على بعض ) بما قبلها ؟ جـ4 : العلاقة : تفصيل بعد إجمال . س5 : بِمَ توحي الكلمتان الآتيتين ( سواء – يستعلي ) ؟ جـ5 : توحي بـ : - ( سواء ) : توحي بالمساواة و العدل التام . - ( يستعلي ) : توحي بالتكبر و التعالي . ( يمتاز – يستعلي ) : بينهما ترادف يؤكد المعنى . النص : " العدل الاجتماعي هو عدل التوزيع " (فإذا قصدنا إلى العدل الاجتماعي ، فإنه يجعل الناس سواء أمام الثمرات التي قُدِّرَ للناس أن يعيشوا عليها . و تحقيق هذا العدل ينتهي بالناس إلى اطمئنان لا يشوبه قلق ، و رضا لا يشوبه سُخْط ، و أمن لا يشوبه خوف . و ما زالت الإنسانية المعاصرة تحاول تحقيق ذلك النظام القويم الذي يضمن للناس الحرية و العدل جميعاً ، و هذا النظام القويم هو الذي كان يدعو إليه جميع الرسل و الأنبياء ) اللغويات : - قصدنا : اتجهنا - العدل الاجتماعي : عدل توزيع ثروات البلاد ببين البشر - الثمرات : أي خيرات الأرض - قُدِّرَ : أُتيح - ينتهي : يؤدي ، يصل × يبدأ - اطمئنان : هدوء و استقرار - يشوبه : يختلط به × يُصفِّيه و ينقِّيه - قلق : خوف و اضطراب - رضا : أي قناعة × سخط - السخط : الغضب و التذمُّر - المعاصرة : الحالية - القويم : المعتدل المستقيم × المعوج ، المنحرف - يضمن : يكفل × يضيِّع . الشرح : س1 :ما المقصود بالثمرات ؟ و كيف نحصل عليها ؟ جـ1 : المقصود بالثمرات : خيرات و موارد البلاد المختلفة . - و نحصل عليها بالجد و الاجتهاد الدائم في العمل . س2 : ما المقصود بالعدل الاجتماعي ؟ و ما الذي سوف يحدث إذا اختفت العدالة الاجتماعية ؟ جـ2 : المقصود بالعدل الاجتماعي : العدل الذي يساوي بين البشر جميعهم أمام خيرات البلاد ، فلكل فرد من أبناء الوطن نصيب محدد من هذه الخيرات يأخذه حسب جهده و قدراته ؛ فلا قلة قليلة من أفراد الشعب تستأثر ( تأخذ ) بمعظم الخيرات ، و تترك الفتات ( البقايا ) القليل لبقية أفراد الشعب . - لأنه لو حدث ذلك فسوف يشتد الصراع بين الأغنياء و الفقراء ، و كافة طبقات المجتمع ؛ لانعدام عدالة التوزيع و يصبح المجتمع غابة القوي فيها يلتهم الضعيف و يصبح البقاء فيها للأقوى و يتحوَّل الوطن إلى ذكرى !! س3 : ما نتائج تحقيق العدل الاجتماعي في المجتمع ؟ جـ3 : نتائج تحقيق العدل الاجتماعي في المجتمع : تستريح النفوس ، ويسود الاطمئنان بدلاً من الاضطراب ، و الرضا بدلاً من الغضب ، و ينتشر الإحساس بالأمن و الأمان و الحماية الكاملة بين أفراد الوطن . س4 : ما النظام الذي دعا إليه الرسل و الأنبياء و تحرص عليه الإنسانية الحالية ؟ جـ4 : النظام الذي دعا إليه الرسل و الأنبياء هو نظام تحقيق العدالة التامة ، ونشر مفهوم الحرية الإنسانية للبشر كل البشر بلا استثناء ؛ فهم كانوا يبحثون عن إقامة المجتمع المثالي مجتمع المدينة الفاضلة الذي يمنح العدل لكل الناس . س5 : لماذا عطف الكاتب ( العدل ) على ( الحرية ) ؟ جـ5 : عطف الكاتب ( العدل ) على ( الحرية ) للتأكيد على تلازمهما ؛ فلا عدل بلا حرية ، ولا حرية بلا عدل . التذوق : ( فإذا قصدنا إلى العدل الاجتماعي ) : تصوير للعدل بهدف مادي نتجه إليه ، وهي صورة تبرز أهمية العدل الاجتماعي . ( فإنه يجعل الناس سواء ) : تصوير للعدل بحاكم عادل يساوي بين أفراد الرعية ( شعبه ) . ( الناس سواء أمام الثمرات ) : تصوير لنتاج عمل الناس بالثمرات التي تخرجها الأرض ، و هي صورة توحي بلذة الكفاح و العمل . س1 : ما علاقة ( ينتهي بالناس .... ) بما قبلها ؟ جـ1 : العلاقة : نتيجة . ( اطمئنان - قلق ) و ( رضا - سُخْط ) و (أمن – خوف ) : في العبارات السابقة تضاد يبرز المعاني الرائعة للعدل .. و بين العبارات توازن جميل يعطي نغمة موسيقية محببة إلى الأذن . س2 : بِمَ توحي الكلمات الآتية في مواضعها : ( الثمرات - اطمئنان - أمن - لا يشوبه - مازالت - القويم ) ؟ جـ3 : ( الثمرات ) : توحي بلذة العمل و عظمة الكفاح . ( اطمئنان ) : توحي بالسكينة و الهدوء . ( أمن ) : بالسعادة و الاستقرار . ( لا يشوبه ) : توحي بصفاء العدل ونقائه ؛ فهو عدل خالص . ( مازالت ) : توحي باستمرارية الجهد المبذول . ( القويم ) : توحي بصحة هذا النظام و استقامته . س3 : لماذا جاءت هذه الكلمات نكرة : ( اطمئنان – رضا - قلق – سخط ) ؟ ( أجب بنفسك ) . التعليق س1 : ما الذي يهدف إليه طه حسين من كتابة هذا الموضوع ؟ جـ1 : يهدف إلى غاية نبيلة ، و هي سعادة الناس و اطمئنانهم ، و توفير الأمن و الأمان في المجتمع عن طريق تحقيق العدل لكل البشر . س2 : لماذا جاءت الصور قليلة في النص ؟ جـ2 : جاءت الصور قليلة في النص ؛ لأن الكاتب يعتمد على موسيقي اللفظ ، و الجمل القصيرة المتوازنة أكثر من اعتماده على الصور الخيالية ؛ وهذا يلائم الموضوع الذي تناوله . س3 : كيف يتحقق العدل المطلق في الأسرة و في المدرسة ؟ جـ3 : يتحقق العدل المطلق في الأسرة إذا شعر كل طفل بالمساواة بينه و بين أخيه ، و وجد أن معاملة الأب و الأم واحدة لكل الإخوة ، و في هذه اللحظة سيشعر بالسعادة و الاطمئنان ، و ينشأ فرداً قوياً سوياً في المجتمع يساهم في تقدمه . - يتحقق العدل المطلق في المدرسة عندما يشعر كل طالب أن معلمه لا يفرِّق بينه و بين طالب آخر لأسباب أخرى غير التفوق العلمي ، في هذه اللحظة ستترسخ القيم في نفوس الطلاب و سيشعرون بقيمة العلم فيتقدمون في طريق التفوق . س4 : ما الوسائل التي اعتمد عليها الكاتب لتأكيد أفكاره ؟ جـ4 : اعتمد على عدة وسائل منها : 1 – تفصيل الفكرة بعد إجمالها مثل : ............................. ( أكمل ). 2 – تدعيم الفكرة بالنتائج المترتبة عليها ؛ لإقناع القارئ مثل : ........ ( أكمل ). 3 – استخدام التضاد مثل : ........................................... ( أكمل ). 4 – استخدام الترادف اللغوي مثل : ................................. ( أكمل ). 5 – استخدام الألفاظ الموحية مثل : ................................. ( أكمل ). أسئلة للمناقشة : س 1: اختر الإجابة الصحيحة لما بين القوسين فيما يأتي : - العلاقة بين عبارة [ فلا تفرقة.. ] بما قبلها : ( تفصيل – تعليل – نتيجة ) - العلاقة بين [ غنى وفقير] : (تضاد – ترادف – تعليل) - مرادف [ السليم ] : (الصحيح – القوى – المعتدل) - مضاد [ المطلق ] : (المحدود – المقيد – المباح) - جمع [ نظام ]: (نظم – أنظم – نواظم) - مضاد [ سواء ] : (متفاوتون – متساوون – متقاتلون). - [ تحقيق] : معناها : (تأكيد – تنفيذ – تثبيت) - [ رضا وسخط ] : بينهما : (تضاد – ترادف – تشابه) - [ ينتهي ] مضادها : (يستمر – يبدأ – يستقر) - [ العدل ] هو : ( إعطاء المرء ما له – أخذ ما عليه – الاثنان معاً ) - المراد بـ [ الثمرات ] : (الموارد الزراعية – الصناعية - التجارية – كل ما سبق). - مضاد [ سخط ] : (ظلم – رضا – غضب) - مرادف [ يشوبه] : (ينقيه من الشوائب – يسانده – يختلط به ) - كلمة [ أمن ] توحي بـ : (الثقة والاستقرار – المساواة والإنصاف – القلق الخوف) س2: في قوله (أو بين غنيِّ و فقير ، أو بين قويِّ و ضعيف ) انسجام صوتي و معنوي . وضح . س3 : أكمل في كلمة واحدة : ( العدل السياسي هو عدل ............ ، و العدل الاجتماعي هو عدل ................) مع تحياتي |
روعه والله مشكككككككككككككككككككككووووووووووووووووووووررررررر رررررررررررررررررررررررررررررر
|
والله يااستاذ تامر انا فرحان من شرحك جدا انته استاذ تستاهل كل خير يا ريت اعرف هو ده كل اللي بيجي في الامتحان ويريت يكون معلومات خارجيه مع الشرح مع كتابه معلومات خارجيه للثقافه
|
شكرا ليك يا استاز تامر بجد كل لما بحب اراجع براجع من شرحك مرسى خالص
ليك وجعله الله فى ميزان حسناتك |
الف شكر على هذا المجهود الكبير وارجو منك ايهالاستاذ الفاضل ان تضع الاسئلة المتوقع مجيئهاا في الامتحان و شكرا جزيلا
|
مجهود رائع يكرمك الله ويجزيك به خيرا
|
شكرا لك يا محمد على5 وادعوا لك بدوام التوفيق
|
الف شكر استاذنا الفاضل ، وجزاك الله خيرا .
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.