بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   قضايانا (من جميع الزوايا ) طرح وتحليل وتوصيات (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=401606)

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 01:35 AM

قضايانا (من جميع الزوايا ) طرح وتحليل وتوصيات
 
http://www4.0zz0.com/2012/01/21/14/807071467.jpeg
وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ
http://www2.0zz0.com/2011/12/22/21/203421436.gif
هنا ضع المعلومة وأذكر مصدرها
سيقوم فريق متكامل
بتوضيحها وتفسيرها وتحليلها
من جميع زواياها
ووضع حلول علمية عملية لها
ومن ثم عرضها على أصحاب القرار
http://www4.0zz0.com/2012/01/21/14/434238745.jpeg



راغب السيد رويه 28-01-2012 01:56 AM

جزاك الله خيرا على الفكرة الرائعة

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 01:56 AM

هذه المرة التي أكتب فيها مقالاً للحوار المتمدن بعد سنوات من متابعة الجديد والمفيد في شتى حقول الأدب والمعرفة والسياسة والأقتصاد. كان الحوار المتمدن ساحة لزعزعة وخلخلة العفن المتراكم من التراث الطويل لعقود الفساد، هي كلها عصور ظلام واستبداد وتخلف وقمع وحجر على التفكير واستنكار للعلم ونتائج المنطق. وبعد ثورة يناير أكتب هذه المقالة للتذكير بما نحنُ مقبلين عليه وفى إطار تربوى ديمقراطى ، مجرد من الأهواء الشخصية أو الأنتماءات الحزبية والدينية والتعصبات لأفكار وأساليب معينة ، فستكون منهجيتنا الرأى والرأى الأخر ، فى تحليل المعلومة أو الخبر بموضوعية تامة وحرية مطلقة دون تجريح أو تعصب .
من المتفق عليه بين العلماء والمصلحين أن تصحيح الأفكار المُعْوَجَّة والمفاهيم المغلوطة، وتصويب منهج النظر والعمل هو الأساس التمكين لكلِّ إصلاحٍ يُرْتَجَى، والمطلوب الأول لكل تغيير للأحسن والأفضل يُبْتَغَى، ومن غير المعقول أن يستقيم العمل على منهج سليم في ذات الوقت الذي يكون فيه الفكر غير مستقيم؛ إذ كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟؟!!.
فمن ساء تصوره لأمرٍ من الأمور فالمتوقع أن يسوء سلوكه في شأنه؛ لأن السلوك ناتجٌ عن التصور، ونآمل من إخواننا وأخواتنا أن يخصِّصوا طرفًا من الحوارات التي تدور بينهم حول هذه المعاني، وما تتطلبه من أمور عملية، وواجبات تطبيقية؛ حتى نسهم مساهمة عملية في بناء مصرنا الحبيبة على أساسٍ متينٍ، وأنا أترقب من حضراتكم مساهمة جادة في هذه الحلقات ببيان تصوراتكم واقتراحاتكم حول الأفكار التي تحتاج إلى تصويب، وسبل تصويبها من وجهة نظركم،ومن ثم آراء فريق العمل لعلنا ننتهي في نهاية هذه الحلقات إلى خريطة طريق نتناصح بها، ونتواصى مع إخواننا وأخواتنا بتطبيقها.

ممدوح مصطفى الانصارى 28-01-2012 02:19 AM

جزاكم الله خيرا
استاذ / محمد ضبعون
وانا مستعد للانضمام الى فريق عملك
لتحليل الموضوعات المطروحة وبدون تحيز
ولله الحمد لا انتمى الا اى تيارات دينية او حزبية

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 02:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممدوح مصطفى الانصارى (المشاركة 4250989)
جزاكم الله خيرا
استاذ / محمد ضبعون
وانا مستعد للانضمام الى فريق عملك
لتحليل الموضوعات المطروحة وبدون تحيز
ولله الحمد لا انتمى الا اى تيارات دينية او حزبية

أستاذنا الكبير
إنه لمن دواعى سرورنا أن نعمل معاً فهذا شرف لنا
ونعلم علم اليقين عدم انحيازك وحياديتك ومصداقيتك
بارك الله فيك وجعلنا دوماً فى خدمة مصرنا الغالية
تقبل شكرى وتقديرى

راغب السيد رويه 28-01-2012 02:27 AM

جزاك الله خيرا

وأنا مستعد للانضمام إلى فريق العمل دون أى ميول أو اتجاهات

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 02:38 AM


المحطة الأولى في معركة تصحيح الأفكار!!
هناك أقوام ينظرون في واقع المصريين، ويرون أن الخرق فيه قد اتسع على الراقع؛ فساد كبير، وخلل عظيم في كلِّ مناحي الحياة، على المستوى الفردي والأسري، والمجتمعي والمؤسسي، وفي المجال الأخلاقي والأمني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والإعلامي، ولذلك فهم يحسبون أن صلاح الحال وتغير الأمور إلى الأحسن والأفضل لا يمكن حصوله إلا بمعجزة خارقة، أي بعمل إلهي فوق طاقات البشر، فهم كالذي ينام في بيته وهو يأمل إذا ما استيقظ في الصباح أن يجد الحال المُعْوَجَّ وقد تغير، فيصبح وهو يرى الناس قد استقامت سلوكياتهم الفاسدة، ويجد العدل وقد ساد، والفضيلة وقد احتُرِمَت، والأمن قد عاد، والرخاء قد عمَّ، وهذا الفهم خاطئ، والسبب في عدم صحة هذا التفكير أن زمن المعجزات والخوارق قد انتهى بالرسالة الخاتمة، والقرآن صريح في أن الله تعالى لا يغير ما بنا إلا بعد مقدمة نفعلها نحن، وهي أن نغير ما بأنفسنا (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (الرعد: من الآية 11).
وليس ما بثيابنا وشكلنا الخارجي، ولا حتى بتغيير نظام الحكم فينا،
وأخشى ما أخشاه أن يكون أصحاب القرارات مدفوعين إليه بدافع البحث عن مبرر لتقصيرهم فيما يجب عليهم من واجبات وتكاليف في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها مصر، فهم علموا أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة، والأرض لا تنبت من غير بذر، والنجاح لا ينال من غير مذاكرة وتعب، والصعود إلى القمة يقتضي تحمل عناء تسلق الجبال ومواجهة خطر السقوط، لكنهم في الوقت ذاته يعلمون أن الوصول إلى الذهب واستخراجه من باطن الأرض يقتضي الاستيقاظ مبكرًا وبذل الجهد العظيم، فضلاً عن ضرورة التغلب على عوائد كثيرة اعتادوها في النوم الكثير، والأكل الكثير، واللهو الكثير، وقتل الوقت في غير عمل نافع أو عائد مفيد لهم ولأمتهم، وبناءً عليه؛ فقد أدرك إخواننا أن تغيير ما بالنفس وقد اشترطه الله تعالى علينا ليصلح أحوالنا، لا يتم بالأماني الفارغة، أو بمجرد الكلام، أو حتى إبداء الرغبة في هذا التغيير، فلما رأوا ذلك وأيقنوا أن لا سبيل أمامهم للوصول إلى الإصلاح المنشود إلا بالشروع الحقيقي في التخلص من الأخطاء التي يقعون فيها- هم أنفسهم، وليس الحكومة أو الآخرين- صباح مساء في أقوالهم وأفعالهم ووظيفتهم وفي تعاملهم مع ربهم، ومع أنفسهم، ومع أهليهم وجيرانهم، وفي وظائفهم، عندها وفقط أوحى لهم شيطانهم بهذه الفكرة؛ أعني فكرة أن الإصلاح يحتاج إلى معجزة فوق طاقة البشر؛ حتى يستمروا فيما هم فيه من خلل يرضيه عنهم، ويجعلهم يسيرون في ركابه، ولا يبدأ كل واحد منهم بإصلاح نفسه إصلاحًا حقيقيًّا.
أيها الأحباب؛ من كان صادقًا في رغبته في إصلاح مصر وتغييرها للأحسن والأفضل، فليبدأ من هذه اللحظة في إصلاح نفسه، ومجاهدة هواه، ولا يؤجل أو يسوف، ولا يعلق إصلاح نفسه على قيام الآخرين بالبدء في هذا الإصلاح، لأن كل واحد سيُسأل عن نفسه، وسيُسأل العبد: لماذا لم تكن أنت صالحًا؟ ولن يقال له: لماذا كان الآخرون فسدة أو منحرفين؟
فإن استمر الطالب في طريق عدم المذاكرة وعدم السعي للتفوق فهو كاذب في دعوى محبته لمصر ورغبته في إصلاح حالها.
وإن استمر التاجر في الغش والرغبة في الربح ولو من طريق الحرام فهو كاذب في دعوى محبته لمصر ورغبته إصلاح حالها.
وإن استمر الصانع في عدم إتقان عمله، وتضييع أوقات وأموال الناس في سبيل تحصيله القدر الأكبر من المكاسب، فهو كاذب في دعوى محبته لمصر ورغبته في إصلاح حالها.
وإن استمر الموظف في التخلف عن الذهاب لعمله في المواعيد وتعطيل مصالح العباد إلا إذا قدموا له الهدايا والهبات فهو كاذب في دعوى محبته لمصر ورغبته في إصلاح حالها.
وهكذا كل مواطن، في أي مرحلة عمرية وفي أي مكان وفي أي تخصص مطالب بتغيير ما بنفسه وسلوكياته التي لا تساعد في بناء مصر، طبيبًا كان أو مدرسًا، مهندسًا كان أو عاملاً، مزارعًا كان أو محاسبًا، طالبًا كان أو موظفًا، رجلاً كان أو امرأة، فإن لم يفعل فهو يعطل مسيرة إصلاحها، ويوقف عجلة تقدمها، حتى ولو كان من أكثر الناس نقدًا للأوضاع القائمة، أو كان من أكثر الناس ضجيجًا وحديثًا، فمصر لن تتغير بالضجيج، ولا بكثرة الكلام، وإنما بالقاعدة القرآنية (حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (الرعد: من الآية 11)، وعلى كل واحد منا أن يجلس مع نفسه الليلة، وليس غدًا، ويحدثها بصدق في جلسة مكاشفة، وكل واحد منا أدرى بنفسه؛ ليحدد نواحي الخلل عنده في سلوكياته هو، قبل أن يجلس ليُشَرِّحَ في سلوكيات الآخرين، ويضع جدولاً زمنيًّا يحدد فيه الوقت المخصص للتخلص من كل سلوك غير جيد، ويحاسب نفسه على عدم الالتزام به حسابًا شديدًا، وكيف لا يفعل، والفشل في ذلك يعني فشل مصر؟ والإخفاق في هذا يعني إخفاق الثورة وضياع الدماء والأشلاء وتبديد الحلم الذي لاح في الأفق.
طامع أن أكون قد وفيت في تسليط الضوء على هذه الفكرة، وبيان ما فيها من عوج وزلل، وراجٍ من إخواننا وفريق العمل أن لا يبخلوا عليَّ ولا على إخواننا بالنصيحة فيما يمكن أن نفعله لوضع ما كتبناه هنا موضع التنفيذ والتطبيق، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.


محمد حسن ضبعون 28-01-2012 02:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو لميس (المشاركة 4250995)
جزاك الله خيرا
وأنا مستعد للانضمام إلى فريق العمل دون أى ميول أو اتجاهات

مشرفنا العزيز نشكرك جزيل الشكر على تطوعك وندعو لك بدوام التوفيق

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 02:45 AM

كثير من الناس حين يضعون برامجهم للإصلاح يُعنون بالأمور المادية؛ من نظُم إدارية، وقوانين تشريعية، ويجهلون- أو ينسون- أن هنالك مسائل جوهرية لا تقل أهميةً عما سبق، وهي الجوانب الروحية الوجدانية والأخلاقية السلوكية؛ فهي حجر الزاوية في بناء الكيان الإنساني؛ إذ بالروح والمادة يكتمل الإنسان، ومن ثَمَّ فإن إصلاح الباطن لا يقل أهميةً عن إصلاح الظاهر، وهذه حقيقة خالدة قرَّرها القرآن الكريم: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (الرعد: من الآية 11)، كما جاء الإسلام معلنًا التكريم الإلهي للإنسان: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) (الإسراء: من الآية 70)،
ولذلك فإن نجاح المنهج الإصلاحي مرهون بتطهير النفس من خبائثها، وتهذيب الطباع والسلوك من جماحها، وترسيخ قيم مكارم الأخلاق، وحسن العشرة، واتصال الضمائر المستترة بخالقها مراقبة ووجلاً، وتقديم كل خير والكف عن كل شر، كما هو مرهون بالجهد النهضوي سواء بسواء، وهو منهج عام اعتمدته الشرائع السماوية التي عُنيت بضياء ظلام الأرض بنور السماء الساطع، وحينها يتحقق النجاح
إن الثروة البشرية هي الرصيد الأساسي لجميع الدول النامية؛ حيث إن العنصر البشري هو المفتاح الحقيقي للتنمية، كما أنه غايتها؛ باعتباره أهم عناصر الإنتاج وأحد الأدوات الفاعلة للتنمية، واستثمارها يمثل بكل المقاييس عائدًا حقيقيًّا للشعوب؛ في الرخاء التنموي والاجتماعي والنمو الاقتصادي المستمر؛ ولذا فقد عُني الإسلام عنايةً فائقةً بالإنسان في كل مراحله وشتى أحواله؛ فهو أكرم مخلوق على ظهر الأرض، سخر الله له ما في السماوات وما في الأرض، وأهم هذه الحقوق الحياة، والكرامة الإنسانية، والحريات العامة؛ كي يشعر بذاته وينتج ويبدع ويتقدم؛ فيقيم دينه ويرفع لواء وطنه ويحمي مقدراته.. أليس في اعتماد الشورى منهاج حياة، وما يترتب على ذلك من حق الجماهير في اختيار حاكمها ونوابهم ومراقبتهم بل ومحاسبتهم تعظيم لقدر الإنسان ورفعة لمكانته؟!
وهذا كله لا يمكن تحقيقه إلا بارتباط السياسة بمنظومة القيم والأخلاق؛ من وصدق ووفاء وأمانة وإحسان، وضمير يزجر صاحبه أن يتعاطى الحرام من المال، أو يعتدي على المال العام، أو يقبل الرشوة باسم الهدية أو العمولة، أو يعتدي على حقوق الإنسان، أو يقوم بتزوير الإرادة أو ****** السلطة، أو يولي المناصب للأقارب والأصدقاء. فالأهداف العظيمة لا تتحقق إلا بوسائل شريفة، ومن ثم نرفض مقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، وإنما نمارسها لننظفها ونطهرها، ونسمو بها إلى مستوى الأعمال والأخلاق الراقية. فنحن نتعبد بها إلى الله لنصلح الدنيا بالدين.
بهذين الركنين: المادي والمعنوي، يستطيع الفرد والمجتمع أن يحلِّقا إلى آفاق المستقبل المشرق بإذن الله. وتحقيق ذلك يتطلب الاهتمام بالتأهيل الأمثل للإنسان؛ بدءًا من تقديم الخدمات التعليمية والصحية النوعية، ومن خلال وضع الخطط والبرامج المتعلقة بالتدريب والتأهيل في المجالات العلمية والفنية والمهنية؛ بما يلبي احتياجات المجتمع والأغراض التنموية الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة ما يحدث من تطورات حثيثة وتغيرات تكنولوجية وتقنية وعلمية وثقافية؛ في ظل التحولات الإقليمية والدولية والمنافسة الشديدة والاستقطاب الحاد بين مختلف القوى. ونرحب بالصالح النافع من كل مكان ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، وعليه، فإن تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي يتوقف على معارف الإنسان وتحصيله العلمي الذي يجعل له أعظم شأن، ومنطلق ذلك هو الاهتمام ببنائه ورفع مستوى قدراته ومهاراته في جميع الجوانب واستثمارها في مختلف مجالات التنمية.

aymaan noor 28-01-2012 02:45 AM

جزاك الله خيرا أستاذ محمد على هذا الطرح الرائع
يشرفنى ويسعدنى أن أنضم الى فريق العمل
و تحليل الموضوعات المطروحة دون تحيز أو تحزب ان شاء الله
و أستأذن سيادتك بمزيد من التوضيح أن أمكن
تقبل احترامى وتقديرى

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 02:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor (المشاركة 4251007)
جزاك الله خيرا أستاذ محمد على هذا الطرح الرائع
يشرفنى ويسعدنى أن أنضم الى فريق العمل
و تحليل الموضوعات المطروحة دون تحيز أو تحزب ان شاء الله
و أستأذن سيادتك بمزيد من التوضيح أن أمكن
تقبل احترامى وتقديرى

مشرفنا الفاضل
يسعدنا انضمامك لفريق العمل
فكرة الموضوع تتلخص فى الشفافية والمصداقية فيما يطرح على الساحة من معلومات أو أخبار فعلينا تركيز الأضواء عليها ومعالجتها بصحيح نصوصها دون بلورتها كما يحلوا للبعض ، فمن هنا من أكبر تجمع تعليمى ( منتدى الثانوية )كان لذاماً علينا التنوير والتوضيح والمناقشة لكل قضايانا المصيرية ، بكل صدق وشفافية ، ووضع حلول وتصورات عملية علمية نضعها أمام صانعى القرار .
نشكركم جزيل الشكر

raf11111 28-01-2012 03:06 AM

مشارك إن شاء الله تعالى

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 03:12 AM

الموضوع الأول - إسرائيل .. وطوابير الخبز في مصر
 
الموضوع الأول
إسرائيل : وطوابير الخبز في مصر
توجهت أصابع الاتهام نحو العدو الصهيوني ، قائلة أنه السبب الرئيسي وراء أزمة " رغيف العيش في مصر " ، بعد أن سمحت وزارة الزراعة المصرية اللجوء إلى السياسات الإسرائيلية في الزراعة ، بل وبعث خبراء مصر الزراعيين إلى تل أبيب ليأتوا بتكنولوجيا الزراعة المتطورة أقصد " المدمرة " من داخل أرض العدو ..
هذا الملف الشائك ، كان لنا أن نعثر عليه ، ونتعمق بداخله ، لنعرف حقيقة هذه الشائعات ، هل بالفعل نجحت اسرائيل في تدمير الزراعة المصرية ، ومن ثم التأثير على المحاصيل الرئيسية ومنها القمح ؟!!
هل بالفعل نجحت إسرائيل في نسج أزمة رغيف العيش في مصر ، وهل بالفعل وزراؤنا سمحوا لها بالتدخل في سياستنا الزراعية !!
هل مساحات " الكناتالوب " ، والفواكه المختلفة التي حلت محل القمح هي يد إسرائيل الخفية داخل أرض مصر الخضراء ؟!!
بسبب اسرائيل تقوم مصرالآن ، التي تعتبر ثاني أكبر مستورد للقمح، بدعم القمح والدقيق والخبز، وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى 2.74 مليار دولار (حسب جريدة نيويورك تايمز – عدد 17 يناير 2008).
كما أشار خبراء الاقتصاد إلى أن الدعم يضر بالاقتصاد حيث تفيد التقارير إلى أن البعض في الأوساط الحكومية يطالب بخفض دعم المواد الغذائية الأساسية. غير أنه في آخر مرة حاولت الحكومة المصرية القيام بذلك - في عام 1977- تظاهر الناس في الشوارع وقتلت الشرطة أكثر من 70 متظاهراً.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن أسعار الخبز في مصر ارتفعت بنسبة 36.5 بالمائة خلال الفترة من فبراير 2007 إلى فبراير 2008.
إسرائيل تتجسس على قطاع الزراعة المصري!!
تستمر جهود إسرائيل في التجسس على مصر لتطول قطاع الزراعة المصري، وهو أحد القطاعات الاستراتيجية، خاصة إذا علمنا أن حجم الفجوة الغذائية في العالم العربي يبلغ 12 مليار دولار سنويا.
وحول أبعاد المخطط الإسرائيلي للتجسس على الزراعة المصرية يقول مصطفى أحمد الباحث في الشؤون الزراعية : إن هذا المخطط يتم تنفيذه عبر 3 محاور:
الأول من خلال عدد ضخم من الباحثين والفنيين يصل عددهم إلى نحو 45 باحثا يحملون ***يات أمريكية وأوربية ويعملون تحت مظلة منظمات دولية يهتم بقطاع البحوث والإرشاد الزراعي، ومن أهم هذه المنظمات "المركز الدولي للتنمية الزراعية" التي تعرف اختصارا باسم "ايفاد".
ويضيف مصطفى أحمد قائلا: إن إسرائيل تستغل التطبيع الزراعي مع مصر في التجسس على قطاع الزراعة، وهنا يأتي المحور الثاني الذي يتم تنفيذه من خلال المشروعات التي تنفذها وزارة الزراعة المصرية بدورها من حصيلة بيع السلع الأمريكية المقدمة كمنح ومعونات لمصر.
ويركز الخبراء الإسرائيليون من خلال هذه المشروعات والبرامج ، وأهمها المشروع الضخم الذي تنفذه وزارة الزراعة المصرية حاليا والمعروف باسم "إصلاح السياسات الزراعية" على فرض أساليب وطرق زراعية أجمع الخبراء المصريون على أنها ضارة بالاقتصاد الزراعي باعتبار أن مصر تملك العديد من الخبرات والقدرات في هذا المجال ولا تحتاج إلى مساعدة من دول أخرى.
أما المحور الثالث فيأتي من خلال استغلال إسرائيل للمهندسين الزراعيين المصريين الموكلين بالتعامل مع الخبراء اليهود، حيث يتم تقديم إغراءات وتسهيلات لا حدود لها لهؤلاء المهندسين لافتتاح أفرع للشركات الإسرائيلية في مصر تغطي مجالات التنمية الزراعية وعلى الأخص فيما يتعلق بنظم الري الحديث وإنتاج التقاوي وإكثارها.
وقد بلغ عدد الشركات التي حصلت على توكيلات من شركات إسرائيلية في مصر أكثر من 6 شركات تحت بصر ورعاية وزارة الزراعة المصرية ومنها شركة "حزيرا" و"افريدوم".

اسرائيل والمبيدات مسرطنة
كشفت وزارة الزراعة المصرية عن قيام بعض الشركات الزراعية بتسريب بذور ومبيدات مسرطنة للمزروعات قادمة من اسرائيل. وأكدت مصادر ـ رفضت الافصاح عن هويتها ـ اغراق الشركات المصرية التي تتعامل مع وكالات اسرائيلية منطقتي شمال سيناء والاسماعيلية واراضي شباب الخريجين بالنوبارية والفيوم وبني سويف.
وعثرت الوزارة علي تجار يوزعون مبيد "كاردريل" المسبب للاورام الخبيثة في الاوعية الدموية ومبيد "تترا كلورفينوس" المسبب لاورام سرطانية بالكبد والغدة الدرقية ومبيد "فلاتريسن" الذي يؤدي إلي أورام في الغدة النخامية و"داي كلوفينيل" المسبب للأورام السرطانية في الكبد.
وأكدت المصادر أن العديد من المواد المسرطنة يتم ادخالها عن طريق باحثين اسرائيليين يعملون في مركز "شيمون بيريز للسلام" والخبيرة "إيليا مسيري" الباحثة بجامعة تل ابيب وشركة "نورست" الاسرائيلية التي تصدر الخضر والفاكهة إلي مصر

وفي الدراسة التي أعدها المهندس الزراعي محسن هاشم ، مقرر اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع الزراعي بعنوان" الاختراق الصهيوني للزراعة المصرية"، أثبتت الدراسة أن البطاطس والتي تعد مصر من الدول المصدرة لها ونتيجة لاستيراد تقاوي من الكيان الصهيوني بواسطة اتحاد مصدري ومنتجي الحاصلات البستانية بديوان عام الوزارة المصرية، تمت إصابة البطاطس المصرية بمرض العفن البني نتيجة لنظام التسميد والمكافحة الواردة مع تقاوي البطاطس عالية السمية التي تحتوي على مركبات معظمها محرم دولياً. وأدى ذلك لرفضها في الأسواق الأوروبية، وأصر الإتحاد الأوروبي على أن حصة مصر يجب ألا تزيد عن مائة وستين ألف طن بدلاً من أربعمائة وأربعين ألف طن.

وذكرت الدراسة أنه نتيجة لاستيراد التقاوي والمبيدات الإسرائيلية الملوثة بسموم قاتلة استخدمت في عدد من أنواع الفاكهة، فقد انتشرت حالات تسمم غذائي رجعت في معظمها لتناول ثمار الخوخ والكانتلوب والفراولة المشبعة بكميات كبيرة من المبيدات المحرمة دولياً والمحقونة بهرمونات بغرض زيادة حجم الثمرة ووزنها وصفاتها الخارجية.
وقد أكدت الأبحاث العلمية أن 29 نوعاً من المبيدات المستوردة من العدو الصهيوني تسبب التسمم الغذائي والسرطان والتخلف العقلي وتشوه الأجنة، فضلاً عن أنها محرمة دولياً .. وأكدت الدراسة أنه منذ بدء استيراد السلالات الصهيونية من القطن على مدى الأعوام العشرة الماضية تدهورت إنتاجية الفدان وأدى ذلك إلى عمليات المحو الوراثي لسلالات الأقطان المصرية طويلة التيلة.
وقد تمكن المخطط الصهيوني الأمريكي من إخراج مصر من الأسواق العالمية للقطن، فقد استطاعت أمريكا أن تستنبط من القطن المصري " ميت عفيفي" سلالة تسمى " البيما" وأنتجوا أقطاناً شبيهة بالمصرية وغزوا بها الأسواق العالمية.
ولم ينج القمح وهو أيضاً من المخطط، فقد أقيمت مزرعة إسرائيلية في منطقة شرق العوينات بمصر زرع بها أكثر من مائتي فدان من القمح الإسرائيلي، وبإشراف معهد شيمون بيريز بواسطة إحدى الشركات الإيطالية متعددة ال***يات.
وأكدت الدراسة أن التقاوي الإسرائيلية المعاملة وراثياً تؤدي لمحو سلالات القمح المصرية.
وكانت الزراعات الاسرائيلية قد عرفت طريقها إلي البلاد خلال العقدين الماضيين في اطار مشروع "النارد" المصري ـ الامريكي ـ الاسرائيلي من خلال مركز بحوث الاراضي والمياه الذي عمل فيه الدكتور نبيل موافي رئيس المركز السابق والدكتور ممدوح رياض وزير البيئة ورئيس قطاع التشجير السابق و11 باحثا آخرين.

طرق صهيونية لتدمير المحاصيل الزراعية الإستراتيجية في مصر
كما كشف تقرير أعده مركز "جافي" للدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة تل أبيب عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى تدمير المحاصيل الزراعية الإستراتيجية في مصر من خلال تطوير نوع جديد من الفئران يحمل فيروس الطاعون ولديه قدرة عالية في التغذي على المحصولات الزراعية ولديه سرعة غريبة في التناسل.
وأوضح التقرير الذي أعده البروفيسور جاك ابراهام أن تطوير هذا النوع من الفئران جرى من خلال أبحاث أجرتها كلية العلوم بجامعة تل أبيب بالتعاون مع إدارة الأبحاث بوزارة الدفاع الإسرائيلية ويأتي ضمن مشروع بيولوجي متكامل معد منذ عام 2000م.
وأشار إلى أن هذا المشروع الذي وضعت له ميزانية تقدر بحوالي مائتي مليون دولار وجرى تحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي يحتوي على أكثر من 70 عنصرًا حيوانيًا وحشريًا يتنوع ما بين بق وقمل وثعابين وبعوض وذباب وماشية.
ولفت التقرير إلى أن الهدف من تطوير هذه الفئران كان تدمير المشروع الزراعي المصري في توشكي والعوينات وبعض المحافظات المصرية التي تنتج محاصيل زراعية استراتيجية كالقمح والأرز والطماطم والبطاطس، وكذلك إصابة الماشية المصرية بالطاعون.
تخريب الزراعة المصرية باسم التطبيع
منذ مطلع الثمانينات بدأت وزارة الزراعة في مصر تطبيع العلاقات مع وزارة زراعة العدو الصهيوني، حيث أصبح مائتان وخمسون ألف باحث وفني وإداري مرتبطين بمصالح مشتركة مع إسرائيل.
أكدت المصادر تراجع المساحات المزروعة بالقمح إلى 1.2 مليون فدان تنتج مليون طنا أي 2 مليون أردب من القمح وتمثل 55% من استهلاكنا وأصبحنا نستورد 4 أرغفة من كل خمسة نستهلكها وهو ما يؤكد أننا بصدد أزمة اقتصادية طاحنة قد تؤدي إلى مجاعة.
وأضافت المصادر أننا نستورد 60% من احتياجاتنا من القمح في الوقت الذي تزرع أغلب الأراضي المستصلحة فاكهة مما يهدد بتدهور وضعنا الاقتصادي مؤكدين أن مصر تواجه ضغوطا خارجية من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لزيادة الأراضي المزروعة بالفاكهة على حساب تلك المزروعة بالقمح فيما تقوم إسرائيل بتزويدنا بالقمح المطلوب لسد الفجوة الغذائية حتى نظل تابعين لأمريكا ويكون هناك تبادل تجاري قوي بين مصر وإسرائيل.
وقالت المصادر أن القمح يتم استيراده بالعمالة الصعبة في صورة قروض بفوائد مركبة طويلة الأجل وهذا يمثل عبئا ثقيلا على الاقتصاد القومي ويجعله دائما في صورة التابع وليس المتبوع ومن لا يملك غذاءه لا يملك إرادته.
يذكر أن إسرائيل قد طلبت في مصر تأجير سيناء لزراعتها قمح على أن تقوم إسرائيل في المقابل بمد مصر بما يلزمها من القمح !!
وفي الكتاب الذي أصدره مركز المحروسة بالتعاون مع مركز البحوث العربية والإفريقية، تحت عنوان "إسرائيل" في الزراعة المصرية" للمهندس حسام رضا نرى جزءا من جبل الجليد الطافي على السطح من التطبيع، وهو جزء من البعد الاقتصادي للاستسلام والاختراق، وهو حلم صهيوني استعدت له الصهيونية منذ زمن بعيد، فتحدث عنه تيودور هرتزل في أوائل القرن العشرين، حين أشار إلى أهمية قيام كومنولث عربي صهيوني اقتصادي لخلق مصالح اقتصادية متبادلة تسمح له بدخول "إسرائيل" في النسيج الاقتصادي العربي، كما حدث في اتفاقية الكويز.
ويرى الكتاب أن التطبيع الزراعي والمائي هو جزء من الاختراق الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والصهيوني لامتصاص الموارد العربية، وتحويلها لخدمة هذا الكيان واستمرار بقائه، وفي الوقت نفسه يعمل على ارتباطه بشرائح من المجتمع، لتدافع عن مصالحها وبقائه في نفس الوقت. ولم يستمد التطبيع خطورته من كونه جائزة "إسرائيل" الكبرى في عمليات التسوية التي تجري، ولكنه يستمد خطورته من كونه جزءا من المخططات الأمريكية الغربية التي تستهدف تفكيك الاقتصادات العربية، ومن بينها مصر، وإعادة تشكيلها وربطها بالاقتصاد "الإسرائيلي" ، وبشكل لا يمكن الفكاك منه، بعد ذلك، إلا بتكلفة باهظة، لا يقدر على تحملها اقتصاد عربي بمفرده، وكذلك تكريس الاقتصاد "الإسرائيلي" اقتصادا مركزيا متطورا تكنولوجيا تدور في فلكه الاقتصادات العربية.

وقامت "إسرائيل" بتحديد مجالات التطبيع في الزراعة باستصلاح الأراضي ومراكز التدريب وترشيد استخدام المياه ومشروعات الثروة الحيوانية بيع فقط وإدارة ورفضت التعاون في المجالات التي وجدت أنها تضر بها مثل تحلية المياه، وتطوير بعض الأصناف مثل النخيل، الذي قامت بسرقته من العراق، والطماطم، التي استنبطتها من طماطم إدكو الشهيرة، والتي أهداها إليها يوسف والي أشهر المطبعين.
ويشير الكتاب إلى أن مصادر زراعية كشفت عن أن المعونة الأمريكية لمصر اشترطت مشاركة "إسرائيل" في مجال الزراعة، كما كشفت نفس المصادر زيادة عدد الخبراء "الإسرائيليين" العاملين في الشركات الأمريكية العاملة في مصر في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الحيواني، وكان يتم إنفاق بدلات هؤلاء الخبراء من المعونة، وسرقة الجينات الوراثية سواء النباتية أو الحيوانية للتعرف إليها واستخدامها سواء في الناحية الزراعية أو العسكرية.
وفي مجال التخريب الذي جرى للزراعة المصرية يوثق الكتاب معلوماته، حيث استعان مثلا بمذكرة كتبها رئيس قسم الإرشاد بإدارة الإسماعيلية الزراعية، يؤكد فيها وجود شتلات فراولة مجهولة المصدر ومصابة بأمراض عديدة وبأخذ عينات منها وتحليلها ثبت أنها مهربة من "إسرائيل" ، وهذه عينة واحدة، يضاف إليها عينات أخرى من الخيار والكانتلوب والخوخ واللوز، حتى النحل لم يسلم من حرب الإبادة تلك، والخلاصة التي توصل إليها الكتاب أن "إسرائيل" تقوم بتخريب الزراعة العربية بنشر الأمراض والأوبئة في إطار الحرب البيولوجية، وتسعى أيضا لترسيخ وجودها في الريف العربي مما يقلل من رفضها شعبيا، كما تعمل من خلال التطبيع على ربط البحوث في المجال الزراعي والمائي بالأهداف والمخططات الأمريكية و”الإسرائيلية” مما يفقدها أهميتها بالنسبة للوطن العربي.
والسؤال الأخير الذي يطرح نفسه .. متى سيقدم الخائنون الذين سمحوا لإسرائيل بهذا التطاول داخل الأراضي الزراعية المصرية ، متى سيقدمون إلى المحاكمة ، ليتجرعوا الكأس الذي سقوه لأكثر من 70 مليون مصري .. متى سيعرف هؤلاء أنهم قدموا لنا السم بأيدي صهيونية لا تعرف الرحمة .. وأصبحنا بسببهم نتسول رغيف الخبز ، في الوقت الذي نرى فيه أرضنا ملئى بالخير والعمار ، ولكن لغير المصريين !!

ننتظر مشاركاتكم ولمدة اسبوع فى هذا الموضوع

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 03:15 AM

كانت زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لإسرائيل عام 77 ولقائه بقادة اليهود فيها وإلقاء خطابة الشهير في الكينست الإسرائيلي بداية للمفاوضات التي نتج عنها توقيع معاهدة كامب ديفيد برعاية أمريكية.. ونصت المادة الخامسة من الفقرة الثانية فيها علي تعاون الطرفين علي السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة. وفي مطلع الثمانينيات بدأ التعاون بين البلدين في مجال الزراعة فكان تطبيع العلاقات بين وزارة الزراعة في مصر ووزارة زراعة العدو الصهيوني حيث أصبح 250 ألف باحث وفني وإداري مرتبطين بمصالح مشتركة مع إسرائيل كما قامت مصر باستيراد المبيدات والأسمدة والتكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية وبالرغم من اتفاقية السلام والعديد من البروتوكولات التي وقعتها الحكومة المصرية مع الكيان الصهيوني والتي وصلت إلي 5 اتفاقيات أهمها الاتفاق علي انطلاقة للمشروعات المشتركة في سيناء عبر تشييد منطقة زراعية حرة كبري حسبما ذكرت الاذاعة الإسرائيلية كما وقع الجانبان أيضا بروتوكولات تسمح باستخدام المعبر الحدودي في نيتساناه لنقل العمال الزراعين في مصر إلي إسرائيل لنقل البضائع بين البلدين بالإضافة إلي بروتوكولات أخري تتعلق بالتعاون بمجالات مكافحة الأفات والأمراض وتطوير السلالات إلا أن الزراعة مع إسرائيل مازالت تثير غضب المصريين وخاصة بعد أن ثبت فشل العديد من التجارب في بعض المحاصيل الإسرائيلية التي شاركت إسرائيل مصر زراعتها في أراضي مصر وفوجئ المواطنون بأن الأراضي تحولت إلي أرض جرداء غير صالحة للزراعة. ولا يقف الأمر إلي هذا الحد وها هو تقرير أعده مركز «جافي» للدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة تل أبيب كشف فيه عن مخطط إسرائيلي يهدف إلي تدمير المحاصيل الزراعية الإستراتيجية في مصر من خلال تطوير نوع جديد من الفئران يحمل فيروس الطاعون ولديه قدرة عالية في التغذي علي المحصولات الزراعية ولديه سرعة غريبة في التناسل ويأتي هذا ضمن مشروع بيولوجي متكامل معه منذ عام 2000 وضعت له ميزانية تقدر بحوالي 200 مليون دولار ويحتوي علي أكثر من 70 عنصر حيواني ويجري تحت إشراف رئيس الاركان الإسرائيلي. إسرائيل والمبيدات المسرطنة: وبعد مرور سنوات علي اتفاقية كامب ديفيد كشفت وزارة الزراعة المصرية قيام بعض الشركات الزراعية التي تتعامل مع وكالات إسرائيلية بتسريب بذور ومبيدات مسرطنة قادمة من إسرائيل ودخول 45 مجموعة من المبيدات في مناطق شمال سيناء والإسماعيلية وأراضي شباب الخريجين بالنوبارية والفيوم وبني سويف وثبت توزيع مبيد «كاردريل» المسبب للأورام الخبيثة في الأوعية الدموية ومبيد «نتراكلورفينوس» المسدد لأورام سرطانية في الكبد والغدة الدرقية ومبيد «فلاتريسين» الذي يؤدي إلي أورام في الغدة النخامية. وأكدت مصادر في حينها أن العديد من المواد المسرطنة تم إدخالها عن طريق باحثين إسرائيلين يعملون في مركز شمعون بيريز للسلام والذي تعمل به باحثة إسرائيلية وتعمل أيضا في شركة تورست الإسرائيلية التي تصدر الخضار والفاكهة إلي مصر. وفي دراسة مصرية أثبتت أن البطاطس والتي تعد مصر من الدولة المصدرة لها وتتجه لاستيراد تقاوي من إسرائيل بواسطة اتحاد مصدري ومنتجي الحاصلات البستانية بديوان عام الوزارة المصرية تم اصابة البطاطس المصرية بمرض العفن البني نتيجة لنظام التسميد والمكافحة الواردة مع تقاوي البطاطس عالية السمية والتي تحتوي علي مركبات معظمها محرمة دوليا وأدي ذلك لرفضها في الأسواق الأوروبية وأصر الاتحاد الأوروبي علي أن حصة مصر يجب الا تزيد عن 160 ألف طن بدل من 440 ألف طن. وذكرت الدراسة أنه نتيجة لاستيراد التقاوي والمبيدات الإسرائيلية الملوثة بسموم قاتلة استخدمت في عدد من أنواع الفاكهة قد انتشرت حالات تسمم غذائي رجعت معظمها لتناول ثمار الخوخ والكانتالوب والفراولة المشبعة بكميات كبيرة من المبيدات المحرمة دوليا والمحقونة بهرمونات بغرض زيادة حجم الثمرة ووزنها وصفاتها الخارجية. كما أكدت الابحاث العلمية أن 29 نوعا من المبيدات المستوردة من العدو الصهيوني تسبب التسمم الغذائى والسرطان والتخلف العقلي والتشوه في الأجنة. إسرائيل خلف أزمة رغيف العيش في مصر: تراجع المساحات المزروعة من القمح: ولم ينج القمح هو أيضا من مخططات العدو الصهيوني فقد أقيمت مشروعات إسرائيلية في منطقة شرق العوينات في مصر زرع فيها أكثر من 200 فدان من القمح الإسرئيلي وبإشراف معهد شيمون يريز!! وأكدت الدراسات أن التقاوي الإسرائيلية المعاملة وراثياء تؤدي لمحو سلالات القمح المصرية. كما أكدت المصادر أيضا تراجع المساحات المزروعة من القمح إلي 2.1 مليون فدان وتمثل 55% من استهلاكنا. كما أنه توجه أصابع الاتهام إلي العدو الصهيوني قائلة أنه السبب الرئيسي وراء أزمة رغيف العيش في مصر بعد أن سمحت وزارة الزراعة المصرية اللجوء إلي السياسات الإسرائيلية في الزراعة بل وبعث خبراء مصر الزراعين إلي تل أبيب ليأتوا بتكنولوجيا الزراعة المدمرة من داخل أرض العدو. فبسبب إسرائيل تقوم مصر الآن التي تعتبر أكبر مستورد للقمح بدعم القمح والدقيق والخبز وذلك بتكلفة اجمالية تصل إلي 74.2 مليار دولار حسب جريدة نيويورك تايمز. خروج القطن المصري من الأسواق العالمية: القطن المصري وكامب ديفيد: أكدت الدراسات والأبحاث أنه منذ بدء استيراد السلالات الصهيونية من القطن علي مدي الأعوام العشرة الماضية تدهورت انتاجية الفدان وأدي ذلك إلي عمليات المحو الورائي لسلالات الأقطان المصرية طويلة التيلة وقد تمكن المخطط الصهيوني الأمريكي من إخراج مصر من الأسواق العالمية للقطن فقد استطاعت أمريكا أن تستنبط من القطن المصري «ميت عفيفي» سلالة تسمي «البيما وانتجوا أقطان شبيهة بالمصرية وغزوا بها الأسواق العالمية. كامب ديفيد تهدد النخيل في مصر: يذكر أن إسرائيل تستورد سنوياً من مصر ما يقرب من مليون ونصف سعفة نخيل لاستخدامها في الطقوس الدينية اليهودية الأمر الذي يهدد انتاج النخيل في مصر حيث يؤدي قطع سعف النخيل الدائم إلي تقليل انتاج البلح كما يقول الخبراء. إسرائيل والتجسس علي قطاع الزراعة: وبالرغم من وجود اتفاقية السلام الا أن إسرائيل تستغل التطبيع الزراعي في مصر بالتجسس علي قطاع الزراعة من خلال المشروعات التي تنفذها وزارة الزراعة المصرية من حصيلة بيع السلع الأمريكية المقدمة لمنح ومعونات لمصر. ويركز الخبراء الإسرائيليون من خلال هذه المشروعات والبرامج وأهمها المشروع الضخم الذي تنفذه وزارة الزراعة المصرية حاليا والمعروف باسم «إصلاح السياسات الزراعية» علي فرض أساليب وطرق زراعية أجمع الخبراء المصريون علي أنها ضارة بالاقتصاد الزراعي باعتبار أن مصر تمتلك العديد من الخيرات والقدرات في هذا المجال ولا تحتاج إلي مساعدة من دول أخري. كما يأتي استغلال إسرائيل للمهندسين الزراعين المصريين الموكلين بالتعامل مع الخبراء اليهود حيث يتم تقديم اغراءات وتسهيلات لا حدود لها لهؤلاء المهندسين لافتتاح أفرع للشركات الإسرائيلية في مصر تغطي مجالات التنمية الزراعية وعلي الأخص فيما يتعلق بنظم الري الحديث وانتاج التقاوي وقد بلغ عدد الشركات التي حصلت علي توكيلات في شركات إسرائيلية في مصر أكثر من 6 شركات تحت بصر ورعاية وزارة الزراعة المصرية ومنها شركة «حزيرا» و «أفريدوم». ويشير الكتاب الذي أصدره مركز المحروسة بالتعاون مع مركز البحوث العربية والافريقي تحت عنوان «إسرائيل في الزراعة المصرية» إلي أن مصادر زراعية أكدت أن المعونة الأمريكية لمصر اشترطت مشاركة إسرائيل في الزراعة وأيضا زيادة عدد الخبراء الإسرائيلين العاملين في الشركات الأمريكية في مصر في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الحيواني. ويؤكد الكتاب أن إسرائيل قامت بتحديد مجالات التطبيع في الزراعة باستصلاح الأراضي وترشيد استخدام المياه ومشروعات الثروة الحيوانية ورفضت التعاون التي وجدت فيه أنه يضر بها مثل تحلية المياه. اطماع إسرائيل لا تنتهي: ومازالت الاطماع الإسرائيلية في الأراضي في سيناء مستمرة فهناك أنباء صحفية كشفت عن تقديم الحكومة الإسرائيلية طلبات متكررة بتأجير أراضي صالحة للزراعة في سيناء لاستخدامها في زراعة محاصيل من الخضروات والفاكهة وتصديرها إلي أوروبا. وقد نقلت بعض المواقع الاليكترونية عن عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة في مجلس الشعب تأكيده دعوة اللجنة للمهندس أمين أباظة وزير الزراعة للمثول أمامها لتقديم بيان عاجل وطارئ حول موقف الحكومة من تلك الاطماع والتطلعات. وأكد عبدالرحيم الغول أننا نرفض شكلا وموضوعاً كأعضاء لجنة الزراعة في البرلمان منح إسرائيل حق استئجار أو بيع أو حق الانتفاع لأراضي مصرية بصفة عامة وفي سيناء بصفة خاصة.
المصدر
http://www.elghad.com/Read.asp?News_Id=2010100001441

محمد حسن ضبعون 28-01-2012 03:21 AM

الخسائر التي لحقت بمصر جراء الاختراق الإسرائيلي لقطاع الزراعة لا يمكن حصرها فقد شملت الصحة العامة للمواطنين وكانت سببا في انتشار أمراض سرطانية وفشل كلوي وكبدي وغيرها، كما أتلفت التربة الزراعية وتراجع القطن المصري وتقدم عليه القطن الإسرائيلي. الأخطر أن هذا الاختراق لايزال قائما ورموزه لايزالون يحتلون مواقع قيادية بقطاع الزراعة وهذا ما يؤكده د. رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات السياسية وأضاف أن بداية التطبيع الزراعي بين مصر وإسرائيل قبل تولي يوسف والي وزارة الزراعة وذلك عندما كان أستاذا للاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة من خلال برنامج بحثي زراعي في منطقة سيناء بين خبراء إسرائيليين وأمريكيين والطرف المصري يمثله يوسف والي تحت رعاية هيئة المعونة الأمريكية وهو التعاون الذي شهد انطلاقة كبري عندما تولي يوسف والي وزارة الزراعة.
ويضيف أن من شروط ونتائج هذا التطبيع كانت تغيير استراتيجية الزراعة في مصر وتحويل مصر من زراعة محاصيل استراتيجية ذات أهمية للمواطن المصري مثل القمح والقطن إلي محاصيل ترفيهية مثل الكنتالوب والموز والتفاح.
من هنا يمكن القول إن تخريب الزراعية بدأ بالتطبيع مع إسرائيل في عهد رجل إسرائيل يوسف والي. وهو ما يصفه السفير الاسرائيلي الثاني في القاهرة موشيه ساسون في كتابه سبع سنوات في بلاد المصريين الذي خصص فصلين كاملين للحديث عن دور يوسف والي في خدمة المصالح الاسرائيلية.
ويعتبر المنسق العام للجنة المصرية لمقاومة التطبيع محسن هاشم أن ملف التطبيع الزراعي مع العدو الصهيوني من أخطر الملفات في العلاقات بين مصر وإسرائيل من خلال زراعة أراضي واقامة شركات وتبادل خبرات زراعية وارسال وفود من المهندسين والزراعيين واستيراد تقاوي ومبيدات ومخصبات زراعية وارسال أساتذة مراكز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة. نتج عن ذلك وجود طبقة من أصحاب المصالح من ذوي الصلات القوية مع الكيان الصهيوني بعيدا حتي عن البروتوكولات والزيارات الرسمية من خلال اللجنة المصرية الإسرائيلية الأمريكية والتي تم تشكيلها أوائل الثمانينيات بدعم ورعاية من يوسف والي وزير الزراعة الأسبق.
ويقول رفعت سيد أحمد: إن الولايات المتحدة الأمريكية لها في مصر 36 مركز بحثيا واقتصاديا وسياسيا ساعدت في انشاء شبكات للتعاون والتوثيق بين أصحاب المصالح المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة خاصة الوكالة الأمريكية للتنمية الإدارية والوكالة الأمريكية للتنمية الزراعية وهم موجودون في مبني الهيئات داخل وزارة الزراعة المصرية!
ويشير محسن هاشم المنسق العام للجنة المصرية لمقاومة التطبيع إلي الدور الكبير الذي لعبه المركز الأكاديمي الإسرائيلي الذي كان يقوم بدعوة المهندسين الزراعيين وأساتذة مراكز البحوث الزراعية من خلال إرسال دعوات لهم وكان بعض المهندسين يفاجأ بمثل هذه الدعوات لحضور الاحتفالات والأعياد الخاصة في المركز الأكاديمي مثل حضورهم يوم الاستقلال والذي يعني إنشاء دولة إسرائيل.
وعن كيفية اختيار الأشخاص لزيارة إسرائيل تحت غطاء البعثات التعليمية إلي دولة الكيان الإسرائيلي يقول هاشم إنها كانت تتم وفقا لمعايير الولاء والطاعة لوزير الزراعة والمصالح الشخصية بعيدا عن مصلحة الوطن حيث يحصل المشارك في هذه الزيارات علي مصروف جيب 300 دولار يوميا ووثيقة سفر ولا يتم ختم جواز السفر عبر المنفذ ويتم الدخول والخروج من خلال هذه الوثيقة.
أما عن الشركات التي تعمل مع الجانب الإسرائيلي في مجال الزراعة فيقول رفعت سيد أحمد هي عشرة شركات:
(1) شركة ستارسيدس ايجبت
(2) شركة تكنو جرين (3) شركة بيكو والتي يملكها صلاح دياب (4) شركة كارمل (5) شركة سيف جرين (6) شركة اجرو تيكيمالز (7) شركة هاربزا ايجيبت (8) شركة نادكو (9) شركة الوفاء (10) شركة جرين فالي.
وهذه الشركات كانت ومازالت تقوم باستيراد الأسمدة والمبيدات والتقاوي والشتلات.
في حين يري محسن هاشم أن الخطورة في الشخصيات التي زارت إسرائيل والتي مازال بعضها يحتل وظائف مرموقة في وزارة الزراعة حتي بعد ثورة 25 يناير ومن أشهر من قام بزيارة إسرائيل أكثر من عشر مرات الوزير الحالي أيمن أبوحديد. الذي كان مسئولا عن مشروع الصوب الزراعية بديوان عام وزارة الزراعة والساعد الأيمن لوزير الزراعة الأسبق يوسف والي أيضا وزير البيئة الأسبق ممدوح رياض تادرس رئيس الإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة والدكتور نبيل المويلحي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه بمركز البحوث الزراعية.
ومحمد والي مدير مركز المعلومات والخدمات التعاونية وهو ابن شقيق يوسف والي. أيضا د. سعد نصار مستشار وزير الزراعة سابقا وحاليا والمشرف علي قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة والدكتور شريف والي والذي لا يمت للزراعة بأي صلة والذي سافر إلي إسرائيل ممثلا عن الحزب الوطني المنحل.
وكذلك فؤاد أبو جازية رئيس رابطة مصدري ومنتجي الحاصلات الزراعية وهو بالمعاش حاليا والدكتور نصر راغب مسئول مشروع النخيل بمركز البحوث الزراعية والدكتور أحمد عبدالفتاح مستشار وزير الزراعة يوسف والي والمسجون حاليا والمهندسة عدلية محمد والمهندس هاني مكين من ديوان عام وزارة الزراعة.
ولا ننسي الدكتور يوسف عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي الأسبق والمسجون حاليا.
هذه الأسماء المشار إليها والمواقع التي كانت تحتلها في وزارة الزراعة ومازال بعضها موجودا في قيادة القطاع تفسر بلا عناء إلي أي مدي حدث الاختراق الصهيوني لأهم ركائز الاقتصاد المصري وهو الزراعة.
ويقول الدكتور رفعت سيد أحمد مندهشا وغير مصدق أن مصريا يمكنه أن يفعل ببلده مثلما فعله هؤلاء لا اعتقد ألا يكون هناك عملية غسيل مخ تمت لهؤلاء. خاصة أن الآثار التي ترتبت علي عمق العلاقات بين مصر واسرائيل أدت الي تدمير الصحة العامة للمواطنين، وانتشار امراض السرطان والفشل الكلوي والكبدي وتدمير التربة المصرية من خلال استخدام تقاوي ومبيدات مسرطنة، ويقول انه اذا كانت للدولة ضرورات في عقد اتفاقية سلام مع اسرائيل فما هي ضرورات شركات مصرية لحصر التعامل مع اسرائيل خاصة اذا كانت القاعدة تقول إن للدولة ضرورات وللشعوب خيارات.
وماذا عن القطن المصري؟
القطن تفنن يوسف والي ومساعدوه في تدمير زراعته بمصر، حيث قام باستيراد بذور «البيما» هذا الصنف امريكي اسرائيلي مهجن تمت زراعته في الوجه القبلي والبحري وهو نوع لا يناسب الاجواء المصرية وهو قصير التيلة وتمت زراعته منذ اكثر من عشر سنوات حيث تراجع إنتاج مصر من القطن طويل التيلة الذي عرفت به عالميا واحتلت به المركز الثاني عالميا.
هل هناك محاصيل اخري دمرت؟
القائمة لا تنتهي فثروة النخيل طالتها عمليات الابادة الجماعية بسبب استيراد فسائل نخيل من اسرائيل وتم زراعتها في محافظة الاسماعيلية مما ادي الي انتشار مرض ايدز النخيل وهو مرض شديد الخطورة وينتقل من خلال الهواء عند زراعة احدي الفسائل داخل المزرعة.
والتربة المصرية هل تأثرت بالمبيدات والمحاصيل؟
نعم تأثرت بشكل كبير بل اصبح كثير من الاراضي غير صالح للزراعة وانها ملوثة بالمبيدات المسرطنة
ما حدث كان كارثة لكن النظام السابق منع الحديث وحارب من يعارض ويقاوم هذا السرطان الذي استهدف زراعة وتربة محصول الانسان المصري انها جزء من
الحرب الشاملة
المصدر
http://ahramonline.org.eg/articles.aspx?******=503756&eid=5358


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.